غرد حاتم عزام عبر حسابه الشخصى على تويتر " مبارك رئيس من جديد" حيث كتب إن خطاب مبارك اليوم هو خطاب رئاسي، خطاب تنصيب جديد بعد خطاب تنصيب قائد الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو، فهو يعلن نفسه الرئيس الشرفي للثورة المضادة في مصر. خطاب اليوم لمبارك، هو استكمال لخطاباته أثناء ثورة 25 يناير، التي أعلن فيها حينها تعيينه عمر سليمان نائباً له وأحمد شفيق لرئاسة الوزراء، فهو يخرج اليوم بعد ثلاثة أعوام ليعلن تنصيبه خليفة جديدا أسوأ منه وأكثر دموية وهو عبدالفتاح السيسي رئيساً بعد أن فشل عمر سليمان وأحمد شفيق في مهمتهما باستعادة نظامه. وأضاف أن مبارك أقر اليوم بنجاح خطته حين أعطى أوامره بتسليم سلطته الفاسدة للمجلس العسكري المصري الذي نجح في مهمته -حسب وصف مبارك- في إشارة منه إلى الانقلاب العسكري الذي قاده السيسي وقادة العسكر في مصر. استخدم مبارك نفس المصطلحات التي يستخدمها خليفته الأسوأ عبدالفتاح السيسي الذي خطط ونفذ جرائم ضد الإنسانية، منذ 25 يناير وإلى الآن، والذريعة الجاهزة هي "محاربة الإرهابة"، فالمفسدون يبحثون دائماً عن شماعة لجرائمهم. الرسالة أن السيسي هو النسخة الدموية الاستبدادية الأسوأ لمبارك، وان انقلاب الثالث من يوليو 2013 الدموي كان مخططا له، وليست له علاقة بشخص الرئيس المدني المنتخب، فأياً كان وأياً كانت أخطاؤه أو إنجازاته فإن استعادة نظام مبارك والتخطيط له كان يجري على قدم وساق بأيدي قادة العسكر الذين لا يريدون لمصر أن تكون دولة مدنية ديموقراطية ويريدون فقط إحكام قبضتهم العسكرية الأمنية الفاسدة عليها. واختتم "خطاب مبارك بمنزلة جرس إنذار ورسالة لكل من شارك في الثورة المصرية، ثورة 25 يناير المجيدة، "ان هبوا وتوحدوا لاستعادة ثورتكم.. لاستعادة كرامتكم.. لاستعادة حريتكم وإرادتكم"، فما أشبه اليوم بالبارحة، فلقد رفضنا خطابات مبارك التي مهدت لمذابح "الجمل" و"ماسبيرو" و"محمد محمود" و"بورسعيد" وغيرها، كما يجب أن نرفضها الآن، هي وخطابات خليفته الأسوأ المجرم عبدالفتاح السيسي الذي نفذ أكبر مذابح في تاريخ الإنسانية الحديث، بدءا من "رابعة" و"النهضة" مرورا بالمنصورة و6 أكتوبر و25 يناير وعيد الفطر الماضي وغيرها." الثورة مستمرة