ما ان اعلنت حمله ترشح حمدين صباحى اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسيه حتى خرجت التكهنات والتحليللات بشأن ترشيحه فهناك من يدعى بان حمدين صباحى- الذى ترأس التيار الشعبى وكان حلقه الوصل بين حركه تمرد والعسكر- و الذى لعب دورا كبيرا فى الانقلاب العسكرى والاطاحه بالرئيس الشرعى للبلاد الدكتور محمد مرسى ماهو الا محلل للسيسى فى هذا السيناريو المعد مسبقا من قبل الانقلابيين لكى يجلس الثانى على كرسى الرئاسه ويعزى أصحاب هذا الرأى بأن حمدين صاحب الاتجاهات الناصريه كثيرا ما أظهر دعمه وتلميعه للسيسى بل وتشبيهه هو وطغمته بالحقبه الناصريه , بل ويجنح الى عدم الصدام بالزعيم الاوحد على حد قول عبيد العسكر , بينما يذهب آخرين بان حمدين صباحى هو أصلا مرشح الانقلاب وفقا للمؤامره الانقلابييه المعده مسبقا وبالنسبه لى شخصيا ادعم هذا الاتجاه وهو أتجاه له دلالات عده ان السيسى اصبح ورقه محرورقه وقد فقد الكثير من أنصاره الذين كانوا يعولون على استقرار الاوضاع الاقتصاديه وهدوء الشارع ولا أستبعد الاطاحه به أضف الى ذلك ان السيسى دعا أعضاء الحمله الانتخابيه له بجمع توكيلات لحمدين صباحى . أعتقد ان الولاياتالمتحده والغرب والصهيونيه العالميه- وهم الاذرع القويه التى تحرك الاصابع التى قامت بالانقلاب سواء تمرد وقياداتها او القيادات العسكريه الانقلابيه و حتى الابواق الاعلاميه لهم - تحاول ان تخلق وضعا جديدا يمنع من عوده الرئيس الشرعى محمد مرسى وفى نفس يحافظ على المكاسب التى حققها هذا الانقلاب وينهى الثوره فى نفس الوقت وبالتالى فانه ليس من المستبعد ان تدار الامور فى الايام المقبله لصالحه ظنا منهم أن هذا الاجراء سيعيد الهدوء للشارع وينهى الحراك الثورى وأعتقد أن زياره مدير المخابرات المصريه اليوم الى واشنطن تصب فى هذا الاطار . مصر التى يدير الاوضاع فيها جهاز سيادى كبير- الاصل أن يعمل من أجل تراب هذا البلد – ويستخدم الكثير من الاجهزه النافذه من قضاء وشرطه واعلام لتحقيق أغراضه لن ينجح هذه المره فى كسر اراداه شعب وشباب قرر أن تعود الشرعيه ولو على دمائه . فى الايام القليله المقبله هل يكون حمدين صباحى المحلل أم الرئيس سؤال ستجيب عليه الايام القادمه.