أعلن نائب رئيس الكنيست الاسرائيلي "موشيه فيجلين" عن نيته اقتحام المسجد الأقصى غد الأحد 20/4/2014 ، ودعا مناصريه من المتطرفين والمستوطنين الصهاينة الى مرافقته في جولة اقتحامه وتدنيسه للأقصى، فيما شددت "مؤسسة الأقصى" علي أبناء القدس ضرورة الرباط الباكر والدائم وتكثيف شد الرحال الى المسجد الأقصى وتشكيل درع بشري لحماية المسجد الأقصى من اعتداءات المعتدين . وكان "فيجلين" قد نشر على صفحته الخاصة على الفيسبوك أنه ومنذ اقتحامه الأخير للأقصى قبل نحو ثلاث أسابيع اتخذ في قراره نفسه قرارا باقتحام الاقصى مرة كل شهر عبري وبتاريخ محدد ، وبحسب أقواله فإن هذا التاريخ يصادف هذا الشهر اليوم السبت ، وبما أن اقتحام الأقصى يوم السبت غير ممكن (وفقا للديانة اليهودية) فقد قرر اقتحامه يوم غد الأحد ، على حد قوله . ونبهت مؤسسة الاقصي أن اقتحام "فيجلين " عادة ما يكون في ساعات الصباح الباكر، وهو عادة ما يحاول اقتحام وتدنيس صحن مسجد قبة الصخرة ، وهو ما حدث أكثر من مرة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي ، ودعت المصلين للتصدي له . وأغلقت قوات الاحتلال السبت معظم أبواب المسجد الأقصى المبارك، ونصبت الحواجز الحديدية على أبوابه، وقامت بصورة مفاجئة بإغلاق معظم أبواب الأقصى، وأبقت على فتح أبواب (السلسلة، وحطة، والمجلس)، كما منعت الرجال الذين تقل أعمارهم عن ال 50 عاما من دخول المسجد، فيما يبدو محاولة لإفراغ المسجد الأقصى ، أو على الأقل تقليل المصلين فيه ، في محاولة لتنفيذ اقتحامات محتملة للمستوطنين يوم غدٍ الأحد ، في ظل دعوات متكررة من منظمات الهيكل المزعوم لاقتحامه . وقالت "مؤسسة الاقصى" في بيانها إن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين ، وأن التواجد والصلاة فيه وأداء شتى أشكال العبادة من قيام واعتكاف ودعاء ، هو حق خالص لهم ، وان الدفاع عنه حرمته وهيبته وقدسيته واجب ديني ووطني، ولذا فإن استمرار التواصل معه وشد الرحال إليه طلبا لرضا الله والثواب منه سيظل الديدن الدائم، دون التفات الى حملات التخويف والترهيب والتحريض من قبل الاحتلال الإسرائيلي واذرعه التنفيذية وأبواقه الإعلامية . وذكرت المؤسسة أن الاحتلال وعبر أبواقه المختلفة يشن في الأيام الأخيرة حملة تحريض على نشاطات نصرة المسجد الأقصى ، وفعاليات الرباط والنفير وشد الرحال والاعتكاف وغداء الصلوات فيه ، وتهدد بإجراءات استثنائية وعقابية لكل من ينشط في الدفاع عنه وحفظ حرمته .