استشهد تسعة مواطنين فى الساعات الأولى من فجر اليوم التاسع من العدوان الإسرائيلى على غزة وأصيب ثلاثون فى سلسلة غارات متفرقة تركزت فى جنوب قطاع غزة. واستشهد المواطن أشرف أبو شنب 33 عاما فى قصف نفذته طائرة استطلاع قرب منزله فى مخيم الشابورة برفح. وقال شهود عيان:" إن المواطنين محمد أبو عودة ومحمد زاحوق استشهدا فى قصف منزل عائلة أبو عودة غرب مدينة رفح، حيث أصيب أربعة فلسطينيين بجراح". وقالت مصادر محلية:" إن الطفلة لمى السطرى خمسة أعوام استشهدت بعد أن سقطت من علو إثر قصف إسرائيلى وقع فى رفح". وفى مدينة رفح أيضا استشهد المواطن محمد الدبارى فى قصف إسرائيلى على مصلى الصابرين فى حى تل السلطان ما أدَّى إلى إصابة ثمانية فلسطينيين بجراح. وينتمى الشهيد إلى سرايا القدس الجناح العسكرى للجهاد الإسلامى، فيما استشهد المواطن أحمد النواجحة متأثرا بجراحه التى أصيب بها خلال قصف سيارة فى رفح قبل منتصف الليل، حيث استشهد فلسطينيان فى ذلك القصف. وكان آخر الشهيد محمد تيسير شراب ارتقى فى قصف خلف صالة السعادة شرق خانيونس جنوب القطاع، فجر اليوم، وسبقه الشهيد المواطن عطا العمور فى قصف مدفعى برفح. وقبل ذلك استشهد أحمد النواجحة متأثرا بجراحه التى أصيب به فى قصف شرق رفح، كما استشهد المواطن محمد صبرى الدبارى فجر اليوم جراء قصف فى مدينة رفح. وقالت مصادر طبية:" إن المواطنين محمد أبو عودة ومحمد زاحوق استشهدا جراء قيام طائرات الاحتلال باستهداف منزل عائلة أبو عودة غرب رفح". واستشهد مواطنان، وأصيب أربعة مساء أمس الثلاثاء فى قصف إسرائيلى استهدف سيارتهم فى مدينة رفح جنوب قطاع غزة. حيث أطلقت الطائرات الإسرائيلية صاروخا واحدا على سيارة مدنية من طراز "كيا" قرب صالة حمدان القريبة من مشفى أبو يوسف النجار ما أدَّى إلى استشهاد صالح دهليز وياسر المهموم، حيث اشتعلت النيران بالسيارة. ونقل الشهداء إلى مشفى الشهيد أبو يوسف النجار مع الجرحى، حيث وصفت جراح اثنين منهم بالخطيرة. وجرى قبل منتصف الليل إخلاء جثمان شهيد من منطقة جحر الديك، حيث وصل إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح أشلاء. واستشهد المواطن إسماعيل فتوح (24 عاما) فى قصف على حى الشجاعية شرق غزة إضافة إلى المواطن المسن صبحى موسى (77 عاما) الذى استشهد فى قصف على أراضى زراعية شمال غرب خانيونس. وكان الشقيقان محمد وإسماعيل النجار استشهدا فى قصف دراجتهما النارية فى خانيونس التى استشهد فيها المواطن عطية العمور والمواطنة بشرى زعرب.