قام الرئيس الجزائري بوتفليقة، باستدعاء أعضاء المجلس الوطني الأعلى للأمن، لاجتماع استثنائي بشأن، الحرب المتوقعة في ليبيا والتي ستخوضها دول غربية طلبت من الجزائر تسهيلات لوجيستية وممرات جوية مفتوحة. ويواجه الرئيس بوتفليقة ومعه صناع القرار في الجزائر صعوبة كبرى في تبرير أي قرار للتعاون مع حملة عسكرية غربية في ليبيا، لأن مبررات تقديم تسهيلات لوجيستية وفتح الأجواء غير موجودة في حالة ليبيا. وقال صحيفة الخبر إن مسؤولا جزائريا كبيرا نقل لمسؤولين فرنسيين، على لسان الرئيس بوتفليقة، رسالة قصيرة مضمونها ”إن الجزائر لا يمكنها تبرير تقديم تسهيلات عسكرية لأية حملة عسكرية جوية في ليبيا أمام شعبها”. وأضافت الصحيفة حسب مصادرها أن رؤساء الفروع الرئيسية للجيش وقيادة مديرية الاستعلامات والأمن، تمت دعوتهم لحضور اجتماع مع الرئيس بوتفليقة، لاتخاذ القرار النهائي. وعلمت الجزائر، أن قيادة الجيش والقوات المسلحة الفرنسية بدأت في التحضير لعمليات عسكرية جديدة في ليبيا، بالمشاركة مع قوات أمريكية. وقال مصدر أمني رفيع إن العمليات العسكرية ستستهدف هذه المرة تدمير أكثر من 800 هدف في ليبيا، ولن يقل عدد الطائرات التي ستشارك في عمليات عسكرية في ليبيا عن 100، بالإضافة إلى طائرات من دون طيار وكتيبتي كومندوس وطائرات هيليكوبتر، وبوارج وصواريخ مجهزة بصواريخ جوالة، ويجري الإعداد للتدخل العسكري في ليبيا في باريس وواشنطن.