امتد الرفض الشعبي لما يسمَّى بمولد أبو حصيرة من حملات المدونين إلى إنشاء مجموعات رافضة للاحتفالات على موقع التعارف الشهير ال"فيس بوك"؛ حيث أنشأت مجموعةٌ من الشباب "جروب" "حملة ضد إقامة مولد أبو حصيرة في البحيرة" قالوا فيه: "ومن الغريب حقًّا أن قبر أبو حصيرة، وعلى الرغم أنه لم يمر عليه 100 عام، إلا أن وزارة الثقافة المصرية قررت ضمه للآثار بالقرار رقم 57 لسنة 2001م، كما صدر حكم قضائي نهائي باتٌّ منذ خمس سنوات بإلغاء هذا الاحتفال المصطنع، إلا أنه لم يتم تنفيذه حتى اليوم، مع أن المحامين المصريين قالوا لليهود في أوراق تلك الدعوى: إن كنتم لا تزالون تريدونه- أي رفات أبو حصيرة- فخذوه عندكم". كما أقامت مجموعة أخرى من النشطاء "جروب" آخر بعنوان "لن يمروا فوق أرضي" أكدوا فيه رفض إقامة مولد أبو حصيرة المزعوم ورفضهم أن تطأ قدم أي صهيوني الأراضي المصرية لكي يعربد فيها، مشيرين إلى أنهم لن يجعلوا الصهاينة يحاصرون قرية دمتيوه في دمنهور كما يحاصرون غزة. وكان عدد من المدونين دشَّنوا حملةً على الإنترنت للعام الثاني على التوالي ضد الاحتفال بمولد أبو حصيرة بقرية دمتيوه بمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، الذي يقام في أواخر شهر ديسمبر من كل عام، وأطلق المدوِّنون على الحملة اسم "سنة ثانية رفض.. مدونون ضد أبو حصيرة".