قالت السيدة قدرية والدة خالد الإسلامبولي، قاتل الرئيس السادات، إنها مطمئنة تماما أن ابنها قد مات شهيداً وهو الآن مع الصديقين. وأضافت والدة الإسلامبولي أن شهادة ابن شقيق الرئيس الراحل ناقصة لأن الحقيقة التي استقرت لدينا أن خالد شهيد، والشهداء أحياء عند ربهم يرزقون، رغم أنني لا أملك دليلاً مادياً علي إعدامه. وأضافت قلب الأم دليلها وابني تم اعدامه ونوهت إلي أنهم فشلوا في تسلم جثته بعد تنفيذ الإعدام، وقالت حاولنا أكثر من مرة لكن المسؤولين قالوا لنا وصولكم للشمس أسهل من أن تشاهدوا جثة خالد. وأشارت إلي أنها أخذت متعلقاته بعد اعدامه، وكانت عبارة عن منديل وساعة وبعض القروش مؤكدة أنها لا تعرف قبره حتي الآن وحكت السيدة قدرية، التي تبلغ من العمر 83 عاما وتعيش بمفردها في شقة العائلة بالقاهرة رحلتها مع ولديها خالد ومحمد شوقي الإسلامبولي وقالت خالد شهيد لأنه قتل السادات لأسباب شرعية ودينية وهو ورفاقه كانوا قد أدوا عملية أكبر من التي حدثت وتتمثل في الاستيلاء علي الجيش، بعد اغتيال الرئيس، وإقامة دولة إسلامية تحكم بشرع الله. ونفت أن يكون ابنها قد نفذ حادث المنصة لصالح أحد في الداخل أو في الخارج، وقالت هو قتل السادات أرضاءً لوجه الله، وأضافت ربيت ابني جيدا وهو لا يفعل عملية كبيرة كهذه إلا ابتغاء مرضاة الله. ونوهت إلي أنها سافرت إلي أفغانستان لمقابلة نجلها محمد، وقالت هناك التقيت أيمن الظواهري وأسامة بن لادن وقلب الدين حكمتيار.
