قال الدكتور محمود الزهار القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن حركته لا تتلق الرد الصهيوني بشأن مقترحها الخاص بالتهدئة عبر وسائل الإعلام، مجدداً التحذير من عواقب استمرار الحصار الصهيوني على قطاع غزة. وقلل الزهار في تصريحات للصحفيين لدى عودته عبر معبر رفح البري إلى قطاع غزة، الجمعة (25/4)، بعد إجرائه مباحثات مطولة مع المسئولين المصريين في القاهرة، من أهمية الرفض الصهيوني لمقترح التهدئة. وأضاف: "لا نأخذ الجواب الرسمي عبر الإعلام ولا يهمنا ما يُقال لأننا لا نجرى حوار مباشر مع الكيان الصهيوني". وتابع: "ما نسمعه هو من الجانب المصري الذي يتوسط بيننا وبين الاحتلال ونتوقع الحصول على رد بعد أقل من الأسبوع من اليوم". وشدد الزهار على أن خيارات "حماس" تبقي مفتوحة لرفع الحصار عن غزة في حال رفض التهدئة. وقال: "إذا رفع الحصار بشروطنا عبر التهدئة كان بها، وإذا لم يكن فإن خياراتنا مفتوحة والمواجهة مستمرة مع الاحتلال، لأن هدفنا أن نكسر الحصار وإزالة كل العوائق التي تهدد مصير هذا الشعب". وأكد القيادي البارز في حركة "حماس" على أن التهدئة التي وافقت عليها حماس "ليست مجانية"، معبراً عن دعم مصر لشروط الحركة على هذا الصعيد. وأشار إلى أن فصائل فلسطينية ستجري مشاورات في القاهرة يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين سيحمل بعدها مدير المخابرات المصرية عمر سليمان المقترح بكافة تفاصيله إلى الكيان الصهيوني، ونحن بانتظار الرد من الجانب المصري".