قال الشيخ محمد عبد المقصود، الداعية والقيادى بالجبهة السلفية: "إن الاستثمار فى مشروع قناة السويس يعد من الربا الذى حرمه الله، مبديا تعجبه من توقع البعض النجاح لهذا المشروع؛ رغم بدايته بهذه الطريقة، فضلا عن كونه مشروعا مسروقا انتزعوا منه عوامل النجاح، والتى كان من الممكن أن تهدد دولة مثل الإمارات. وأوضح – فى مقطع مصور له – أن مشروع قناة السويس كان فى أساسه ليس لتوسعة القناة فقط؛ بل يتضمن إنشاء مصانع وترسانات وصيانة، ولكن من سرقوه اكتفوا بالإعلان عن حفر قناة موازية فقط. وشن الشيخ عبد المقصود هجوما على قيادات وزارة الأوقاف التابعة لحكومة الانقلاب، بعدما وضعت 400 مليون جنيه من أموالها كاستثمار فى هذا المشروع، مذكرا بحديث سيدنا جابر "لعن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه"، وقال: "هم فى الإثم سواء". وتساءل: "كيف يبدأ هذا المشروع بالربا؟ لعن الله آكل الربا ومن أفتوا بهذا"، مستشهدا بقول النبى -صلى الله عليه وسلم-: "درهم ربا يأكله الرجل، وهو يعلم أشد من ست وثلاثين زانية". وقال: "شعب عبد الفتاح السيسى، هو من فعل ذلك، فهم لا يعبئون بحلال أو حرام، ومطربهم قال (ليكو رب ولينا رب)، إلا أننا نتبع الشرائع التى كلفنا الله -سبحانه وتعالى- بها، وأحل أشياء وحرّم أشياء.