في إطار حالة الاستنفار التي أعلنتها أجهزة الأمن الصهيونية، منذ اغتيال عماد مغنية المسئول العسكري العام في حزب الله اللبناني قبل نحو شهرين؛ تقرر تشديد الإجراءات الأمنية في طائرات الركاب الصهيونية خشية استهدافها في هجوم صاروخي. وبحسب ما أفادت به صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية؛ فقد تم خلال الأيام الأخيرة تشديد الإجراءات الأمنية في طائرات الركاب التابعة لشركات طيران صهيونية ساعة إقلاعها وهبوطها في مطارات بالخارج، كما تم تشديد الحراسة حول الطائرات نظراً لأن التهديدات باستهدافها أصبحت أكثر واقعية، بحسب التقديرات العسكرية للاحتلال. وأضافت الصحيفة أن أجهزة الأمن الصهيونية المختصة تخشى من أن تتعرض طائرة ركاب صهيونية لهجوم بواسطة الصواريخ المحمولة على الكتف. وكانت سلطات الاحتلال الصهيونية قد أعلنت عن حالة التأهب، التي مازالت مستمرة، في ممثلياتها في الخارج، تحسبا لوقوع عمليات ضد أهداف صهيونية، بعد أن هدد الأمين العام لحزب الله بحرب مفتوحة رداً على اغتيال مغنية. هذا وتقرر أيضاً ضمن إجراءات التأهب التركيز على حراسة خاصة على الشخصيات السياسية وقادة كبار في الجيش الصهيوني والأجهزة الأمنية، وتم نشر تعليمات واضحة لتلك الشخصيات وأقيم طاقم تنسيقي خاص لجميع الأجهزة الأمنية ذات الصلة.