فى إطار محاولات يائسة لإظهار قائد الانقلاب الدموي عبدالفتاح السيسي على أنه مثقف ، استدعت أجهزة الأمن صباح اليوم أعضاء حظيرة فاروق حسني الذين أفسدوا الحياة الثقافية طوال ما يقارب الأربعين سنة للقاء السيسي . وشن أعضاء الحظيرة هجوما كاسحاً على الإسلام ، ووصفوه بالظلام والإرهاب والتطرف والرجعية وفق المصطلحات التى رددوها خلال اللقاء. حضر اللقاء : جابر عصفور ومحمد سلماوي وجمال الغيطاني ويوسف القعيد وأحمد عبدالمعطي حجازي وإقبال بركة وفاطمة ناعوت وسلوي بكر وفؤاد قنديل . يُذكر أن اليسار والتيار اللاديني يسيطر على وزارة الثقافة منذ أواخر عهد الرئيس السادات وطوال عهد المخلوع حسني مبارك والمجلس العسكري وكان أول تغيير قد حدث فى عهد الرئيس محمد مرسي الذى اختار د.علاء عبدالعزيز وزيرا للثقافة وكشف وقائع فساد كبرى وقضايا تربح ونهب للمال العام ، ما دفع بميليشيات اليسار لاستئجار شبيحة احتلوا مكتب الوزير حتى يوم الانقلاب الدموي ، ليعود الوزير اليساري محمد صابر عرب من جديد فى حكومة الببلاوي ومحلب. ويُشار إلى أن قائد الانقلاب لم يُعرف عنه أنه قرأ قصة أو استشهد بأحد الأبيات الشعرية وأرجعوا ذلك إلى أنه يغرق فى بحر من الجهالة وثقافته محدودة.