بعد مرور 8 سنوات على صراعه مع المرض والغيبوبة، توفي رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق أرئيل شارون عن عمر ناهز 86 عاماً. عشرات من السنوات قضاها شارون بسفك الدم الفلسطيني والعربي حيث لم يدخل الكيان حرباً منذ تأسيسه الا وشارك فيها.
ولد المجرم الصهيوني في قرية كفار ملال بفلسطين المحتلة عام 1948، أيام الانتداب البريطاني في ال26 من شهر فبراير 1928، بعد سنوات قصيرة على هجرة ذويه من أوروبا الشرقية اذ تعود أصول والده إلى بولندا بينما تعود أصول أمه إلى روسيا.
يعدّ شارون المثير للجدل من السياسيين والعسكريين المخضرمين على الساحة الصهيونية، وهو الرئيس الحادي عشر للحكومة الصهيونية.
وكانت أبرز أدوار شارون قيامه بالاجتياح الصهيوني للبنان عام 1982 وصولاً إلى العاصمة بيروت حيث وغل الصهاينة في الدم الفلسطيني واللبناني وقتلوا الالاف خاصة بمخيمي صبرا وشاتيلا التي استشهد فيهما ثلاثة الاف لاجئ.
اضطُرّ شارون إلى الاستقالة من منصبه كوزير للارهاب عام 1983 ،بعد أن قررت اللجنة الصهيونية القضائية الخاصة للتحقيق في مذبحة صبرا وشاتيلا أنه لم يفعل ما يكفي للحيلولة دون المذبحة.
وفي العام 2001 فاز بأغلبية ساحقة في الانتخابات الصهيونية العامة ليعاود نشاطه في قتل الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة المحتلة حيث بدأ ولايته بالاجتياح الكامل لمدن الضفة المحتلة وقتل المئات.
وفي سنة 2004 بادر شارون بخطة فك الارتباط الأحادية من قطاع غزة لتنتهي بالانسحاب الكامل عام 2005.
سقط رئيس الوزراء الصهيوني عام 2006 بغيبوبة كاملة بعد اصابته بجلطة دماغية استمرت حتى العام 2014 ليقع قتيلاً متأثراً بموته الدماغي.
المجازر التي قام بها شارون · مجزرة قبية 1953م. · قتل وتعذيب الأسرى المصريين 1967م. · اجتياح بيروت 1982. · مجزرة صبرا وشاتيلا1982. · إقتحام المسجد الأقصى المبارك سنة 2000م. · مذبحة جنين 2002م. · عملية السور الواقي 2002. · اغتيال أبرز قادة المقاومة الفلسطينية على رأسهم الشيخ أحمد ياسين والشهيد عبد العزيز الرنتيسي والشهيد ابراهيم المقادمة.