إسكان النواب: إخلاء سبيل المحبوس على ذمة مخالفة البناء حال تقديم طلب التصالح    بكام الفراخ البيضاء اليوم؟.. أسعار الدواجن والبيض في الشرقية السبت 4 مايو 2024    اليوم، تطبيق أسعار سيارات ميتسوبيشي الجديدة في مصر    شهداء وجرحى في قصف لطيران الاحتلال على مناطق متفرقة بقطاع غزة (فيديو)    5 أندية في 9 أشهر فقط، عمرو وردة موهبة أتلفها الهوى    احذروا ولا تخاطروا، الأرصاد تكشف عن 4 ظواهر جوية تضرب البلاد اليوم    تفاصيل التحقيقات مع 5 متهمين بواقعة قتل «طفل شبرا الخيمة»    الداخلية توجه رسالة للأجانب المقيمين في مصر.. ما هي؟    المطرب هيثم نبيل يكشف كواليس فيلم عيسى    وفاة الإذاعي الكبير أحمد أبو السعود.. شارك في حرب أكتوبر    إغماء ريم أحمد فى عزاء والدتها بمسجد الحامدية الشاذلية    دراسة جديدة تحذر من تربية القطط.. تؤثر على الصحة العقلية    الإسكندرية ترفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال أعياد القيامة وشم النسيم    إسماعيل يوسف: «كولر يستفز كهربا علشان يعمل مشكلة»    صحيفة: ترامب وضع خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا    رسالة من مشرعين ديمقراطيين لبايدن: أدلة على انتهاك إسرائيل للقانون الأمريكي    لو بتحبي رجل من برج الدلو.. اعرفي أفضل طريقة للتعامل معه    تشكيل الأهلي المتوقع لمواجهة الجونة    المحكمة الجنائية الدولية تحذّر من تهديدات انتقامية ضدها    مالكة عقار واقعة «طفل شبرا الخيمة»: «المتهم استأجر الشقة لمدة عامين» (مستند)    عيار 21 الآن بعد الارتفاع الجديد.. سعر الذهب والسبائك بالمصنعية اليوم السبت في الصاغة    مصطفى بكري عن اتحاد القبائل العربية: سيؤسس وفق قانون الجمعيات الأهلية    دفنوه بجوار المنزل .. زوجان ينهيان حياة ابنهما في البحيرة    جوميز يكتب نهاية شيكابالا رسميا، وإبراهيم سعيد: بداية الإصلاح والزمالك أفضل بدونه    37 قتيلا و74 مفقودا على الأقل جراء الفيضانات في جنوب البرازيل    العالم يتأهب ل«حرب كبرى».. أمريكا تحذر مواطنيها من عمليات عسكرية| عاجل    وكالة فيتش تغير نظرتها المستقبلية لمصر من مستقرة إلى إيجابية    صوت النيل وكوكب الشرق الجديد، كيف استقبل الجمهور آمال ماهر في السعودية؟    رشيد مشهراوي ل منى الشاذلي: جئت للإنسان الصح في البلد الصح    معرض أبو ظبي للكتاب.. جناح مصر يعرض مسيرة إبداع يوسف القعيد    ارتفاع جديد.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم السبت 4 مايو 2024 في المصانع والأسواق    حسام موافي يوضح خطورة الإمساك وأسبابه.. وطريقة علاجه دون أدوية    سبت النور.. طقوس الاحتفال بآخر أيام أسبوع الآلام    هبة عبدالحفيظ تكتب: واقعة الدكتور حسام موافي.. هل "الجنيه غلب الكارنيه"؟    مصرع شاب في حادث اليم بطريق الربع دائري بالفيوم    برش خرطوش..إصابة 4 من أبناء العمومة بمشاجرة بسوهاج    هييجي امتي بقى.. موعد إجازة عيد شم النسيم 2024    حازم خميس يكشف مصير مباراة الأهلي والترجي بعد إيقاف تونس بسبب المنشطات    عرض غريب يظهر لأول مرة.. عامل أمريكي يصاب بفيروس أنفلونزا الطيور من بقرة    عضو «تعليم النواب»: ملف التعليم المفتوح مهم ويتم مناقشته حاليا بمجلس النواب    «البيطريين» تُطلق قناة جديدة لاطلاع أعضاء النقابة على كافة المستجدات    سلوي طالبة فنون جميلة ببني سويف : أتمني تزيين شوارع وميادين بلدنا    دينا عمرو: فوز الأهلي بكأس السلة دافع قوي للتتويج بدوري السوبر    أول تعليق من الخطيب على تتويج الأهلي بكأس السلة للسيدات    تعثر أمام هوفنهايم.. لايبزيج يفرط في انتزاع المركز الثالث بالبوندسليجا    250 مليون دولار .. انشاء أول مصنع لكمبوريسر التكييف في بني سويف    برلماني: تدشين اتحاد القبائل رسالة للجميع بإصطفاف المصريين خلف القيادة السياسية    توفيق عكاشة: الجلاد وعيسى أصدقائي.. وهذا رأيي في أحمد موسى    أحمد ياسر يكتب: التاريخ السري لحرب المعلومات المُضللة    دعاء الفجر مكتوب مستجاب.. 9 أدعية تزيل الهموم وتجلب الخير    دعاء الستر وراحة البال .. اقرأ هذه الأدعية والسور    كندا توقف 3 أشخاص تشتبه في ضلوعهم باغتيال ناشط انفصالي من السيخ    تقرير: 26% زيادة في أسعار الطيران السياحي خلال الصيف    وكالة فيتش ترفع نظرتها المستقبلية لمصر وتثبت تصنيفها عند -B    طبيب يكشف سبب الشعور بالرغبة في النوم أثناء العمل.. عادة خاطئة لا تفعلها    أخبار التوك شو| مصر تستقبل وفدًا من حركة حماس لبحث موقف تطورات الهدنة بغزة.. بكري يرد على منتقدي صورة حسام موافي .. عمر كمال بفجر مفاجأة    «يباع أمام المساجد».. أحمد كريمة يهاجم العلاج ببول الإبل: حالة واحدة فقط بعهد الرسول (فيديو)    المفتي: تهنئة شركاء الوطن في أعيادهم ومناسباتهم من قبيل السلام والمحبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجزء الثالث.. الخطيئة الكبرى لثالوث القوى المسيحية فى مصر ووثائق تفضح منظمات أقباط المهجر
نشر في الشعب يوم 26 - 04 - 2014

فى الجزء الثانى من هذه السلسلة (الخطيئة الكبرى لثالوث القوى المسيحية فى مصر) تناولت موقف المكون الثالث من مكونات هذا الثالوث وهو (لوبيات المصالح ورجال الأعمال المسيحيين) من قضية
واحدة أو محور واحد من قضايا ومحاور عدة وهو دور هذا اللوبى وتحركه الحثيث فى أتجاه الضغط من أجل صدور حزمة من القوانين كان على رأسها قانون تجريم التظاهر والاعتصام وقانون مكافحة
الارهاب الذى سوف يسجل التاريخ أنهما وبحق وصمة عار فى جبين الدولة المصرية والقضاء المصرى الذى كشفت ثورة 25 يناير أنه قضاء "شامخ!!" وأنه لا يتعدى كونه ترسا من تروس دولة
الفساد العميقة التى أحسن العميل مبارك تجهيزها ليصبح أهم أدوات الإنقلاب العسكرى والثورة المضادة ولتنكشف حقيقته ولتسقط عنه تابوهات الوهم التى نسجها الطغاة والمضللين من حوله.
وفى هذا الجزء ورغم أن المحاور والقضايا التى تفضح تورط هذا المكون (لوبيات المصالح ورجال الأعمال المسيحيين) كثيرة إلا أنى رأيت تأجيل باقى القضايا والمحاور إلى حين تناول موقف مكون
آخر من مكونات ثالوث القوى المسيحية وهو (منظمات أقباط المهجر) من قضايا ومحاور عدة لفضح الدور الجريمة الذى لعبته مكونات هذا الثالوث فى أنقضاض الثورة المضادة والإنقلاب العسكرى على
ثورة الشعب فى 25 يناير حتى يعرف الجميع وخاصة البسطاء والطيبون من هذا الشعب كيف تم التغرير بهم وأقتيادهم إلى مصيدة إعلام موجه نجح إلى حد ما فى شيطنة الثورة والإخوان المسلمين فى
أعين هؤلاء البسطاء فأصبحوا بدون قصد صيدا سهلا يردد ويتبنى دون وعى مقولات الإنقلاب العسكرى والثورة المضادة التى كان مصدر رئيسى من مصادر شائعاتها ومقولاتها قوى هذا الثالوث حتى
يحقق كل صاحب مصلحة مصلحته على حساب هؤلاء البسطاء الذين يرددون بأنفسهم مقولات هذا الإنقلاب ومن ورائه هذا الثالوث وهم بهذا الشكل يساقون طواعية إلى حتفهم الاقتصادى والاجتماعى
والوطنى.
لن أطيل أكثر من ذلك وسوف أبدأ مباشرة فى عرض عدد من بيانات ورسائل وفعاليات وأنشطة منظمات أقباط المهجر خلال الفترة التى أعقبت الإنقلاب فى 3 يوليو 2013 وحتى الآن فيما يتعلق بعدد
من القضايا والمواقف ولكن قبل أن أبدأ أحب أن أقدم لرئيس أتحاد منظمات أقباط المهجر فى أوروبا والذى سيرد أسمه كثيرا فيما يلى وهو مدحت قلاده
وإليكم مقال لمدحت قلادة في موقع إيلاف وهو يثنى على الإنقلاب وتأييده المطلق لهذا الإنقلاب:
"في الأزمات الفاصلة يكون الأكثر جرأة هو الأكثر أمانا في أغلب الأحيان" هنرى كيسنجر.
فحينما يهدد كيان الدولة من البلطجية والمأجورين، وحينما تتفق مصالح الخونة وأعداء الوطن مع العدو، حينما تصير الحقيقة منسية والكذب سيد الموقف، حينما تزهق أرواح الأبرياء والمخدوعين، حينما
يظهر للعيان تبجح المجرم وسطوته....تأكد أن هناك أخطاء ما؟
المشهد السياسي الآن فى مصر يعكس هذا التخبط وتلك الأخطاء... وبعد أن تسلم الحكم حكومة مدنية طبقا للدستور!! ولكن ظلت الصورة غير مكتملة والمشهد شوه بإعلام الخونة للوطن وحكومتنا الانتقالية
أصيبت بارتعاش الأيدي لم يتم القضاء على الجناة والعملاء والخونة ؟ لم تسحب رخصة البث لقنواة الإرهابيين؟
التركيز على المصالحة الوطنية أعطى شرعية للخونة ؟..كان ذلك ضوء اخضر لتأسد التيارات الإرهابية والخونة فسعوا فساداً على فساد وخيانة للوطن على الخيانة فعاثت جماعاتهم تخطف وتعذب
وتسرق وتنهب وتقتل المصريين! وزاد الأمر سوءاً تلك الأصوات الناعقة بوجوب التحاور!! من دول غربية زجت بعملائها لتخريب الوطن ! وزادت الصورة قتامة بشيوخ إرهاب وأشباه مثقفين وسياسيين عديمي الخبرة رفعوا شعار المصالحة الوطنية بلا حدود لمعاقبة القاتل والعميل والخائن!
مصر تحتاج اليوم ليد قوية وقرار صائب لا يعرف خوف . مصر لا تحتاج ليد مرتعشة ولا فكر محايد مصر.... مصر تحتاج لفكر يقدم مصر أولا وأخيرا..مصر تحتاج لقرارات صائبة وأيادي غير مرتخية بل صامدة صارمة قوية بحب مصر ومصلحة مصر العليا....مصر تحتاج فكر وإرادة الجيش والفريق السيسي ورئيس الأركان الذين وضعوا أرواحهم وحملوا أكفانهم واتخذوا القرار لخدمة
مصر...لم ترهبهم أعظم دول العالم ولا أساطيل البحرية ولا الصورايخ النووية بل قرروا.... واتخذوا قرار بيد من حديد ولم ترتعش أياديهم ليلة.
وأخيرا ان المشكلة ليست فى القضاء على متمردي رابعة او النهضة المشكلة تكمن فى الأيادي المرتعشة التي تعتقد أن الصبر على القتلة سماحة والصمت على الانتهاكات والاعتداءات ديمقراطية وتهديد
كيان الوطن وسلامة مواطنيه ديمقراطية.
انظروا كيف يتعامل الغرب مع المظاهرات والاعتصامات الغير سلمية...انظروا لدول مثل تركيا وأمريكا واسبانيا وانجلترا كيف تسحل مواطنيها إذا تعدت المظاهرات السلمية...........فكم يكون التعامل مع
خونة وعملاء يعملون ضد الوطن"
تعليق لأحد القراء لموقع إيلاف على ما ذكره قلادة
* بالمناسبه موقع إيلاف موقع تدعمه السعودية وسوف يتضح وينفضح موقف قلادة من السعوديه فى الرسالة المعنونة "السيسى ومحمد على" والتى سوف يتم عرضها فى هذا الجزء
* لاحظ أن تاريخ هذه الرسالة سابق على تاريخ فض اعتصام رابعة والنهضة ولكن بعد الإنقلاب
* لاحظ أستناده لأقوال الصهيونى هنرى كيسنجر والتدليل بها
* لا أفهم أى حكومة يتحدث عنها التى شكلت طبقا للدستور واى دستور يعنيه هذا المزايد الوقح
* لاحظ الدعوات الصريحة لفض الاعتصام بالقوة وبدون تردد
* لاحظ فزعه من دعوات المصالحه وسعيه لقطع الطريق عليها والتشكيك فى دوافعها
* لاحظ إسرافه فى توزيع الأتهامات الجائره على معتصمى رابعه والنهضه بالخونه والعملاء والمأجورين والبلطجيه
* وأخيرا لاحظ مدلول الشعب عنده ومواضع أستخدامه لهذا التعبير
و أدان مدحت قلادة، رئيس المنظمات القبطية بأوروبا، الحادث الإرهابي الذى وقع أمام مديرية أمن الدقهلية بمدينة المنصورة، واصفاً جماعة الإخوان المحظورة ب "الفصيل السرطاني" داخل الوطن ولابد من استئصاله، وأن ما حدث اليوم ضربة قاضية لتلك الفصائل التي تطالب بدمج جماعة الإخوان في المجتمع والتي تردد مصطلح المصالحة مع الجماعة، فالإخوان إرهابيون يعملون ضد الوطن
والمواطنة ويقتلون الشعب المصري ببشاعة ولا تزعجهم دماء الأبرياء ولا يؤمنون بالحرية ولا الديموقراطية.
وأكد قلادة أن مؤسسات الدولة تعاني من قصور شديد في مواجهة الإرهاب، متسائلاً: أين الأجهزة السيادية والمعلوماتية؟، وما هو تأثيرها؟!، ولماذا لم يتم القبض على الإرهابيين الذين تم الإفراج عن
بعضهم؟، وأضاف: "لماذا لا يستخدم الأمن كاميرات خاصة لتأمين حياة المواطن والمؤسسات المهمة، خاصة وأننا نواجه إرهابا دوليا، يخطط لهدم البلاد والاستيلاء عليها"، وأكد أن التيارات الدينية
فاشية وأكثر عنصرية من النازية، فلا بد من التصدي لها مثلما تصدّى العالم للنازية، فهم جماعة لا تملك سوى القتل والتدمير تلك هي ثقافتهم عميان لا يرون طريقهم.
ووصف قلادة، رئيس مجلس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي بانه "نائم ومتأخر"، قائلاً: "لقد طالبنا منذ زمن بعيد بإدراج جماعة الإخوان المحظورة على أنها جماعة إرهابية، ولم يأخذ خطوة طيلة الأيام
السابقة إلى أن أفاق على حادث إرهابي مروّع وشنيع".
تعليق
* الغريب أن قلاده لا يستحى وهو يتشدق بالديمقراطيه التى أتت بالأخوان ألى سدة الحكم ولا يخجل من مزايداته المتناقضه عندما يدعو العسكر فى رسالته السابقه لأن تضرب بيد من حديد على يد معتصمين سلميين أغتصبت منه السلطه أغتصابا فقط لأنها لا تروق لبعض الفئات والطوائف التى تريد أن تدير مصر عزبه لها ولامانع بعد ذلك من الحديث عن الديمقراطيه والمواطنه أذا أستدعت لحاجة لذلك أو لزم الأمر
* لاحظ منهج منظمات أقباط المهجر المتسق والمتوافق مع نهج وأسلوب سلطة الأنقلاب فى محاولة ألصاق أى وكل عنف ألى جماعة الأخوان المسلمين متجاهلين حجم الكراهيه والغضب الشعبى الذى تولد
كنتيجه طبيعيه وبديهيه فى نفوس الآلاف لجرائم الأنقلاب بأستخدامه العنف المسلح وأرهاب الدوله فى تصفية خصومها السياسيين وشركاء الوطن.
* وأخيرا يتحدث قلاده عن التيارات الدينيه ويصفها بالفاشيه والعنصريه التى تفوق النازيه وكأنه لايمثل تيارا دينيا يعبر فيه عن أقبح أتجاهات التعصب داخله وهو الأتجاه العابر للحدود ولا يعرف
للوطنيه معنى أكثر من المزايده بها وقت الحاجه وهو هذا الأتجاه الذى لا يعيش إلا فى أحضان الغرب ويعتمد عليه ويلجأ أليه ويقتاد على موائده فى كل ممارساته
* خلاصة القول هو أن هذه الرساله مثال فج على مدى الكراهيه الطائفيه والتحريض السياسى والمجتمعى من قبل منظمات أقباط المهجر ضد الأخوان المسلمين (والتيارات الأسلاميه بشكل عام كما جاء فى
الرساله) والذين أدانوا تفجير المنصوره منذ اليوم الأول . لقد أنطلق هؤلاء الموتورون طائفيا فى حملة أتهامات وتحريض مسعوره من قبل حتى أن تبدء التحقيقات فى الحادث . أن مثل هذه الحملات التحريضيه من شأنها أن تدفع المجتمع كله فى الداخل ألى اقتتال أهلى لن يستثنى مسلم أو مسيحى بسبب مزايداتهم ومتاجرتهم بقضايا الأقباط فى الخارج وهم أبعد مايكونون عنها وعن أخطار نيران حربها الطائفيه اذا ماأشتعلت بسبب لعبهم بالنار عليها
البرلمان الأوروبي موقفه من الجيش المصري
أكد اتحاد المنظات القبطية بأوروبا (إيكور) برئاسة مدحت قلادة، أن جلسة الاستماع التى عقدت داخل البرلمان الأوروبى يوم 3 أكتوبر الماضى بشأن الوقوف مع مصروجيشها، ما هى الا هدية
متواضعة للجيش المصرى العظيم فى ذكرى انتصارات نصر أكتوبر.
وقال الاتحاد أن الاتصالات والمراسلات المتبادلة بين شباب الجيل الثانى وبين أعضاء البرلمان الهولندي والأوروبي والتي أستمرت عدة أسابيع أثمرت عن هذه الجلسة الهامة .
واعلن أيكور محاور الجلسة فى بيان رسمى له، بأنها شددت على ضرورة وضع جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية دولية وليس خصم سياسي في مصر وأن مصر تحارب الإرهاب الدولي نيابة
عن العالم الحر .
كما كشف ما قامت به جماعة الإخوان من أعمال إرهابية داخل مصر مثل حرق وتدمير الكنائس والأديرة وقتل ضباط الشرطة والمعارضين لهم والتمثيل بضحاياهم .
وأكد الاتحاد أن الديمقراطية والحريات الدينية في مصر أثناء حكم الأخوان ومستقبلها بعد سقوطهم بإرادة شعبية لكل أطياف المجتمع المدني وليس بانقلاب عسكري كما تدعي جماعة الإخوان الإرهابية،
ومناقشة كيفية مساعدة مصر في الوقت الحالي في كل المجالات ودعم خارطة الطريق التي تتبنها الحكومة المصرية الحالية .
أثمرت الجلسة عن التوصيات التالية :
أولاٌ : البحث جديا في وضع جماعة الأخوان علي لائحة القائمة السوداء للجماعات الأرهابية يتبعها تتبع مصادر تمويلها وعلاقاتها .
ثانياٌ : تقديم كل عون ممكن لمصر لمساعدتها علي السير في طريق الديموقراطية
ثالثاٌ : اعتبار أن ما قام بة الجيش المصري ليس إنقلابا بل إستجابة لنداء الشعب المصري بحمايتة من الإرهاب والفاشية الدينية .
شارك بالحضور والكلمات كلاٌ من السادة والسيدات
أ . مدحت قلادة , أ. شيرين كامل قادمين من سويسرا
د. أبراهيم حبيب , د.صلاح أبو الفضل قادمين من أنجلترا
أ . بهاء رمزي , أ.كاترين رمزي ,أ.جون سيدراك , أ.سامح سوريال , أستاذ عصام عبيد ,د أمين مقار, أ. جمال جرجس قادمين من هولندا
أ . حسني بباوي ,أ.ماري عطية قادمين من النمسا
ا. سمير عطالله الدكتور أمين مقار من بلجيكا
أ . مجدي يوسف قادم من ألمانيا
كما شارك في حضور الجلسة كثير من المهتمين بالشأن المصري والحريات من عدة جنسيات من دول الأتحاد الاوروبي .
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - ننشر توصيات جلسة استماع البرلمان الأوروبى لأقباط المهجر
تعليق
* لاحظ الأدعاءات والإفتراءات على جماعة الإخوان المسلمين وتيار الاسلام السياسى بشكل عام والمتوافقه مع التوجه العام للأنقلاب بمحاولة ألصاق كل تهم العنف بالجماعه لشيطنتها أمام الرأى العام
المصرى والدولى (أدعاءات التخريب والحرق وكذلك أدعاءات القتل والتمثيل بالجثث)ا
* لاحظ الدعوات الصريحة والمطالبات الواضحة بإدراج الإخوان كجماعة إرهابية توطيدا لتصفيتها وإتخاذ كافة الإجراءات القمعية والأستبدادية والفاشية بحقها تحت غطاء مكافحة الأرهاب
* محاولات تزييف الحقائق بأدعاء أن الديمقراطيه قد أصيبت فى مقتل بوصول الأخوان ألى سدة الحكم بعكس حقائق الواقع التى تؤكد أن أكبر مساحه لممارسة الديمقراطيه والحريات شهدتها مصر خلال
السنه اليتيمه من حكم مرسى والأخوان
* لاحظ السعى الحثيث لدى البرلمان الاوروبى لتغيير نظرته للأنقلاب العسكرى وأعتباره ثوره كما يحاولون ترويجه
* وهذه نماذج من الردود التى تؤكد استدعاء الخارج والأستقواء به فى موجهة الدوله بغرض تحقيق مصالح وأمتيازات طائفيه
ويوجه قلاده كلمه لحضور المؤتمر قائلا : الإخوه الحضور فى جلسة الإستماع : نشكركم جميعآ على هذا المجهود الرائع دعمآ لوطننا الحبيب فى هذه الفترة الحرجة
و لكن أعتب عليكم أنه قد فاتكم موضوعآ مهمآ في هذا الشأن ، ألا و هو الانتهاكات الخطيرة لحقوق الأقباط فى مصر , و التى تغض الدولة البصر عنها دائمأ حتى الآن رغم أننا قد تفائلنا خيرآ بعد قيام
ثورة 25 يناير , و لكن للأسف لم تكن النتيجة مشجعة ! فلا زالت الإعتداءات تتوالى بدون أى عقاب على المعتدين بل تعقد الجلسات العرفيه المشينه بدون أىة نتيجه مما يشجع الآخرين على تكرار
الأحداث نفسها ، و ما زالت الفتيات القاصرات من الأقباط تختطف و يجبرن على تغيير العقيده وتزويجهن من مختطفيهن مما يعد إغتصابآ ! ولا من مجيب، هذا فضلآ عن موصوع بناء الكنائس و الذى قتل
بحثآ منذ عصور سابقة بلا نتيجة ألا ترون أن مثل هذه الأحداث تصنع شرخآ فى النفوس و تعمق الإحساس لدى الجميع أقباطآ و مسلمون بأن القبطى مواطنآ من الدرجه الثانيه ؟
نرجو أن تتداركو تلك النقاط فى جلساتكم المقبلة إن كان هناك منها حتى تزول المراره من حلوق الأقباط و يتأكدوا بحق أنهم مواطنون فعلآ
ويأتي تعليق م/ سامى يوسف -الإسكندرية
تعليق
* لاحظ استخدامه لمصطلح حقوق الأقباط بدلا من حقوق الإنسان لأنه يعلم جيدا أنها تفتح الباب واسعا أمام مطالبات المعتقلين الإسلاميين والثوريين بالحق فى محاكمات عادلة وتوافر شروط
الضبطيةالقضائية وكذلك حقوق السجناء والمعتقلين فى معاملة كريمة بعيدة عن التعذيب والانتهاكات هذا طبعا بخلاف الحق أصلا فى التظاهر والاعتصام الذى أدى أنتهاكه إلى مطاردة كل هؤلاء الثوار
والألقاء بهم فى المعتقلات بدون محاكمات أو أدلة إدانة وهذا بعينه مايرفضه نشطاء ثالوث القوى المسيحية ويمتعضون منه لمجرد سماعه كما أتضح وسوف يتضح أكثر من رسائلهم ومواقفهم الداعية
لاستخدام كل أنواع العنف المسلح والتصفيه الجسدية بأقصى أنواعه وعدم التردد أو التراخى فى ذلك واعتبار المهادنين فى ذلك وكذلك الداعين ألى مصالحه مجتمعيه خونه متحالفين مع الأسلاميين من
وجهة نظرهم طبعا
وهذا هو نص الكلمه التى ألقاها مدحت قلاده رئيس أتحاد منظمات أقباط المهجر بأوروبا فى أحد منتديات الأمم المتحده بجنيف والتى نشرها هو بنفسه على بعض المواقع
شكرالسيد الرئيس
اسمي مدحت قلادة وأمثل اتحاد المنظمات القبطية بأوربا ومنظمة الشرق الاوسط لحقوق الانسان بسويسرا وهى معنية بحقوق الأقليات الدينية فى الشرق الاوسط.
أصبح أقباط فى مصر هدفاً رئيسيًا لقتلهم وسرقة وحرق ونهب ممتلكاتهم علاوة على هدم كنائسهم ومدارسهم ومتاجرهم وصيدلياتهم وكل مصادر رزقهم .
فخلال يومين فقط فى شهر اغسطس الماضي أصبح الاقباط هدفًا رئيسيًا لكل المنظمات الإرهابية فى مصر وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين فعلى سبيل المثال لا الحصر:
أولاً : الكنائس التى تم سلبها ونهب محتوياتها وحرقها بالكامل بلغت 37 كنيسة نالها الدمار الشامل
ثانياً : كنائس تم حصارها والاعتداء عليها جزئياً بالقاء الحجارةوالمولوتوف واطلاق الأعيرة النارية بلغ 22 كنيسة
ثالثاً : مدارس الأقباط التى تم حرقها بالكامل بلغت 7 مدارس
رابعا ً : منشأت تابعه للكنائس تم حرقها بالكامل .
1- جمعية أصدقاء الكتاب المقدس بمحافظة الفيوم .
2 - نادى الشبان المسحيين محافظة المنيا.
3-- ملجأ جنود المسيح للبنين بمحافظة المنيا .
4 - مكتبة دار الكتاب المقدس بمحافظة المنيا.
5 - جمعية الجزويت والفرير بمحافظة المنيا.
6 - سفينة الدهبية التابعة للهيئة الانجيلية بمحافظة المنيا.
7- مكتبة دار الكتاب المقدس بمحافظة اسيوط.
خامساً : منازل وصيدليات ومحلات وفنادق مملوكة للأقباط وتم سلبها ونهبها ثم حرقها بالكامل
1 - عدد 970 منزل . بمناطق متفرقه بالجمهورية .وتم تهجير بعض أصحابها إلى خارج المدن .
2- عدد 176محل تجارى بمختلف المحافظات.
3 - عدد37 صيدلية بمختلف المحافظات.
4 - عدد 3 فنادق حورس وسوسنا واخناتون.
5 - عدد 75 اتوبيس وسياره مملوكين للكنائس والأقباط
6- تم قتل بعض الاقباط والتمثيل بجثثهم على يد الإخوان والسلفيين .
7 - أختطاف 7 أشخاص من الأقباط فى محافظات الصعيد
سادسًا : خطف الفتيات القبطيات القاصرات واسلمتهم عنوة والتى بلغت عددهن نحو 500 حالةحتى الان.
بالطبع ان الاقلية المسيحية فى مصر مستهدفة فى يومها وحاضرها ومستقبلها من جماعات الاخوان المسلمين واعوانهم وقد وضعتهم بعض الدول علىقائمة المنظمات الارهابية الا ان هناك أبضا من يوفر
لهم ملاذا أمنا
لذلك فاننا نرجو من المنتدى اتخاذ الاليات المناسبة لوضع تلك الجماعة الاخوان المسلمين على قوائمالمنظمات الارهابية اسوة بتنظيم القاعدة ليس لانقاذ مصر فحسب وانما لانقاذ المنطقة والعالم باسرة
ووقف التعضيد السياسي والدعم المالى لتلك الجماعات الارهابية.
تعليق
* لاحظ الصورة التى يحاول أن يرسمها ويروج لها افتراءا أقباط المهجر فى الخارج عن حالة التطهير العرقى بكل ملامحها التى يعيشها المسيحيون فى مصر على غير الحقيقة.
* لاحظ مايستهدفه هذا المتعصب فى النهايه من ترويجه لهذه الصوره المضلله والظالمه وهو السعى الحثيث لوضع جماعة الأخوان المسلمين على قوائم الارهاب ومعاملتها معاملة تنظيم القاعده بأعتباره
تنظيما أرهابيا وهو مانعرفه "بالصيد فى الماء العكر" وأنتهاز الفرص تصورا منه أن "العجل قد وقع فاجهزوا عليه بالسكاكين" كما يقول المثل المصرى وقد فضحته رسالته السابقة فى هذا المقال تحت
عنوان "هل الأيدى مرتعدة"
* وهذا تعليق ناشط قبطى آخر من أقباط المهجر أسمه "سيتى شنوده" على ماجاء فى الرساله السابقه
قلادة والأمم المتحدة
الأستاذ الفاضل مدحت قلادة
جزيل الشكر على هذه الكلمة القوية فى الأمم المتحدة , والتى نرجو ان تستمر وتتكرر مع الإتحاد الأوروبى وبقية منظمات حقوق الإنسان الدولية , حتى يتم إدراج "عصابة" الإخوان المسلمين الدولية
الإرهابية فى قائمة المنظمات الإرهابية ، وهو ما فعلته فعلاً دول كبرى - ومنها روسيا - من سنوات عديدة ..
تقبل تحياتى وتقديرى واحترامى ..
سيتى شنوده
تعليق
أمثلة واضحة على الحرب التى يشنها نشطاء أقباط ثالوث القوى المسيحية على الإخوان بشكل خاص وعلى الإسلام السياسى فى مصر بشكل عام والتحريض عليه فى كل الاتجاهات داخليا وخارجيا
والدعوة لمحاربته وتصفيته . ومن الواضح أن الدافع ليس له علاقه بالسياسة أو بمبادئ المدنية التى يضربون بها الآن عرض الحائط بقدر ماهو كرهيه وشحن طائفى على الضفة الأخرى تماما كما يفعل
بعض السلفيون المتعصبون.
مدحت قلادة يكتب: العار للقائمين على حكم مصر
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية
قتل الاقباط فى مناحى مصر فى أسيوط والمنيا ودير مواس وسوهاج وبنى سويف ...بدون رادع يؤكد رضاء اولى الامر، على كل قبطى ان يدافع عن نفسه فى ظل دولة فقدت معنى الدولة واصبحت غابة
يقدم فيها الضعيف للذبح والنحر باسم الدين .
ان اولى الامر فى مصر فقدوا معنى الشرف ولوثوا الدين واصبحوا عار على البشرية، القائمون على حكم مصر من اكبر الى اصغر رتبة فى الجيش والشرطة والمخابرات لا منفعة منهم.
مصر دولة فاشية تحت اى ادارة مبارك مرسي الببلاوى ويدفع الاقباط الثمن دائما مصر دولة فاشلة وفاشية يقودها الازهر والسلفيين والاخوان .
مصر دولة انتهت منذ عهد السادات واصبحت دولة عنصرية مهما اختلف الحكام الذين يطلق عليهم رجال مصر اصبحوا عار على مصر وصموها بالعنصرية الى كل من ينادى بالدين السمح اين السماحة
فى قتل الاقباط ....ان ما يحدث بدون رادع يؤكد رضاء تام من السيسي والببلاوى وابراهيم وشيخ الازهر " الطيب" للاسف دماء الاقباط يساهم فى نزيفها رجال الكنيسة بتصريحاتهم العنترية عن
الوطنية مع اناس عديمة المشاعر منعدمة الوطنية....
معنى الوطنية الجديد ان تكون صامتا امام ذبح اهلك ....وان تصمت امام سلب ونهب وحرق بيتك ومصدر رزقك ذويك ...معنى الوطنية ان يقدم الكاهن شعبة محرقة للنازيين العار لنظام فاشي صمت على
خطف 500 فتاة و100 قبطى من عصابات المتاسلمين وسوف نفضح هؤلاء الفاشيين الحامين لمصر الذين لايقل اجرامهم على الاخوان وسنفضح تعاون العنصرية الدينية ضد اقباط مصر .
تعليق
* لاحظ الدعوات الصريحه للأقباط داخل مصر فى صدر مقاله بالتصدى بأنفسهم والدفاع عن أنفسهم فى ظل غياب الدوله أو عدم وجودها وهو مايعنى صراحة دعوه للأقتتال الأهلى
والتحريض على الحرب الطائفيه بدون سند حقيقى لأدعاءات باطله لم يقدم لها أدله حقيقيه على مرتكبيها أو حتى دوافع مرتكبيها
* لاحظ أن تاريخ هذا المقال هو 30 نوفمبر 2013 أى بعد مذابح فض أعتصام رابعه والنهضه
* لاحظ هجومه الشديد والنبره العاليه للخطاب التى لم تنل فقط من الاخوان والأسلاميين بل أنها نالت أيضا من كل رموز سلطة الأنقلاب بما فيهم السيسى وضباط الجيش والشرطةوأتهامه لهم بالتواطؤ وأنهم عديمى الشرف وأنهم أصبحوا عارا على البشريه وهذا طبعا لأغراض التحريض والتهييج المحض لاغير (أقول ذلك وأشير أليه لفضح النفاق والتناقض الذى سوف يلمسه
القارئ فيما يلى من رسائل لنفس هذا الشخص يمجد فيها السيسى ويصفه بأنه محمد على الجديد الذى جاءت به العنايه الألهيه لبناء مصر الحديثه ونهوضها من عثرتها من جديد
* لاحظ وصفه للدوله المصريه بأنها دوله فاشله وفاشيه وأنها سقطت منذ حكم السادات
* لاحظ أنه بالرغم من خطورة هذه المقاله وخطورة ماجاء بها من تحريض على الأقتتال الأهلى والطائفى والتشكيك فى وجود الدوله والدور المتواطئ للقائمين عليها مع الأسلاميين
(بعكس الحقيقه طبعا ولكن لأغراض التحريض والتهييج) إلا أن جريدة الفجر الجديد تفرد لها مساحه كبيره مما يضع علامات أستفهام كثيره وخطيره حول طبيعة هذه الجريده ودور القائمين عليها
المنظمات القبطية بأوروبا: السيسى يتمتع بمقومات الرئاسة.. ومصر تحتاج لقوانين استثنائية
قال مدحت قلادة، رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا، إن "مصر تحتاج لقوانين استثنائية، لأننا اليوم في حالة حرب بكل ما تعنيه الكلمة".
وعن إجراء الانتخابات الرئاسية، أوضح قلادة فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، "من المنطقي ان تاتى الانتخابات البرلمانية فى الاول ولكن نظرا لثقافة الشعب المصري وانه أصبح له صوت عال
فليس المهم الرئاسة اولا او الانتخابات البرلمانية ومطلوب استقرار مصر".
واستطرد "اعتقد ان الرئيس القادم يجب ان يتمتع بإجماع وطني وحب شعبي وكاريزما، وهذا يتوافر في الفريق عبد الفتاح السيسي، علاوة علي حب دول المنطقة له".
واضاف قلادة: "مصر عليها حرب ضروس لتنفيذ أجندات خارجية من خلال قوي ارهابية داخلية، وللأسف النظام الحالي مسئول عما وصلنا اليه".
وتابع "هناك قاعدة تنص على أن "من أمن العقاب ساء الأدب"، وبقاء أعضاء الاخوان في السجون إلي الآن بدون احكام رادعة مؤشر علي ضعف النظام ولابد من احكام ثورية بالإعدام علي قيادات
الاخوان".
وشدد على أن كل ثانية تمر بدون محاكمتهم تخسر مصر شبابها ويزيد الارهاب، مطالبا بقطع العلاقات مع قطر وتركيا تماماً مهما كانت التضحيات.
تعليق
* هكذا بكل وقاحه وصفاقه يطالب مدحت قلاده رئيس أتحاد أقباط المهجر بأوروبا بأصدار أحكام ثوريه بالأعدام على قيادات الأخوان المسلمين بدون أى سند إلا العداء والكراهيه
الطائفيه التى تفوح من ثنايا خطابه وهو من يتباكى فى نفس الوقت على حقوق الأقباط الضائعه والتعدى عليهم بغير حق
* لاحظ أن رئيس منظمة الشرق الأوسط لحقوق الأنسان بسويسرا ورئيس أتحاد منظمات أقباط المهجر بأوروبا هو نفسه من يطالب سلطة الأنقلاب بتطبيق الأحكام العرفيه فى مصر
* لاحظ أخيرا تحول لغة خطابه من الهجوم على رموز سلطة الأنقلاب بما فيهم السيسى والجيش والشرطه كما جاء فى رسالته السابقه بتاريخ 30 نوفمبر وتحت عنوان "العار
للقائمن على حكم مصر" ألى لغة التملق والتأييد والدعم للسيسى بعدما جاءت له الاشاره من الكنيسه وبعدما تأكد من أن نتيجة حسابات المكسب والخساره لديه جاءت لتؤكد ضرورة دعم السيسى وأعلان
تأييده له

- محنة الأقباط وحقيقة التغيير
مدحت قلادة يكتب:
وتيرة العمل الحقوقي المناهضة للظلم والتعصب والتهميش لم تتغير منذ أن بدأ الرواد رحلة كفاحهم وهى تجابه بأربعة أساليب :-
أولا : انكار المشكلة من أساسها
ثانيا :البحث عن مخرج مقبول مثل ادعاء الجنون الذى يصيب الجانى الذي يستهدف الأقباط دون غيرهم !!
ثالثا : تشويه المجنى عليه مادياً ومعنوياً .
رابعا: تعميم الاتهام على كل النشطاء الاقباط " أقباط المهجر " بوصفهم خونة وعملاء ..
رغم أن الاقباط هم من بدأوا الشرارة الأولى لثورة يناير بعد حادث العمرانية ومذبحة كنيسة القديسين إلا أنهم دفعوا الضريبة الأكبر لانقاذ مصر على سبيل المثال حرق 80 كنيسة وسلب ونهب وحرق
970 منزل وتدمير 37 صيدلية و 3 سفن نيلية و العديد من الأملاك علاوة على عدد كبير من مصادر رزقهم على أمل أن ينالوا حقوق المواطنة الكاملة وتصبح مصر أم حاضنة لجميع ابنائها بلا
تفرقة فى الشكل او اللون او المعتقد ..لذلك ضحوا بنفوس راضية وقدموا شهداء فى كل بقاع مصر مع إخوتهم المسلمين على أمل في غد أفضل .
وتحولت جميع المنظمات القبطية فى المهجر إلى خلية نحل تسعى بكل الطرق لايقاف المخطط الأمريكى القطرى التركى لهدم مصر بايضاح للعالم أن ما حدث ليس انقلاب إنما ثورة شعبية وان الجيش لم
يقوعلى عزل الفاشي أنما أجبره نزول 40 مليون على ذلك فعلى سبيل المثال شارك اتحاد المنظمات القبطية ب 7 جلسات فى البرلمان الأوربي منهم جلسة هامة مع رئيس لجنة شؤون العلاقات الخارجية
اولمر بروك بحضور عدد كبير من البرلمانيين فى البرلمان الاوربي من هولندا وانجلترا وألمانيا واليونان والنمسا ..
وبجلستان فى الأمم المتحدة مؤتمر الأقليات بجنيف أمام دول العالم 193 دولة علاوة على 9 مؤتمرات صحفية للإعلام الالمانى والغربي بمدن المانيا كولن وبون وديزيل دورف مع الجميعة الدولية
الألمانية لحقوق الانسان لتعضيد مصر فى المرحلة الحرجة التى تتطلب كل سواعد أبنائها الشرفاء.
عشنا بالامل على أغانى وطنية تسلم الايادى وكلمات خطفت لباب الشعب المصرى على أمل ان تعود الكرامة والمساوة والعدل لكل المصريين ولكن بالكلمات وحدها لن تبنى مصر .. أين الوعود ..أين
المساواة أين العدل؟
عشنا على أمل تغيير النظام تغييرا حقيقيا فى مسلكه على أرض الواقع ولم نتوانى بالوقت والجهد والمال للمسؤولية الوطنية التى نحملها بحب على أكتافنا لأجل وطننا مصر وفى نفس الوقت راقبنا بدقة كل
الأحداث لنتأكد ونجيب على السؤال الهام هل هناك تغيرا حقيقيا في وضع الأقباط ؟
الواقع يجيب أحداث جسام حدثت خلال الفترة السابقة منها على سبيل المثال قتل الأسرة الكاملة فى مذبحة بالاسكندرية و شهداء مصر السبعة الاقباط فى ليبيا والشهيد الثامن على يد جماعة انصار
الشيطان..وأدركنا ان النظام لم يتغير الا فى الاشخاص فقط اما السياسات اصبحت اكثر قبحا وفجاجة فعلى سبيل المثال
أولا سياسة الانكار والاستهتار تصريح السفير بدر عبد العاطى فى وقت لم تجف فيه دماء شهداء مصر الاقباط ان الحادث ليس طائفيا !! فى اسلوب ينم على عنصرية واهمال ولا مبالاة ..
ثانيا تشويه المجنى عليهم كان النظام السابق يعمل على التشويه الأدبى أو المادى ولكن سلوك مذبحة الأقباط فى الإسكندرية أكد أن التغير فى استحداث نوع جديد وهو تشويه الاأقباط أخلاقيا ...وعلاقات
محرمة .. وفيلم سىء الإخراج لظابط مباحث مع متهم بالقتل يدركه الطفل الصغير .
ثالثا تشويه الأقباط مازال قائما ومحاولة استقدام الاعلام لعددا من رموز الخيانة لانكار الحقائق وترك الصوت الوطنى والتركيز على تشويه الاقباط .
كم كان اشتياقنا أن نتحدث عن مصريين بلا خلفيات دينية .. كم كانت أحلامنا أن نمد أيدينا ونصافح من أساؤوا إلينا كم كان املنا فى تغيير حقيقي فى الممارسات على ارض الواقع ..
ولكن للأسف وسط الظلم وسط العنصرية وسط التطرف لابد أن تصرخ بأعلى صوت فى أركان العالم أن النظام لم يتغير فهو صامت عديم الحس تجاة شهداء الأقباط بل مشارك بصمته باهمالة بمسئولينه
ايضا
اخيرا تتضح العنصرية فى أقبح صورها إذا قورنت شهادة قبطي بشهادة مسلمة هل تتذكروا ماذا فعلت مصر فى قضية اغتيال مروة الشربينى " شهيدة الحجاب " .. كيف كرست خارجية مصر كل
امكانياتها لشهيدة الحجاب راجع تصريح بدر عبد العاطى فى قضية اغتيال الأقباط السبعة لتدرك العنصرية فى اقبح صورها .
تعليق
* أولا لاحظ الوقاحه والقدره العجيبه على لوى عنق الحقيقه بأدعائه أن أقباط مصر هم من فجر ثورة 25 يناير بما أدعاه وماقدمه من هذى يدلل به على ذلك رغم أن الثابت والذى
سوف أقدم أدله واضحه عليه فى الأجزاء القادمه أن الكنيسه الأرسوذكسيه ورجالها كانوا كلهم ضد ثورة 25 يناير وقد دعوا أقباط مصر ألى عدم المشاركه فيها أوالنزول ألى الشوارع بعكس مايحاول
البعض تصويره بأن الأقباط قد شاركوا فى هذه الثوره
* لاحظ ماأورده قلاده هنا من حصر للفعاليات والأدوار التى قامت بها منظمات أقباط المهجر بشكل نشيط صورة بأنه عمل خلية نحل لتسويق الأنقلاب وعمل من الفسيخ شربات
وتصويرهم حكم الأخوان خلال السنه اليتيمه بأنه حكم فاشى على عكس الحقيقه التى تؤكدها كل الشواهد والحقائق على الأرض
* لاحظ المبالغات والمزايدات التى وصلت مداها مع قلاده حينما أدعى أن أعداد من خرجوا فى 30 يونيو قد وصلوا ألى 40 مليون وكأننا فى مزاد للمبالغات والعهر السياسى ولما
لا والثورات قد أصبحت تنصب لها السرادقات فى العصارى بعد أنكسار حدة الشمس فى الميادين وتحت رعاية الجيش وتحت الأضواء الكاشفه والزغاريد والأغانى والرقص وزجاجات المياه المعدنيه
المثلجه ألى الثوار الجدد من الطائرات أثناء تصوير وتسجيل اللحظه وأهازيج الثوار الجدد الذين تركوا الكنبه ولبسوا أحلى الثياب فى أحتفالية عرس الثوره الحديثه التى أبتدعتها مصر الجديده أم الدنيا
واللى هتبقى قد الدنيا بقدرة السيسى وهؤلاء الانصار
* وأخيرا تذكر ماقاله قلاده فى هذه الرساله من أن الأقباط هم من فجروا ثورة 25 يناير لأنه فى رسالة أخرى تاليه سوف يصف (هو وآخرين سوف يأتى دورهم فى أجزاء تاليه.
يصف فيها ثورة 25 يناير بأنه خريف عربى (أو شتاء قارص) جاء على يد الأسلاميين بتدبيرومؤامره من الأمريكان (الذين كانوا يهرولون أليهم فى دهاليز مخابراتهم لممارسة الضغط على نظام مبارك
حينما كان يخرج عن حدود المسموح له به.
السيسي ومحمد على باشا
مدحت قلادة يكتب:
محمد على باشا مؤسس مصر الحديثة وحاكم مصر خلال الفترة من 1805 إلى عام 1848 والذي استحق عن جدارة أن يوصف عصره بعصر النهضة الحديثة , بايعه أعيان البلاد ليكون واليًا
عليها، بعد أن ثار الشعب على سلفه خورشيد باشا . استطاع كسر العادة التركية التي كانت لا تترك واليًا على مصر لأكثر من عامين وحقق واستمر فى حكم مصر أكثر من أربعين عاما متتالية كانت بداية
حقيقة لمصر الحديثة . خاض محمد علي في بداية فترة حكمه حربًا داخلية ضد المماليك والإنجليز وتمكن من أن يصبح حاكم مصر الفعلى ، ثم خاض حروبًا بالوكالة عن الدولة العثمانية في جزيرة العرب
ضد الوهابيين واتسعت مملكة مصر لتشمل مصر السودان وكاد يسقط الدولة العثمانية نفسها مما أزعج الدول الغربية ذات المطامع الاستعمارية فوقفت ضده وأرغمته على التنازل عن معظم الأراضي التي
ضمها محمد على نهض بمصر خلال فترة حكمه عسكريًا وتعليميًا وصناعيًا وزراعيًا وتجاريًا وأنشأ القناطر الخيرية وعددا من المشاريع العملاقة التى ساهمت فى نمو مصر مما جعلها دولة ذات ثقل
وريادة فى المنطقة
السيسي هو محمد على بمذاق آخر هو مصري و ابن بار للمؤسسة العسكرية المصرية . أثبت أنه قائد شجاع حمل كفنه على يديه سلك سلوك النبلاء لم يبيع وطنه رغم أنه مدرك تماما أنه يواجه عدو
خائن معضد من أعتى دول العالم ... عدو تمكن من مفاصل الدولة ما عدا القوات المسلحة . السيسي قائد عنيد لا يعرف الانحناء إلا لرغبات الشعب وآمال المصريين أزاح عدو خائن جاسوس امريكى ,أزاح
غمة عظيمة ووقف أمام مخطط هدم الدولة المصرية لتسير فى فلك دويلة قطر أو تصبح احدى ولايات الظواهرى ...أو اوردوغان ... السيسي ليس أفضل من محمد على باشا بمصريته فقط بل بحب الناس
جميعا لشخصة بكلماته التي أذابت قلوب الشعب المصرى واستطاع بصدقه جذب ليس قلوب النخبة بل بسطاء الشعب المصرى . السيسي تحول لدى كل المصريين إلى رمز فسلموه مقدرات مصر ,تحول
لديهم إلى بطل قومى في قلب كل مصرى .
جموع الشعب آمنت به وبأنه قائد لمصر المستقبل . السيسي رجل من طراز نادر كسر الغطرسة الأمريكية التى لعبت على الفوضى وسعت لهدم جيش مصر التى خطط لها منذ ستينيات القرن الماضى حطم
الغطرسة العثمانية وكسر أنف اردوغان سليل السفاحين قتلة ملايين الأرمن .. أعاد القزم لمكانه مهما كانت أبواقه الاعلامية وفوق ذلك نال ليس حب المصريين بل دول الجوار مثل السعودية التى خذلها
الامريكان والامارات والبحرين .... محمد على خاض حروبا خارجية بعد الداخلية ولكن السيسي سيركز كل معاركه لبناء مصر, مصر الجديدة مصر الصامدة مصر الصاعدة ومن الغريب أن اللقب عادة
يتشرف به حامله ,إلا ان السيسي تشرف اللقب به ...لأنه نال اللقب من شعب مصر الذى وثق فى شخصه وآمن به ونزل فى شارع مصر وأوكله فى الشهر العقارى ليتربع على عرش مصر ليس مخدوما
بل خادما لمصر وأبنائها ليقودها إلى مستقبل باهر بإذن الله
يعترض العديد على لقب مشير !! بحجة انه لم يخوض حربا اقليميا والواقع أكد أنه خاض أعتى الحروب ضد جماعات إرهابية وقوات تكفيرية وشياطين جهادية . بالطبع هناك فرق بين السيسي ومحمد على
باشا محمد على باشا قاد مصر الحديثة والسيسي قائدا لمصر الجديدة والفرق ان السيسي تربع فى قلوب أبناء شعبه وعليه العبء الأكبر .
تعليق
* الشيف قلاده يقدم : خلطة السيسى السحريه المكونه من خليط عبد الناصر على صلاح الدين الأيوبى بنكهة جديدة ومميزه بأضافة بهرات محمد على ألى الخليط مع الهز جيدا
* لاحظ أستدلاله الآن بالسعوديه (تلك الدوله القبليه التى تمارس أسوء صور التميز الدينى والتى تحتضن أسوء تيارات الأسلام السياسى المتمثله فى السلفيه الوهابيه التى أساءت
كثيرا ألى صورة الأسلام فى العالم كله" ولكن ضرورة التحريض لديه الآن تستدعى التدليل بها فقط لأنها دعمت الأنقلاب بكل قوه وحرضت بشده للتخلص من الأخوان المسلمين خوفا على عروش العائله
السعودية الحاكمة هناك ومستقبلها فى مواجهة المد الثورى الأسلامى الذى يجتاح المنطقه منذ زمن طويل (من سبعينات القرن الماضى) بغض النظر عن الأختلاف أو الأتفاق معه
* وفى المقابل يستدعى من أعماق التاريخ مقولة "الدوله العثمانيه" التى كسر السيسى أنفها !! ولاأدرى كيف ؟ وكأن أردوغان الذى يشن عليه هذا المشبوه حملة شحن طائفى
وكراهيه لرفضه الأنقلاب العسكرى ودعمه للشرعيه وأقترابه من الأخوان وكأن أردوغن قد أصبح فجأه آخر خلافاء الدوله العثمانيه التى أنتهت منذ زمن طويل فى الوقت الذى يهلل فيه ويبارك للمملكه
السعوديه على مواقفها. وهذا بالتحديد دليل واضح ونموذج مثالى على التناقض الأنتهازى لهؤلاء المشبوهين المنتفعين الذين قبل أن تحركهم أحقادهم الطائفيه فهناك من يحركهم وهناك حسابات المصالح
التى أذا تناقضت مع العقيده فالأولويه للمصلحه البحته
* وبعد ذلك لا أجد تعليقا أكثر من أعادة كتابة مقاطع كامله من رسالته الفضيحه ولذلك كل ماأرجوه من القارئ هو أعادة القراءه والتمعن فى المقاطع التى ظللتها بالأصفر وليس لدى
أكثر من ذلك حتى يكتشف القارئ بنفسه ألى أى مستو من الحضيض وصل هؤلاء المتعصبون المتآمرون المحرضون والمأججون للحرب الأهليه وهم المحتمون بسلطة الأنقلاب العسكرى التى جاءت
بنظام العميل مبارك مره أخرى
المنظمات القبطية الأوروبية تدعم السيسي رئيسًا لمصر
أعلن مدحت قلادة، رئيس اتحاد المنظمات القبطية الأوروبية، دعمه للمشير عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات رئاسة الجمهورية القادمة، وأن السيسي يضمن وجود الدولة المصرية المدنية الحديثة، وليس
الدولة الدينية أو السلفية بحد قوله.
مشيرًا إلى السيسي هو رجل المرحلة، الذي يتمتع بثقة الشعب المصري، لأنه جازف بحياته، واتخذ أصعب القرارات المصيرية في تاريخ مصر الحديث.
وأوضح أن السيسي قادر على خلق مشروع قومي، يلتف حوله المصريين جميعًا، لأن له مكانه داخل قلوب المصريين على اختلاف مذهبهم وفكرهم وعقيدتهم ولونهم، واصفًا السيسي بأنه الرجل الوحيد
القادر على عدم تقديم تنازلات للتيارات الدينية من السلفيين انطلاقا من حب الشعب له .
وأضاف قلادة - في تصريحات خاصة ل" الدستور"- أن أبرز مطالب الاتحاد من رئيس مصر القادم، هي دولة مدنية وليست دولة دينية، بالإضافة إلى المساواة والعدل لكل المصريين، وتعويض كل
المضارين من فترة حكم الإخوان وإرهابهم
تعليق
* المنظمات القبطيه فى الخارج تدعم السيسى رسميا فياترى ماهو الثمن الذى تنتظره هذه المنظمات على غرار مافعلته المنظمات اليهوديه الصهيونيه مع الأنجليز فى الحربين العالميتين الأولى والثانيه . ترى هل هو مجرد التعويضات الماديه التى أشار أليها البيان فى نهايتة أم أن المطلوب يتعدى ذلك بكثير ألى ماهو أكبر وأخطر كما سوف أعرضه من وثائق فى الأجزاء التالية
الثمن
وأخيرا أقدم هذا البيان ليوضح أفق حسابات وتصورات ثالوث القوى المسيحيه وماينتظرونه من ثمن ومقابل نظير دعمهم للأنقلاب العسكرى والثوره المضاده
اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا: الإعلان الدستورى ضربة إجهاضية للثورة
قال اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا (إيكور) إن التعديلات الدستورية بمثاية ضربة إجهاضية تتخلى فيها الرئاسة عن أصحاب الثورة الحقيقيين.
وأوضح الاتحاد في بيان له: "في الوقت الذي لم تنكأ فيه جراح مصر من ضربات الغدر والخيانة.. ودماء المصريين من شباب طاهر وقوات مسلحة ورجال شرطة باسلة تملأ الشوارع والميادين.. وتعيش
مصر ليل نهار على تهديدات وتفجيرات الجماعة، بين كل ذلك ونحن نبذل كل ما أوتينا من جهد وقوة أن نبرئ ساحة الجيش المصري بقيادة الفريق السيسي من التهم الموجهة إليه أمام الرأي العام العالمي
والحكومات والبرلمانات والمؤسسات الدولية لإبراز حقيقة ثورة 30 /6".
وتابع البيان: "في خضم كل ذلك تقوم الرئاسة المؤقتة التي حلت في المشهد بدماء أبناء هذا الوطن؛ بضربة إجهاضية بإعلان دستوري قمئ ومتخليا عن إختيار أصحاب الثورة الواحد تلو الآخر تحت
ضغط وتهديد من حزب محدد، جل همه تعطيل تقدم ونجاح ثورة 30 يونيو".
وأضاف: "نحن نرفض جملة وتفصيلاً العمل بهذا الإعلان الدستوري، الذي شارك فيه حزب النور وظهوره كشريك في المشهد السياسي المرفوض من جميع أطياف الشعب".
وقال البيان: "ففي الوقت الذي نقف فيه بكل قوة خلف قيادة الجيش المصري في مواجهة كل الضغوط الخارجية التي تمارس ضد دوره الوطنى الشريف نرفض بكل قوة أيضا أن يخضع الرئيس المؤقت
للابتزاز والذي يعود بمصر والشعب المصري إلى ما قبل 30 يونيو فلسنا بحاجة لثورة مرة على الإخوان ثم ننتظر ثورة بعد سنة على السلفيين ونعود إلى المربع صفر".

تعليق
* لاحظ هذه اللهجه وهذه اللغه التى لايخطأها قارئ حول أصحاب الثوره الحقيقيون وتخلى منصور عن أختيارات أصحاب الثوره الحقيقيون فى أعلانه الدستورى
* ولاحظ أيضا مايؤكد ويوضح دلالة أصحاب الثوره الحقيقيون حينما يتحدث البيان عن الجهود المضنيه التى بذلها هؤلاء الأصحاب الحقيقيون لما يسمى بثورة 30 يونيو فى
المحافل الدوليه لتجميل وجه الأنقلاب
* ثم أخيرا لاحظ رفض الأصحاب الحقيقيون لما يسمى بثورة 30 يونيو على حد تعبير البيان لأى مشاركة من قبل أى تيار أسلامى حتى ولو كانت هذه المشاركة من قبل التيار
الأستخباراتى المصنوع فى دهاليز أمن الدوله والمسمى عنوه بحزب النور السلفى . فلك أن تتصور ألى أى مدى وصل تعنت وتصلب هؤلاء الأصحاب الحقيقيون لأنقلاب 30 يونيو / 3 يوليو
* الخلاصة أن نشطاء أقباط المهجر يطالبون سلطة الأنقلاب فى مصر بثمن نزولهم ودعمهم لها فى مايسمونه ثورة 30 يونيو

المصدر: http://skyarab2000.blogspot.com


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.