«شحاته» يترأس الاجتماع الثلاثي للتحضير لمؤتمر العمل الدولي    دفعة جديدة من الطلبة الموهوبين بالمدارس العسكرية الرياضية    بدء التصفيات النهائية للمشروع الوطني للقراءة ب«أزهرية الإسكندرية».. وانطلاق الاختبارات الشفوية الإلكترونية للقراءات (صور)    محافظ المنوفية يتفقد سير العمل بالمركز التكنولوجي بالشهداء.. صور    انطلاق حملة صكوك الأضاحي 2024 بالتقسيط في مطروح    برعاية «حياة كريمة».. انطلاق مبادرة «تقدر في 10 أيام» لمراجعات الثانوية العامة في مطروح غدا    السلامة والصحة المهنية للطيران في دورة تدريبية بالقابضة للمطارات    البيت الأبيض: هجوم إسرائيل البري في رفح لا مبرر له    واشنطن: لا نرى أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة    حزب الله تستهدف موقع السمّاقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة    الاتحاد الأوروبي يتعهد بعواقب بعد تمرير جورجيا قانون العملاء الأجانب    الاتحاد يتخطى سبورتنج ويضرب موعدًا مع الأهلي بنهائي دوري سوبر السلة    بمشاركة الأهلي.. فيفا يكشف نظام بطولة إنتركونتيننتال 2025    مدير تعليم المنوفية يجتمع برؤساء لجان امتحانات الثانوية العامة    الأعلى للآثار: 32 مليون جنيه تكلفة ترميم مسجد الطنبغا المارداني    انتخاب العالم اللغوي أ.د.محمد العبد عضوًا مراسلًا بالمجمع السوري    «السلام على شعب يُقصف حتى في الخيام».. مقدمة نارية لمذيع القاهرة الإخبارية    سيد رجب والد منى زكي فيلم «الست»    متى عيد الأضحى المبارك سنه 2024؟ تعرف على أول أيام العيد فلكيًا فى مصر    محافظ أسوان: تحقيق التكامل بين كافة الجهات لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية    بحضور «الدخاخني».. جامعة بنها تحتفل باليوم العالمي للتمريض    القبض على «ٌقمر الوراق» بحوزتها 2.5 كيلو «حشيش» (التفاصيل الكاملة)    ما حكم الصلاة الفائتة بعد الإفاقة من البنج؟.. أمين الفتوى يجيب    رسميًا.. طرح شيري تيجو 4 برو بشعار "صنع في مصر" (أسعار ومواصفات)    تعرف علي الحكاية الكاملة لفيلم ولاد رزق    ضبط شخص يدير صفحة عبر "فسيبوك" للنصب على أهالي كفر الشيخ    "هيئة الدواء" توقع مذكرة تفاهم مع "مركز مراقبة الدولة للأدوية" بكوبا لتبادل الخبرات    متى يلزم الكفارة على الكذب؟.. أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح    بسبب نادي نيس.. مانشستر يونايتد قد يشارك في دوري المؤتمر الأوروبي    ختام المؤتمر العربي ال22 لرؤساء المؤسسات العقابية والإصلاحية    الخميس.. قصور الثقافة تقيم حفل أغاني موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب بمسرح السامر مجانا    كشف ملابسات سرقة سائق بإحدى شركات تطبيقات النقل الذكي حقيبة سيدة    محافظ الإسماعيلية يشيد بدور مجلس الدولة في فض المنازعات وصياغة القوانين    مصر تستضيف مؤتمرا للقوى السياسية المدنية السودانية يونيو المقبل    تعرف علي مناطق ومواعيد قطع المياه غدا الاربعاء بمركز طلخا في الدقهلية    روسيا تطور قمرا جديدا للاتصالات    جمال رائف: الحوار الوطني يؤكد حرص الدولة على تكوين دوائر عمل سياسية واقتصادية    من أفضل 10 فرق.. جامعة الجلالة تصل لتصفيات «الابتكار وريادة الأعمال» إفريقيا (تفاصيل)    رئيس جامعة بني سويف يشهد الاحتفال بيوم الطبيب    اشترِ بنفسك.. رئيس "الأمراض البيطرية" يوضح طرق فحص الأضحية ويحذر من هذا الحيوان    القبض على المتهم بقتل صديقه في مشاجرة بقليوب    موعد إجازة عيد الأضحى المبارك 2024.. تصل إلى 9 أيام متصلة (تفاصيل)    محافظ مطروح يشهد ختام الدورة التدريبية للعاملين بإدارات الشئون القانونية    «صحة المنيا» تنظم قافلة طبية بقرية البراجيل في ملوي غدًا    بشرى للمواطنين.. تفاصيل حالة الطقس ودرجات الحرارة حتى نهاية الأسبوع    خلال زيارته للمحافظة.. محافظ جنوب سيناء يقدم طلبا لوفد لجنة الصحة بمجلس النواب    وزيرة الهجرة تستقبل أحد رموز الجالية المصرية في جينف بسويسرا    إسرائيل تعتقل 22 فلسطينيا من الضفة.. وارتفاع الحصيلة إلى 8910 منذ 7 أكتوبر    تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة فؤاد شرف الدين.. «كان يقاوم الألم»    عمرو الفقي يهنئ «أون تايم سبورت» بفوز «ملعب أون» بجائزة أفضل برنامج رياضي عربي    "الإنجازات تلاحقني".. تعليق مثير من رونالدو بعد خطف لقب الهداف التاريخي لروشن    محافظ الجيزة: تطوير وتوسعة ورصف طريق الطرفاية البطئ    مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية يوضح فضل حج بيت الله الحرام    مصرع شخص صعقا بالكهرباء داخل منزله بقرية شنبارة فى الشرقية    توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 28 مايو 2024.. مكاسب مالية ل«العذراء» ونصيحة مهمة ل«الميزان»    دويدار: الجزيري أفضل من وسام أبو علي... وأتوقع فوز الزمالك على الأهلي في السوبر الإفريقي    حمدي فتحي: أتمنى انضمام زيزو لصفوف الأهلي وعودة رمضان صبحي    عضو مجلس الزمالك: إمام عاشور تمنى العودة لنا قبل الانضمام ل الأهلي.. ولكن!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشرعية فى ليبيا تنتصر على انقلاب حفتر .. ومعيتيق: الثوار هم الحل
نشر في الشعب يوم 22 - 05 - 2014

دعا اللواء الليبي المنشق، خليفة حفتر، في مؤتمر صحافي، عقده ليلة أمس الأربعاء، في منطقة أبيار شرق ليبيا، المجلس الأعلى للقضاء، إلى تشكيل مجلس أعلى لرئاسة الدولة، تنحصر مهامه بتشكيل حكومة طوارئ لتصريف الأعمال، والإشراف على مرحلة الانتخابات البرلمانية وتسليم السلطة للبرلمان المنتخب.
واعتبر حفتر أن "عملية الكرامة" المسلحة التي يقودها ضد السلطات، جاءت "لتصحيح مسار الثورة ولتلبية مطلب الشعب، وحرصاً من الجيش على القضاء على الإرهاب والمجموعات الإرهابية المتطرفة" على حد تعبيره.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن حفتر تبريره أسباب دعوته إلى "إخفاق المؤتمر الوطني العام (البرلمان) في تنفيذ مهامه، وإصراره على عدم الاستماع لمطالب الشعب".
ويرى العديد من قوى ثورة 17 فبراير أن حفتر والميليشيات الموالية له في شرق وغرب ليبيا، ليسوا سوى مجموعات انقلابية على الثورة مدعومة من جهات اقليمية، لاجهاض التحول الديمقراطي المنشود من قبل الشعب الليبي.
بدوره، أعلن رئيس الوزراء الليبي، أحمد معيتيق، عن حاجة بلاده لحكومة وفاق وطني، وذلك خلال مؤتمر صحافي، أوضح فيه أن "عسكرة الدولة ليست حلاً للأزمة السياسية"، ومشدداً على أن بلاده "تحتاج إلى حكومة وفاق وطني منفتحة على كل الفصائل، وتركز على الحوار لحل المشاكل".
وقال معيتيق "نسعى لأن تكون مدننا خالية من السلاح"، مؤكداً على أن "الثوار ليسوا المشكلة بل الحل، وهم يساندون الجيش والشرطة"، في إشارة منه إلى أنه ينال التأييد في مواجهة قوات اللواء المنشق حفتر.
وفي تطور لاحق، ترددت أنباء حول إصدار رئيس المؤتمر الوطني العام، نوري بوسهمين، مساءً، أمراً بإلقاء القبض على "كل من أعلن انضمامه إلى قوات حفتر".
وفي مقابل نفي وزير الداخلية المكلف في الحكومة الليبية المؤقتة، صالح مازق، ما تردد عن انضمام وزارة الداخلية، إلى "محاولة الانقلاب"، أشار وزير الثقافة الليبي، حبيب الأمين، عن دعمه لحفتر، والميليشيات المتحالفة معه.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الأمين قوله "أنا أدعم هذه العملية ضد المجموعات الإرهابية. والمؤتمر الوطني العام الذي يحمي الإرهابيين لم يعد يمثلني".
وفي السياق، وصف مجلس البحوث في دار الإفتاء الليبية، وهيئة العلماء، تحركات حفتر ب"الانقلاب". وجاء في بيان مشترك للمجلس والهيئة، أن "ما جرى من خروج مسلّح وانقلاب يعتبر ثورة مضادة ويجب على الليبيين أن يستنكروها"، معتبراً أن ما وقع هو "فرْض للآراء بقوة السلاح"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
كما دعا البيان "المؤسسات العسكرية والأمنية وسرايا الثوار، المنضمين تحت الشرعية والمواطنين كافة، إلى التعاضد لحمايةً الدولة ومؤسساتها وصد العمليات العسكرية المضادة، التي تهدف إلى السيطرة على الدولة وإسقاط الشرعية".
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن تأييد الولايات المتحدة اجراء الانتخابات التشريعية في ليبيا نهاية شهر يونيو/حزيران المقبل. وكانت اللجنة الانتخابية الليبية قد حددت يوم 25 من الشهر المقبل، موعداً لانتخاب برلمان جديد، يحل محل المؤتمر الوطني العام.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، جينيفر ساكي، إن بلادها مستعدة "للمساهمة في الإعداد للانتخابات"، وفق ما نقلت عنها وكالة "فرانس برس".
وأجرى وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، محادثات هاتفية مع نظرائه المصري نبيل فهمي، والتركي أحمد داوود أوغلو، والفرنسي لوران فابيوس، "حول الوضع المأسوي في ليبيا، وحول ما يمكن أن تقوم به الأسرة الدولية من أجل دعم العملية الجارية"، بحسب بساكي. وأوضحت المسؤولة الأميركية أن واشنطن تعتبر أنه بالرغم من أعمال العنف التي تشهدها ليبيا، فإن البلد قادر على تنظيم انتخابات.
- See more at: http://www.alaraby.co.uk/politics/1e418533-c6a7-454a-8503-d52d645fcf66#sthash.6DQGd5Qa.dpuf
دعا اللواء الليبي المنشق، خليفة حفتر، في مؤتمر صحافي، عقده ليلة أمس الأربعاء، في منطقة أبيار شرق ليبيا، المجلس الأعلى للقضاء، إلى تشكيل مجلس أعلى لرئاسة الدولة، تنحصر مهامه بتشكيل حكومة طوارئ لتصريف الأعمال، والإشراف على مرحلة الانتخابات البرلمانية وتسليم السلطة للبرلمان المنتخب.
واعتبر حفتر أن "عملية الكرامة" المسلحة التي يقودها ضد السلطات، جاءت "لتصحيح مسار الثورة ولتلبية مطلب الشعب، وحرصاً من الجيش على القضاء على الإرهاب والمجموعات الإرهابية المتطرفة" على حد تعبيره.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن حفتر تبريره أسباب دعوته إلى "إخفاق المؤتمر الوطني العام (البرلمان) في تنفيذ مهامه، وإصراره على عدم الاستماع لمطالب الشعب".
ويرى العديد من قوى ثورة 17 فبراير أن حفتر والميليشيات الموالية له في شرق وغرب ليبيا، ليسوا سوى مجموعات انقلابية على الثورة مدعومة من جهات اقليمية، لاجهاض التحول الديمقراطي المنشود من قبل الشعب الليبي.
بدوره، أعلن رئيس الوزراء الليبي، أحمد معيتيق، عن حاجة بلاده لحكومة وفاق وطني، وذلك خلال مؤتمر صحافي، أوضح فيه أن "عسكرة الدولة ليست حلاً للأزمة السياسية"، ومشدداً على أن بلاده "تحتاج إلى حكومة وفاق وطني منفتحة على كل الفصائل، وتركز على الحوار لحل المشاكل".
وقال معيتيق "نسعى لأن تكون مدننا خالية من السلاح"، مؤكداً على أن "الثوار ليسوا المشكلة بل الحل، وهم يساندون الجيش والشرطة"، في إشارة منه إلى أنه ينال التأييد في مواجهة قوات اللواء المنشق حفتر.
وفي تطور لاحق، ترددت أنباء حول إصدار رئيس المؤتمر الوطني العام، نوري بوسهمين، مساءً، أمراً بإلقاء القبض على "كل من أعلن انضمامه إلى قوات حفتر".
وفي مقابل نفي وزير الداخلية المكلف في الحكومة الليبية المؤقتة، صالح مازق، ما تردد عن انضمام وزارة الداخلية، إلى "محاولة الانقلاب"، أشار وزير الثقافة الليبي، حبيب الأمين، عن دعمه لحفتر، والميليشيات المتحالفة معه.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الأمين قوله "أنا أدعم هذه العملية ضد المجموعات الإرهابية. والمؤتمر الوطني العام الذي يحمي الإرهابيين لم يعد يمثلني".
وفي السياق، وصف مجلس البحوث في دار الإفتاء الليبية، وهيئة العلماء، تحركات حفتر ب"الانقلاب". وجاء في بيان مشترك للمجلس والهيئة، أن "ما جرى من خروج مسلّح وانقلاب يعتبر ثورة مضادة ويجب على الليبيين أن يستنكروها"، معتبراً أن ما وقع هو "فرْض للآراء بقوة السلاح"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
كما دعا البيان "المؤسسات العسكرية والأمنية وسرايا الثوار، المنضمين تحت الشرعية والمواطنين كافة، إلى التعاضد لحمايةً الدولة ومؤسساتها وصد العمليات العسكرية المضادة، التي تهدف إلى السيطرة على الدولة وإسقاط الشرعية".
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن تأييد الولايات المتحدة اجراء الانتخابات التشريعية في ليبيا نهاية شهر يونيو/حزيران المقبل. وكانت اللجنة الانتخابية الليبية قد حددت يوم 25 من الشهر المقبل، موعداً لانتخاب برلمان جديد، يحل محل المؤتمر الوطني العام.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، جينيفر ساكي، إن بلادها مستعدة "للمساهمة في الإعداد للانتخابات"، وفق ما نقلت عنها وكالة "فرانس برس".
وأجرى وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، محادثات هاتفية مع نظرائه المصري نبيل فهمي، والتركي أحمد داوود أوغلو، والفرنسي لوران فابيوس، "حول الوضع المأسوي في ليبيا، وحول ما يمكن أن تقوم به الأسرة الدولية من أجل دعم العملية الجارية"، بحسب بساكي. وأوضحت المسؤولة الأميركية أن واشنطن تعتبر أنه بالرغم من أعمال العنف التي تشهدها ليبيا، فإن البلد قادر على تنظيم انتخابات.
- See more at: http://www.alaraby.co.uk/politics/1e418533-c6a7-454a-8503-d52d645fcf66#sthash.6DQGd5Qa.dpuf
دعا اللواء الليبي المنشق، خليفة حفتر، في مؤتمر صحافي، عقده ليلة أمس الأربعاء، في منطقة أبيار شرق ليبيا، المجلس الأعلى للقضاء، إلى تشكيل مجلس أعلى لرئاسة الدولة، تنحصر مهامه بتشكيل حكومة طوارئ لتصريف الأعمال، والإشراف على مرحلة الانتخابات البرلمانية وتسليم السلطة للبرلمان المنتخب.
واعتبر حفتر أن "عملية الكرامة" المسلحة التي يقودها ضد السلطات، جاءت "لتصحيح مسار الثورة ولتلبية مطلب الشعب، وحرصاً من الجيش على القضاء على الإرهاب والمجموعات الإرهابية المتطرفة" على حد تعبيره.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن حفتر تبريره أسباب دعوته إلى "إخفاق المؤتمر الوطني العام (البرلمان) في تنفيذ مهامه، وإصراره على عدم الاستماع لمطالب الشعب".
ويرى العديد من قوى ثورة 17 فبراير أن حفتر والميليشيات الموالية له في شرق وغرب ليبيا، ليسوا سوى مجموعات انقلابية على الثورة مدعومة من جهات اقليمية، لاجهاض التحول الديمقراطي المنشود من قبل الشعب الليبي.
بدوره، أعلن رئيس الوزراء الليبي، أحمد معيتيق، عن حاجة بلاده لحكومة وفاق وطني، وذلك خلال مؤتمر صحافي، أوضح فيه أن "عسكرة الدولة ليست حلاً للأزمة السياسية"، ومشدداً على أن بلاده "تحتاج إلى حكومة وفاق وطني منفتحة على كل الفصائل، وتركز على الحوار لحل المشاكل".
وقال معيتيق "نسعى لأن تكون مدننا خالية من السلاح"، مؤكداً على أن "الثوار ليسوا المشكلة بل الحل، وهم يساندون الجيش والشرطة"، في إشارة منه إلى أنه ينال التأييد في مواجهة قوات اللواء المنشق حفتر.
وفي تطور لاحق، ترددت أنباء حول إصدار رئيس المؤتمر الوطني العام، نوري بوسهمين، مساءً، أمراً بإلقاء القبض على "كل من أعلن انضمامه إلى قوات حفتر".
وفي مقابل نفي وزير الداخلية المكلف في الحكومة الليبية المؤقتة، صالح مازق، ما تردد عن انضمام وزارة الداخلية، إلى "محاولة الانقلاب"، أشار وزير الثقافة الليبي، حبيب الأمين، عن دعمه لحفتر، والميليشيات المتحالفة معه.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الأمين قوله "أنا أدعم هذه العملية ضد المجموعات الإرهابية. والمؤتمر الوطني العام الذي يحمي الإرهابيين لم يعد يمثلني".
وفي السياق، وصف مجلس البحوث في دار الإفتاء الليبية، وهيئة العلماء، تحركات حفتر ب"الانقلاب". وجاء في بيان مشترك للمجلس والهيئة، أن "ما جرى من خروج مسلّح وانقلاب يعتبر ثورة مضادة ويجب على الليبيين أن يستنكروها"، معتبراً أن ما وقع هو "فرْض للآراء بقوة السلاح"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
كما دعا البيان "المؤسسات العسكرية والأمنية وسرايا الثوار، المنضمين تحت الشرعية والمواطنين كافة، إلى التعاضد لحمايةً الدولة ومؤسساتها وصد العمليات العسكرية المضادة، التي تهدف إلى السيطرة على الدولة وإسقاط الشرعية".
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن تأييد الولايات المتحدة اجراء الانتخابات التشريعية في ليبيا نهاية شهر يونيو/حزيران المقبل. وكانت اللجنة الانتخابية الليبية قد حددت يوم 25 من الشهر المقبل، موعداً لانتخاب برلمان جديد، يحل محل المؤتمر الوطني العام.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، جينيفر ساكي، إن بلادها مستعدة "للمساهمة في الإعداد للانتخابات"، وفق ما نقلت عنها وكالة "فرانس برس".
وأجرى وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، محادثات هاتفية مع نظرائه المصري نبيل فهمي، والتركي أحمد داوود أوغلو، والفرنسي لوران فابيوس، "حول الوضع المأسوي في ليبيا، وحول ما يمكن أن تقوم به الأسرة الدولية من أجل دعم العملية الجارية"، بحسب بساكي. وأوضحت المسؤولة الأميركية أن واشنطن تعتبر أنه بالرغم من أعمال العنف التي تشهدها ليبيا، فإن البلد قادر على تنظيم انتخابات.
- See more at: http://www.alaraby.co.uk/politics/1e418533-c6a7-454a-8503-d52d645fcf66#sthash.6DQGd5Qa.dpu
دعا اللواء الليبي المنشق، خليفة حفتر، في مؤتمر صحافي، عقده ليلة أمس الأربعاء، في منطقة أبيار شرق ليبيا، المجلس الأعلى للقضاء، إلى تشكيل مجلس أعلى لرئاسة الدولة، تنحصر مهامه بتشكيل حكومة طوارئ لتصريف الأعمال، والإشراف على مرحلة الانتخابات البرلمانية وتسليم السلطة للبرلمان المنتخب.
واعتبر حفتر أن "عملية الكرامة" المسلحة التي يقودها ضد السلطات، جاءت "لتصحيح مسار الثورة ولتلبية مطلب الشعب، وحرصاً من الجيش على القضاء على الإرهاب والمجموعات الإرهابية المتطرفة" على حد تعبيره.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن حفتر تبريره أسباب دعوته إلى "إخفاق المؤتمر الوطني العام (البرلمان) في تنفيذ مهامه، وإصراره على عدم الاستماع لمطالب الشعب".
ويرى العديد من قوى ثورة 17 فبراير أن حفتر والميليشيات الموالية له في شرق وغرب ليبيا، ليسوا سوى مجموعات انقلابية على الثورة مدعومة من جهات اقليمية، لاجهاض التحول الديمقراطي المنشود من قبل الشعب الليبي.
بدوره، أعلن رئيس الوزراء الليبي، أحمد معيتيق، عن حاجة بلاده لحكومة وفاق وطني، وذلك خلال مؤتمر صحافي، أوضح فيه أن "عسكرة الدولة ليست حلاً للأزمة السياسية"، ومشدداً على أن بلاده "تحتاج إلى حكومة وفاق وطني منفتحة على كل الفصائل، وتركز على الحوار لحل المشاكل".
وقال معيتيق "نسعى لأن تكون مدننا خالية من السلاح"، مؤكداً على أن "الثوار ليسوا المشكلة بل الحل، وهم يساندون الجيش والشرطة"، في إشارة منه إلى أنه ينال التأييد في مواجهة قوات اللواء المنشق حفتر.
وفي تطور لاحق، ترددت أنباء حول إصدار رئيس المؤتمر الوطني العام، نوري بوسهمين، مساءً، أمراً بإلقاء القبض على "كل من أعلن انضمامه إلى قوات حفتر".
وفي مقابل نفي وزير الداخلية المكلف في الحكومة الليبية المؤقتة، صالح مازق، ما تردد عن انضمام وزارة الداخلية، إلى "محاولة الانقلاب"، أشار وزير الثقافة الليبي، حبيب الأمين، عن دعمه لحفتر، والميليشيات المتحالفة معه.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الأمين قوله "أنا أدعم هذه العملية ضد المجموعات الإرهابية. والمؤتمر الوطني العام الذي يحمي الإرهابيين لم يعد يمثلني".
وفي السياق، وصف مجلس البحوث في دار الإفتاء الليبية، وهيئة العلماء، تحركات حفتر ب"الانقلاب". وجاء في بيان مشترك للمجلس والهيئة، أن "ما جرى من خروج مسلّح وانقلاب يعتبر ثورة مضادة ويجب على الليبيين أن يستنكروها"، معتبراً أن ما وقع هو "فرْض للآراء بقوة السلاح"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
كما دعا البيان "المؤسسات العسكرية والأمنية وسرايا الثوار، المنضمين تحت الشرعية والمواطنين كافة، إلى التعاضد لحمايةً الدولة ومؤسساتها وصد العمليات العسكرية المضادة، التي تهدف إلى السيطرة على الدولة وإسقاط الشرعية".
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن تأييد الولايات المتحدة اجراء الانتخابات التشريعية في ليبيا نهاية شهر يونيو/حزيران المقبل. وكانت اللجنة الانتخابية الليبية قد حددت يوم 25 من الشهر المقبل، موعداً لانتخاب برلمان جديد، يحل محل المؤتمر الوطني العام.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، جينيفر ساكي، إن بلادها مستعدة "للمساهمة في الإعداد للانتخابات"، وفق ما نقلت عنها وكالة "فرانس برس".
وأجرى وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، محادثات هاتفية مع نظرائه المصري نبيل فهمي، والتركي أحمد داوود أوغلو، والفرنسي لوران فابيوس، "حول الوضع المأسوي في ليبيا، وحول ما يمكن أن تقوم به الأسرة الدولية من أجل دعم العملية الجارية"، بحسب بساكي. وأوضحت المسؤولة الأميركية أن واشنطن تعتبر أنه بالرغم من أعمال العنف التي تشهدها ليبيا، فإن البلد قادر على تنظيم انتخابات.
- See more at: http://www.alaraby.co.uk/politics/1e418533-c6a7-454a-8503-d52d645fcf66#sthash.6DQGd5Qa.dpuf
دعا اللواء الليبي المنشق، خليفة حفتر، في مؤتمر صحافي، عقده ليلة أمس الأربعاء، في منطقة أبيار شرق ليبيا، المجلس الأعلى للقضاء، إلى تشكيل مجلس أعلى لرئاسة الدولة، تنحصر مهامه بتشكيل حكومة طوارئ لتصريف الأعمال، والإشراف على مرحلة الانتخابات البرلمانية وتسليم السلطة للبرلمان المنتخب.
واعتبر حفتر أن "عملية الكرامة" المسلحة التي يقودها ضد السلطات، جاءت "لتصحيح مسار الثورة ولتلبية مطلب الشعب، وحرصاً من الجيش على القضاء على الإرهاب والمجموعات الإرهابية المتطرفة" على حد تعبيره.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن حفتر تبريره أسباب دعوته إلى "إخفاق المؤتمر الوطني العام (البرلمان) في تنفيذ مهامه، وإصراره على عدم الاستماع لمطالب الشعب".
ويرى العديد من قوى ثورة 17 فبراير أن حفتر والميليشيات الموالية له في شرق وغرب ليبيا، ليسوا سوى مجموعات انقلابية على الثورة مدعومة من جهات اقليمية، لاجهاض التحول الديمقراطي المنشود من قبل الشعب الليبي.
بدوره، أعلن رئيس الوزراء الليبي، أحمد معيتيق، عن حاجة بلاده لحكومة وفاق وطني، وذلك خلال مؤتمر صحافي، أوضح فيه أن "عسكرة الدولة ليست حلاً للأزمة السياسية"، ومشدداً على أن بلاده "تحتاج إلى حكومة وفاق وطني منفتحة على كل الفصائل، وتركز على الحوار لحل المشاكل".
وقال معيتيق "نسعى لأن تكون مدننا خالية من السلاح"، مؤكداً على أن "الثوار ليسوا المشكلة بل الحل، وهم يساندون الجيش والشرطة"، في إشارة منه إلى أنه ينال التأييد في مواجهة قوات اللواء المنشق حفتر.
وفي تطور لاحق، ترددت أنباء حول إصدار رئيس المؤتمر الوطني العام، نوري بوسهمين، مساءً، أمراً بإلقاء القبض على "كل من أعلن انضمامه إلى قوات حفتر".
وفي مقابل نفي وزير الداخلية المكلف في الحكومة الليبية المؤقتة، صالح مازق، ما تردد عن انضمام وزارة الداخلية، إلى "محاولة الانقلاب"، أشار وزير الثقافة الليبي، حبيب الأمين، عن دعمه لحفتر، والميليشيات المتحالفة معه.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الأمين قوله "أنا أدعم هذه العملية ضد المجموعات الإرهابية. والمؤتمر الوطني العام الذي يحمي الإرهابيين لم يعد يمثلني".
وفي السياق، وصف مجلس البحوث في دار الإفتاء الليبية، وهيئة العلماء، تحركات حفتر ب"الانقلاب". وجاء في بيان مشترك للمجلس والهيئة، أن "ما جرى من خروج مسلّح وانقلاب يعتبر ثورة مضادة ويجب على الليبيين أن يستنكروها"، معتبراً أن ما وقع هو "فرْض للآراء بقوة السلاح"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
كما دعا البيان "المؤسسات العسكرية والأمنية وسرايا الثوار، المنضمين تحت الشرعية والمواطنين كافة، إلى التعاضد لحمايةً الدولة ومؤسساتها وصد العمليات العسكرية المضادة، التي تهدف إلى السيطرة على الدولة وإسقاط الشرعية".
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن تأييد الولايات المتحدة اجراء الانتخابات التشريعية في ليبيا نهاية شهر يونيو/حزيران المقبل. وكانت اللجنة الانتخابية الليبية قد حددت يوم 25 من الشهر المقبل، موعداً لانتخاب برلمان جديد، يحل محل المؤتمر الوطني العام.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، جينيفر ساكي، إن بلادها مستعدة "للمساهمة في الإعداد للانتخابات"، وفق ما نقلت عنها وكالة "فرانس برس".
وأجرى وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، محادثات هاتفية مع نظرائه المصري نبيل فهمي، والتركي أحمد داوود أوغلو، والفرنسي لوران فابيوس، "حول الوضع المأسوي في ليبيا، وحول ما يمكن أن تقوم به الأسرة الدولية من أجل دعم العملية الجارية"، بحسب بساكي. وأوضحت المسؤولة الأميركية أن واشنطن تعتبر أنه بالرغم من أعمال العنف التي تشهدها ليبيا، فإن البلد قادر على تنظيم انتخابات.
- See more at: http://www.alaraby.co.uk/politics/1e418533-c6a7-454a-8503-d52d645fcf66#sthash.6DQGd5Qa.dpuf
دعا اللواء الليبي المنشق، خليفة حفتر، في مؤتمر صحافي، عقده ليلة أمس الأربعاء، في منطقة أبيار شرق ليبيا، المجلس الأعلى للقضاء، إلى تشكيل مجلس أعلى لرئاسة الدولة، تنحصر مهامه بتشكيل حكومة طوارئ لتصريف الأعمال، والإشراف على مرحلة الانتخابات البرلمانية وتسليم السلطة للبرلمان المنتخب.
واعتبر حفتر أن "عملية الكرامة" المسلحة التي يقودها ضد السلطات، جاءت "لتصحيح مسار الثورة ولتلبية مطلب الشعب، وحرصاً من الجيش على القضاء على الإرهاب والمجموعات الإرهابية المتطرفة" على حد تعبيره.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن حفتر تبريره أسباب دعوته إلى "إخفاق المؤتمر الوطني العام (البرلمان) في تنفيذ مهامه، وإصراره على عدم الاستماع لمطالب الشعب".
ويرى العديد من قوى ثورة 17 فبراير أن حفتر والميليشيات الموالية له في شرق وغرب ليبيا، ليسوا سوى مجموعات انقلابية على الثورة مدعومة من جهات اقليمية، لاجهاض التحول الديمقراطي المنشود من قبل الشعب الليبي.
بدوره، أعلن رئيس الوزراء الليبي، أحمد معيتيق، عن حاجة بلاده لحكومة وفاق وطني، وذلك خلال مؤتمر صحافي، أوضح فيه أن "عسكرة الدولة ليست حلاً للأزمة السياسية"، ومشدداً على أن بلاده "تحتاج إلى حكومة وفاق وطني منفتحة على كل الفصائل، وتركز على الحوار لحل المشاكل".
وقال معيتيق "نسعى لأن تكون مدننا خالية من السلاح"، مؤكداً على أن "الثوار ليسوا المشكلة بل الحل، وهم يساندون الجيش والشرطة"، في إشارة منه إلى أنه ينال التأييد في مواجهة قوات اللواء المنشق حفتر.
وفي تطور لاحق، ترددت أنباء حول إصدار رئيس المؤتمر الوطني العام، نوري بوسهمين، مساءً، أمراً بإلقاء القبض على "كل من أعلن انضمامه إلى قوات حفتر".
وفي مقابل نفي وزير الداخلية المكلف في الحكومة الليبية المؤقتة، صالح مازق، ما تردد عن انضمام وزارة الداخلية، إلى "محاولة الانقلاب"، أشار وزير الثقافة الليبي، حبيب الأمين، عن دعمه لحفتر، والميليشيات المتحالفة معه.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الأمين قوله "أنا أدعم هذه العملية ضد المجموعات الإرهابية. والمؤتمر الوطني العام الذي يحمي الإرهابيين لم يعد يمثلني".
وفي السياق، وصف مجلس البحوث في دار الإفتاء الليبية، وهيئة العلماء، تحركات حفتر ب"الانقلاب". وجاء في بيان مشترك للمجلس والهيئة، أن "ما جرى من خروج مسلّح وانقلاب يعتبر ثورة مضادة ويجب على الليبيين أن يستنكروها"، معتبراً أن ما وقع هو "فرْض للآراء بقوة السلاح"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
كما دعا البيان "المؤسسات العسكرية والأمنية وسرايا الثوار، المنضمين تحت الشرعية والمواطنين كافة، إلى التعاضد لحمايةً الدولة ومؤسساتها وصد العمليات العسكرية المضادة، التي تهدف إلى السيطرة على الدولة وإسقاط الشرعية".
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن تأييد الولايات المتحدة اجراء الانتخابات التشريعية في ليبيا نهاية شهر يونيو/حزيران المقبل. وكانت اللجنة الانتخابية الليبية قد حددت يوم 25 من الشهر المقبل، موعداً لانتخاب برلمان جديد، يحل محل المؤتمر الوطني العام.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، جينيفر ساكي، إن بلادها مستعدة "للمساهمة في الإعداد للانتخابات"، وفق ما نقلت عنها وكالة "فرانس برس".
وأجرى وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، محادثات هاتفية مع نظرائه المصري نبيل فهمي، والتركي أحمد داوود أوغلو، والفرنسي لوران فابيوس، "حول الوضع المأسوي في ليبيا، وحول ما يمكن أن تقوم به الأسرة الدولية من أجل دعم العملية الجارية"، بحسب بساكي. وأوضحت المسؤولة الأميركية أن واشنطن تعتبر أنه بالرغم من أعمال العنف التي تشهدها ليبيا، فإن البلد قادر على تنظيم انتخابات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.