سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الآلاف يتظاهرون فى لندن ويعلنون تضامنهم مع غزة ويطالبون ب"محاكمة نتنياهو" وجهوا الاتهام للحكومة والإعلام البريطانيين على صمتهم تجاه المجازر التى يرتكبها الاحتلال
فى الوقت الذى تكاد تغيب فيه التظاهرات الشعبية الحاشدة عن المدن العربية، تنديدًا بالعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة،شهدت العاصمة البريطانية لندن،تظاهرة جمعت،الآلاف ممّن هتفوا: "عار عليك يا إسرائيل". وقد أغلقت التظاهرة، التى دعت إليها منظمات التضامن مع الشعب الفلسطينى،و"شبكة العمل الاشتراكى"،و"حركة رابعة لندن"و"مقاطعة إسرائيل"،وقوى سياسية عدة من بينها "المنتدى الفلسطينى البريطانى"، لساعات. شارع كنغستون قبالة سفارة دولة الاحتلال،التى طوقها العشرات من عناصر الشرطة البريطانية. وطالب المتظاهرون،ومن بينهم حاخامات يهود،بإنهاء العدوان الإسرائيلى على غزة،ووجهوا أصابع الاتهام للحكومة والإعلام البريطانيين على صمتهم تجاه المجازر التى يرتكبها الاحتلال. وندّد المتظاهرون بالصمت العالمى تجاه الجرائم الإسرائيلية فى فلسطين، ورفعوا لافتات تندد بتجاهل الإعلام الغربى المجازر الإسرائيلية. وأجمع المتظاهرون على وصف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ب"مجرم حرب". ودعا رئيس "مركز عودة الفلسطينى"ماجد الزير،إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية،وإنهاء كل أشكال التمييز العنصرى داخل الأراضى المحتلة،ومحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق المدنيين والأسرى. وهذه التظاهرة البريطانية تعدّ الأكبر فى أوروبا منذ بدء العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة قبل خمسة أيام،وقد ضمّت العديد من الناشطين العرب والبريطانيين والأجانب. كما شاركت فيها جاليات إسلامية،كالباكستانية منها،ورفع المشاركون فيها، إلى جانب العلم الفلسطينى،أعلام العراق وليبيا وسورية الثورة. كما حضر عدد من الرموز فى حركة "ناطوري كارتا" اليهودية المناهضة للصهيونية. وبعيد انطلاق التظاهرة ،عمدت الشرطة البريطانية إلى إغلاق كافة المنافذ فى شارع كننغستون،فى محاولة منها لمحاصرة التظاهرة،ومنعها من التقدم باتجاه السفارة الإسرائيلية. وطالب رجال الأمن،الحاضرين بمغادرة المكان،لكن الحشود التى جاءت بالآلاف، ظلت تتوافد لساعات. وشدد المنظمون على أن الفعاليات الاحتجاجية فى لندن،لن تتوقف طالما العدوان الإسرائيلى مستمرعلى غزة. وأشار بيان "لجان التضامن"مع فلسطين،إلى أن التظاهرات ستستمر بشكل يومى لغاية 15 يوليو/ تموز الجارى، على أن تتوسع لاحقًا فى أماكن مختلفة من لندن،كمقر الحكومة البريطانية ومقر هيئة الإذاعة البريطانية، "بى بى سى"،للتنديد بالموقف المنحاز إلى جانب حكومة الاحتلال الإسرائيلى. يذكر أن تلك التظاهرة تأتى ضمن سلسلة من النشاطات من المقرر انطلاقها على مدار الشهر الجارى فى أكثر من 15 مدينة بريطانية،من بينها مانشستر، شمالًا،وبرايتون وأدنبرة وشيفلد،وغيرها فى الوقت الذى تكاد تغيب فيه التظاهرات الشعبية الحاشدة عن المدن العربية،تنديدًا بالعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة،شهدت العاصمة البريطانية لندن،تظاهرة جمعت،مساء الجمعة،الآلاف ممّن هتفوا: "عار عليكِ يا إسرائيل". وقد أغلقت التظاهرة،التى دعت إليها منظمات التضامن مع الشعب الفلسطينى،و"شبكة العمل الاشتراكى"،و"حركة رابعة لندن"و"مقاطعة إسرائيل"،وقوى سياسية عدة من بينها "المنتدى الفلسطينى البريطانى"، لساعات شارع كنغستون قبالة سفارة دولة الاحتلال،التى طوقها العشرات من عناصر الشرطة البريطانية. وطالب المتظاهرون،ومن بينهم حاخامات يهود، بإنهاء العدوان الإسرائيلى على غزة،ووجهوا أصابع الاتهام للحكومة والإعلام البريطانيين على صمتهم تجاه المجازر التى يرتكبها الاحتلال. وندّد المتظاهرون بالصمت العالمى تجاه الجرائم الإسرائيلية فى فلسطين، ورفعوا لافتات تندد بتجاهل الإعلام الغربى المجازر الإسرائيلية. وأجمع المتظاهرون على وصف رئيس الحكومة الإسرائيلية،بنيامين نتنياهو، بمجرم حرب. ودعا رئيس "مركزعودة الفلسطينى"ماجد الزير،إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية،وإنهاء كل أشكال التمييز العنصرى داخل الأراضى المحتلة،ومحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق المدنيين والأسرى. وهذه التظاهرة البريطانية تعدّ الأكبر فى أوروبا منذ بدء العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة قبل خمسة أيام،وقد ضمّت العديد من الناشطين العرب والبريطانيين والأجانب. كما شاركت فيها جاليات إسلامية،كالباكستانية منها،ورفع المشاركون فيها، إلى جانب العلم الفلسطينى،أعلام العراق وليبيا وسورية الثورة. كما حضر عدد من الرموز فى حركة "ناطوري كارتا" اليهودية المناهضة للصهيونية. وبعيد انطلاق التظاهرة،عمدت الشرطة البريطانية إلى إغلاق كافة المنافذ فى شارع كننغستون،فى محاولة منها لمحاصرة التظاهرة،ومنعها من التقدم باتجاه السفارة الإسرائيلية. وطالب رجال الأمن،الحاضرين بمغادرة المكان،لكن الحشود التى جاءت بالآلاف، ظلت تتوافد لساعات. وشدد المنظمون على أن الفعاليات الاحتجاجية فى لندن،لن تتوقف طالما العدوان الإسرائيلى مستمر على غزة. وأشار بيان "لجان التضامن" مع فلسطين،إلى أن التظاهرات ستستمر بشكل يومى لغاية 15 يوليو/ تموز الجارى،على أن تتوسع لاحقًا فى أماكن مختلفة من لندن،كمقر الحكومة البريطانية ومقرهيئة الإذاعة البريطانية، "بى بى سى"،للتنديد بالموقف المنحاز إلى جانب حكومة الاحتلال الإسرائيلى. يذكر أن تلك التظاهرة تأتى ضمن سلسلة من النشاطات من المقرر انطلاقها على مدار الشهر الجارى فى أكثر من 15 مدينة بريطانية،من بينها مانشستر، شمالًا،وبرايتون وأدنبرة وشيفلد،وغيرها. - See more at: http://www.alaraby.co.uk/politics/a441f151-429d-4f9d-965e-8debc4374879#sthash.C1lxcX09.dpuf فى الوقت الذى تكاد تغيب فيه التظاهرات الشعبية الحاشدة عن المدن العربية، تنديدًا بالعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة،شهدت العاصمة البريطانية لندن،تظاهرة جمعت،مساء أمس الجمعة، الآلاف ممّن هتفوا: "عار عليك يا إسرائيل". وقد أغلقت التظاهرة،التى دعت إليها منظمات التضامن مع الشعب الفلسطينى،و"شبكة العمل الاشتراكى"،و"حركة رابعة لندن" و"مقاطعة إسرائيل"،وقوى سياسية عدة من بينها "المنتدى الفلسطينى البريطانى"، لساعات،شارع كنغستون قبالة سفارة دولة الاحتلال،التى طوقها العشرات من عناصر الشرطة البريطانية. وطالب المتظاهرون،ومن بينهم حاخامات يهود،بإنهاء العدوان الإسرائيلى على غزة،ووجهوا أصابع الاتهام للحكومة والإعلام البريطانيين على صمتهم تجاه المجازر التى يرتكبها الاحتلال.
وندّد المتظاهرون بالصمت العالمى تجاه الجرائم الإسرائيلية فى فلسطين، ورفعوا لافتات تندد بتجاهل الإعلام الغربى المجازرالإسرائيلية. وأجمع المتظاهرون على وصف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ب"مجرم حرب". ودعا رئيس "مركز عودة الفلسطينى"ماجد الزير،إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية،وإنهاء كل أشكال التمييز العنصرى داخل الأراضى المحتلة،ومحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق المدنيين والأسرى. وهذه التظاهرة البريطانية تعدّ الأكبر فى أوروبا منذ بدء العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة قبل خمسة أيام،وقد ضمّت العديد من الناشطين العرب والبريطانيين والأجانب. كما شاركت فيها جاليات إسلامية،كالباكستانية منها،ورفع المشاركون فيها، إلى جانب العلم الفلسطينى، أعلام العراق وليبيا وسورية الثورة. كما حضر عدد من الرموز فى حركة "ناطوري كارتا" اليهودية المناهضة للصهيونية. وبعيد انطلاق التظاهرة،عمدت الشرطة البريطانية إلى إغلاق كافة المنافذ فى شارع كننغستون،فى محاولة منها لمحاصرة التظاهرة،ومنعها من التقدم باتجاه السفارة الإسرائيلية. وطالب رجال الأمن، الحاضرين بمغادرة المكان،لكن الحشود التى جاءت بالآلاف، ظلت تتوافد لساعات. وشدد المنظمون على أن الفعاليات الاحتجاجية فى لندن،لن تتوقف طالما العدوان الإسرائيلى مستمر على غزة. وأشار بيان "لجان التضامن" مع فلسطين،إلى أن التظاهرات ستستمر بشكل يومى لغاية 15 يوليو/ تموز الجارى،على أن تتوسع لاحقًا فى أماكن مختلفة من لندن،كمقر الحكومة البريطانية ومقر هيئة الإذاعة البريطانية، "بى بى سى"،للتنديد بالموقف المنحازإلى جانب حكومة الاحتلال الإسرائيلى. يذكر أن تلك التظاهرة تأتى ضمن سلسلة من النشاطات من المقرر انطلاقها على مدار الشهر الجارى فى أكثر من 15 مدينة بريطانية،من بينها مانشستر، شمالًا، وبرايتون وأدنبرة وشيفلد،وغيرها - See more at: http://www.alaraby.co.uk/politics/a441f151-429d-4f9d-965e-8debc4374879#sthash.C1lxcX09.dpuf