ماذا حققت محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بعد عام من افتتاحها؟    بعد نجاح تجارب زراعته.. تعرف على موطن زراعة "الكاسافا" بديل القمح وأبرز مميزاته    ذبح 172 أضحية بمجازر الغربية للمواطنين بالمجان فى ثالث أيام عيد الاضحى    مبعوث بايدن يعود إلى إسرائيل ليستكمل محاولة نزع فتيل الحرب بين تل أبيب وحزب الله    لأول مرة.. عدد المعاقين في الجيش الإسرائيلي يتجاوز عتبة ال 70 ألفا    فيتينيا أفضل لاعب بمباراة البرتغال ضد التشيك فى يورو 2024    غزارة تهديفية بالجولة الأولى تنذر ببطولة قياسية في يورو 2024    نتيجة وملخص أهداف مباراة البرتغال ضد التشيك في كأس أمم أوروبا 2024    طاقم حكام مباراة بلدية المحلة وبيراميدز في الدوري    عادل عقل يكشف صحة إلغاء هدف الأهلى فى مباراة الاتحاد السكندرى    موعد مباراة البرتغال المقبلة بعد الفوز أمام التشيك    أخبار × 24 ساعة.. وزارة‫ الزراعة: المجازر تستقبل 27 ألف أضحية خلال العيد    رقم صادم.. حصيلة وفيات الحجاج المصريين بسبب الطقس الحار    المراجعة النهائية لمادة اللغة العربية لطلاب الصف الثالث الثانوي.. نحو pdf    وفاة شخص وإصابة 2 آخرين فى انقلاب سيارتين ملاكى بالغربية    وفاة مدير كهرباء ديوان مركز الزقازيق أثناء أداء فريضة الحج    بحجة تأديبه.. تفاصيل محاولة إنهاء عامل حياة ابن زوجته في أكتوبر    ليلى علوي تهنىء أبطال فيلم "ولاد رزق "    حظك اليوم| الاربعاء 19 يونيو لمواليد برج الحوت    حظك اليوم.. توقعات برج العذراء 19 يونيو 2024    بهذه الطريقة.. خالد النبوي يوجه الشكر لطاقم عمل فيلم أهل الكهف    محمود مهدى ل صاحبة السعادة: أعمال عادل إمام متفردة فى تاريخ السينما    علامتان محتملتان للإصابة بالسرطان في يديك لا تتجاهلهما أبدًا (صور)    الوكالة الأمريكية للتنمية: الوضع الإنساني بغزة صعب جدا    إعلام عبري: جيش الاحتلال يطور قدرات دفاع جوية    أسقف نجع حمادي يقدم التهنئة للقيادات التنفيذية بمناسبة عيد الأضحى    بطريرك السريان الكاثوليك يزور بازيليك Notre-Dame de la Garde بمرسيليا    عيار 21 الآن بالمصنعية.. أسعار الذهب اليوم الأربعاء 19-6-2024 «بيع وشراء» في مصر (تفاصيل)    النائب العام يلتقي نظيره الإماراتي على هامش زيارته للعاصمة الروسية موسكو    أجواء شديدة الحرارة.. بيان هام من الأرصاد بشأن حالة الطقس اليوم الأربعاء (تفاصيل)    تركوه ينزف.. استشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال جنوب بيت لحم    بعد إجراء محادثات في لبنان.. مبعوث بايدن يعود إلى إسرائيل    مصرع مشجعتين للنادي الأهلي عقب مبارة الاتحاد في حادث مروري    رونالدو يتربع على عرش «اليورو» برقم تاريخي جديد    بهدف قاتل.. البرتغال تحقق فوزًا مثيرًا أمام التشيك في يورو 2024    مكتبة مصر العامة تناقش مجموعة «اليوم الثامن» للدكتور شريف مليكة    محمد مصطفى الخياط يكتب: الترجمة من دون كيخوته إلى دكتور جيفاجو    محمد عطية محمود يكتب: «جماليات القبح» فى رواية «أحلام تصطدم بالسقف»    أمجد سمير يكتب: الأضحية والفكر البشري    محافظ كفرالشيخ ونائبه والقيادات التنفيذية يؤدون واجب العزاء فى السكرتير العام للمحافظة    بعد وفاة العشرات خلال الحج بسببها.. كيف يمكن أن تكون ضربة الشمس قاتلة؟    إحالة مدير مناوب في مستشفى بدمياط إلى التحقيق    بدائل الثانوية الأزهرية| معهد تمريض مستشفى باب الشعرية - الشروط وتفاصيل التقديم    دليلك الكامل ل بطاقة الخدمات المتكاملة 2024.. الاستعلام وشروط التسجيل والأوراق والمزايا    الصحة: ترشيح 8 آلاف و481 عضو مهن طبية للدراسات العليا بالجامعات    دار الإفتاء عن حكم التعجل في رمي الجمرات خلال يومين: جائز شرعا    دليلك الكامل للالتحاق ب مدارس التمريض 2024.. شروط التسجيل والأوراق المطلوبة والمزايا    بيت الزكاة والصدقات يستعد لتوزيع 300 طن لحوم على المستحقين غدا    «ري كفر الشيخ»: متابعة مناسيب المياه بالترع والمصارف على مدار الساعة    عودة الاقتصاد المصرى إلى مسار أكثر استقرارا فى عدد اليوم السابع غدا    هل يؤاخذ الإنسان على الأفكار والهواجس السلبية التي تخطر بباله؟    مجدي يعقوب يشيد بمشروع التأمين الصحي الشامل ويوجه رسالة للرئيس السيسي    تنسيق الأزهر 2025.. ما هي الكليات التي يتطلب الالتحاق بها عقد اختبارات قدرات؟    خبير سياحي: الدولة وفرت الخدمات بالمحميات الطبيعية استعدادا لاستقبال الزوار    الصحة: فحص 14 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي    دعاء الخروج من مكة والتوجه إلى منى.. «اللهم إياك أرجو ولك أدعو»    دار الإفتاء: ترك مخلفات الذبح في الشوارع حرام شرعًا    "سويلم" يوجه باتخاذ الإجراءات اللازمة للاطمئنان على حالة الري خلال عيد الأضحى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



" مرسي رئيسا لمصر "إلى 2016
نشر في الشعب يوم 24 - 03 - 2014


كل الأحبة أتنين أتنين -- و انت يا مصر حبيبك فين ؟!
أعتاد عبيد البيادة كل يوم على الصبح - قبل غسل الوجة - أن يقطعوا وردة حبهم للسيسي ورقة ورقة و يسألوها -- حزر فزر هيترشح ؟ أم - لن يترشح ؟
بينما تلاعبهم و تداعبهم الصحف و أخبارها و تنبؤاتها - فترفعهم لسابع سما و تخسف بهم سابع أرض - كالأرجوحة -
و هم يقرؤن عناوينها :
"سيعلن عن ترشحه غدا في مؤتمر صحفي عالمي "
" سيعلن عن ترشحه عقب الإعلان عن نتيجة الاستفتاء "
" المجلس العسكري يفوض وزير الدفاع في الترشح لرئاسة البلاد "
" شفيق وموافي يعلنان عن عدم خوض سباق الرئاسة ودعمهم للسيسي "
" صباحي يعلن عن تفكيره عدم المشاركة في الانتخابات "
" الفريق عنان يؤجل قرار خوض الانتخابات "
" الفريق الرئاسي للسيسي مكون من خمسين شخصية عالمية في السياسة والاقتصاد "
" عمرو موسى : السيسي سيعلن ترشحه في أول مارس "
حمدين هينزل -- و عنان هيطلع -- شفيق يسرب -- و أبو الفتوح يتهرب -
لن اتحدث عن اى سيسي مشتاق لكرسي الرئاسة لأنهم سيسي صينى لزوم الديكور الرخيص ( حمدين . ابو الفتوح . عنان( .
فحديثى سيكون فقط عن السيسي الصهيونى الذى رفع سيفه الاحمر لتحقيق حلمه. - و بسيفه هذا سيقتص الشعب منه - قريبا
لعبة الانتخابات - فى بلد فرعونية استبدادية كمصر - لا تبالى باختيار الشعب لأن الفرعون يرى ان الشعب لايفهم فى أمور السياسة و يساق كالقطيع . يأمر الفرعون و يطيع الشعب. فكل ما يهم هذا الفرعون البقاء على الكرسي للممات لذا فلا يهمه سوى القوى العظمى التى تحميه والمتطلبات الدولية والإقليمية.
سعدت أمريكا وسعت لزوال حكم الإخوان و خططت ان يكون دور المؤسسة العسكرية حماية النظام العلماني من التهديد الإسلامي. لكن اصغر الفراعين المحتمل حلم من 35 سنة بالفرعنة و من وقتها محافظ على سيفه الاحمر لحين ميسرة و ميسرة لن تأتى على دم شهدائنا أبدا أيها الحالم المتعوس و ستفيق حتما على كابوس.
فلنقرأ المشهد سويا -
فحسب تقريرلصحيفة بلومبيرج "اتفقا كل من السعودية و أمريكا على دعم مصر واختلفا حول ترشح السيسي للرئاسة " وبعد أسبوع أعلن كيري في أبوظبي إن أمريكا و السعودية والإمارات وافقت على "جهود مشتركة و محددة" لدعم الاقتصاد المصري ، ولكن ثارت نفس المشكلة و أستمر الخلاف حول ترشح السيسي للرئاسة .
بعدها ذهب الببلاوي في زيارة ظاهرها التعاون الاقتصادي وباطنها جس النبض عقب زيارة كيري و حصل الببلاوى على مليارات و لم يحصل على دعم السيسي. أيام و شد صدقي صبحي الرحال إلى الإمارات وعاد بمثل ما عاد به الببلاوي .
وهنا مال السيسي لحضن روسيا لتدعمه و عقد صفقة سلاح بمليارات - راجيا أن يكون الحضن الروسي ورقة ضغط على امريكا و لكن استمر الرفض الامريكى للسيسي خاصة بعد جلسة الكونجرس التى خلصت الى ان الأوضاع الأمنية في مصر شديدة الخطورة على أمن الصهاينة. وأنه على أمريكا الضغط على مصر من أجل إيجاد مخرج لهذه الأزمة بالطرق الدبلوماسية والسياسية دون مزيد من التدهور.
بل و تنضم اوروبا إلى امريكا فى رفض السيسي رئيسا لمصر. فقد نشر الباحثان "أنتوني دوركين" و"هيلين ميشو" في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية تقريرا عن الأوضاع المصرية جاء فيه " إن المال لن يكون كافيا لتحقيق الاستقرار في مصر، فالحملة الأمنية التي تدعمها السعودية على الإخوان المسلمين، الذين فازوا في كل الانتخابات منذ سقوط مبارك، تُشكل عقبة أمام التوصل إلى حل ، ولا يمكن أن تحل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية في مصر دون تسوية سياسية تتمتع بقبول واسع النطاق"-- أى أن رهان الخليج على مصر العسكر كله مخاطر.
فيا صاحب الحلم اكتفى بالساعة الأوميجا و اترك السيف.
فما ظننته أمر واقع أصبح محال --
ذبلت أوراقك و ضعفت حيلك.
و ستغلق كل الأبواب فى وجهك فبعد الرفض الأمريكى سينتهى الدعم الخليجى.
حتى منصب وزير الدفاع ستخصره لا محالة.
فبعد غدرك و خيانتك لن يثق بك أحد أبدا و إلى مزبلة التاريخ انت و اعوانك و عبيدك.
و سأنتهى من حيث بدأت
- مازال مرسي الرئيس الشرعى لمصر -- و كل ما دون الحق باطل -- وكل ما بعد الانقلاب " يبلوه و يشربوا ميته


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.