تروج بعثة الآثار التشيكية فى مصر فى منطقة «أبو صير» عن طريق كلام المدير العام السابق للبعثة دكتور «فيرنر» بنشر دعاية كاذبة ومضللة بأن البعثة وجدت نجمة داود فى نهاية الركن الشمالى من سور المجموعة الجنائزية للهرم الملك «زوسر»، فهم يسعون بكل قوة لإثبات دور اليهود بطريقة مباشرة فى بناء الحضارة المصرية. وهذا الكلام عار عن الصحة تماما. ويروج للإشاعات مدير البعثة الحالى «ميروسلاف بارتا» الذى يتجول فى البلد كيفما يشاء من حفائر البعثة، وحتى الآن يتجول بالواحات، تلك المنطقة البكر، ويتم تهريب آثارها الفريدة للخارج, كما يتردد على سيناء لإغراض استخباراتية وتجسسية، وآخرها مقابلاته مع «شيمون بريز» فى إثيوبيا، خصوصا أنه يحاضر فى جامعات تل أبيب. والمريب فى الأمر قيام تلك البعثة بقيادة مديرها الصهيونى «بارتا»، باستبدال مومياء مقبرة «يوفعا» بأبوصير بأخرى، مع أن التابوت كان كاملا و لم يفتح من قبل فى العصور القديمة، ورغم ذلك أخذوا كل ما فى التابوت، وتم تهريبه تحت أعين الجميع, كما سُلبت ونهبت مقابر حديثة تم اكتشافها، من أبرزها مقبرة سرقت تحت رعاية مفتشين معروفين. Pasted Graphic.tiff ¬ غطاء لتوابيت موضوع فى العراء بهذا الشكل بلا أدنى اهتمام.. مركونة على استراحة الملك فاروق الآيلة للسقوط من الإهمال الذى أصابها فى صان الحجر.. الأيسر يرجع إلى قائد الرماة ورئيس كل الكهنة «ون جباو» فى عهد الملك «بسوسنس الأول»، والغطاء الآخر يرجع إلى الكاهن الأكبر حور صان الحجر لتجد كل الثروة الأثرية الإهمال أو السطو عليها من الداخل أو شبكات التجسس التى ترتدى ثوبا أثريا من الخارج.