جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مطالبتها لوسائل الإعلام المصرية بالتوقف عن مهاجمة الحركة ووقف المخططات والأعمال المشبوهة التي لا يستفيد منها إلا الاحتلال الصهيوني. وكانت صحيفة "الوطن" (المصرية) زعمت أن د.محمود عزت يتنقل في قطاع غزة ما بين فندق الهلال بخانيونس والبيتش بغزة، بينما زعمت "الدستور الأصلي" في خبرها في اليوم نفسه أن د. محمود عزت موجود في مقر احتجاز الجندي شاليط.
وأكد الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة في بيان صحفي, اليوم السبت، أن هذا التناقض بين وسائل الإعلام المصري يكشف كذب هذه الإدعاءات وأن كل ما يروج ضد حركة حماس هو ادعاءات وفبركات كاذبة لا أساس لها وتأتي في سياق حملة التحريض ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وشددت حماس على أن ما زعمه صحيفة "اليوم السابع" أن كتائب القسام لها علاقة باغتيال الرائد محمد مبروك وحادث تفجير مديرية أمن الدقهلية هو كذب وتخريف لا أساس له خاصة وأن وزير الداخلية ذكر بشكل محدد اسم مرتكب تفجير الدقهلية وهو شاب مصري.