أكد المجاهد مجدي حسين الأمين العام لحزب العمل من داخل محبسه الانفرادي بسجن المرج علي أهمية مواصلة الإعداد الجيد للإضراب العام في 6 ابريل القادم حيث يري أن ذلك اليوم هو خطوة جديدة علي طريق العصيان المدني العام والذي يراه طريقاً وحيداً للخلاص من حكم مبارك وأن مبارك بعد ربع قرن من الاستبداد والتبعية للحلف الصهيوني الأمريكي لم يدع لنا فرصة أخرى للتغير غير الثورة الشعبية السلمية. وقال لن نستجدي حريتنا فانتزاع الحق سلمياً أفضل من الاستجداء وفي هذا السياق وجه دعوته بشكل مباشر للإخوان المسلمين يدعوهم للمشاركة في إضراب 6 ابريل القادم قائلاً: إن مواجهة الظلم والطغاة فريضة دينية ووطنية، وأطالبهم بالالتحام بالقوى الوطنية في 6 أبريل القادم. بيان من شخصيات عامة وعلى الصعيد نفسه أصدر مجموعة من الشخصيات العامة بيانا يدين الحكم الجائر الصادر من المحكمة العسكرية بحق مجدي أحمد حسين, مؤكدين أن مجدي حسين دخل غزة متضامنا مع أهلها في مواجهة غطرسة وهمجية الحلف الصهيوني الأمريكي في عدوانه عليها، وأن مجدي حسين دخل غزة بعد أن حاول عدة مرات الدخول عبر معبر رفح الذي أوصد في وجهه ووجه كل المتضامنين مع غزة.
وأكد البيان أن الحكم على مجدي حسين بمثابة حكم على كل المتضامنين والمناصرين للقطاع الباسل والمقاومة الفلسطينية، وأن هذا يعد تهديدا صارخا للأمن القومي المصري, وفيما يلي نص البيان:
بيان تضامن من الشخصيات العامة مع مجدي حسين الموقعون على هذا البيان يدينون الحكم الجائر الصادر من المحكمة العسكرية المصرية بحق الكاتب الصحفي والسياسي المصري مجدي أحمد حسين، بتهمة دخول غزة دون إذن من السلطات الرسمية . إن مجدي أحمد حسين أمين عام حزب العمل ورئيس تحرير جريدة "الشعب" قد جمد نشاط حزبه وقصف قلمه وأغلقت جريدته من قبل لجنة شئون الأحزاب - والتي رفضت الانصياع لثلاثة عشر حكما من أحكام القضاء – ورغم ذلك لم يتوقف عن الاستمرار في مناصرة قضايا أمته في مواجهة الحلف الصهيوني الأمريكي وكانت أهم وأخطر قضية خاضها مع زملائه في جريدة "الشعب" هي التصدي لوزير الزراعة المصري الأسبق في سياسات التطبيع الزراعي مع العدو الصهيوني وهي القضية التي حبس من أجلها مجدي أحمد حسين وجمد نشاط حزبه وأغلقت جريدته والتي أثبتت الأيام صحة موقفه. وفي نفس السياق فإن مجدي حسين وهو من الغيورين على وطنهم وأمتهم قد دخل غزة متضامنا مع أهلها في مواجهة غطرسة وهمجية الحلف الصهيوني الأمريكي في عدوانه عليها – وبعد أن حاول عدة مرات الدخول عبر معبر رفح الذي أوصد في وجهه ووجه كل المتضامنين مع غزة - فهو لم يدخل غزة هارباً أو متجسساً أو لاجئاً إلى عدو، بل ذهب متضامنا مع أهلها ضد العدوان وضد الحصار الظالم كما دخلها مؤكدا على أن الدفاع عن غزة وفلسطين دفاع عن الأمن القومي المصري وهو فعل يقدر له ولا يعاقب عليه. كما أن حرص مجدي حسين على الوجود بين أشقائه من أهل غزة إنما هو تجسيد لموقف من مواقفالوحدة والتآخي، وتعبير صادق عن إرادة شعب مصر في التضامن الكامل مع أبناء غزةفي رفع الحصار وفتح المعابر ومشروعية المقاومة المسلحة حتى إنهاء الاحتلالودحره، وإن أي تهاون في دعم ذلك هو تجاوز جسيم في حقِّ مصر وأمنهاالقومي. ليس مقبولا أن يكون عبور مجدي أحمد حسين إلي غزة دون إذن من السلطات الرسمية جريمة يحاكم فيها أمام محكمة عسكرية في الوقت الذي يكون فيه عبور إسرائيل إلي رفح المصرية بطائراتها وقصفها بيوتها وأهلها موضوعا سياسيا تحله الدبلوماسية المصرية! .. إن هذا الكيل غير المسئول تهديد صارخ للأمن القومي المصري ويعتبر هذا الحكم بمثابة حكم على كل المتضامنين والمناصرين للقطاع الباسل والمقاومة الفلسطينية كما يعتبر استمرارا لفرض الحصار على القطاع بمنع التضامن معه باعتبار أن الحكم العسكري الصادر في حق مجدي حسين مسألة سياسية بالدرجة الأولى، ليست موجَّهة له وحده، وإنما موجَّهة إلى كل الأحرار والمتضامنين والمتعاطفين مع القضية الفلسطينية وموجهة إلى الشعب المصري عامّة، في محاولةٍ لإرهابه وتخويفه! .. إضافة إلى أن هذا الحكم يعتبر زجا بالقوات المسلحة في صراع سياسي بين النظام المصري وخصومه وهو ما نأباه حرصا على المؤسسة العسكرية كصمام أمان واستقرار لمصر بعيدا عن الخصومات السياسية . والموقعون على هذا البيان يعبرون عن بالغ استيائهم منالإجراءات التي صاحبت القبض على مجدي حسين ومحاكمته أمام محكمة عسكرية والحكم المتعجل عليه دون أن يمكن محاموه من الدفاع عنه والمعاملة غير الإنسانية التي يتعرض لها في سجنه وهي محاكمة مخالفة للدستور والقانون والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان من عدم المحاكمة أمام قاضيه الطبيعي وانتهاك حق الدفاع وضمانات المحاكمة العادلة وعدم احترام لائحة السجون بمنعه من الصلاة والتريض ومنع دخول الكتب والصحف إلى سجنه وعدم مراعاة ظروفه الصحية. لقد آن الأوان للكف عن إحالة المدنيين إلي المحاكم العسكرية والكف عن المشاركة في حصار غزة بإغلاق معبر رفح ومنع دخول مواد الإغاثة بشكل طبيعي من أجل هذه المطالب نطالب بالإفراج الفوري عن مجدي أحمد حسين وكل المحبوسين على ذمة أحداث غزة والفتح الطبيعي الدائم لمعبر رفح بإرادة مصرية فلسطينية خالصة لتبقى "مصر" قوية مهابة من أعدائها . حمى الله مصر ووقاها شر الفتن
م الاسم الصفة المهنية أو السياسية 1 عبد الغفار شكر كاتب وسياسي – منسق التحالف الاشتراكي 2 د نادر فرجاني أستاذ جامعي 3 عبد الحليم قنديل كاتب صحفي والمنسق العام لحركة كفاية 4 منتصر الزيات محام وعضو مجلس نقابة المحامين السابق 5 عبد العزيز مخيون فنان مصري 6 د أسامة فرحات مهندس استشاري 7 م. يحيى حسين عبد الهادي المتحدث باسم " لا لبيع مصر " 8 د. عادل عبد الجواد رئيس نادي أعضاء هيئة التدريس – جامعة القاهرة 9 د. يحيى القزاز أستاذ بجامعة حلوان 10 محمد أنور والي سفير سابق وعضو الجمعية الفلسفية المصرية 11 شريف هلالي محامي وناشط حقوقي 12 ممدوح الشيخ كاتب 13 د. محمد أحمد منير إسلام أستاذ بكلية الهندسة - جامعة القاهرة 14 مصطفي الغزاوي مهندس استشاري وعضو سكرتارية مهندسون ضد الحراسة 15 د. عمار علي حسن كاتب وباحث 16 د. نصر رضوان أمين عام نادي أعضاء هيئة التدريس – جامعة القاهرة 17 د. مجدي سليمان أستاذ جامعي 18 خليفة بن محمد بن خالد الربان عضو اللجنة التنفيذية للحملة العالمية لمقاومة العدوان 19 جورج إسحاق خبير تربوي والمنسق العام الأسبق لحركة كفاية 20 د. محمد رضا حجاج أستاذ بكلية التخطيط العمراني – جامعة القاهرة 21 د. عبد الجليل مصطفى أستاذ بطب القصر العيني وعضو نادي أعضاء هيئة التدريس جامعة القاهرة 22 م. محمد الأشقر رئيس الجمعية الشعبية لحماية المواطن من الجباية والفساد 23 خالد يوسف علي رئيس تحرير الشعب الإلكترونية 24 محمد السخاوي أمين تنظيم حزب العمل - مصر 25 سمير عبد الباقي شاعر وعضو مجلس إدارة اتحاد الكتاب 26 د. محمد عبد الجواد شرف أستاذ بكلية العلوم – جامعة حلوان – عضو حركة 9 مارس 27 د. محمد عبد السلام نجم أستاذ بمركز البحوث الزراعية – عضو حزب العمل 28 عبد الحميد بركات الأمين العام المساعد المفوض لحزب العمل - مصر 29 م. محمد طالب زارع مهندس استشاري وخبير بترول 30 جمال عبد الرحيم كاتب صحفي وعضو مجلس نقابة الصحفيين - مصر 31 صلاح عبد المقصود كاتب صحفي ووكيل نقابة الصحفيين - مصر 32 د. مجدي قرقر أستاذ جامعي وأمين عام مساعد حزب العمل 33 محمد عبد القدوس كاتب صحفي ورئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين - مصر 34 عبد الرحمن يوسف شاعر 35 د. أيمن نور كاتب صحفي ومؤسس حزب الغد 36 جميلة محمد إسماعيل إعلامية 37 مصطفى خليل فرج الله ناشط سياسي وعضو حزب العمل 38 أحمد شرف قيادي يساري 41 عبد العال الباقوري كاتب صحفي ووكيل نقابة الصحفيين سابقا - مصر 42 صبحي صالح موسى محام وعضو مجلس الشعب 43 عزت عبد المنعم هلال خبير برمجيات 44 حسن كريم محام وأمين مساعد تنظيم حزب العمل
45 صبحي عبد السلام جبريل صحفي بجريدة الدستور 46 صلاح بديوي صحفي بجريدة الشعب وعضو اللجنة التنفيذية لحزب العمل 47 كرم الدكروري صحفي بالمصري اليوم 50 كريمة الحفناوي صيدلانية 51 إبراهيم الطيب صحفي بجريدة الدستور 52 ضياء الجبالي شاعر 53 د. أحمد عبد اللطيف الخولي خبير بيئة وأمين عام مساعد حزب العمل 54 حسين العدوي مدير تحرير جريد الشعب الإلكترونية
ومن الجدير بالذكر أن "لجنة الحريات بالصحفيين" نظمت الأحد احتفالية، بمناسبة صدور أحدث كتاب لمجدي حسين، الأمين العام لحزب العمل، والذي صدر ضده حكمًا من المحكمة العسكرية بالحبس لمدة عامين بتهمة التسلل إلى قطاع غزة، عقب انتهاء العدوان الصهيوني على القطاع في 22 يناير الماضي. وقد انتقدت لجنة الحريات عدم قيام وفد من مجلس نقابة الصحفيين بزيارته للاطمئنان عليه، والتضامن معه حتى الآن، بالرغم من أنه يعاني من المعاملة السيئة، والحبس في سجن انفرادي، فضلاً عن منعه من "الصلاة" و"الفسحة". ووجهت اللجنة "الدعوة" لكافة القوى السياسية، ومنظمات حقوق الإنسان، والعديد من الصحفيين، فضلاً عن أفراد أسرة مجدي حسين، وبعض رموز القوى الوطنية من مختلف التوجهات السياسية للمشاركة في الاحتفالية بالكتاب الجديد، الذي يحمل عنوان "العصيان المدني.. رؤية إسلامية" والتي ستبدأ في الخامسة والنصف مساءًا. ويُعد هذا الكتاب هو آخر إصدارات الأمين العام لحزب العمل، ويضم العديد من الدراسات التي حاول من خلالها تأصيل الفكر الذي يدعو إلى العصيان المدني من خلال "القرآن والسنة"، والتي تظهر أن شعار العصيان المدني هو "شعار إسلامي وأنه مفتاح التغيير فى مصر وعدد كبير من الدول العربية والإسلامية". ومن جانبه، قال حسين إن "العصيان المدني" يجب أن يكون "شعارًا" لجميع الراغبين فى "التغيير" بمصر، مشيرًا إلى أن "الشعار الإسلامي" لا يعنى أنه يخص المسلمين فقط، لأنه يعبر عن ضوابط الشريعة الإسلامية، كما أن قواعد العدالة فى الإسلام للبشرية جمعاء، فهي بالنسبة للمسلمين "التزام عقائدي"، وليست مجرد "التزام سياسي قابل للتقلب".