شارك المئات من مؤيدي الشرعية بمطروح في وقفة احتجاجية و قد ، انطلقت التظاهرة من أمام مسجد الفتح الإسلامي بمدينة مرسى مطروح ، ، تبعها مسيرات أخرى ، مشاركة منهم في مليونية "مذبحة القرن" في ذكرى مرور مائة يوم على مذبحة فض اعتصامي رابعة والنهضة، وتأكيدًا على استمرار فعالياتهم الرافضة للانقلاب. وأكد المشاركون في المسيرة أن دماء شهداء مذبحتي رابعة والنهضة ستظل لعنة تلاحق الانقلابيين في الدنيا قبل الآخرة، وأنهم مستمرون في استكمال ثورتهم ضد الانقلاب حتى سقوطه والقصاص لدماء الشهداء والإفراج عن المعتقلين ومحاكمة قادة الانقلاب والمتورطين في سفك الدماء محملين السفاح السيسي المسئولية كاملة عن دماء المصريين التي سفكت ولا تزال. ورفع المتظاهرون لافتات عليها صورا للرئيس الدكتور محمد مرسي وصورا لشارة "رابعة .. الصمود" ورددوا هتافات يسقط «يسقط حكم العسكر .. مصر دولة مش معسكر»، و«الانقلاب هو الإرهاب»، كما رفعوا لافتات «انزل متخافشي العسكر لازم يمشي» ، وهتافات آخري ضد الجيش والشرطة والنظام الحالي. ورفض المتظاهرون ما وصفوه ب«الانقلاب العسكري» والتعدي على النساء من قبل البلطجية واعتقالهن ، واقتحام الأمن لجامعة الأزهر ومقتل طالب ، والمطالبة بمحاكمة جميع المتورطين في قتل المتظاهرين والإفراج عن جميع المعتقلين. وقال "ابوسفيان" أحد مؤيدي الشرعية بمطروح :"أن السلمية هي هدف استراتيجي بالنسبة للمسيرات ، حيث أنها فيها قوة بدليل أنها مستمرة نذ 4 شهور ، وان الانتصار الأكبر أن نحافظ على السلمية بمطروح ، مع الالتزام بالضوابط الشرعية . ونصح ابوسفيان المشاركين فى التظاهرات بعدم الاستقطاب من قبل البعض وجرهم للعنف ، لكى يصلوا الى هدفهم ، حيث ان العنف مرفوض شكلا وموضوعا. كما أكد على أن الحفاظ على الهتافات الإسلامية هو الطريق إلى النصر ، والبعد عن السب والقذف فى حق الجيش او المواطنين وعدم الاحتكاك بقوات الأمن والجيش ، حيث أن التضليل الاعلامى شوه صورة المتظاهرين ويستغل ذلك لصالحه.