عيار 21 الآن بعد الارتفاع الجديد.. سعر الذهب والسبائك بالمصنعية اليوم السبت في الصاغة    شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    واشنطن بوست: أمريكا دعت قطر إلى طرد حماس حال رفض الصفقة مع إسرائيل    "جمع متعلقاته ورحل".. أفشة يفاجئ كولر بتصرف غريب بسبب مباراة الجونة    كولر يرتدي القناع الفني في استبعاد أفشة (خاص)    الأرصاد الجوية: شبورة مائية صباحًا والقاهرة تُسجل 31 درجة    مالكة عقار واقعة «طفل شبرا الخيمة»: «المتهم استأجر الشقة لمدة عامين» (مستند)    وكالة فيتش تغير نظرتها المستقبلية لمصر من مستقرة إلى إيجابية    37 قتيلا و74 مفقودا على الأقل جراء الفيضانات في جنوب البرازيل    العالم يتأهب ل«حرب كبرى».. أمريكا تحذر مواطنيها من عمليات عسكرية| عاجل    حسين هريدى: الهدف الإسرائيلى من حرب غزة السيطرة على الحدود المصرية الفلسطينية    حي شرق بمحافظة الإسكندرية يحث المواطنين على بدء إجراءات التصالح    ارتفاع جديد.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم السبت 4 مايو 2024 في المصانع والأسواق    رئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات يعلق على أزمة رمضان صبحي    جوميز يكتب نهاية شيكابالا رسميا، وإبراهيم سعيد: بداية الإصلاح والزمالك أفضل بدونه    بعد انخفاضها.. أسعار الدواجن والبيض اليوم السبت 4 مايو 2024 في البورصة والأسواق    مصطفى بكري عن اتحاد القبائل العربية: سيؤسس وفق قانون الجمعيات الأهلية    التموين تتحفظ على 2 طن أسماك فاسدة    دفنوه بجوار المنزل .. زوجان ينهيان حياة ابنهما في البحيرة    صوت النيل وكوكب الشرق الجديد، كيف استقبل الجمهور آمال ماهر في السعودية؟    توقعات الفلك وحظك اليوم لكافة الأبراج الفلكية.. السبت 4 مايو 2024    هيثم نبيل يكشف علاقته بالمخرج محمد سامي: أصدقاء منذ الطفولة    رشيد مشهراوي ل منى الشاذلي: جئت للإنسان الصح في البلد الصح    المتحدة للخدمات الإعلامية تنعى الإذاعى أحمد أبو السعود    معرض أبو ظبي للكتاب.. جناح مصر يعرض مسيرة إبداع يوسف القعيد    حسام موافي يوضح خطورة الإمساك وأسبابه.. وطريقة علاجه دون أدوية    برش خرطوش..إصابة 4 من أبناء العمومة بمشاجرة بسوهاج    سبت النور.. طقوس الاحتفال بآخر أيام أسبوع الآلام    فوزي لقجع يكشف حقيقة ترشحه لرئاسة الاتحاد الأفريقي    هبة عبدالحفيظ تكتب: واقعة الدكتور حسام موافي.. هل "الجنيه غلب الكارنيه"؟    «صلت الفجر وقطعتها».. اعترافات مثيرة لقاتلة عجوز الفيوم من أجل سرقتها    حازم خميس يكشف مصير مباراة الأهلي والترجي بعد إيقاف تونس بسبب المنشطات    هييجي امتي بقى.. موعد إجازة عيد شم النسيم 2024    عرض غريب يظهر لأول مرة.. عامل أمريكي يصاب بفيروس أنفلونزا الطيور من بقرة    250 مليون دولار .. انشاء أول مصنع لكمبوريسر التكييف في بني سويف    أحمد ياسر يكتب: التاريخ السري لحرب المعلومات المُضللة    كندا توقف 3 أشخاص تشتبه في ضلوعهم باغتيال ناشط انفصالي من السيخ    السودان وتشاد.. كيف عكرت الحرب صفو العلاقات بين الخرطوم ونجامينا؟ قراءة    مصرع طفلين إثر حادث دهس في طريق أوتوستراد حلوان    احتراق فدان قمح.. ونفوق 6 رؤوس ماشية بأسيوط    برلماني: تدشين اتحاد القبائل رسالة للجميع بإصطفاف المصريين خلف القيادة السياسية    تقرير: 26% زيادة في أسعار الطيران السياحي خلال الصيف    وكالة فيتش ترفع نظرتها المستقبلية لمصر وتثبت تصنيفها عند -B    وكالة فيتش ترفع نظرتها المستقبلية لمصر إلى إيجابية    توفيق عكاشة: الجلاد وعيسى أصدقائي.. وهذا رأيي في أحمد موسى    عضو «تعليم النواب»: ملف التعليم المفتوح مهم ويتم مناقشته حاليا بمجلس النواب    دينا عمرو: فوز الأهلي بكأس السلة دافع قوي للتتويج بدوري السوبر    شيرين عبد الوهاب : النهاردة أنا صوت الكويت    أول تعليق من الخطيب على تتويج الأهلي بكأس السلة للسيدات    دعاء الفجر مكتوب مستجاب.. 9 أدعية تزيل الهموم وتجلب الخير    دعاء الستر وراحة البال .. اقرأ هذه الأدعية والسور    «البيطريين» تُطلق قناة جديدة لاطلاع أعضاء النقابة على كافة المستجدات    سلوي طالبة فنون جميلة ببني سويف : أتمني تزيين شوارع وميادين بلدنا    طبيب يكشف سبب الشعور بالرغبة في النوم أثناء العمل.. عادة خاطئة لا تفعلها    أخبار التوك شو| مصر تستقبل وفدًا من حركة حماس لبحث موقف تطورات الهدنة بغزة.. بكري يرد على منتقدي صورة حسام موافي .. عمر كمال بفجر مفاجأة    «يباع أمام المساجد».. أحمد كريمة يهاجم العلاج ببول الإبل: حالة واحدة فقط بعهد الرسول (فيديو)    فريق طبي يستخرج مصباحا كهربائيا من رئة طفل    المفتي: تهنئة شركاء الوطن في أعيادهم ومناسباتهم من قبيل السلام والمحبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فلسطين فى إسبوع
نشر في الشعب يوم 15 - 03 - 2009

المصري: تصريحات عباس تربك المصالحة ولا اعمار بدون الحكومة الشرعية


قال مشير المصري النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس ،أن الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محمود عباس يصر من خلال المواقف والتصريحات الأخيرة على إرباك الأجواء الإعلامية وعلى بقاء الساحة الفلسطينية ساحة جدالية وخلافية من خلال حديثه عن وجهة الحكومة ودعوة الحكومة القادمة إلى الاعتراف بالكيان الصهيوني من خلال الموافقة على الاتفاقات الموقعة.
وأكد المصري (الاثنين 2/3) على رفض حركة حماس ،تسييس قضية الإعمار باعتبارها قضية إنسانية ووطنية وأخلاقية، لافتاَ إلى أنهم لن يبتزوا في أي مواقف سياسية أمام حاجة الشعب إلى الإعمار، ومشدداَ على أنه لا يمكن لأحد أن يقوم بدوره في الإعمار بدون التنسيق مع الحكومة الشرعية في قطاع غزة، وأي أموال هي حق للشعب الفلسطيني خاصة من الدول التي وقفت متفرجة أمام الحرب المسعورة، بل وينبغي أن تصل إلى الشعب بشكل مباشر أو عبر آليات مضمونة من خلال لجان محايدة بعيداً عن إدخالها من خلال أتون الخلاف السياسي الفلسطيني، مستنكراَ التهديد بتحويل الأموال إلى المقاطعة برام الله إن لم يكن هناك اتفاق بين الفصائل الفلسطينية.
واستغرب المصري من إصرار عباس ومعاودته لاستخدام ألفاظ تعمل على تسميم الأجواء في ظل الحوار الذي يجري بالقاهرة، والتي أطلقها خلال كلمته بمؤتمر شرم الشيخ، مضيفاَ أن هذه المصطلحات الموتورة والخطاب المتشنج لعباس لا يمكن قبوله، بالرغم من دعوته بوقف التحريض الإعلامي لإنجاح الحوار، لكنه للأسف كان هو أول من اخترق الاتفاق وأكثر من تجاوز الخطوط.

برهوم: لا يمكن مقايضة دماء شعبنا بإعمار أو مساعدات مسيسة أو شروط مجحفة

أكد فوزي برهوم الناطق باسم حماس في قطاع غزة ، على أن عملية إعادة اعمار قطاع غزة هي إنسانية وأخلاقية، رافضاً في الوقت نفسه أي استثمار سياسي لها على حساب شعبنا وحقوقه واستحقاقاته وما لم يحققه الاحتلال الصهيوني بالقوة لن نسمح له أن يحققه من أي بوابة أخرى. ودعا برهوم في مؤتمر صحفي عقده (الاثنين 2/3) كافة الدول المشاركة في مؤتمر شرم الشيخ إلى البحث على آليات جادة وسريعة وعاجلة وجادة لإيصال الدعم إلى المواطن الفلسطيني مباشرة دون الخوض في الخلافات السياسية الفلسطينية الفلسطينية الداخلية لأن ذلك شأن فلسطيني داخلي يمكن تجاوزه بالحوار الوطني.
وأضاف " إن دماء أبناء شعبنا وأطفالنا وشيوخنا ونساءنا لا يمكن ولا يجوز مقايضتها تحت أي ظرف من الظروف بإعمار أو مساعدات مسيسة أو شروط مجحفة بحق أبناء شعبنا ".وأشار برهوم أن تجاوز الشرعية الفلسطينية القائمة في غزة هو سير في اتجاه العدوان الخطأ وعمل من قبيل إعادة الإعمار مع سبق الإصرار ، داعيا الجميع إلى التعامل مع الشرعية الفلسطينية إذا كانوا حريصين على مصلحة الشعب وإعادة الإعمار ولا داعي لإطالة معاناة الأطفال والشيوخ والنساء ولا داعي لإطالة أمد المعاناة للتجاهل المتعمد للشعب الفلسطيني وممثليه الشرعيين.
وحمل المتحدث باسم حماس؛ الاحتلال الصهيوني المسئولية الأولى والأخيرة عن كل ما جرى من عدوان ودمار وقتل ومجازر في قطاع غزة بحق الأطفال والشيوخ والنساء وتدمير البيوت والمؤسسات والمقرات، وقال " الاحتلال وحده الذي يجب أن يتحمل كافة التبعات المتعلقة بإعادة الإعمار، بل يتحمل أيضاً تبعات الجرائم بحق الإنسانية وبحق الشعب الفلسطيني وبحق الأطفال والشيوخ والنساء التي نفذها بدم بارد ضد أبناء شعبنا والتي قتلت وجرحت وشردت الآلاف من أهلنا وأبنائنا ".


موسى: الاحتلال فشل في إقصاء حماس وكسر إرادة المقاومة الفلسطينية

أكد يحيى موسى، القيادي في حركة حماس، أن مؤتمر شرم الشيخ مؤتمر سياسي بامتياز، مشككًا في وصول الأموال التي جرى الحديث عنها وتحويلها إلى مشاريع اعمار للمتضررين الحقيقيين، لفساد الجهات التي يراد استخدامها لإدارة هذه الأموال، ولاستمرار تحكم الاحتلال في المعابر. وشدد على أن الاحتلال فشل من خلال عدوانه في إقصاء حماس وكسر إرادة المقاومة، ويحاول الآن تحقيق هذه الأهداف من خلال ابتزاز المقاومة سياسيا. وأكد موسى (الاثنين 2/3) أن مؤتمر شرم الشيخ مؤتمر سياسي بامتياز، ورأى أنه يأتي تتويجًا للعدوان الصهيوني والهجمة الشرسة على غزة ،لمحاولة تحقيق ما عجز عنه الاحتلال بالعدوان والقوة.
وحول المواقف الأوروبية التي عبر عنها خافيير سولانا المفوض الأعلى للسياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي، من ضرورة تحويل الأموال إلى حكومة سلام فياض، أكد القيادي الحمساوي أن هذا التدخل الأوروبي يضع حجرًا أمام عربة انطلاق الحوار الوطني ليعوقه، لافتًا إلى أنهم يسعون إلى تقوية طرف على حساب آخر. وأكد أن هذا الأمر يمثِّل تدخلاً سافرًا لإبقاء حالة الانقسام، على الرغم من الدعوات الكاذبة التي يوجِّهونها لتوحيد الشعب، قائلاً: "هم يعمِّقون الانقسام ويزيدون من حدته، وينادون في الإعلام بالوحدة".
وتساءل: "لماذا يَقبل العرب أن يضعوا أنفسهم وأموالهم لتتحكَّم فيها الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي بحيث يوجِّهون هذه الأموال إلى الجهات التي ثبت فسادها وإهدارها المالَ العام؟!". وأكد أن سلطة المقاطعة في رام الله وحكومة سلام فياض، غير مؤتمنة على هذه الأموال؛ فالذي يحرم الموظفين من رواتبهم لا يمكن أن يكون مؤتمنًا على أموال الإعمار، على حد تعبيره. وأوضح أن "هناك عدة عوامل تجعل سلطة رام الله غير مخوَّلة بتلقِّي أموال إعادة الإعمار أو التصرف فيها؛ لكونها لا تمثِّل أحدًا ولزوال شرعيتها بعد انتهاء ولاية رئيس السلطة محمود عباس، مشددًا على أن ذلك شكلٌ من أشكال الفساد المالي".

إصابة ستة فلسطينيين في قصف صهيوني للشريط الحدودي برفح

أصيب ستة مواطنين فلسطينيين (الثلاثاء3/3) في قصف صهيوني للشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة ومصر،جنوب قطاع غزة والمعروف باسم "منطقة الأنفاق،كما قصفت الزوارق الحربية الصهيونية شمال غرب مدينة غزة، دون الابلاغ عن وقوع اصابات. واشارت مصادر طبية فلسطينية ان المصابين في قصف الأنفاق، نقلوا الى مستشفى ابو يوسف النجار في رفح، ووصفت حالتهم بالمتوسطة.
وذكر شهود عيان بأن طائرات الاستطلاع أطلقت صواريخها على الشريط الحدودي مع مصر جنوب قطاع غزة، وبأن الزوارق الحربية استهدفت منطقة السودانية بالصواريخ.وفي السياق قال الدكتور معاوية حسنين، مدير عام الإسعاف والطوراىء بأن قصف الزوارق الحربية لم يوقع اصابات في صفوف المواطنين، لافتاً بأن سيارات الإسعاف هرعت الى المكان فور وقوع القصف.

حماس: تصريحات كلينتون دعوة صريحة لاستمرار العنف ضد شعبنا

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية الجديدة هيلاري كلينتون القائلة بتفهم حاجة الاحتلال الصهيوني إلى قصف قطاع غزة كرد على صواريخ المقاومة؛ دعوة صريحة إلى استمرار العنف ضد الشعب الفلسطيني، وتحريض مباشر على حماس وأهل غزة، وتبرير وغطاء لجرائم الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين. واكد فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس على أنه في حال استمرار مثل هذه السياسات التحريضية والعنصرية؛ فإن حركة حماس والشعب الفلسطيني لا يعلقون آمالاً على هيلاري كلينتون، تجاه دعم عدالة القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني.
وقال برهوم في تصريح صحفي حصلت جريدة الشعب نسخة عنه (الثلاثاء3/3): "ولا نرى في سياستها إلا مزيدًا من الترسيخ الفعلي والعملي للسياسات الأمريكية السابقة الخاطئة، التي كانت مدعاةً إلى الوقوف إلى جانب الاحتلال وتبرير جرائمه التي يرتكبها بحق أبناء شعبنا". واعتبر برهوم أن هذه التصريحات "ستكون ذريعةً ربما يستغلها المحتل الصهيوني كضوءٍ أخضرَ في استمرار استهداف المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني". وطالب برهوم الإدارة الأمريكية أن تقدم توضيحًا لهذه التصريحات التحريضية الداعية إلى استمرار العنف واستهداف أبناء شعبنا، والتي لا تخدم حالة الأمن والأمان والاستقرار في المنطقة.

وزارة الأسرى تهاجم قرار عباس الذي يفرق بين الأسرى في السجون الصهيونية

قالت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، بان قرار الرئيس محمود عباس بصرف (مبلغ 800 شيكل) لأسرى منظمة التحرير فقط، دليل على عدم جدية السلطة في بإنهاء الانقسام، وإعادة اللحمة إلى الشعب الفلسطيني وإنهاء الخلاف. وأوضحت الوزارة المقالة بان الأسرى جميعهم على اختلاف انتماءاتهم السياسية هم مناضلون من اجل الحرية والوطن، واعتقلوا على خلفية مقاومة الاحتلال، ويجب التعامل مع قضيتهم على هذا الأساس.
وقالت الوزارة في بيان صحفي وصل جريدة الشعب نسخة عنه(الثلاثاء 3/3) :"إذا أراد احد أن يقدم شيئاً للأسرى فلا يجوز التفريق بين أسير وأخر حسب الفصيل الذي ينتمي له، وخاصة ممن يدعى بأنه يمثل الشعب الفلسطيني كله، لان ذلك من شانه أن يزرع الفرقة ويزيد الهوة بين أبناء الشعب الواحد، ولا يخدم أجواء الحوار المنعقد في القاهرة".
واضافت الوزارة: " أن السلطة الفلسطينية قبل انتخابات عام 2006 التي فازت فيها حركة حماس بأغلبية ساحقة، كانت تصرف هذا المبلغ لأسرى منظمة التحرير، وكانت تدعى بان هذه الأموال هي من ميزانية حركة فتح والمنظمة، ولكن فيما بعد وعندما تولى المهندس وصفي قبها وزارة الأسرى في الحكومة العاشرة، تبين بان هذه الأموال كانت تصرف من ميزانية السلطة ومن الأموال التي كانت تدفع للسلطة ".

النونو: تمييز سلطة رام الله بين الاسرى في سجون الاحتلال طعنة في خاصرة الحركة الأسيرة

انتقدت الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية بشدة قرار سلطة رام الله الذي يميز بين الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني في صرف المكافآت، مشددة أن ذلك من شأنه تكريس حالة الانقسام ووضع العصي في دواليب إنجاح الحوار الفلسطيني.
وقالت الحكومة إنها تابعت القرار الذي اتخذته سلطة رام الله القاضي بالتفرقة بين الأسرى في سجون الاحتلال، وتقديم مساعدات عاجلة إلى أسرى منظمة التحرير الفلسطينية فقط واستثناء أسرى حركتي حماس والجهاد الإسلامي، مؤكدةً أن هذه الخطوة تعمل على تكريس الانقسام الفلسطيني، ومحاولة الفصل والتمييز بين الأسرى على أساس الانتماء السياسي، وطعنة في خاصرة الحركة الأسيرة.
وأكدت الحكومة الفلسطينية على لسان المتحدث باسمها طاهر النونو، في تصريح له تلقت جريدة الشعب نسخة عنه (الثلاثاء 3/3) أن هذه الأموال هي أموال الشعب الفلسطيني لا أموال فصيل بعينه حتى يتم استثناء باقي الأسرى من الفصائل المختلفة، معتبرًا أن إدخال الأسرى في الخلاف السياسي "ينعكس سلبًا على حياتهم ويزيد من معاناتهم في سجون الاحتلال، وعملٌ يفتقر لأبسط المعايير الأخلاقية".
وقال النونو: "تتابع الحكومة الخروقات المتتالية التي يقوم بها الإعلام التابع للسلطة المتنفذة في رام الله وحركة "فتح" من سبابٍ وشتائمَ وأخبارٍ كاذبةٍ وملفقةٍ تتناقض مع الاتفاق على وقف الحملات الإعلامية والتحريض، وتعكس وجود تيار داخل حركة "فتح" من سلطة رام الله يسعى إلى إفشال الجهود المصرية والعربية من أجل الحوار والمصالحة، ويضع العراقيل والعصي في دواليب هذا الحوار، ويعمل وفق أجندة أمريكية "إسرائيلية" واضحة".

أبو عبيدة :المقاومة الفلسطينية على أتم الجاهزية للرد على أي عدوان صهيوني قادم

حذرت كتائب الشهيد عز الدين القسام ،الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس ) الاحتلال الصهيوني من أي استهداف جديد لقطاع غزة ، مؤكدةً أن التهديدات المتكررة التي يطلقها قادة الاحتلال باستهداف قطاع غزة تؤكد من جديد على فشل الحرب الغاشمة التي شنها الاحتلال على مدى 22 يوما ضد القطاع. وقال أبو عبيدة الناطق باسم القسام في تصريح صحفي (الأربعاء 4/3) :"ما كان يروج له العدو الصهيوني بأن هذه الحرب قد حققت أهدافها وقد انتصر فيها، قد ذهب أدراج الرياح، فهم الآن وكما قلنا لهم سابقا أن نصرهم هو نصر موهوم". وقال ايضاً: "إن كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية ستكون على أتم الجاهزية للرد على أي عدوان صهيوني قادم فالمقاومة التي صمدت أكثر من عشرين يوما في معركة الفرقان وهي قادرة على التصدي والصمود في وجه أي عدوان صهيوني جديد".
وأوضح أبو عبيدة أن الاحتلال يحاول تبرير هذا الفشل من خلال تهديدات جديدة وهو يعبر من خلال تهديداته عن خيبة أمل كبيرة تجتاح جمهوره وكذلك قيادته العسكرية والسياسية. مشدداً على أن أي عدوان صهيوني متجدد على قطاع غزة سيواجه بالمزيد من المقاومة والتصدي من قبل كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية. منوهاً بأن المقاومة استفادت الكثير من الدروس في معركة الفرقان وهي قادرة على الصمود والتصدي والرد على أي خرق أو أي عدوان صهيوني جديد بكل ما أوتيت من قوة.

ارتفاع خسائر الصيادين الفلسطينيين إلى " 3 ملايين دولار" عدا الخسائر البشرية

أعلن نزار عياش، رئيس نقابة الصيادين البحريين في قطاع غزة عن أن خسائر الصيادين المباشرة وغير المباشرة منذ بدء الحرب الصهيونية على قطاع غزة؛ نهاية العام الماضي وحتى الآن بلغت قرابة (3 ملايين دولار) عدا الخسائر البشرية. ولفت عياش إلى أن سلطات الاحتلال لم تغير من سياستها التعسفية بحق الصيادين بعد الحرب، مؤكداً أن البحرية الصهيونية تطلق النار عليهم وتدمر مراكبهم وتعتقلهم، وقد أدت هذه الممارسات التعسفية إلى استشهاد عدد منهم.
وأكد عياش في تصريحات صحيفة (الأربعاء 4/3)على أن قطاع الصيادين لا يزال يتعرض لحرب ضروس من قبل جيش الاحتلال عبر قطعه البحرية التي تجوب شواطئ القطاع ليلاً ونهاراً. مشيراً إلى أن جيش الاحتلال لا يزال يفرض حظراً بحرياً على الصيادين ويمنعهم من تجاوز مسافة ميلين بحريين في أحسن الأحوال مقابل عشرين ميلاً قبل الانتفاضة. وأضاف :"أن هذا الحظر حرم 90% من الصيادين من النزول إلى البحر وممارسة الصيد بسبب ضيق المساحة وعدم شمولها منطقة الأسماك". وأكمل :" إن خسائر صيادي القطاع منذ بدء الانتفاضة بلغت قرابة 17 مليون دولار".

السياسات والضغوط التعسفية

وحذر عياش ،من تدهور أوضاع الصيادين المادية والمعيشية بشكل كبير جداً جراء السياسة التي تتبعها سلطات الاحتلال والتي تترافق مع إطلاق نار دائم ومستمر على قوارب الصيادين. ويبلغ عدد الصيادين المسجلين في نقابة الصيادين نحو 3500 صياد يعملون من خلال 700 قارب مختلفة الأحجام، فيما يعمل مئات الصيادين من خلال قوارب صغيرة وعادة لا يكونون مسجلين ضمن النقابة ويتركز غالبيتهم في محافظة شمال القطاع.
وقال "استمرار مثل هذه السياسات والضغوط التعسفية سوف يؤدي إلى مزيد من الخسائر التي تكبدها قطاع الصيد على مدار السنوات الماضية"، مؤكداً أن هذه الإجراءات ستتسبب في قطع أرزاق الصيادين الذين يعيلون أكثر من 40 ألف فرد. وناشد عياش المؤسسات الحقوقية والدولية الوقوف إلى جانب الصيادين في ظل الوضع المعيشي الصعب الذي يمرون به نتيجة إجراءات الاحتلال من أجل تأمين حياة كريمة لهم ولأطفالهم، مطالباً بالضغط على حكومة الاحتلال من أجل السماح للصيادين بالعودة إلى ممارسة عملهم بحرية.

حماس :القصف والاغتيال تصعيد خطير يظهر سوء نوايا الاحتلال في المرحلة المقلبة

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن علميات القصف والاغتيال بحق المقاومين في قطاع غزة تصعيداً خطيراً يظهر سوء نوايا الاحتلال في المرحلة المقلبة، ويوضح الأسباب الحقيقية وراء إفشال الجهود المصرية في إبرام التهدئة. وقال فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة (الخميس 5/3) :"إن هذا التصعيد يدفعنا في حركة حماس للتأكيد على أننا سندافع عن أهلنا وشعبنا من اجل حمايته من هذه العدوان والتصعيد الخطير، مشيراً إلى أن هذا واجبنا الوطني تجاه أهلنا وشعبنا الفلسطيني".
واعتبر برهوم ،أن هذا التصعيد يهدف لإحداث مزيداً من الضغط على حركة حماس والفصائل الفلسطينية وعلى أهلنا من اجل حشرهم في زاوية خيارات العدو الصهيوني. وحمل برهوم الاحتلال الصهيوني كل تبعات هذا التصعيد الخطير، مشدداً على أن العدو لا يتكلم إلا بلغة واحدة هي لغة العنف والإرهاب التي يمارسها ضد أبناء شعبنا. ودعا المتحدث باسم حماس، كافة المقاومين والفصائل الفلسطينية إلى تحمل مسؤوليتهم تجاه حماية الشعب الفلسطيني، مشدداً على ضرورة أن تطلق السلطة في الضفة للمجاهدين العنان لكي يوازنوا هذا الرعب ويدافعوا عن شعبهم.
وأضاف أنه ما كان لهذا التصعيد لان يكون لولا استمرار قمع المقاومة في الضفة الغربية من قبل السلطة الفلسطينية. وطالب برهوم، الموقف العربي الرسمي بضرورة الخروج عن صمته، واتخاذ عقوبات رادعة للمحتل وعدم الاكتفاء بنداءات الشجب والاستنكار لأنها لا تجدي نفعاً، ونحن في حماس جاهزون لكل الخيارات. وأوضح برهوم أن هذا التصعيد يأتي مباشرة بعد زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية لدولة الاحتلال والتي دافعت فيها عن المجرم الحقيقي، منكرة في ذات الوقت حق الضحية في الدفاع عن نفسها، مؤكداً على أن الاحتلال استغل هذه التصريحات والتبريرات في هذا التصعيد. وأشار إلى أن هذا التصعيد جاء بعد مؤتمر شرم الشيخ الذي لم يتخذ فيه قرارات حازمة تحميل الاحتلال مسؤولية مجازره في غزة وتبعات ما جرى مما جرأ هذا الاحتلال على استمراره في ارتكاب هذه الجرائم وهذا التصعيد هو خيبر دليل على ذلك.

استشهاد مقاومين من سرايا القدس والمقاومة الوطنية وسط قطاع غزة

أعلنت مصادر طبية فلسطينية (الخميس 5/3) عن استشهاد مقاومين أحدهما من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي , وآخر من الجبهة الديمقراطية وإصابة عدد آخر من المواطنين وصفت جراح بعضهم بالخطرة بعد أن استهدفتهم طائرات الاحتلال بصورة مباشرة شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة . وأوضحت المصادر الطبية أن الشهيدين وصلوا أشلاء إلى مستشفى شهداء الأقصى .
من جهته أكد أبو حمزة الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بان الشهيدين ارتقوا جراء استهداف قوات الاحتلال لنقطة الرباط التي كانوا يرابطون بها شرق مخيم المغازي وسط القطاع.
وبين أبو حمزة أن الشهيدين هما نسيم منصور22 عام من المغازي وهو من مجاهدي السرايا ومحمود حماد من كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية إضافة إلى إصابة اثنين من مجاهدي السرايا بجراح خطيرة جدا نقلوا للمستشفى لتلقي العلاج.
وعن عملية الاستهداف أوضح الناطق باسم السرايا بأن المجموعة المجاهدة كانت في رباط متقدم في مخيم المغازي والتي تشهد توغلات متكررة من قبل الاحتلال وبعد صلاة الفجر بساعتين باغتت طائرات الاستطلاع الصهيونية المجموعة بأربعة صواريخ على الأقل مما أدي إلى وقوع شهداء وجرحى بين المجموعة .وشدد أبو حمزة بأن ذلك يأتي في إطار الاستهداف المتواصل لقادة سرايا القدس والتي بدأت باغتيال القائد في سرايا القدس خالد شعلان شمال القطاع باستهداف سيارته. وهدد الناطق باسم السرايا بالرد على جرائم الاحتلال والمتكررة، مشدداً على أن سرايا القدس لن تترك الدماء تسيل دون رد والرد سيكون مختلفاً .

أخصائيين نفسيين: الحرب على غزة خلفت آثاراً نفسية كبيرة لن تعالج بسهولة

أكد عدد من الاختصاصيين النفسيين العاملين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة ،على أن الحرب الصهيونية الأخيرة على غزة ، خلفت اثاراً نفسية كبيرة لن تعالج بسهولة على المدى المنظور. وشدد هؤلاء خلال لقاء نظمته دائرة الصحة النفسية في الجمعية (الخميس 4/3) ضم عددا من الاختصاصيين النفسيين في الضفة وقطاع غزة، عبر نظام الفيديو كونفرنس، على أن قطاع غزة تحول بعد العدوان الأخير إلى مشفى نفسي كبير، نظرا للكم الهائل من الضغط النفسي الذي تعرض له السكان، نتيجة الاستهداف المباشر من قبل قوات الاحتلال.
وقال مصطفى كلاب، أحد الاختصاصيين العاملين في مركز الصحة النفسية التابع للجمعية بخان يونس: "إن الهجوم على قطاع غزة شكل صدمة كبيرة للسكان"، مشيرا إلى أن المواطنين هرعوا إلى الشوارع لمعرفة ما يجري، بعد أن اهتزت منازلهم بفعل القصف. ووصف زميله عاطف العسولي، ما حدث في غزة بالزلزال المتواصل، قائلا:"هرع الناس إلى الشوارع، بعد أن شاهدوا الأبراج السكنية تهتز بمن فيها، فإذا بقيت في منزلك ستقصف، وإذا خرجت ستقصف، الكل كان مستهدفا".
وأشار إلى أنه شاهد زلزال عام 1992 في مصر، واصفا المشهد في غزة بأنه أشد قسوة وتدميرا من ذلك الزلزال، لأن زلزال القاهرة استمر ثوان معدودةٍ، بينما استمر زلزال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قرابة الشهر. من جانبها أشارت الاختصاصية، هبه الأسطل، إلى حجم المأساة الكبير المتمثل في التعامل مع ضحايا العدوان، الذين تجمعوا في مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بخان يونس طلبا للأمان، لافتةً إلى أنها وجدت صعوبة كبيرة في إخلاء الأطفال من المبنى، بعد انتشار إشاعة تفيد بأنه سيتعرض للقصف، بعد أن قصفت مقرات الجمعية في مدينة غزة .

المصري : مؤتمر طهران جسد الوحدة الإسلامية والعربية مقابل مؤتمر شرم الشيخ

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ، أن مؤتمر طهران حول القضية الفلسطينية ،يجسد الوحدة الإسلامية والعربية مقابل مؤتمر شرم الشيخ في مصر الذي كان بمثابة دعوة للانقسام". وقال أمين سر كتلة "حماس" البرلمانية مشير المصري في تصريح وصل جريدة الشعب نسخة عنه (الخميس 5/3):"إن مؤتمر طهران يمثل وقفة رسمية ومؤسساتية وشعبية تؤكد أن خيار المقاومة والجهاد هو خيار الأمة وليس خيار حركات المقاومة في فلسطين ولبنان فقط". ورأى المصري "أن المؤتمر يأتي في ظل ظرف حساس حيث حاول البعض تجاوز الانتصار الذي حققته المقاومة الفلسطينية بثباتها وصمودها". وأضاف: "كما يؤكد المؤتمر بمن حضره أن القضية الفلسطينية ليست قضية فلسطينية فحسب بل هي أكبر من ذلك، قضية عربية وإسلامية وعالمية لكل أحرار العالم وهو يؤكد أن خيار المقاومة والجهاد هو خيار الأمة العربية والإسلامية".
واعتبر "أن المرحلة اليوم هي الأنسب لطرح العودة إلى مشروع الثورة للأمة العربية والإسلامية بعد سقوط كل الرهانات الأميركية والإسرائيلية ومن يدور في فلكهم في تحقيق أهدافها ضد الأمة، وتنامي قوى المقاومة والممانعة في المنطقة". وتابع قائلاً: "إن المقاومة استطاعت إفشال أهداف العدو الصهيوني من وراء حربه الأخيرة على غزة التي كانت الأعنف في تاريخ الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي وأمام تواطؤ بعض الأنظمة وتآمرها ضد المقاومة الفلسطينية واصطفافها إلى جانب الاحتلال والولايات المتحدة ضد المقاومة وحركة حماس والشعب الفلسطيني".

حماس تنظم مسيرة جماهيرية حاشدة دعماً للرئيس السوداني عمر البشير

نظمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ،مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة غزة، دعماً للرئيس السوداني عمر البشير الذي صدر بحقه مذكرة اعتقال من قبل محكمة الجنايات الدولية ، ورددت آلاف الجماهير الفلسطينية التي شاركت في المسيرات الهتافات المنددة بالقرار ،وطالبت الدول العربية بالوقوف إلى جانب السودان الذي يتعرض لمؤامرة دولية لتقسيمه ، كما دعت العرب لرفض التعامل مع القرار واتخاذ موقف جرئ ومسئول من هذه المؤسسات الدولية. ومن جانبه ، قال مشير المصري القيادي في حركة حماس وأمين سر كتلتها البرلمانية خلال كلمة له في المسيرة التي انطلقت (الجمعة 6/3 ) :" هذه المؤسسات الدولية باتت أداة خسيسة في يد قوى الاستعمار الأمريكي والإسرائيلي، ضد خيارات الأمة العربي والإسلامية وحضارتها" .وأكد المصري على رفض حماس للدور السياسي الذي تقوم محكمة الجنايات الدولية وقرار التوقيف للرئيس السوداني عمر البشير، مشدداً على أنه قرار سياسي من أمريكا وإٍسرائيل بامتياز".
وأضاف المصري " إنها مؤامرة على السودان باستهداف الحضارة والتنمية والإعمار، والعروبة والإسلام، ومؤامرة على السودان باستهداف الأمن والاستقرار من أجل الفرقة والشقاق، وهذه هي خيارات أمريكا والصهاينة، الذين يبثون الفرقة والشقاق في دارفور من خلال تدريب الميليشيات في قلب دولة الاحتلال، ليدربوا على محاربة الإسلام والعروبة". وتابع " إنها حرب حقيقية على أمتنا العربية والإسلامية من قبل قوى الاستعمار والظلم". وخاطب الزعماء العرب قائلاً :" إن لم تتحركوا أيها الزعماء فالدور قادم لكم، بدأو بقتل الرئيس أبو عمار، وإعدام الرئيس العراقي صدام حسين، واليوم يصل الأمر إلى الرئيس السوداني عمر البشير، لكن الأمة اليوم تخرج لتقول لن تمر المؤامرة بإذن الله عز وجل".
وأكد النائب في المجلس التشريعي على رفض المعايير المزدوجة والكيل بمكاييل مختلفة التي تتبعها المؤسسات الدولية، " والتي لا تفتأ بإصدار قرارات سياسية ضد الدول العربية والإسلامية، وينحازون لإسرائيل والإدارة الأمريكية". وتساء عن دور المؤسسات الدولية من الجرائم التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني منذ ستين عاماً. أضاف" المطلوب محاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي". وتساءل عن محاكمة من قتل أكثر من 1500 فلسطيني وقصف المساجد والبيوت فوق رؤس من فيها، وقصف المؤسسات الدولية وقتل العشرات. وقال:" هذة المؤسسات باتت خسيسية وقرارها في يد أمربكا وإسرائيل، وخصصت لملاحقة المجاهدين والأحرار، إن هذا العالم لا يحترم إلا الأقوياء، ولا يلتفت إلى الاستجداء والاستعطاف، ونقول جاء الدور لتقول كلمتكم لأن الشعوب لن تقف مكتوفة الأيدي".

استشهاد عضو بالوحدة الصاروخية لسرايا القدس وإصابة آخر بقصف صهيوني

استشهد أحد نشطاء سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وأصيب آخر بجراح حرجة للغاية في قصف صهيوني استهدف سيارتهم في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وأفادت مصادر فلسطينية (السبت 7/3) أن المقاوم محمود سامي فتوح "27عاما" من نشطاء السرايا أستشهد على الفور وتحول جثمانه إلى أشلاء، بعد أن أطلقت طائرة حربية صهيونية ثلاثة صواريخ على الأقل على السيارة التي كان يستقلها قرب مديرية التربية والتعليم في بيت لاهيا.
ووصفت مصادر طبية في مستشفى الشهيد كمال عدوان حالة المصاب الآخر بالخطيرة جدا، حيث تم إدخاله لغرفة العمليات في محاولة لإنقاذ حياته. بدورها زفت سرايا القدس في بيان لها وصل جريدة الشعب نسخة عنه الشهيد فتوح من منطقة حي الزيتون في غزة، لافتةً إلى أنه أحد مجاهدي الوحدة الصاروخية، وأنه أستشهد بعد استهداف مجموعة من مقاوميها أطلقت دفعة من الصواريخ على مغتصبة سديروت.

وزارة الداخلية تنفي اعتقال أي من عناصر حزب الله الفلسطيني بغزة

نفى إيهاب الغصين المتحدث باسم وزارة الداخلية ،وجود أي من عناصر حزب الله الفلسطيني في الاعتقال على خلفية مقاومته للاحتلال، مؤكداً أن ما نشرته صحيفة معاريف الصهيونية (الجمعة 6/3) عن اعتقال أحد نشطاء حزب الله في جباليا عبارة عن ،ادعاءات عارية عن الصحة تماما هدفها إثارة البلبلة بين الفلسطينيين لا أكثر ولا أقل". وأكد الغصين أن أحمد صالح الذي تحدثت عنه الصحيفة الصهيونية ليس معتقلا لدى أجهزة الأمن، وقال: "الخبر الذي أوردته صحيفة معاريف عن أن أجهزتنا الأمنية تعتقل أحد نشطاء حزب الله بسبب إطلاقه لقذائف في اتجاه الاحتلال لا أساس له من الصحة في شيء. وكانت صحيفة معاريف الصهيونية قد ذكرت أن أجهزة الأمن التابعة لحماس اعتقلت احمد صالح المسؤول عن تفعيل المجموعات المسلحة التابعة لحزب الله في القطاع بعد أن رفض تنسيق نشاطاته معها وأنها أفرجت عنه في أعقاب ضغوط شديدة مارستها قيادة حزب الله في الخارج.
وأضاف :"ومن أراد التأكد فليتصل بأحمد صالح نفسه، فنحن لا نعتقل الفلسطينيين بسبب مقاومتهم للاحتلال أو انتمائهم السياسي، وإنما الاعتقال يكون فقط لأسباب جنائية تخص أمن المواطنين". ونفى الغصين وجود أي ضغوط على حكومته في غزة من أية جهة سياسية كانت، في إشارة إلى ما قالت معارف إنه ضغوط من حزب الله على الحكومة لإطلاق سراح أحمد صالح، وقال: "الفصائل الفلسطينية المقاومة هي فصائل فلسطينية بحتة، ولا علاقة لها بأية جهة خارجية على الإطلاق، ولا ولاء بين الفصائل الفلسطينية لأية جهة أجنبية". بدورها نفت كتائب حزب الله في فلسطين، اعتقال أي مقاوم من نشطائها، وقالت :"نؤكد على استمرار ردودنا على اعتداءات العدو الصهيوني رغم الأكاذيب والإشاعات التي تتحدث عن اعتقال مجاهدينا".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.