في مزاعم جديدة ضد جماعة الإخوان المسلمين يقودها د. عبد الستار المليجي القطب الإخواني السابق، أكد المليجي في تصريحات نشرتها واحتفت بها عدد من وسائل الإعلام أن جماعة الإخوان تضم داخل هيكلها العام "تنظيم خاص" يضم عددًا من المتشددين والمنعزلين ومن لا يقبلون الرأي الآخر ومعظمهم من قدامى الإخوان كما يقول، غير انه استدرك أن هذا التنظيم لا يوجد له سلاح ولا ينتهج العنف وسيلة للتغيير!! وأضاف المليجي أن هذا "التنظيم الخاص" عاد للظهور منذ 1987، عقب عودة مصطفي مشهور، المرشد الراحل، ومحمود عزت، الأمين العام الحالي، من جولات خارجية في أوروبا وباكستان وأفغانستان، وذكر أن أفراده يعملون داخل الهيكل التنظيمي دون علم جماهير الإخوان وبعض أعضاء مكتب الارشاد، ويعقدون لقاءات سرية، مشيرًا إلي أن لديه تسجيلات تثبت وجود فعاليات لهذا التنظيم. واعتبر المليجي أن محمد مهدي عاكف، مرشد الجماعة الحالي – طيب وعلى نياته - ولا يعرف ما يدور في مكتب الإرشاد، ولا اللقاءات السرية التي يعقدها محمود عزت، ومحمود غزلان، وصبري عرفة، أعضاء المكتب وآخرون، وقال سوف أكشف عنهم قريبًا في كتاب أنوي نشره، فهؤلاء يسيطرون علي أموال الجماعة ويحتفظون بالأموال القادمة من الخارج، وينفذون بها استثمارات لا يعرفها أحد. وأكد المليجي أنه سوف ينشر في كتابه أسرارًا عن الجماعة من خلال معايشته أحوالها من الداخل منذ 1975، وأضاف: "عندي الكثير من الأسرار التي سأفاجئ بها الرأي العام". وفي رد فعل من الجماعة على تصريحات المليجي، أكد نائب المرشد العام د. محمد حبيب أنه لا يعرف لماذا يقدم د. المليجي على إطلاق هذه الأكاذيب – على حد وصف حبيب – في وقت تحتاج الجماعة فيه لجهد كل المخلصين من أبنائها لانتشال البلاد والعباد من الأزمة التي تعيش فيها الأمة، نافيًا من الأساس أن يكون د. عبد الستار المليجي عضوًا بمجلس شورى الإخوان.