شنت الاجهزة الأمنية وشرطة المرافق العامة بالقاهرة، حملات مكثفة بالتنسيق مع نقابة الباعة الجائلين ووزارة الداخلية، لإزالة الإشغالات والمخالفات والباعة الجائلين بشوارع العاصمة بمنطقة وسط القاهرة بشارع 26 يوليو وميدان رمسيس وبولاق أبو العلا وميدان الإسعاف، وذلك ردا على زيارة المهندس رئيس الوزراء إبراهيم محلب ، ووزير الداخلية محمد ابراهيم ، ومحافظ القاهرة جلال السعيد لمنطقة وسط البلد ، والتى اجتازت بعدها شرطة المرافق العامة إزالة الكثير من الإشغالات والباعة الجائلين المخالفين. قال أحمد حسين نقيب الباعة الجائلين: كان هناك اتفاق وتنسيق مع وزارة الداخلية، ونقابة الباعة الجائلين حتى لا يحدث أى نوع من المصدمات بين الداخلية والباعة واستمرار الإستفزاز الأمنى لهم، لأنهم يعتبرون أن الباعة الجائلين ما هم الا بلطجية ، وهذه تعتبر إساءة بالغة لنا، وأضاف نحن لا نسير إلا بتوجهات الجهات الأمنية والمرافق، كما طالب الدولة أن تعمل على توفير اماكن بديلة لنا لأننا لا يوجد لدينا أى مصدر رزق أخر. هل من مستجدات وعدت بها شرطة المرافق العامة وجارى التنفيذ لها ؟ وأضاف نقيب الباعة الجائلين أن هناك 3 اسواق وعدنا بها المهندس إبراهيم محلب، وهى أرض “وابور التلج”، وهو عبارة عن جراج ملك الشركة القومية للتعمير والبناء ومساحته تقارب 10 الف متر وستضم 3 الف بائع جائل ، وبدأت شركة المقاولون العرب العمل بها لبناء مول حضاري مكون من ثلاث طوابق للباعة الجائلين بمنطقة وسط البلد، وقد بدأ العمل الأسبوع الماضى، وسوف يستمر لمدة 4 اشهر قادمة، هذا ما وعدنا به رئيس الوزراء عندما قام بالزيارة الميدانية لوسط البلد الأسبوع الماضى وثانى سوق فى منطقة المسلة بالمطرية ومساحتها 25 فدان تابعة لوزارة الاوقاف ومن المقرر لها تشطيبها قريبا. وثالث سوق وهو سوق “غزة” بالزواية الحمراء ومساحته 1500 متر، وسيتم بناؤه على أحدث معمار وبتصور عالمى لبناء مول حضارى وسيتكون من دورين . وعن ما يريده الرئيس السيسى فى إعادة المظهر الجمالى والحضارى للعاصمة؟ أجاب أن الباعة الجائلين كانوا درع حامى لمؤسسات الدولة، بوجودهم امام تلك المؤسسات وأننا واجهنا الكثير خلال فترة الثورة ونحن لسنا ضد التنظيم، ومع إعادة المظهر الجمالى لمصر، ولكن ضد المعاملة الأمنية ، ولكن يجب تقنين الأوضاع للباعة والالتزام بوجود الرخصة ودفع الإيجار، ويجب فرض العقوبة على المخالف طبقا للقانون وأضح : هدفنا في الفترة القادة هو توسيع الشارع للمارة والمتجول له حق المرور دون تعطيل المرور منا الى أن يتم نقلنا الى الأسواق التى وعدنا بها. وعن رأيه فى الرئيس السيسى ؟ قال نحن كباعة جائلين عندنا حالة إحتقان مباشر لأننا ناس غلابة على قدنا و أول ناس اتغدر بيهم فى عهد السيسى فى تانى يوم تنصيب له بالرئاسة أخد القرار، فمثلا نحن عددنا يصل إلى 6 مليون بائع جائل تقريبا على مستوى الجمهورية ، قمنا برشيح السيسى للرئاسة “ودعمنا حملته وقومنا برفع صوره ونزلنا انتخابناه، وأول حد غدر به هو احنا ” مستطردا ندمنا إننا دعمناه وانتخابناه لانه غدر بينا ونحن فى انتظار الحلول من الدولة التى وعدتنا بها. وهذه كانت رسالة عايزين يوصلوها للشارع إن السيسى هو سبب نظافة الشارع وعمل حاجة فورية للبلد علشان يتقال الله يخليك يا سيسى يقال أن أغلب الباعة الجائلين يتعاملون بالقوة وبالبلطجة أمام الجمهور ؟ أثبتنا خلال الاسبوع الماضى أثناء فرض الإزالة والمخلفات أننا لسنا ضد التنظيم لإعادة المظهر الجمالى والحضارى للعاصمة وتسهيل حركة المرور بشوارع القاهرة وأننا نريد أن نساعد الدولة وعلى استعداد للتعاون مع المحافظة بالمساهمة فى بناء وتشييد الوحدات البديلة على نفقتنا الخاصة، لكننا لا نريد أن نكون ضمن قائمة المدرجين تحت مسمى البطالة. والمفاجأة التى صرح بها السيد احمد حسين نقيب الباعة الجائلين ان 90% من أصحاب المحلات بوسط البلد هم سبب الأزمة الأساسية لأنهم يقومون بتأجير الأماكن أمام محلاتهم ويأخذون من الباعة الجائلين 60 جينة قيمة إيجار اليوم الواحد.