بسم الله الرحمن الرحيم شعر : أبُو مُحمَد البُرُلُّسِي
سبحان مَنْ في العالمين براني ** و لخيرِ دينٍ في الوجود هداني([1]) و رعى فؤادي أن يميلَ لغيرهِ ** و من الضلالِ و حزبهِ نجَّاني لولا هدايتُه فلم أكُ أَهتدي ** أبداً و لولا لطفُهُ أَرْداني([2]) مِنْ قبلُ أَوْجدني بسابقِ فضلهِ ** و هو الذي من فضلهِ أوْلانِي([3]) فالحَمْدُ مَوْفوراً لربِّي كلُّهُ ** و الشكرُ ملءَ جَوارحي و جَناني ربٌ كريمٌ لا يَغِيضُ عطاؤهُ ** و يَمِينُهُ سَحَّا مَدى الأزْمان([4]) ما غاضَها إنْفاقُهُ لعبيدهِ ** و العبدُ ذُو جحدٍ و ذو كفرانِ([5]) آلاؤهُ تَتْرى و لا تُحصى و لا ** تَفنى خزائنُهُ و ليسَ بفاني([6]) سبحانَهُ ملكٌ تعالى جَدُّهُ ** لا ربَّ غيرُ اللهِ ذي السلطانِ([7]) سوَّى السماوات العُلى ثم استوى ** في العرشِ و استعلى على الأكوانِ([8]) ما شاءَ كان و لمْ يكنْ مالمْ يشأْ ** وهو القديرُ بلا عَيَا و تَوَانِي([9]) جَبرَ العبادَ كما أرادَ بعلمهِ ** و بحكمةٍ جلَّتْ عنِ العُدْوانِ([10]) و اللهُ خالقُهُمْ و خالقُ فعلِهِمْ ** في الَّلوْحِ سَطَّرهُ بلا نقصانِ قَدَرٌ قضاهُ اللهُ ما شاء مضى ** خيرُ القضاءِ و شَرُّهُ خيرانِ([11]) بِيَدَيْهِ أَفئدةُ العبادِ فمَنْ يشأْ ** يَهدي و منْ شا باءَ بالخُسرانِ فإذا أقامَ قلوبَهمْ فبفضلِهِ ** و يُزِيغُها بالعدلِ و الميزانِ([12]) لا يَظْلِمنْ مثقالَ خَرْدلةٍ و لا ** يَطْغى و لا يَنْسى و ذو إحسانِ([13]) و إلْيهِ مَرْجِعُهمْ و ثَمَّ حِسابُهمْ ** و جَزاؤُهمْ تَحْتلُّهُ الدَّارانِ([14]) إنْ حققُوا التّوحيدَ فالحُسنى لهمْ ** أوْ أشركوا فالخلدُ في النيرانِ([15]) ********** نَبأ عجيبٌ أنْ برى و لغيرهِ ** الحُكمُ و الأنْساكُ مصروفانِ([16]) و الخيرُ منهُ إلى الخلائقِ نازلٌ ** و الشرُّ دوْماً يرفع الثقلانِ([17]) يَتحبَّبُ المُغني إليهمْ بالعطا ** و جَزاؤُهُ بالذنبِ و الشَّنآنِ([18]) يا أسودَ الرَّاسِ ادَّكِر ثُمَّ ارْعوِي ** لم يَجزِإحساناً سوى الإحسانِ([19]) ما غرَّ إنساناً بربٍّ خالقٍ ** سوَّى و أبدعَ صُورةَ الإنسانِ و أحاطهُ بعنايةٍ و رعايةٍ ** و حَباهُ إنعاماً بلا أثمانِ فَلِمنْ يكونُ ولاؤُه و عناؤُهُ ** أَلغيرِ أسيادٍ عَنا الأقْنانِ([20]) أ أُقِرُّ أنِّي خلقُ ربِّي ثُمَّ أُعْ ** طي الأمرَ للأحبارِ و الرُّهْبانِ([21]) أمري لربي مثلُما خلقي لهُ ** قدراً و شرعاً ليس يفترقانِ([22]) بالأمرِ كان الخلقُ من رَّبِّ الورى ** و كلاهما باللهِ مُخْتصانِ([23]) الخالقُ المعبودُ ربٌّ واحدٌ ** قدْ جلَّ عنْ شُرَكا وعن أعوانِ([24])
ما ثَمَّ معبودٌ بحقٍّ غيرُهُ ** إذْ أنهُ الباري بلا نُكْرانِ([25]) ربٌّ مجيدٌ لا إلهَ سواهُ يُدْ ** عَى وحدهُ بالرَّهْبِ و الرَّغَبانِ
وجَّهتُ وجهيَ للذي فطرَالورى**وبرِئْتُ من شركٍ و من زَيَغانِ
و شهِدتُ أنَّ اللهَ ربٌّ واحدٌ ** أحدٌ تعالى عن إلهٍ ثانِ
وهوالجديرُ بطاعتي وعبادتي ** بخواطري و جوارحي ولساني
و شهدتُ أن محمداً خيرُ الورى ** و رسولُ مَنْ يَعْنو له الثقلانِ([26])
و لهُ اتِّباعي و هو حقاً قُدْوَتي ** خيرُ الهُدى للخاتمِ العدناني
صلى عليهِ اللهُ في عليائه ** و على جميعِ الآلِ و النِّسْوانِ
عددَ الورى ومِدادَ كِلْمات و وَزْ**نَ العرشِ زِدْ فيها رِضا المنانِ([27])
******** تمت بحمد الله ******** [1] براني : خلقني [2] أرداني : أهلكني [3] أولاني : اختارني [4] لا يغيض : لا ينقص . سحا : سحاء يعني غزيرة العطاء [5] ذو جحد : أي صاحب جحود و نكران [6] آلاؤه تترى : أي نعمه تتتابع بلا انقطاع [7] جده : مجده و غناه [8] استوى : أي علا و ارتفع على العرش و من ثم على الأكوان كلها [9] عيا : إعياء و عجز . تواني : تأخير [10] جبر العباد : أي حملهم على مقتضى مشيئته و إرادته الكونية . العدوان : التعدي و التجاوز [11] ما شاء مضى : أي ما شاء أمضاه و من ثم ما شاء منعه [12] أقام قلوبهم : جعلها مستقيمة صالحة . يزيغها : جعلها ضالة منحرفة [13] خردلة : حبة [14] تحتله الداران : أي أن جزاؤهم الأخير تختص به الداران الجنة و النار و لا دار يومئذ غيرهما [15] الحسنى : الجنة [16] الحكم : التشريع . الأنساك : العبادات [17] الثقلان : الإنس و الجن [18] معنى البيت : أي أن الله تعالى يتقرب و يتودد للعباد بالعطايا و الإنعام و هم يجازونه بالبغضاء و المعاصي . [19] أسود الراس : الإنسان . ادكر : تفكر و تذكر . ارعوي : أحسن رجوعك عن جهلك [20] ولاؤه : حبه و نصرته . عناؤه : كده و جهده في العبادة . الأقنان : العبيد . و المعنى أنه ينبغي على العبد أن يكون توجهه و حبه و عبادته لربه و سيده وحده لأنه خلقه و انعم عليه و رعاه وحده و المعلوم أن العبد الرقيق يكون كده لسيده البشري فكيف بالعبد لله تعالى . [21] الأحبار و الرهبان : العلماء و العباد . و المعنى أنه قبيح بي كعبد أن أقر لربي أنه خالقي ثم أجعل أمري و انقيادي لغيره حتى لو كان هذا الغير هم العلماء و العباد فهذا هو الشرك الأكبر عياذا بالله . [22] المعنى أنني أقر أن أمري كله لربي كما أقر أنه خلقني سواء كان الأمر القدري الكوني الذي لا فكاك لى منه أو الأمر الشرعي الديني الإختياري فينبغي ألا يفرق العبد بينهما . [23] المعنى : أمر الله صفته و هو كلامه تعالى و هو غير خلقه الذي هو كائن بأمره و كلاهما – الأمر و الخلق – من خصوصيات ربوبيته تعالى كما قال : " ألا له الخلق و الأمر تبارك الله رب العالمين " الأعراف : 54 . [24] الرب الخالق المستحق للعبادة واحد لا شريك له و لا معين و لا ظهير و لا نظير . [25] المعنى : لايستحق العبادة غير الله لأنه لا خالق غيره و الخالق وحده هو الجدير بالعبادة [26] يعنو : يخضع [27] إشارة إلى قوله عليه السلام : " عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته " . [28] الجذلان : السعيد . و المعنى ان ما سبق في الأبيات ذكره من حقيقة التوحيد و معنى الربوبية و الشهادتين هو دين الإسلام الذي ارتضاه الله لعباده دينا من أسلم لله به عاش في الدنيا حياة السعادة ثم ينقلب للسعادة الأبدية . [29] إنتهى الشاعر فيما سبق من أبيات من خطبة الموضوع و مفتتح القصيدة و بدأ الدخول في موضوعه . فبدأ بالدعاء على برهامي بالتعاسة و الشقاء لضلاله و عظيم جرمه من خيانة الله و رسوله و موالاة أعداء الله مما تتضمنه القصيدة . [30] لج بلا شطان : أمواج عاتية بلا شواطئ . [31] جثى : ركع و خضع و ذل . و صدر البيت إشارة لقوله تعالى : " فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله " العنكبوت : 10 [32] يقول : قبل الثورة كان اتصاله باعداء الله من تحت الستار و بعدها صار هذا مفضوحا للقاصي و الداني . [33] يقول : أسلم هذا الرجل نفسه لذلك الجهاز الخبيث و هو أصل الشر و الفساد في البلاد فصار لا ينفصل عنه . [34] يقول : فأصبح جاسوسا على المؤمنين يكيدهم لصالح ذلك الجهاز و أصبح ركنا في خطة تمزيق المجتمع [35] يقول : و أصبح أنيابا تنهش و تمزق صفوف الصحوة الإسلامية بإقامة حروبا و خلافات مصطنعة و وهمية لمنع توحدها و اجتماعها بل و حتى تقاربها . [36] سفلية : سافلة . مطية : ركوبة . الخُوان : جمع خَوان وهو المبالغ في الخيانة . [37] الزند : مشعل النار . الوحشان : جمع وحش . يقول : أن هذه السلفية التي يدعيها ذاك الرجل صارت تابعة في توجهاتها لدول البترول في الجزيرة و الخليج بعد تبعيتها للأجهزة الخبيثة فصارت مشعلا لحريق مصر و مخلب تلك الوحوش لتمزيقها و قد باعت الدين و الأخلاق و الوطن و اشترت فتاتا زائلا من عائد البترول . . [38] يقول : صارت كل مظاهر هذه الدعوة من الخطابة و الوعظ و تدريس العلوم الشرعية بالتقارير النازلة و الصاعدة من و إلى تلك الأجهزة الخبيثة و الدول العميلة . [39] إشارة إلى قوله تعالى : " و لا تركنوا على الذين ظلموا فتمسكم النار " هود : 113 [40] يقول : بانضمامه الى أعداء الأمة فقد عادى كل بني الإسلام و بمتابعته للأجهزة الخبيثة فقد عمل في تمزيق وحدتهم و تفريق شملهم و إلقاء الشحناء بينهم و تباعد عن كل فصائل الصحوة كبرا و غرورا و احتقارا لهم . [41] يقول : لا يزال ينابز جماعات الدعوة بالألقاب تنفيرا عنهم وتخويفا منهم و هي ألقاب أمنية و مخابراتية في الأساس فأكثرها لم يتسم بها أصحابها أصلا ف"قاعدي" نسبة لتنظيم قاعدة الجهاد و"قطبي" نسبة للمتأثرين بأفكار آل قطب محمد و سيد رحمهما الله و "إخواني" نسبة لجماعة الإخوان المسلمين و هذا على سبيل المثال لا الحصر و ليس في الإنتساب الى الأسماء و الأعمال الشريفة ما يشين . [42] يقول : كل الجماعات معيبة عند هذا الرجل مع انها قامت أساسا على تنوع محمود في إقامة الواجبات الشرعية فهذه الجماعة تقوم على كفالة الأيتام و الأرامل و هذه على إعداد العدة للجهاد و هذه على تبليغ الدعوة لمختلف الفئات و هذه على الدعوة في الوسط السياسي و هذه على العلم و التعليم و إعداد الدعاة. [43] يقول : الأصل في هذه الجماعات أنها تحب الله و رسوله و تريد إقامة شرع الله فكيف لم يتعامل على هذا و عول فقط على أخطائها [44] يقول : إن الإعجاب بالنفس و حمل الضغائن و الأحقاد هما السبب الأول نبذ هذه الجماعات . [45] يقول : حمله هواه و أحقاده أن يرى الذرة من عيوب هذه الجماعات مكبرة جدا في حين لا يرى أذاه و إجرامه في حقهم . [46] يقول : لم يتوقف عند عيوب الجماعات بل تعدى للبحث عن ذلات العلماء و الدعاة المشاهير و على رأسهم في المعاصرين الشيخ عبد الله بن باز و الشيخ ناصر الدين الألباني رحمهما الله . [47] يعني ب"الكبير " الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق يلقبه بعض السلفيين بذلك و عيبه أنه مقيم بالكويت فلا يدري واقع مصر ! [48] يقول : يحاول أن يغض و يخفت نم نور كل الشيوخ ليظهر نوره هو الذي هو بالنسبة لهم كعود الكبريت أو شعلة القار للمصابيح [49] يقول : فلما نفر عن الشيوخ و أصبح لكل عيبا عند الطلاب لم يبق في نظرهم إلا هو شيخ الزمان و علامة الأوان و .. و .. كما يردد حزبه و أتباعه على مدى أكثر من عقد و نصف . [50] يقول : يقول و مما بدا ظاهرا في خطته لإخفات العلماء و الشيوخ شنه الحروب الطاحنة في صورة خلاف علمي على سفر الحوال أحد شيوخ الجزيرة الأعلام حتى يعرف ويشتهر بشهرة الحوالي عند شيوخ الحرمين خصوصا و طلبة العلم بهما و قد كان من ذلك [51] يقول : مسألة "جنس العمل" مسألة خلافية شنع بها برهامي كثيرا على الحوالي مما أدى للفرقة و الحروب الطاحنة بين السلفيين . [52] يقول : "جنس العمل" هذه ليست مسألة محكمة تحتمل التكفير و التبديع و استحقاق البغض شرعا و إنما مسألة خلافية يسيرة لا تحتمل شيئا مما وقع من الفرقة و البغضاء في فصيل واحد هو السلفيون في مصر و الجزيرة و غيرهما . [53] يقول : الحامل له على هذه الحرائق تعلقه بحب الجاه و الرغبة في التقرب للملوك وأهل دواوين الحكم خصوصا في الجزيرة . [54] يقول : كان يريد من حربه على الحوالي أن يوجه نظر الساسة في مصر و الخليج أنه جاهز لصد من يعارض حكمهم . [55] يقول : كأنه يقول : بإشارة منكم يا ساسة الجزيرة تكفون عنا بطش أجهزة الأمن و بنظرة رضا منكم تكون عيشتنا هنية [56] يقول : من غبائه أنه يستجير بالعقارب من الحيات و كلهم في اللدغ سواء و النتيجة إجتماعهم عليه . [57] يقول : هكذا أخلاق الخنزير يرغب في المزبلة و يرغب عن البستان . [58] يقول : أشبه برهامي بلعام بن باعوراء – ذكره بن كثير - كلاهما عالم ضل و اشترى بآيات الله ثمنا قليلا فقطع الإثنان . [59] انسل منها : انسلخ منها و خالفها و ضل و أضل . أروى بها : ارتوى هو منها و روى غيره [60] ازور : تراجع و انحرف عن العلم الذي علِمه و علَّمه . [61] لا تني : لا تضعف و تتعاجز و الأبيات من قوله : فاعجب لشيخ ... الى هنا مأخوذة من آيات سورة الأنعام : " و اتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها .. الآية " . [62] يقول : حيلة الشيطان و المبطلين من جنده حين يعجز عن عيب الإسلام فيعيب أهله ليرتد العيب عليه حيث يقول القائل لو كان في هذا الدين خيرا لظهر في أتباعه أدبا و امتناعا من الغلط . [63] يقول : الإخوان بشر يخطئون ضرورة فناقش و خطئ كما تشاء لكن كف الأذى عنهم كإخوة في الله من السب و ظن السوء . [64] تعاظمه الهوى : ملكه و ملأه . الغيان : غاوٍ في نفسه مغوٍ لغيره [65] الأحاجي : الألغاز و الألاعيب . [66] هوى : سقط [67] يقول : لم يعرف عنه غزو و لاجهاد و لو بكلمة في أعيان الأعداء و الأجهزة الخبيثة و لكن أتى بكل الحرب في الإخوان !! . [68] علكة : مضغة ( لبانة ) . [69] نعلة : مؤنث النعل . دسيسة : جاسوس ( مخبر ) . [70] لم يكترث : لم يهتم . سوح : جمع ساحة كالفضاءات و الميادين . يصيح في الطغيان : يثور عليه [71] شريف القوم : كالبلتاجي مثلا اتهمه زورا بتسببه في قتل انبته فخالف الفطرة و العقل و النقل قاتله الله . [72] إخوان حمزة : بن عبد المطلب عم النبي خرجوا ليقولوا كلمة حق عند سلطان فرعوني فينتظرون الشهادة مثله . [73] بلا برهان : أي بلا ذنب و لا جريرة تستدعي ذلك إلا قول الحق و المطالبة به . [74] يرنو : يمعن النظر و يديمه . المحيان : الوقت و الحين . [75] يقول : كان زمانا شيخا معلما آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر فيما يبدو للناس . [76] يقول : زمانا طويلا وهو يعلم العلم و لعل الشاعر كان من طلابه و هو من أقرانه بالنسبة لقرانة العمل الدعوي و كبر السن . [77] يقول : إذا خالف الشيوخ العلم الذي هو قال الله و قال الرسول فيتبع العلم و يضرب بالقول المخالف عرض الحائط . [78] العلم يتبع و لا يتبع الشيوخ إذا خالفوه لأن العلم مقدس و الشيوخ ليسوا مقدسين بل قد يحدث منهم الكفر فما دونه . [79] ميان : كذوب [80] الجرح و الهجو : الذم ببيان حقيقتهم و كشف زيوفهم . [81] المحدثين : أصحاب الفتنة [82] مران : امتحان [83] الخزيان : صاحب الخزي الذليل . [84] العهد : الميثاق الذي أخذه الله على أهل العلم أن يبينوا و لا يكتموا كما في سورة آلعمران : "لتبيننه للناس و لا تكتمونه " . [85] نبذوه : ألقوه و لم يعبأوا به . لعاعة : عرض من الدنيا أو شيئا من متاعها . يقول : بئس ما اشتروا من عرض الدنيا الزائل لقاء السكوت عن الحق و مؤازرة المجرمين و بئس الأذن التي سمعت الزور و لم تنكره و بئس العين التي رأت الإجرام . [86] فل : فلانة [87] يقول : غر برهامي كثيرا من الناس و طلبة العلم و العذر لهم لأنه غرهم بالله و آياته و أحاديث الرسول و لكن هذا العذر اول الأمر فقط أما بعد أن ظهر ضلاله و تبين كذبه و إجرامه فلا عذر كما غر إبليس آدم فلما تبين تاب و تاب الله عليه . [88] يقول : رضخ الكثير من المغرورين لبرهامي أول الأمر فلما تبينوا حقده و حسده و بغضه لجماعة الإخوان و لجماعة المؤمنين عامة برءوا من صنيعه وتبرأوا منه و لم يبق إلا حسالة من المجرمين مثله لو وقفوا على شفير النار لم يتركوا متابعته . [89] يقول : بقيت هذه الحسالة الضالة يقودهم برهامي لمسالك الكفر و الضلال بعد الهدى و الإيمان . [90] يقول : هذه الحسالة قطعان من العميان يسوقها و يستحثها عمى برهامي و ضلاله فأنى هدايتها إلا أن يشاء الله . [91] يقول : هذه الحسالة تركت الدليل و جماعة علماء الإسلام في كل العصور و أهل الذكر و النظر في كل علم و فن و قلدوا برهامي في كل ما يأتي و ما يذر و هذه هي عبادة العلماء كما في سورة التوبة : " اتخذوا احبارهم .. الآية . [92] يقول متندرا : إن عبتم على الصوفية طاعة الشيوخ المطلقة و عبتم على الشيعة تمسكهم باثني عشر إماما و عيبهم على هذا المروق و الضلال حق لا شك فيه و لكن كيف بمن استسلموا لشيخ واحد لا شريك له عياذا بالله [93] الغال : صاحب الغلو . تتمخض : تنتج . الأعلام : الجبال . جرذان : فئران . يقول : الغلو في مدح الأشخاص ربما صنع من الحبة قبة كما تخرج من الجبال العظيمة فئران . [94] تذخر : تمتلئ . [95] يقول : قاتل الله الغلو في الصالحين يذهب بعقول الناس و ذلك لأنه من أعظم الضلال و أول كفر وقع على الأرض زمن نوح عليه السلام . [96] الزحف المقدس : يعني به جهاد الكفار و المنافقين باليد و اللسان حسب القدرة و الإمكان و المقصود الخروج للشوارع إنكاراعلى الحكام المجرمين و الذي صار وسيلة فعالة لجهادهم سلميا بعد الخامس و العشرين من يناير و تأكده بعد فض رابعة . [97] " لا تركنوا " إشارة إلى قوله تعالى " و لا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار " هود . [98] رعباء : جمع رعيب و هو الخائف المذعور . يقول : حملهم وهم الرعب و الهلع من أجهزة الأمن و الإعتقال على إضاعة دينهم [99] ضربة لازب : أمر ثابت . يقول : برهامي و صبيه الشحات صنعا هذا القطيع نسخة واحدة كما يقال : " اكليشيه " [100] يعنني بالخروج : ثورة يناير المصرية 2011 [101] تقاعسوا : تخاذلوا فلم يخرجوا للثورة مع الشعب كله . تناعروا : رفعوا أصواتهم بالتخذيل و التشكيك و اللغط . [102] أنكروا التظاهر أولا ثم تظاهروا بعد ذلك في ميدان التحرير و غيره و كذا في تأييد ترشيح السيسي للرئاسة قاتلهم الله . [103] يقول : فكما صنع المشركون من قبل في الشهر الحرام فعل البرهاميون مع التظاهر يحلونه مرة و يحرمونه مرة حسب الهوى و رغبة الأجهزة الخبيثة . [104] و لدى انتصار : يعني نجاح ثورة يناير في تنحية مبارك . أحضروا لغنيمة : دفعتهم الأجهزة الخبيثة للمنازعة على الغنايم . [105] كان القطيع يقولون أنهم ينشغلون بالسياسة و لا يشتغلون بها يعرضون بالإخوان فغرقوا فيها حتى النخاع . [106] كان القطيع يقولون : دخلنا لعبة السياسة لنقيم الشريعة فلما أضاعوا الشريعة و والوا المجرمين قالوا نحن حزب سياسي . [107] عمل الأحزاب في السياسة لخدمة الدين مفهوم و لا حرج أما التحزب في الدين و الدعوة فمن أعظم المنكرات و جالبة الشرو و لقد صنع برهامي و حزبه أنكى الحزبيات و العصبيات حتى اختزلوا شيوخ الإسلام في شخص برهامي كما اختزلوا تراث الإسلام كله في وريقات نشرها برهامي شاعت باسم المنة حتى أشيع عنهم : من لم يدرس المنة فليس منا . [108] من تناقضات القطيع ايضا أنهم تبنوا القول بعدم تولية المرأة و النصراني ثم صرحوا بنية وضعهما على رأس القائمة 2014 . [109] لما تولى الرئيس الشرعي مرسي ولاية مصر بادر القطيع الشارع المصري بهذا القول المبتدع الذي يخفى على الشيطان أن الرئيسمجرد موظف و ليس وليا شرعيا خلافا لكل علماء الأمة ليبرروا عصيانهم و خروجهم عليه الذي بيتوه مع شياطينهم . [110] و كذا ليبرروا حكم الهوى و الفوضى الذي أزمعوه لهدم دولة الإسلام الوليدة فهل يعمل هؤلاء إلا باسم الشيطان و لصالحه . [111] القصي و الداني : البعيد و القريب . [112] موطأ الأكنان : المتواضع الهين اللين في حسم . [113] يذكي شعائره : يظهرها و ينشرها . [114] شان الشاني : عاب المبغض . [115] اللقطا : اللقطاء يعني بهم اليهود في فلسطينالمحتلة . الحمسان : حركة حماس . [116] نتان : يعني نتانياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني . [117] يقول : قال الرئيس مرسي هذه العبارة بلسان الحال 2012 لما أرغم الصهاينة على وقف القتال و قالها بلسانه 2014 في الحبس . [118] الهصور : الأسد . لم يستكن : لم يخضع و لم يذل . [119] جلد : بطل . الخلان : الأصدقاء . [120] ضمان : كفالة . [121] الوجدان : المشاعر و الأحاسيس . [122] أوفى : أتى و أشرف . الخزان : جمع خازن و هم أمناء المخازن في القصر و يعني بهم الطبقة الدنيا في القصر العاملين . [123] سعي دؤوب : عمل دائم هو عمل الرئيس . لا يني : لا يضعف و لا يعجز . [124] كسرة : بعض الرغيف . و قراه : ولائمه و مآدبه . يقول المراقبون : كان الرئيس لا يأكل في القصر إلا للضرورة كسرة خبز مع الجبن و الخيار و يتعلل بأنه يأكل مع أولاده في بيته و كذا بمرض السكر . [125] مسوغات : مؤهلات جمع مسوغ . حتى يكون ولينا : حتى يصلح لأن يكون وليا شرعيا بزعم البراهمة
[126] البراهم : إشارة لأتباع برهامي . قوم بهت : أهل زور و بهتان . خلاق : نصيب [127] يشير الى موقف البراهمة من مرسي و سيسي . [128] ظهريا : وراء الظهر كناية عن طرحه و إهماله . بمباركات مهان : أي بمباركة و تأييد و تبرير و عناية برهامي و حزبه . [129] يقول المؤهل الأعظم اليوم لمن يتولى رئاسة مصر محاربة الإسلام و القضاءء على الإسلاميين و أولهم الإخوان على عين و تأييد المخذول وحزبه و برعاية الأمريكان و الصهاينة كما اعلن من قيادات الإنقلاب غير مرة . [130] يرابطون : يعني هنا مداومتهم على الإنقلاب و شروره و استمرارهم فيه . [131] نقض العرى : يعني تمزيق روابط الدين و المجتمع . يقول : تعاهدوا مع الأعداء على ذلك و تعاقدوا على خيانة الدين و الوطن . [132] الولي : يعني به الرئيس مرسي فهو الولي الشرعي . الإفك و التدجيل : الكذب و الدجل على الأمة . [133] خبراء في الإقصا : أي أصحاب خبرة و خبث في إقصاء إخوانهم مارسوه كثيرا . يقول : و الإنقلابيون أغرار بجانبهم في هذا . [134] العبدان : جمع عبد ز [135] يقول : لا تتعجب أن البراهمة لم يأخذوا أي نصيب من كعكة الإنقلاب فالإنقلابيون يعاملونهم كالكلاب يكفونهم بالعظمة أو العدم . [136] قطيع بن السلول : يقول : هذا القطيع من البراهمة المنافقين أشبه بالقطيع الذي كان حول عبد الله بن سلول المنافق الأول . [137] بلا دريان : أي وهم لا يشعرون . يشير الى قوله تعالى في سورة البقرة :" يخادعون الله و الذين آمنوا .. الآية " . [138] إشارة إلى قوله تعالى :" وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض .. الآية " البقرة . [139] متعجرفون : متكبرون . يشير إلى قوله تعالى :" ... ألا إنهم هم السفهاء .. الآية " البقرة. [140] إشارة لقوله تعالى : "وإذا لقوكم قالوا آمنا و إذا خلوا عضوا عليكم الأنامل .. الآية " العمران . [141] الهوة : الحفرة العميقة . العمهان : العمه و الضلال . يشير لقوله تعالى :" و إذا خلوا إلى شياطينهم .. الآية " البقرة . [142] إشارة لقوله تعالى :"مذبذبون بين ذلك .. الآية " النساء . [143] إشارة لقوله تعالى :" أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى .. الآية " البقرة . [144] إشارة الى قوله تعالى :".. إن أردنا إلا توفيقا و إحسانا " النساء . [145] إشارة إلى قوله تعالى :" .. أيبتغون عندهم العزة .. الآية " النساء . [146] إشارة إلى قوله تعالى :" إن تمسسكم حسنة تسؤهم .. الآية " العمران . [147] إشارة إلى قوله تعالى : " .. فإن كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم .. " النساء . [148] هلعاء : مرعوبون . المغارة و المدخل : الموضع في بطن الجبل . إشارة إلى قوله تعالى :"لو يجدون ملجأ أو مفارات الآية " التوبة . [149] إشارة إلى قوله تعالى :" اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا ... الآية " المنافقون . كذب : جمع كاذب . [150] " " " " :" ... هم العدو فاحذرهم ... الآية " المنافقون . [151] يا أمة : يعني حزب البراهمة . تصنعت : خضعت بالقول و الفعل حال الزانية اللعوب . تزاني : تحترف الزنا . [152] الأخدان : جمع خدن و هو خليل المرأة يعاشرها حراما يقول : طائفة البراهمة باعت شرفها و كلرامتها و ارتمت في أحضان الأمة من اليهود و النصارى و من شايعهم لقاء لقيمات تشبع بها كلاب الشوارع تماما كما تفعل الزانية التي تأكل بفرجها . [153] الكور و السندان : من أدوات الحداد فالأول نافخ النار و الثاني حديدة قوية يدق عليها ما يصنعه . [154] امترا : امتراء و هو الجدل الشديد ومماراة الخصم . حران : نفور و شذوذ . [155] الوبال : الهلاك . أبين السلطان : يعني سلطانا مبينا [156] الكهان : جمع كاهن ويعني بهم دهاقنة الأجهزة الخبيثة التي تهيمن على البلاد و تسلمها لأعدائها . [157] اعتلى : ركب الثورة و ليس منها . جلجلت : على شأنها و انتصر ثوارها . جناها : ثمرتها و نتاجها [158] يقول : فأسرع يريد خطفها من أهلها كما هي عادته دائما في الدعوة و الإمامة و كل سباق و منافسة و لا يأخذها بحقها . [159] شاني : مبغض . يقول : أحلام برهامي الضالة من حيازة 70 % من مجلس الشعب و ثمانية وزارات بالسيادية على الأقل و غيرها تبخرت أمام شمس الحقيقة و هي ماكينة الإخوان الإنتخابية الهائلة التي كان يتغافل عنها في زحمة احلامه . [160] جفاء : هباء . إشارة إلى قوله تعالى :" فأما الزبد فيذهب جفاء .. الآية " الرعد . [161] الشعب و الشورى : مجلسا الشعب و الشورى . الرأسان : رئيسا المجلسين . [162] يقول : جاء الرئيس مرسي من الصفوف الخلفية فلم يكن من مرشحي حزبه و جماعته لذا قيل احتياطي و استبن فكان قدرا . [163] يقول : أنا لست إخوانيا تنظيميا في جماعة الإخوان و إنما أتبع الهدى فأحبهم في الله تعالى و أتشرف بأخوتهم و آخذ منهم و أترك . [164] حرب ضروس : طاحنة . تولى كبرها : تحمل تبعتها و قام بها . حزب الضرار : حزب برهامي . [165] بغير سنان : بغير سلاح [166] لم تتقهقروا : لم يتأخروا و لم ينهزموا . عزلا : بلا سلاح أمام الجيوش الجبارة الجرارة . [167] هم الإخوان و شعارهم : الله غايتنا و الرسول زعيمنا و القرآن دستورنا و الجهاد سبيلنا و الموت في سبيل الله أسمى أمانينا . [168] أفخاخ : سقطات يلتمسها الأعداء لإهلاك الإسلاميين . و دفع طعان : تفويت الحرب الأهلية . [169] الطوق : الطاقة و القدرة . [170] لا عنتريات : ليس اغترارا بالقوة . وليس تخاذلا : و لا تراجعا و تخوفا . و إنما حساب فقه شرعي لصالح الوطن . [171] الضيم : المذلة . الدنية : الرضوخ للهوان . [172] يقول : لم يهتموا بعض السجن رغم شدته و قسونه لدرجة أن صبر سجينهم غلب على بطش سجانهم . [173] بلا عدد : بلا سلاح . [174] العبيد : البراهمة . [175] هنا يبدأ بالرد العلمي مشيرا فقط الى الحجج و الأدلة الشرعية البينة على البراهمة الذين يزعمون أن التظاهر تهور و إلقاءإلى التهلكة فيشيرهنا إلى دليلين قويين و هما الأمر بالنفرة و الجهاد مشيرا لقوله تعالى :"انفروا خفافا و ثقالا .. الآية " التوب و الدليل الثاني وجوب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر شرعا و كونه ضرورة للعيش و إلا فشى المنكر وانتشر الظلم . [176] يقول متابعا سرد الإشارات للأدلة الشرعية : و الجهاد الذي هو ذروة سنام الإسلام فيه قتلنا و لا بد فهل الجهاد تهور ؟ [177] يقول : و ثبت في وقائع كثيرة أن الصحابة دخلو في العدو حاسرين بغير دروع و هو مظنة القتلو ذلك بين يدي النبي بدون نكير بل قد ثبت أنه عليه السلام حرضهم على هذا كقوله : " من يدخل فيهم حاسرا و رفيقي في الجنة " . [178] يقول : و الغلام في قصة أصحاب الأخدود يدل الملك على قتل نفسه بعد أن فشل الملك في قتله مرارا من أجل أن يهتدي الناس لربهم و الحق و امتحن الملك الأمةأن يرجعوا عن دينهم أو يحرقهم في الأخدود فرضوا بالحرق و القتل مختارين . [179] يقول : و كذلك في غزوة مؤتة ثبت ثلاثة آلاف أمام مائتي ألف و هو مظنة الهلاك و قد مدحهم النبي على ذلك . [180] يشير لقول النبي : "سيد الشهداء حمزة و رجل قام الى طاغية فأمره و نهاه فقتله " فهذاتقحم على القتل مختارا نصرة للحق . [181] يقول : و هذا ابن مسعود يذهب مختارا ليقرأ القرآن بين ظهراني المشركين و هو يظن أنه ربما كان في هذا موته أو عذابه . [182] يقول : و هذا الحسين بن علي يدخل قتالا غير متكافيء يعلم أن فيه هلاكه و أهله وذريته من أجل ما يراه حقا . [183] يقول : و كذا عبد الله بن الزبير و ابن الأشعث و أحمد بن حنبل و غيرهم دخلوا مختارين حروبا غير متكافئة مظنة هلاكهم و قد كان نصرة للحق الذي يرونه . [184] شبهة أخرى شوهاء للبراهمة يقولون أن عبد الله بن عمر و الحسن البصري لم يخرجا على الحجاج و هو طاغية قتال !! [185] يقول : و هذه السبهة أوهى من خيط العنكبوت و جوابها المبدد له و لها : أولا أن مناط الخلاف ليس الخروج من عدمه و إنما هوجواز إنكار المنكر مع توقع القتل و القمع ثم نقول أن عزم الشيخين على الخروج في وجه الظالم لعله لم يتيسر لهما و ليس في عجزهما و ترخصهما حجة لمن حصل عزمه و لكن المناط المراد هل سكتا على منكر الحجاج أم أنكرا و نهيا عن قتال بن الزبير و أعلنا ذلك في مجالسهما حتى كادا ان يقتلا كما لم يخرجا في جيش القتال و لم يؤزراه أو يرضيا عنه كما فعل البراهمة . [186] المبير : القتال يعني الحجاج بن يوسف الثقفي . الشاني : المبغض [187] يقول : بعض هذه الأدلة يمقل نورا ساطعا لمن كان يريد الحق أما الكذوب المبطل فهو يبغي الثرثرة و الإثارة و المراء و الجدال . [188] يشير إلى تصريح لبرهامي يوما لبعض الإخوة أنه يريد الدخول في مباراة عض الأصابع الفعلي مع الشاعر ليريه أنه أقوى منه فهو ينادي على نفسه بالغرور و الكبر و الإستقواء على إخوانه مع الإستنامة لأعداء دينه . لبان : صدر [189] يحرض البراهمة على التوبة رغم جرائمهم حرصا منه على أخوتهم و هدايتهم . [190] تحشرج : الغرغرة حين تبلغ الروح الحلقوم . [191] أعظم شروط التوبة الصادقة الإقلاع عن الذنب و نصرة الإنقلاب من اعظم الذنب بل قد يكون ردة عن الإسلام لذا وجب الرجوع عن ذلك فورا و البراءة منه و مجاهدته باليد و اللسان حتى يزول او يلق العبد ربه غير مفرط ولا مبدل . [192] الحيوان : الحياة . [193] الوابل : المطر . تفان : تضحية . [194] ما فت في أعضادهم : أي ما حل عزائمهم و لا أثر في نفسياتهم [195] قضى نحبا : استشهد . يسعى مع الغليان : غليان الشارع طلبا للنصر على الأعداء أو الشهادة . [196] شاخصة : مترقبة منتظرة . حب قوبهم : سويداؤه . [197] احقن دماءهم : نجهم من القتل . آس جراحهم : إشفها و داوها . عالتهم : فقراءهم . العاني : الأسير . [198] شفاء لبان : شفاء صدور قوم مؤمنين . [199] بلا تركان : أي لا تغادر منهم أحدا . [200] اطمس على أموالهم : إمحقها و أهلكها . أشدد على أقلابهم : أقلاب جمع قلب أي زدها كفرا و قساوة ليستحقوا العذاب الأليم .