رغم التشديد الأمني الموجود بشارع القصر العيني المؤدي إلى ميدان التحرير نظم التحالف الوطني لدعم الشرعية بالسيدة زينب ومصر القديمة مسيرة مفاجئة انطلقت من أمام دار الحكمة باتجاه ميدان التحرير. بدأت المسيرة بسلسلة بشرية أما دار الحكمة، انطلق بعدها المتظاهرون في مسيرة باتجاه ميدان التحرير، نددوا خلالها بالتعامل الأمني العنيف لقوات الشرطة مع تظاهراتهم السلمية، ونددوا أيضا بغلاء الأسعار الشديد، واستنكروا الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي. وهتف الثوار: "رحتوا فين يا بتوع 30.. صوتكوا فين محناش سامعين، "والشعب يريد إسقاط النظام". وجاءت أخبار للمتظاهرين أثناء المسيرة بخروج قوات أمن من ميدان التحرير لفض التظاهرة، فغير المتظاهرون اتجاه المسيرة، ودخلوا شارع المنيرة الموازي لشارع قصر العيني، وختمت المسيرة هناك أمام حديقة دار العلوم بالمبتديان، وتم نصب العديد من الأكمنة في محيط المكان للقبض على المتظاهرين، ولا أنباء عن اعتقالات.