نظم عدد من أهالى المصريين المعتقلين بسجن "تبوك" بالمملكة العربية السعودية وقفة احتجاجية أمام وزارة الخارجية صباح اليوم الثلاثاء، احتجاجًا على احتجاز أبنائهم بالسجن دون اتهامات صريحة، وقد استمرت الوقفة لما يقرب من النصف ساعة انتقلت بعدها إلى مبنى ماسبيرو، وحمل الأهالى لافتات تستنكر ما وصفوه بتجاهل قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى لهم، وعدم تدخله لحل مشكلة هؤلاء المعتقلين ومعرفة لما تم القبض عليهم. وانتقد المتظاهرون إهمال سلطات الانقلاب لهم، على الرغم من العلاقات القوية التى تربطهم بالعائلة الملكية فى السعودية، والتى دعمت انقلابهم على الرئيس الشرعى محمد مرسى، رافعين لافتات منها "منك لله يا سيسى"، و"مر على سجن أبنائنا سنة دون أسباب واضحة". وبعد ضغوط من ميليشيات الأمن، نقل أهالى السائقين المحتجزين لدى المملكة العربية السعودية، وقفتهم من أمام وزارة الخارجية إلى مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو" للمطالبة بالإفراج عنهم. ومنعت عدد من زوجات المصريين المحتجزين فى المملكة العربية السعودية حركة دخول السيارات إلى وزارة الخارجية المصرية، بعد أن طالبهم أحد القيادات الأمنية بالتظاهر بعيدًا عن الوزارة. وهددت قوات الأمن المكلفة بتأمين البوابة رقم 3 لوزارة الخارجية، أهالى السائقين المحتجزين فى السعودية، بالاعتقال بدعوى منعهم السيارات من دخول الوزارة. ومن السائقين، إلى الصيادين، إذ طالب بكرى أبو الحسن، شيخ الصيادين بالسويس، ملك السعودية، بالإفراج عن الصيادين المحتجزين هناك منذ أكثر من أسبوعين خاصة بعد دفع 25 ألف ريال الغرامة على المركبين والصيادين المحتجزين والذى يبلغ عددهم 59 صيادًا نظرًا للصيد فى المياه الإقليمية السعودية بدون تصريح. وأضاف شيخ الصيادين، فى تصريحات صحفية، أنه مر 18 يومًا على جثمان الصياد الذى توفى فى واقعة مطاردة السلطات السعودية للمراكب بالمياه الإقليمية وحتى الآن لم يرجع جثمان الصياد لمصر رغم إبلاغ السعودية الخارجية بإنهاء كافة الإجراءات لترحيل الجثمان ومن ثم تسليمه إلى أهله. تابع شيخ الصيادين: "أين ما يقال عنه من علاقات عميقة بين السعودية وسلطات الانقلاب عقب 30 يونيو، من الوقوف وقفة جادة لسرعة الإفراج عن الصيادين". ومن بين أسماء بعض المعتقلين فى السجون السعودية، المهندس عبد الله ممدوح زكى الدمرداش، معتقل منذ 3 سنوات ونصف أى منذ منتصف 2008 بسجن الدمام السياسى، اعتقل وعمره 25 عاماً، بعد زواجه بستة أشهر، وأخباره منقطعة عن أهله منذ سنتين . بالإضافة إلى كل من الشيخ محمد رزق الطرهونى، معتَقل منذ 6 سنوات، ومصطفى أحمد البرادعى، مُعتقل بسجن أبها السياسى، منذ سنتين، اعتقل وعمره 21 سنة، وخالد محمد موسى عمر، معتقل منذ 7 سنوات ونصف بسجن أبها السياسى وله من الأبناء خَمسة، أصغرهم الطفلة "براءة" لَم تر والدها ولا تعرفه، وأحمد محمد السعيد، معتقل بسجن الدمام السياسى، منذ 3 سنوات وله من الأبناء أربعة، واعتقل وعمره 30 سنة، والمهندس يوسف عشماوى يوسُف، معتقل بسجن أبها السياسى، منذ 3 سنوات ونصف، واعتقل وعمره 26 عاماً، وناصر السيد شعبان القسطاوى معتقل من 13-6-2006 . ومن المعتقلين المصريين السياسيين بالسعودية بلا محاكمات، ومنهم عبد الله ممدوح زكى الدمرداش الدمام، معتقل منذ 3 يونيو 2008، رقم الإقامة 2245985912، ورقم جواز السفر 144252 ، ويوسف عشماوى يوسف أبها معتقل منذ 24 أغسطس 2008 ورقم الإقامة 2244977845 رقم جواز السفر 330359، ومصطفى أحمد البرادعى أبها معتقل منذ سنتين، وخالد محمد موسى عمر أبها معتقل منذ 7 سنوات ونصف، وأحمد محمد السعيد حسن، الدمام معتقل منذ 14-6-1430، وناصر السيد شعبان القسطاوي منذ 3 يونيو 2006، وجواز السفر276877 . وكذلك محمد فتحى عبد العاطى معتقل منذ 2003 ، وعلى عبد القادر عبد الله قادورة، ومحمد سعيد السيد الذهبان، ومحمد أحمد على محمود الحفناوى الذهبان، ومحمد رزق الطرهونى، وأحمد مختار محمد عبد العليم أبها معتقل منذ 2003، وعبد الهادى محمد عادل عبد القادر على قارومة، وعبد الرحمن معاذ على الحماد الدمام جواز السفر 1015117، وهشام عز الدين مصطفى القيانى، ورمزى فتحى رمضان حسن أبها. فيما شملت القائمة أيضًا حسن أنور حسن أبها رقم الجواز 250448، وهشام سعد عبد القادر السيد الدمام سنتين 2007444280، وخالد محفوظ الغزالى محمد الحائر 3 سنوات ونصف، وحمادة محمد عبد الحميد، وهشام عز الدين مصطفى، وإبراهيم السيد محمد الصادق أبها، و محمد عباس شحاتة أبها، وسعيد عيسى السيد عوض القسيم 639721209 ، وعبد الرحمن محمد عبد الفتاح، ومحمد صبرى الغزالى.