نظمت حركة شباب ضد الانقلاب بمركز الحسينية محافظة الشرقية، وقفة مفاجئة في مدخل المدينة لرفض الانقلاب العسكري والتنديد بممارساته القمعية وجرائمه بحق المصريين في الفعاليات السلمية، واستمرارًا لأسبوع "لن يحكمنا الفسدة". شهدت الوقفة تفاعلاً من الأهالي والمارة الذين لوحوا لهم بشارات رابعة العدوية رمز الصمود والتحدي، وسط ترديد الهتافات الثورية المطالبة بسقوط حكم العسكر وعودة الشرعية والإفراج عن المعتقلين والقصاص للشهداء ومحاكمة القتلة من قادة الانقلاب وكل من تورط في سفك دماء المصريين. وأكد الشباب استمرارهم في تصعيد حراكهم الثوري ومفاجأة الانقلابيين في كل مكان بفعالياتهم السلمية حتى دحر الانقلاب وعودة الحرية والكرامة التي سلبها الانقلابيون. وفي مركز أبو كبير نظمت حركة طالبات ضد الانقلاب وقفة أمام منزل د. سيد عبد الحميد، ونقيب المعلمين عبد الحميد بنداري؛ للمطالبة بالإفراج عنهم وعن باقي المعتقلين، وتنديدًا بالممارسات القمعية ضد الحرائر واعتقالهن وسحلهن، وذلك ضمن فعاليات أسبوع "لن يحكمنا الفسدة". وحملت الطالبات قائد الانقلاب السفاح السيسي، ومحمد إبراهيم وزير شبيحته، المسئولية عن دماء المصريين التي تسفك صباح مساء، في ظل حالة التردي الأمني وانتشار السرقات داخل مدينتهم وعلى طرقها. وأكدت الطالبات استمرارهن في تصعيد حراكهن الثوري حتى الانتصار لكرامة الشعب المصري، وعودة حريته من جديد، ومكتسبات 25 يناير التي أهدرها الانقلاب. وفي قرية العدوة بمركز ههيا نظمت حركة ألتراس أحرار بنات العدوة مسقط رأس الرئيس محمد مرسي وقفة ومسيرة رفضًا لحكم العسكر واستمرارًا لفعاليات أسبوع "لن يحكمنا الفسدة". وشهدت المسيرة التي انطلقت من أمام مدرسة العدوة للتعليم الأساسي لتجوب شوارع وأحياء القرية، مشاركة واسعة من طالبات القرية وتفاعلاً كبيرًا من الأهالي وسط ترديد الهتافات والشعارات المطالبة برحيل العسكر والإفراج عن المعتقلين واحترام إرادة الشعب المصري. وأكدت المشاركات استمرار حراكهن الثوري حتى عودة الحرية والإفراج عن المعتقلين ومحاكمة كل من تورط في سفك دماء المصريين.