كشفت مصادر مطلعة، أن المرشح لمهزلة الإنتخابات «حمدين صباحي» كان متواجدًا في مبنى المخابرات العامة اليوم، لأسباب تتعلق بضعف التصويت على انتخابات الرئاسة وتجاوزات حملة السيسي ضده . ورجحت المصادر أن يكون اللقاء تضمن توجيهًا مباشرًا لصباحي بعدم الإنسحاب والإعلان عن موافقته على النتيجة وشفافية الإنتخابات وإلا فسوف يتم فتح ملفات قضية نجلته «سلمى» مرة أخرى . وكانت قوى سياسية ونشطاء قد طالبوا حمدين صباحي بالانسحاب من مهزلة الإنتخابات الرئاسية وكشف انحياز الإعلام وتجاوزات حملة السيسي الفجة . واختفى حمدين صباحي منذ مساء الأمس في ظروف غامضة تؤكد أن صفقات ومساومات تدور الآن بينه وبين الأجهزة السيادية لترتيب مشهد إعلان فوز السيسي . وشهدت مهزلة الإنتخابات الرئاسية إقبالاً ضعيفًا على التصويت على الرغم من كل التسهيلات التي قدمتها سلطات الإنقلاب من تأمين وترحيب وصل إلى حد القبلات والأحضان مقابل التصويت . وعلى الرغم من فشل حملة السيسي في حشد المواطنين وضعف الإقبال فقد قررت اللجنة العليا للإنتخابات مد فترة التصويت ليوم ثالث في موقف يثير الضحك والسخرية حيث من المفترض أن يكون مد التصويت بسبب الحشود وزحام المواطنين لا بسبب ضعف الإقبال وهو ما يؤكد أن نتيجة الإنتخابات سوف تزور بشكل كبير بواسطة الجيش والشرطة .