اصل عشرات الآلاف بمحافظة الشرقية حراكهم الثوري الرافض لحكم العسكر؛ حيث نظَّم ثوار مركز أبوكبير مسيرةً حاشدةً مع بدء فعاليات "لن يحكمنا الفسدة"؛ استجابةً لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية. انطلقت المسيرة من أمام مسجد أبو بربر تجوب عددًا من الشوارع والأحياء وسط مشاركةٍ واسعةٍ من الرجال والنساء والأطفال وشباب الحركات الثورية الذين ألهبوا حماس المتظاهرين بالهتافات الثورية الرافضة لحكم العسكر وممارسات داخلية وقوات الانقلاب بحقِّ مؤيدي الشرعية. ورفع المشاركون لافتاتٍ تُندد بحالة التدهور والتردي التي أصابت معظم قطاعات المجتمع؛ حيث تحوَّلت الأوضاع من سيئ إلى أسوء، على حد وصفهم، في ظلِّ ارتفاع الأسعار وتردي الأمن وانتشار أعمال البلطجة وانشغال الداخلية بملاحقة مؤيدي الشرعية. وفي مدن العاشر من رمضان ومنيا القمح والزقازيق انتفض الآلاف من الثوار، في مسيرات حاشدة نظَّمها التحالف الوطني لدعم الشرعية، وشباب الحركات الثورية، و"نساء ضد الانقلاب"، صباح اليوم، مع بدء فعاليات أسبوع "لن يحكمنا الفسدة". وأحرق المشاركون في المسيرة أعلام أمريكا والصهاينة والإمارات لدعمهم الانقلاب، ومن وصفوا بالفسدة من قادة العسكر، ونظام ما قبل 25 يناير. رفع المشاركون صورًا للدكتور محمد مرسي أول رئيس منتخب للبلاد، وصورًا للشهداء والمعتقلين، وشارات رابعة العدوية، وعلم مصر، مطالبين بالقصاص لدماء الشهداء والإفراج عن المعتقلين، واحترام إرادة الشعب المصري. وفي مراكز فاقوس وكفر صقر والإبراهيمية نظَّم التحالف الوطني لدعم الشرعية وحركتا "طلاب ضد الانقلاب" و"شباب ضد الانقلاب"، وقفة وسلاسل بشرية، صباح اليوم، مع بدء فعاليات أسبوع "لن يحكمنا الفسدة: واستمرارا لفعالياتهم الرافضة لحكم العسكر والحراك الثوري. شهدت السلاسل والوقفات التي امتدت لعدة كيلو مترات بمداخل تلك المدن مشاركة واسعة من الأهالي، وشباب الحركات الثورية الذين رددوا الهتافات والشعارات الرافضة لحكم العسكر والمطالبة برحيلهم، رافعين صور الدكتور محمد مرسي أول رئيس منتخب وصور الشهداء والمعتقلين. وفي مدينة أبو حماد شارك الثوار صباح اليوم الجمعة في المسيرة التي نظَّمها التحالف الوطني لدعم الشرعية رفضًا للانقلاب العسكري والمطالبة بعودة الشرعية والإفراج عن المعتقلين مع بدء فعاليات أسبوع "لن يحكمنا الفسدة". انطلقت المسيرة من أمام محكمة أبوحماد لتجوب شوارع وأحياء المدينة وسط تفاعل كبير من الاهالى وربات المنازل وردد المشاركون في المسيرة الهتافات الرافضة للانقلاب العسكري والمطالبة بإسقاطه ، رافعين أعلام مصر وشارات الصمود، كما قاموا بحرق علمي أمريكا والصهاينة