ضربت بكل بلاغة قلبى ولم ترحم ضعيفا قادما من أرض بكر لم يذق طعم الهوى أو قد رأى نجما يدور بفلكه رفقا به وتحننى لا لن يضيرك أن ظللت بقربه لو لحظة لم يطلب الولد الشقى هنا المحال وإنما يرجو السماء بأن تتيح له استراق مقاعد دون انتقام قد رأوه مناسبا حراسها يبغى الوصول لأى تفسير أصاب مراكز الحس التى فقدت توازنها تماما عندما لاقته عينك بالنصوص المعجزات فخرمنه القلب عشقا ساجدا للنص فى كنه الكمال ولم يكابر بعدها يا ليته قد قال تبا فاستراح من الحروب الموشكات على التهام ضلوعه فدعيه فاتنتى يؤل ما استطاع النص أكبر من شروح أو متون أن يصفن بلاغة الحرف الذى صيغت به لغة الوجود قداسة فالراهب الآن اشتهى بعض الصلاة ولم يدع محرابها من وقتها أو كلما أفضى إليه مريده نادى بأن لم يلتقط رزقا فرفقا أيها القوم الكرام فلم أجئ شيئا فريا إنما ألقيت فى نار ولم أر بردها لأكون حرفا فى غياب الحاضرين