تحولت الانظار الى انقره التي شهدت زيارة مفاجاة لرئيس حزب الشعب الباكستاني بالوكاله " اصف علي زرداري " حيث التقى برئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، لقاء استمر لساعة ونصف خرج بعدها الزعيم الباكستاني ليصرح عن رضاه على المباحثات التي اجراها واردوغان. وهذه التصريحات فتحت الباب امام تكهنات حول اسباب هذه الزيارة الغير معلنه، حيث توقعت مصادر ان يكون اصف علي زرداري قد طلب وساطة تركيا للتدخل في حل الخلافات العالقه بين المعارضه والرئيس الباكستاني برويز مشرف لا سيما وان الاخير تربطه بانقره علاقات متينه وقوية. زرداري الذي قال بانه كان فيه طريقه الى اليونان لحضور مؤتمرا دليا هناك وفضل المرور بانقره، اشار الى ان مباحثاته مع رئيس الوزراء التركي تركزت على العلاقات الثنائيه والروابط التاريخيه التي تربط كلا البلدان بالاخر. واشار الزعيم الباكستاني الى ان الحكومة الحاليه في باكستان عازمة على تطوير هذه العلاقات، على ان تعطى فرصة ايضا للشركات التركيه للعمل بشكل اوسع في باكستان. وقد أكدت صحيفة " جنك" التي تصدر في الباكستان ان اصف علي زرداري بحث والمسؤولين الاتراك امكانية اقامة الرئيس الباكستاني برويز مشرف في تركيا بعد تخليه عن الرئاسه ، وهو حديث الساعه بالنسبة لاغلب السياسيين الباكستيين، لا سيما وان مشرف اقام لسنوات طويله في استانبول ايام شبابه.