مازالت قوات أمن الانقلاب ترتعد من الثوار، وتصاب بالخوف من شعاراتهم، فتطاردهم فى كل زمان ومكان؛ لتقوم بحصارهم، وتحويلهم إلى السجون والمعتقلات، حتى لو كانت التهمة رفع شعار للناشطين السياسيين الدكتور يحيى عبد الشافى، ومحمد إبراهيم صاحب مدونة «وهذا ماحدث أكسجين» بمنطقة جاردن سيتى بجوار السفارة الأمريكية. وكان يحيى عبد الشافى رفع لافتة مكتوب عليها «الحرية للمعتقلين». وتم عمل مذكرة من أمن السفارة الأمريكية، واصطحاب كلا من الدكتور يحيى عبد الشافى، ومحمد إبراهيم لقسم شرطة قصر النيل برفقة حراسة“ ويذكرأن الدكتور يحيى عبد الشافي طبيب أمراض الروماتيزم مدير المستشفى الميداني في عمر مكرم من أوائل المتواجدين في ميدان التحرير منذ اللحظات الأولي لثورة 25 يناير وشاهد علي معظم أحداث الثورة وقداعتاد الطبيب التواجد بالميادين والشوارع والمنشآت الحيوية حاملاً لافتات مدون عليهاالكثير من الشعارات التي تطالب بالحريات والافراج عن المعتقلين”.. ”. كمااعتاد علي التظاهر بمفرده حاملا لافتة واحدة، تحمل كل منها رسالة جديدة ساخرة من الواقع من خلال “الانشكاح” من الواقع الحالي بعد ثوره 30 يونيو، والذي اعتبر هاا أكثر ألما مما سبق، متهكما علي ذلك