«يأتي حاملًا البهجة والأمل».. انتصار السيسي تهنئ الشعب المصري ب«شم النسيم»    جامعة أسيوط تنظيم أول مسابقة للتحكيم الصوري باللغة الإنجليزية على مستوى جامعات الصعيد (AUMT) 2024    أسعار السمك والجمبري اليوم الاثنين 6-5-2024.. البلطي ب59 جنيها    «الإسكان»: استرداد 18 ألف متر ب«السويس الجديدة» وإزالة مخالفات في بني سويف    توقعات برج الجوزاء في مايو 2024: «الصداقة تتحول إلى علاقة حب»    4 أفلام تحقق أكثر من 7.5 مليون جنيه في دور العرض خلال 24 ساعة    وسيم السيسي: قصة انشقاق البحر الأحمر المنسوبة لسيدنا موسى غير صحيحة    بعد مشاركة وسام أساسيا في المباريات السابقة .. هل سيعود محمود كهربا لقيادة هجوم الأهلى أمام الاتحاد السكندري ؟    قبل أولمبياد باريس.. زياد السيسي يتوج بذهبية الجائزة الكبرى ل السلاح    محافظ مطروح: استقبلنا 3.3 ألف طن قمح بصومعة الحمام    مصدر رفيع المستوى: الوفد المصري يكثف اتصالاته لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وحماس    خبير تحكيمي: مستوى البنا في تراجع شديد.. وسموحة يستحق ركلة جزاء أمام الزمالك    ماكرون يؤكد ضرورة الحوار الصيني الأوروبي أكثر من أي وقت مضى    التعليم تختتم بطولة الجمهورية للمدارس للألعاب الجماعية    بالأرقام والتفاصيل.. خطة لتحويل "مناخ" بورسعيد إلى حي أخضر    محافظ المنوفية يعلن جاهزية المراكز التكنولوجية لبدء تلقى طلبات التصالح غدا الثلاثاء    وزير الرياضة: 7 معسكرات للشباب تستعد للدخول للخدمة قريبا    مواصلة الجهود الأمنية لتحقيق الأمن ومواجهة كافة أشكال الخروج عن القانون    كشف ملابسات مقتل عامل بأحد المطاعم في مدينة نصر    طلاب مدرسة «ابدأ» للذكاء الاصطناعي يرون تجاربهم الناجحة    محافظ الغربية يتابع استمرار الأعمال بمشروع محطة إنتاج البيض بكفر الشيخ سليم    التعليم العالي: تحديث النظام الإلكتروني لترقية أعضاء هيئة التدريس    من يعيد عقارب الساعة قبل قصف معبر كرم أبو سالم؟    ماجدة الصباحي.. نالت التحية العسكرية بسبب دور «جميلة»    بالفيديو.. مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية: شم النسيم عيد مصري بعادات وتقاليد متوارثة منذ آلاف السنين    وفاة شقيق الفنان الراحل محمود ياسين.. ورانيا ياسين تنعيه: مع السلامة عمي الغالي    «المستشفيات التعليمية» تناقش أحدث أساليب زراعة الكلى بالمؤتمر السنوى لمعهد الكلى    استشاري تغذية ينصح بتناول الفسيخ والرنجة لهذه الأسباب    اتحاد القبائل العربية يحذر من خطورة اجتياح رفح ويطالب مجلس الأمن بالتدخل لوضع حد لهذا العدوان    لاعب نهضة بركان: حظوظنا متساوية مع الزمالك.. ولا يجب الاستهانة به    مفاجأة عاجلة.. الأهلي يتفق مع النجم التونسي على الرحيل بنهاية الموسم الجاري    إزالة 9 حالات تعد على الأراضي الزراعية بمركز سمسطا في بني سويف    فشل في حمايتنا.. متظاهر يطالب باستقالة نتنياهو خلال مراسم إكليل المحرقة| فيديو    مقتل 6 أشخاص في هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على منطقة بيلجورود الروسية    فنان العرب في أزمة.. قصة إصابة محمد عبده بمرض السرطان وتلقيه العلاج بفرنسا    موعد عيد الأضحى لعام 2024: تحديدات الفلك والأهمية الدينية    إصابة أب ونجله في مشاجرة بالشرقية    ولو بكلمة أو نظرة.. الإفتاء: السخرية من الغير والإيذاء محرّم شرعًا    إصابة 7 أشخاص في تصادم سيارتين بأسيوط    تعرف على أسعار البيض اليوم الاثنين بشم النسيم (موقع رسمي)    كولر يضع اللمسات النهائية على خطة مواجهة الاتحاد السكندرى    مفاضلة بين زيزو وعاشور وعبد المنعم.. من ينضم في القائمة النهائية للأولمبياد من الثلاثي؟    أول تعليق من الأزهر على تشكيل مؤسسة تكوين الفكر العربي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 6-5-2024    قصر في الجنة لمن واظب على النوافل.. اعرف شروط الحصول على هذا الجزاء العظيم    هل يجوز قراءة القرآن وترديد الأذكار وأنا نائم أو متكئ    طقس إيداع الخميرة المقدسة للميرون الجديد بدير الأنبا بيشوي |صور    الدخول ب5 جنيه.. استعدادات حديقة الأسماك لاستقبال المواطنين في يوم شم النسيم    نصائح لمرضى الضغط لتناول الأسماك المملحة بأمان    طريقة عمل سلطة الرنجة في شم النسيم    نيويورك تايمز: المفاوضات بين إسرائيل وحماس وصلت إلى طريق مسدود    وزيرة الهجرة: نستعد لإطلاق صندوق الطوارئ للمصريين بالخارج    دقة 50 ميجابيكسل.. فيفو تطلق هاتفها الذكي iQOO Z9 Turbo الجديد    البحوث الفلكية تكشف موعد غرة شهر ذي القعدة    طبيب يكشف عن العادات الضارة أثناء الاحتفال بشم النسيم    تعاون مثمر في مجال المياه الإثنين بين مصر والسودان    استشهاد طفلان وسيدتان جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في حي الجنينة شرق رفح    الجمهور يغني أغنية "عمري معاك" مع أنغام خلال حفلها بدبي (صور)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«الشعب» تواصل فضح «كتبة خمسينية الانقلاب» (3)
نشر في الشعب يوم 01 - 12 - 2013

أحدث الفضائح.. عضو باللجنة: (بيقولوا لنا بص العصفورة على ما يخطف اللى قدام منك.. واللجنة تلاث أرباعها رقاصين)
الانقلابيون يسعون لاكتساب أى نوع من الشرعية بعد الرفض الدولى
تواصل «الشعب» فتح وفضح الملفات السوداء لكتبة اللجنة الخمسينية لتخريب الدستور المعينة من قبل الانقلابيين، لتمرير وسلق دستور يتماشى مع البدلة العسكرية التى لا ترى سوى مصالحها ولو على حساب الوطن، مستعينة فى ذلك ببعض الترزية والفاسدين الذين تجمعهم المصالح أو كره التيار الإسلامى، محاولة من الانقلابيين غير الشرعيين فى اكتساب أى نوع من الشرعية بعد حالة الرفض الدولى والعزلة العالمية التى يعانيها الانقلاب.
وكانت أحدث الفضائح خمسينية الانقلابيين ما قاله محمد صبح الدبش، رئيس النقابة العامة للفلاحين، وعضو اللجنة، بعد إلغاء نسبة ال50% عمال وفلاحين من الانتخابات البرلمانية، الذى وصف اللجنة بأنها «ثلاث أرباعها رقاصين»قائلا: «فينرئيسالجمهوريةعدلى منصور، تصويت مين يا أستاذ.. تعرف وأنا عضو فى اللجنة بيقولوا إيه: بص بص العصفورة أهه. على ما يخطف اللى قدام منك.. وأنا قلت الكلام ده، واللجنة تلاث أرباعها رقاصين».
أحمد عبد المعطى حجازى.. الإبداع بالتخريف
انتقد الشاعر «أحمد عبد المعطى حجازى» العلماء الذين يقولونإن الحجاب فرض، وأبدى استياءه من قولإن الحجاب هو ركن من أركان الإسلام أو فرض دينى، نافيا أن يكون فرضا دينيا.
كما يرى أن العرى نسبى، وأن كل مجتمع هو من يحدد معنى العرى، حسب تقاليده، كما يفتى بأن للمثقفين الحق فى أن يفتى بوجود الحجاب كركن من أركان الإسلام أو لا، لأنهم مثقفون ومسلمون.
وشدد الشاعر على مبدأ فصل الدين عن الدولة، وتناول ورقة بيده قرأ منها آية فى القرآن وأخطأ فيها قائلا:«إن الذين آمنوا والذين هادوا والمجوس والذين أشركوا الله يفصل بينهم يوم القيامة الله على كل شىء شهيد».
جدير بالذكر أن الآية الكريمة على النحو التالى:«إِنَّالَّذِينَآمَنُواوَالَّذِينَهَادُواوَالصَّابِئِينَوَالنَّصَارَىوَالْمَجُوسَوَالَّذِينَأَشْرَكُواإِنَّاللَّهَيَفْصِلُبَيْنَهُمْيَوْمَالْقِيَامَةِإِنَّاللَّهَعَلَىكُلِّشَيْءٍشَهِيدٌ» (الحج:17).
وفى 15 من أبريل 2007 تقدم الداعية الإسلامى المعروف الشيخ «يوسف البدرى»ومعه 18 محاميا ومهندسا وطبيبا ببلاغ إلى النائب العام ضد الشاعر أحمد عبدالمعطى حجازى رئيس تحرير مجلة «إبداع» التى تصدر عن وزارة الثقافة، بسبب نشره قصيدة لحلمى سالم تسىء بشدة للذات الإلهية.
واتهم الشاكون الشاعرين أحمد عبدالمعطى حجازى وحلمى سالم بنشر الكفر والإلحاد فى كتب غالية التكلفة، رديئة المحتوى، تتخطى الحدود الحمراء إلى كفر بالله سافر وعدوان فاجر عليه.
سيد حجاب.. شاعر البيادة
تعهد الشاعر سيد حجاب بحماية هيبة القوات المسلحة فى الدستور، وذلك من خلال تصورٍ قدمته لجنة الحقوق والحريات إلى لجنة الصياغة بخصوص عدة نقاط، منها المحاكمات العسكرية بحيث يحفظ للقوات المسلحة هيبتها، مضيفا أن المادة (219) عبثية ومشبوهة وخطورتها فى أنها تريد تحويل مصر إلى بلد سنى!
وعن وضع الجيش قال:أظن أننا سوف نكون بحاجة إلى مقتضيات الأمن أن يكون لوزارة الدفاع موقعا متميزا فى إطار السلطة التنفيذية.
وقال فى تصريحات للمحررين البرلمانين قبيل إحدى الجلسات الإجرائية،«إننا لابد أن ندرك تماما أن هذا الدستور يجب أن يفصل بين العمل الدينى والعمل السياسى، والتأكيد على الهوية المصرية، مشددا على عدم الدخول فى مواد تنحرف بالهوية المصرية، والدخول فى متاهات كما حاولوا إدخالنا تحت ستار أن هوية مصر إسلامية سنية.
ويذكر أنه صاحب كلمات الأوبريت الفضيحة «اخترناه» التى تغنوا بها للرئيس المخلوع مبارك سنة 1999، تمهيدا لانتخابه فترة رئاسية رابعة».
وكتب «أبو الحسن الجمال» عنه مقالة علق فيها على تاريخه الحافل بالتلون قال فيها: «وفى تاريخ أدبنا العربى على مر العصور كنا نقرأ مدح الشعراء للخلفاء والسلاطين والأمراء والحكام والقضاة والعلماء، كنا نستمتع بلغتهم الراقية التى كانت شاهدا لغويا يحتج به عند القاعدة النحوية، كانت كلماتهموصورهموأشعارهمالرائعةالخالدةتغفرلنفاقهم،رأيناالمتنبى يمدح الحكام وهو فى أوج العزة والكرامة والأنفة، كان يتحدث عن نفسه وعبقريته أكثر من حديثه عن ممدوحه، أما عندما استمعت لمعلقة سيد حجاب فى مدح العزيز مبارك، رأيتها كيف وصلت إلى مستوى ردىء من النفاق وتزوير الأحداث ووقائع التاريخ فقد وصلت إلى مرحلة متقدمة من الدعارة الفكرية».
أسامة شوقى.. المرفوض من المهندسين
تم اختيار المهندس «أسامة شوقى»ممثلا عن المهندسين فى لجنة الخمسين، وبعد إعلان اختياره عضوا فى لجنة صياغة الدستور، هبت جموع المهندسين رفضا لهذا الاختيار معلنين أنه لا يمثلهم فى لجنة الخمسين.
وأعلنتحركة«مهندسونضدالانقلاب» رفضها التام مشاركةالمهندسأسامةشوقىرئيسنقابةالمهندسينالفرعيةبالقاهرةفىلجنةالخمسينالانقلابية (هو أو غيره من المهندسين) وتعتبر ذلك خروجا عن الإرادة العامة للمهندسين المتمثلة فى موقف نقيب المهندسين والمجلس الأعلى للنقابة العامة للمهندسين، وهو الممثل الشرعى والقانونى الوحيد لعموم المهندسين فى مصر لأنه منتخب من بين عموم المهندسين على مستوى جميع محافظات الجمهورية. والذى جاء فى وقت سابق مؤكدا رفض المشاركة فى هذه اللجنة رافضين بذلك التورط فى هذه المهزلة. فضلا عن أنها لجنة معينة من سلطة انقلابية غير منتخبة من الشعب المصرى. وطالبتالحركةرئيسالنقابةالفرعيةبالقاهرةالمهندسأسامةشوقىبموقفشجاع يرفض فيه ترشيح السلطة الانقلابية إياه لعضوية لجنة الخمسين، وأن يعلن فوراانسحابه من عضوية هذه اللجنة، وذلك إعلاءً لقيم الديمقراطية واحتراما لإرادة الشعب المصرى وإرادة زملائه المهندسين، ورفضا لحكم السلطة العسكرية فى مصر، ورفضا للممارسات الدموية والقمعية فى حق عموم الشعب المصرى، خاصة أن من بين ضحايا هذه الممارسات شهداء ومصابين ومعتقلين من المهندسين والمهندسات وطلاب وأساتذة الجامعة بكليات الهندسة،فضلا عن النقابيين أعضاء مجالس نقابة المهندسين وبعض رؤساء وأمناء بعض النقابات الفرعية للمهندسين على مستوى محافظات الجمهورية. علما بأن ضحايا هذا الانقلاب من المهندسين تجاوز حتى الآن أكثر من 100 مهندس ومهندسة وفق ما ورد إلينا من إحصائيات، ومازالت الأعداد مرشحة للزيادة.
محمد عبدالسلام.. مستشار ب«الكوسة»
كل إمكانياته وميزاته تقتصر على كونه صهرا للمستشار ناصر معلا
«محمد عبدالسلام» مستشار شيخ الأزهر وممثله بخمسينية الانقلابيين، له هو الآخر دور لا يقل سوءا عن رفاقه، فممثل الأزهر أكد أن الأزهر تمسك بعدم وجود أى دور سياسى له فى الدستور الذى تعدله اللجنة، وأنه تم الاتفاق على حذف مرجعية الأزهر الشريف فى الأمور المتعلقة بالشريعة الإسلامية، وحصر الرجوع إلى الأزهر فيما يخص الشأن الإسلامى وعلوم الدين، دون إقحامه فى التشريع واختصاصات القضاء.
جدير بالذكر، أن مجموعة من شباب الأزهرأكدت أن المستشار محمد عبدالسلام ممثل الأزهر فى لجنة الخمسين لا يمثل الأزهر ولا يعبر عن مشايخها ولا يملك مؤهلات سوى أنه صهر المستشار ناصر معلا، المستشار بمجلس الدولة ومستشار شيخ الأزهرأيضا، والذى ساهم فى تعيينه بدون وجه حق. وأضافوا أن الأزهر لم تجف منابعه ولا تنقصه الكفاءة للاستعانة بمستشار قضائى بأجر، وأضافوا أنه كان ممثل الأزهر فى دستور 2012 أيضا ولم يضف للأزهر سوى مقعد شاغر باللجنة التأسيسية وقت ذاك، كما أنه لايهتم بشئون الأزهر داخل لجنة الخمسين المشكلة لإعداد الدستور وفرغ وقته المخصص للأزهر للاهتمام بشئون هيئته ومصالحه الشخصية، وهو الأمر الذى اتضح من خلال تصريحاته القضائية المتتابعة.
عبد الله النجار.. نصير البهائيين وإلهام شاهين
أيد قرار غلق المساجد وأرشد الأمن عن طلاب الأزهر الرافضين للانقلاب
الدكتور عبدالله النجار،الأستاذ بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر وعضو خمسينية الانقلابيين، شخصية ذات مواقف متناقضة، وهو ما يظهر من خلال آرائه عن بعض القضايا المتعلقة بالشأن العام والخاص، فعلى الرغم من كونه أزهريا خرج من تحت عباءة الأزهر الشريف فإنه يتبنى مواقف قد تفهم أنها ضد الإسلام، كحديثه عن البهائيين، ونصرته لإلهام شاهين وطلب جلد عبدالله بدر، وكذلك حديثه عن دستور 2012.
فرغم أن دستور 2012 الذى عطله الانقلابيون، وشارك فيه نخبة من علماء مصر المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة والتاريخ الناصع، قال الدكتور عبد الله النجار إن هناك إفراطا من بعض أعضاء الجمعية التأسيسية فى صياغات مسهبة بذكر جملة (بما لا يخالف شرع الله) فى عدة مواد بالدستور، مؤكدا أن هذا الأمر لا يضر ولا ينفع وأنه حشو لافائدة منه«معتبرا التأكيد على ضرورة عدم مخالفة شرع الله إنما هو حشو ومن زوائد الكلام ولا فائدة منه لأنه لا ينفع ولا يضر».
نصرة البهائيين
وسط احتمالية حدوث أزمة بين الكنيسة والأزهر اللذين باركا الانقلاب؛ بسبب الخلاف على مواد الشريعة الإسلامية، خرج علينا العالم الأزهرى مطالبا بضرورة إضافة ديانة البهائيين فى البطاقة، حيث قال «النجار» إنه لن يكون هناك صدام بين الأزهر والكنيسة، فمواقف المؤسستين مبنية على المحبة والأخوة وحب الوطن، لكن التعديل الذى قامت به لجنة المقومات الأساسية المنبثقة من خمسينية الانقلابيين باحتكام غير المسلمين لشرائعهم، بدلا من المسيحيين واليهود يفتح الباب للفتنة ولمطالب جماعات ليس لها شرائع، ونحن فى غنى عنها، فمعتقداتهم مخلة بالنظام والآداب العامة، وستحدث شقا فى صف المجتمع والواجب على الدستور ألا يسمح بالانشقاق، والبهائيون يدعون أنهم مسلمون ومعتقداتهم تخرجهم من الملة ولا علاقة لهم بالإسلام، ولا مانع من النص على حقوقهم فى بطاقات الهوية حتى يكون الناس على بينة من أمرهم.
غلق المساجد
ويتفق «النجار» مع آراء واتجهات وزير الأوقاف الانقلابى فى غلق المساجد الصغيرة ( الزوايا )، حيث علق على قرار وزير الأوقاف بغلق الزوايا أمام المصلين يوم الجمعة بأن الله جعل الأرض كلها مسجدا وطهورا، وأن منع الصلاة فى المساجد الصغيرة إنما جاء ردا على دعوة بعض الشباب المنتمين للتيارات الإسلامية تحت دعوة أنهم يناصرون الإسلام والدين وهى حقيقة لا تتفق مع حقيقة الإخلاص الذى يجب أن يتفق مع العبادة ويكون لله تعالى.
جلد «عبدالله بدر» دفاعا عن إلهام شاهين
ومن آرائه الشاذة أيضا نصرته للفنانة إلهام شاهين ضد الشيخ عبدالله بدر، الذى طلب بجلده لتطاوله على إلهام شاهين، ففى خلال الحملة الهجومية التى صدرت ضد إلهام شاهين من قبل الدكتور عبد الله بدر، جاء عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية مدافعا عن «إلهام» ومطالبا بجلد بدر ثمانين جلدة لخوضه فى عرض «إلهام» بدون دليل شرعى.
وكان د.عبد الله بدر قد خاطب إلهام شاهين قائلا: «كم واحد قبلك فى أفلامك باسم الفن وكم واحد اعتلاكى باسم الفن؟»،كما قال:«ربنا يتوب عليكى من الفضائح وقلة الأدب اللى دخلتيها بيوتنا وعلى ستاتنا وعيالنا».
ولكن د. عبد الله النجار دافع عن «إلهام شاهين» وبرأها مما قاله «بدر» قائلا: «أنت منزهة عما قاله بدر، التمثيل فى ذاته وسيلة من وسائل البيان والله ينعم على الناس عندما يرزقهم بوسيلة من وسائل البيان، وفى أفلامك رسالة واضحة لتنفير الناس من الرذائل، وما تفعلينه تمثيل مش حقيقى، ومشاهد ليست جارحة، وهدفها تمثيل الواقع للناس فقط».
وأضاف «النجار» خلال مكالمة هاتفية له مع برنامج «ناس بوك» مع «هالة سرحان»:«لا يجوز شرعا لمجرد مشاهدة التلفاز أن يتم اتهام فنانة معينة فى عرضها وشرفها مهما كانت المشاهد، فالاتهام بفعل الفاحشة له شروط معينة، فالدين هو حسن الخلق ولو كانت هناك مشكلة مع فنانة معينة لا يجوز التعامل معها بهذه الطريقة لأن الفنان لا يقدم مشاهد ساخنة لنشر الفاحشة، ولكن لها ضرورة درامية».
وقد تقدمت «إلهام» بالشكر ل«النجار» بعد قيامه بالمطالبة بجلد «بدر» 80 جلدة لخوضه فى عرض «إلهام» بدون دليل شرعى.
مرشد أمنى ضد طلاب الأزهر
وفى سياق متصل، اتهم أسامة زيد، رئيس اتحاد طلاب كلية التجارة بجامعة الأزهر، الدكتور عبدالله النجار، بالتورط فى كتابة تقارير أمنية عن طلاب جامعة الأزهر تتضمن تهما ملفقة لهم وإرسالها للجهات الأمنية.
ونقلت وسائل الإعلام عن «زيد» قوله إنه تم اكتشاف ذلك والتأكد منه دون أن يعطى مزيدا من التفاصيل حول هذا الأمر.
وأشار إلى أنه تم تحويل عدد كبير من طلاب الجامعة إلى مجالس تأديب ومن بينهم رؤساء اتحادات الطلاب بالعديد من كليات جامعة الأزهر.
محمد أبو الغار .. سياسة حسب المصلحة
قبل الانقلاب: حكم الجيش الخطر الأكبر على الثورة.. وبعده: صوتى محجوز للسيسى
د. «محمد أبوالغار » رئيس «الحزب المصرى الديمقراطى»، يحدد آراءه بناء على الموقف والمصلحة العائدة منه؛ فالأستاذ الجامعى الذى سبق أن أنكر فى أحد الأحاديث التلفزيونية الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم، وفى حواره مع «روزاليوسف» عقب مرور شهرين فقط على الثورة، قال إنه هناك مخاطر كثيرة على الثورة، منها ما هو متعلق بتعطيل مسيرة الثورةن ولكنها ليست الخطر الأكبر، وإنما الخطر الأكبر فى طريقة الانتخاب ومن أن يحكم الجيش.
وعند سؤاله: هل تخشى من انقلاب عسكرى؟ أجاب : «بالطبع أخشى من الانقلابات العسكرية؛ لأن مجتمعنا عانى من الانقلاب العسكرى فى يوليو 1952، وحتى نتجنب هذا الانقلاب لا بد من التشاور ووجود علاقة متصلة بين الشعب والمجلس الأعلى للقوات المسلحة ليتأكد المجلس من أن الشعب يرفض الانقلابات العسكرية، والأحزاب السياسية أيضا لها دور مهم وفاعل فى الحياة السياسية».
ورغم دفاعه عن مدنية الدولة، ورغم هذا الرأى، قال فى حوار ل«اليوم السابع»، إن عبد الفتاح السيسى سيفوز بالانتخابات الرئاسية بنسبة 100% إذا ما ترشح للرئاسة، مشيرا إلى أن صوته محجوز للسيسى إذا ما ترشح فى هذه الظروف، بشرط ألا يكون هناك محاكمات عسكرية للمدنيين، وأن يستمر الجيش على هذه السياسات! كما قال فى حوار مع الشروق: «إن الدول العريقة فى الديمقراطية كان يترأسها شخصيات لها خلفية عسكرية، مثل الجنرال شارل ديجول فى فرنسا والجنرال أيزنهاور فى الولايات المتحدة الأمريكية فى القرن العشرين. فهل هى كارثة أن يتقدم شخص عسكرى بالترشح للرئاسة؟!».
رأيه فى عمرو موسى
وبسؤاله عن رأيه فى ترشح عمرو موسى للرئاسة، قال : «لا أنتخبه ولا ينطبق عليه شروط الرئاسة المناسبة، وهى (الحفاظ على الديمقراطية وحقوق الإنسان، ومراعاة العدالة الاجتماعية)، كما أنه يعتبر جزءا من النظام السابق ومحسوب عليه، وشارك فى الحكم». وقد سبق أن قال عن مرشحى الرئاسة فى حوار آخر: «أنا أعرف البرادعى وزويل والبسطاويسى، والثلاثة محترمون، أما عمرو موسى فلا أعرفه لأننى لم أكن أعرف أى شخص من النظام القديم». لكن بعد الانقلاب تغير رأى فى عمرو موسى؛ إذ قال عن ترشحه فى انتخابات الرئاسة فى حوار مع اليوم السابع: «عمرو موسى رجل محترم جدا ورجل دولة بكل المعايير، ولكننى أعتقد أن السن يكون عاملا قويا».
وفى حوار مع اليوم السابع قبل انتخابات الرئاسة، عند سؤاله عن ضرورة تغيير كل رؤساء الشركات الكبيرة فى البترول والبنوك وكل رؤساء الجامعات باعتبارهم من رموز النظام السابق وشركائه، قال: «كلام صحيح، ولكن (مانقدرش) نغير كنترول مصر فى دقيقة ولحظة واحدة، ونحن لا نعرف (هنجيبهم من فين وإزاى)، ولذلك يجب أن نعيد التفكير حتى يكون اختيارهم شرعيا من خلال القانون، لأننا لا نريد فوضى فى مصر، لأن الفوضى خطر على الثورة».
وحول رأيه فى حرس الجامعات الذى عاد الآن، قال: من ضمن الأمور التى يجب أن تتم فورا بالجامعات بدون أى نقاش، إخراج أمن الدولة، لأن وجوده فى الجامعة غير قانونى أو دستورى، وإذا لم يخرجوا بالذوق (هنخرجهم بالعافية والأمر، ونروح لهم مكاتبهم، ونخليهم يروحوا)، ونغلقها. لكنه الآن انخرس كغيره من النخبة المنحطة التى صدعت أدمغتنا بالحديث عن الديمقراطية والحرية، ولم ينبس ببنت شفة بعد انتهاك الحرم الجامعى فى أكثر من جامعة على أيدى ميليشيات الانقلاب.
اقتحام السجون
وحول الانفلات الأمنى وتراخى الداخلية، قال فى حوار قديم مع الوفد: «إن المجلس العسكرى حتى الآن غير قادر على التفاهم مع الشرطة لأن رجال البوليس لا يعجبهم الحال، ولا يريد كثيرون منهم أن يبدءوا عملهم لأسباب واضحة، منها رفضهم التعامل مع الناس باحترام ورغبتهم فى التعامل بالطريقة التى اعتادوا عليها، كما أنهم يرفضون التخلى عن الميزات الخاصة المادية، فعلى سبيل المثال فإن ضابط الشرطة الذى يعمل فى الجامعة سواء فى الحرس الجامعى أو أمن الدولة، هو بالطبع يقبض راتبه من وزارة الداخلية، ومع هذا يحصل على ضعف راتبه خمس مرات من ميزانية الجامعة، وهذا شىء رسمى ومثبت فى ميزانية الجامعة وبدون تزوير، لكن بعد الثورة أصبح يوجد شفافية فى التعاملات النقدية للجامعات، وبالتالى سيتم رفض تلك البنود التى تدفع للشرطة، فلماذا لم يتفاوض المجلس العسكرى ومجلس الوزراء مع قيادات الشرطة ويشرحوا لهم أن مصر بعد 25 يناير تغيرت وأنهم مواطنون شرفاء يجب أن يقوموا بعملهم للدفاع عن الشعب وأن الشعب لن يتخلى عنهم، وما داموا ضباطا شرفاء فإن الشعب سيحترمهم ولن يتحرش بهم والحكومة لن تتعسف ضدهم». وكعادته، انخرس عن ممارسات الداخلية وقمعها للتظاهرات وآخرها ما حدث فى ذكرى «محمد محمود».
وحول قضية اقتحام السجون، قال: «النظام السابق أخرج البلطجية من السجون فى أثناء الثورة حتى تعم الفوضى، بالإضافة إلى وجود آلاف البلطجية يتم تمويلهم من النظام السابق وكل نائب برلمانى فى الحزب الوطنى لديه 100 بلطجى أو أكثر ليساعدوه فى الانتخابات والمشاجرات والهتافات والصراعات التى كانت تتم للحصول على أراضى الدولة التى نهبوها واستولوا عليها، وكانت المعارك تدار بالأسلحة لصالح الحيتان الكبار.. وهؤلاء كانوا يقبضون من نواب الحزب الوطنى، والآن النواب لا يعرفون مستقبلهم السياسى وأصبح البلطجية عاطلين لا يقبضون رواتبهم التى كان ينهبها النواب من الشعب، فخرجوا إلى الشارع ينهبون الناس ويروعونهم بدلا من نوابهم».
رأيه فى حزب النور
أما عن رأيه فى حزب النور السلفى فنجده قبل الانقلاب مخالفا تماما لما بعد الانقلاب؛ فقد وصفهم قبل الانقلاب بقوله: «كانوا يعيشون فى أحضان أمن الدولة وطوال عمرهم كانوا يقولون إنه لا علاقة لنا بالسياسة وإن الخروج على الحاكم حرام شرعا، فماذا حدث حتى يغيروا رأيهم ويوجدون بكثافة غير أن اللعبة أعجبتهم ويريدون أن يحصلوا على السلطة؟»، وبعد الانقلاب قال عنهم: «وهذا الحزب اكتشف بوضوح أن الإخوان المسلمين ضحكوا عليه، ودعنى أؤكد لك أن السلفيين فى مصر هم الذين أنجحوا مرسى خلال الانتخابات الرئاسية الماضية، ومع ذلك لم يحقق مكاسب سياسية، ولكن من الممكن الإخوان يضحكوا عليهم مرة أخرى، لأن معظمهم ناس طيبون جدا»!
آمنة نصير.. تصريحات مثيرة للجدل ولا تتوافق مع الشريعة
اشتهرت د. آمنة نصير بتصريحاتها المثيرة للجدل، حيث أعلنت عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، وأستاذة العقيدة والفلسفة فى جامعة الأزهر فى حوار مع «إيلاف» أنها ترى أن النقاب بدعة وأنه عادة، وليس بعبادة، بل إن المرأة ملزمة بكشف وجهها حتى يطمئن إليها من يحدثها، وإطلاق اللحية ليس فرضا، وإنه كان عادة فى بيئة الرسول فى مكة، كما استغربت من تهديد ضباط الشرطة بإطلاق اللحية، فلا بد لهم من الالتزام بالقانون، فهو الفرض، وليست اللحية.
كما طالبت بضرورة أن يحتوى الدستور الجديد على بنود خاصة للمرأة، ومنها أن يعطى للزوجة حق الحصول على نصف دخل الزوج وثروتهبعد مرور 10 سنوات على زواجهما.
وعند سؤالها عن رأيها فى قانون الأزهر كان ردها:«نحن نريد أزهرا على شاكلة الفاتيكان، المسئول عن أكثر من مليار مسيحى».
ومن بين تصريحاتها أن التظاهرات التى ينظمها طلاب جامعة الأزهر المنتمون لجماعة الإخوان أخلاق «تترية».
وفى تصريح آخر مثير للجدل، قالت «نصير» إن النقاب شريعة يهودية وهو غير موجود فى الإسلام.وادعت فى حديث أن«النقاب شريعة يهودية لأنه موجود فى سفر التكوين والتلمود وليس فى الإسلام».
وأضافت«أن من حق المرأة أن ترتدى ما تشاء ما دام لا يصف ولا يشف ولا يلفت النظر, وأن الأساس فى الدين هو الاحتشام».
جبالى المراغى.. مطرود يمثل العمال
أعلنت جبهة العمال المفصولين وجمعية الدفاع عن عمال مصر، عن رفضهما لتمثيل جبالى المراغى، رئيس اتحاد نقابات عمال مصر السابق، فى خمسينية الانقلابيين لتخريب دستور 2012 المستفتى عليه من قبل الشعب.
وطالبت اتحادات العمال المستقلة بشكل رسمى باستبعاد جبالى المراغى الرئيس السابق لاتحاد عمال مصر بعد قرار استبعاده من رئاسة الاتحاد العام.
وأكد باسم حلقة -عضو المكتب التنفيذى لاتحاد النقابات المستقلة- رفضهم لاختيار الجبالى منذ البداية كممثل عن العمال باللجنة لما عليه من علامات استفهام كثيرة، مشيرًا إلى أن قرار إقصاء الجبالى من رئاسة الاتحاد من المفترض أن يترتب عليه استبعاده من اللجنة أيضًا.
مهجة غالب.. التجسس على الطالبات ومحو الهوية
وصفت مهجة غالب -عميد كلية «الدراسات الإسلامية بنات» بجامعة الأزهر، وعضو لجنة ما يسمى "الخمسين" لتخريب الدستور الشرعى لصالح الانقلابيين- الطالبات الحرائر اللاتى تظاهرن تحت منزلها، بأنهن لا يستحققن أن يكن من طالبات الجامعات أو الأزهر، مشيرة إلى أن الأزهر برىء من تصرفاتهن الهمجية والبربرية المستفزة.
وقالت إنهن يحتجن إلى ثورة أخلاقية، لأن الجامعة لم تعرف تلك النوعيات من قبل «المسلوبة عقولهن» وتغلب عليهن العصبية، وأنهن لسن تربية الأزهر، وهن نتاج التربية والنشء والأسرة، والجامعة بريئة من تربية هذه النوعية التى لا تمت لسماحة الدين ووسطيته بأى صلة، لأن سلوكياتهن بعيدة عن نهج الأزهر.
كما تخصصت عضو لجنة الخسمسين فى فصل البنات وتسقيطهن وتحويلهن لمجالس تأديب، إضافة إلى أنها المنوطة بمحو الصفة الإسلامية عن دستور البلاد والمتهمة بالتجسس على طالبات الأزهر ونقل أخبارهن لسلطة الانقلاب الفاسدة.
وكانت "غالب" قد أصدرت قرارًا بفصل الطالبة جهاد أبو السعود الطالبة بالفرقة الأولى لمدة عامين بسبب مشاركتها فى المظاهرات المناهضة للانقلاب العسكرى.
ناجح إبراهيم.. كفّر السياسيين قبل الثورة.. ودافع عن "الخمسين" بعد الانقلاب
ناجح إبراهيم -القيادى بالجماعة الإسلامية، وعضو لجنة الخمسين- أكد فى تصريحاته لإحد وسائل الإعلام أن مصر سوف تشهد أكبر حالة تكفير سياسى لم تشهدها من قبل فى التاريخ ولا شك أن حالة التكفير السياسى من الممكن أن يعقبها تكفير دينى.
وأكد "ناجح" فى حواره مع خيرى رمضان أن الإسلام لا يوكل أحدًا فى إصدار الإحكام عن الآخر، خاصة فى اتهامه بالكفر، وأنه لا يحق لأى فرد أن يحكم على الآخر بمثل هذا الحكم، وأن فكر التكفير هو من أخطر الأفكار لأنه يترتب عليه القتل والاغتيال واستحلال الأموال، مضيفًا أن مصر تشهد أكبر حالة تكفير سياسى لم تشهدها من قبل فى التاريخ.
وأشار إلى أن تطبيق الأحكام على الناس هو من اختصاص القاضى والحاكم وليس من اختصاص الفرد، وأن المشكلة الحقيقية التى تعيش فيها الحركة الإسلامية الآن أنها انشغلت بالسياسة عن الدعوة والتربية، وأنه لا يوجد دعاة حقيقيون الآن يدخلون الناس فى دين الله ولكن يوجد تكفيريون يخرجون الناس من دين الله ويحوّلون المنابر إلى سياسة ولا يتحدثون فى الدعوة.
ومن أفكاره أيضا أن “من يحمل السلاح له السلاح، ومن يحمل الفكر له الفكر”، مضيفًا أن “المشروع الإسلامى ليس مشروع سلطة ولكنه مشروع هداية.
ومعلقا على حملة الاعتقالات فى صفوف رافضى الانقلاب قال “القبض على قادة الإخوان يعطى الفرصة لآخرين يتمادون فى طريق العنف”، داعيا الجميع للتحلى بالصبر ونبذ العنف، مطالبا جماعة الإخوان بإجراء مراجعات فكرية والتعلم من أخطاء الماضى.
وقال ناجح إن تنظيم جند الله هو تنظيم منفصل عن الجماعات والتيارات الأخرى وإنه يتبنى أفكارًا تكفيرية، وإننى أظن أن عناصر تنتمى إلى هذا التنظيم ضالعة فى اغتيال جنودنا على الحدود المصرية الإسرائيلية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.