كشف عدد من رجال الدين أن "داعش" قتلت الشيخ محمد المنصوري إمام وخطيب جامع الموصل الكبير ومثلت بجثته ،بعد أن رفض مبايعتهم. وبحسب مواقع عراقية، فقد ذكر إمام جامع الصديق، سلام منصور الهيتي أن " عصابات داعش أقدمت على قتل الشيخ المنصوري بعد أن دخلوا عليه ليلة أمس الاول (الخميس) إلى البيت وطلبوا منه مبايعتهم، وإخلاء الجامع لهم لغرض تدريب عناصرهم". وأضاف الهيتي أن "عناصر داعش هددت جميع رجال الدين المعتدلين الذين لم يصطفوا معهم ورفضوا وجودهم". وأشار إلى أن "أكثر من 34 إماما من أئمة الجوامع توجهوا إلى أربيل، خوفا من التصفيات الجسدية التي تنفذها داعش بدم بارد في مدينة الموصل". وفى إطار فكر تنظيم داعش "الأممى" الذى لايدرك أهمية الخصوصيات المجتمعية فقد عين شيشانيا واليا لمحافظة نينوى هو محمد ميلادوف ، وتقول مصادر عسكرية عراقية إن قوة أمنية خاصة تمكنت من قتله . ومن ناحية اخرى وزع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) "وثيقة المدينة" على سكان الموصل بعد سيطرته عليها. من أهم ما في "الوثيقة" أن كل الأموال الحكومية تؤول للتنظيم، وكذلك حض المسلمين على الصلاة جماعة لا فرديا، ودعوة العلماء المحليين وشيوخ العشائر للعمل معهم، وتجريم أي تعامل مع الحكومة العراقية أو البرلمان، وفتح “باب التوبة” أمام الموظفين الحكوميين وأفراد الجيش وتجريم أي تجمعات أو مجالس أو حركات. إلى الحكم بالشريعة، وتحريم المراقد والمزارات وشواهد القبور وتدميرها. أما النساء فلا يخرجن إلا لحاجة قصوى وبملابس فضفاضة وحجاب . و أعلن الناطق باسم مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيل إن عدد الذين قتلوا في الأيام الأخيرة بعد دخول "داعش" الموصل ربما يصل إلى المئات. وقال إن مكتبه تلقى تقارير تفيد بأن عمليات القتل شملت إعدام 17 مدنيا يعملون لدى الشرطة إضافة إلى موظف قضائي بوسط الموصل. وأضاف أن 16 جورجيا اختطفوا وأن سجناء أخرجهم المسلحون من السجن يسعون للانتقام من المسؤولين عن حبسهم. وقال المتحدث إن "لدينا أيضا تقارير تشير إلى أن القوات الحكومية ارتكبت كذلك تجاوزات وبخاصة قصف مناطق مدنية في السادس والثامن من يونيو… هناك مزاعم بأن ما يصل إلى 30 مدنيا قتلوا". تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية ينشر خريطة دولته ولبنان ضمنها! نشر تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، خريطة لتصور الدولة الإسلامية التي يسعى لإقامتها، وبدا لافتا أن التنظيم وضع لبنانالكويت ضمن دولته المرتقبة. و تخوض فصائل المعارضة المسلحة في سوريا، وبينها جبهة النصرة ، منذ يناير، معارك ضارية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الذي تتهمه بتنفيذ مآرب النظام السوري، وبالتشدد في تطبيق الشريعة الإسلامية، وبتنفيذ عمليات قتل وخطف عشوائية.. ونفت القيادة العامة لتنظيم "القاعدة" في وقت سابق أي علاقة لها بتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في سورياوالعراق. علاقة داعش بالقاعدة وأعلنت في بيان موقع باسم "جماعة قاعدة الجهاد" أنه لا صلة لها بتنظيم داعش، بل أمرت بوقف العمل به. وقالت القيادة العامة للتنظيم في بيان نشر بمواقع جهادية على الإنترنت، الأربعاء، إن التنظيم قطع علاقته مع تنظيم داعش الذي يقوده أبو بكر البغدادي، عقب عصيانه للأوامر الصادرة عن زعيم التنظيم أيمن الظواهري. وكان الظواهري قد أمر داعش بالعمل مستقلاً عن فرع آخر منافس له من فروع القاعدة في سوريا، وهو جماعة جبهة النصرة التي يتزعمها أبو محمد الجولاني. وقد رفض البغدادي أوامر الظواهري، وسعى دون نجاح إلى دمج الجماعتين معاً. وكان الرجل الثاني في تنظيمِ داعش المدعو ابو عبد الرحمن البيلاوي قد قتل ايضاً في عملية خاصة بالموصل.