احتشد الآلاف من مؤيدي الشرعية ورافضي الانقلاب العسكري اليوم أمام "دار القضاء العالي "لتعبير عن رفضهم للمحاكمة الهزلية للرئيس الشرعي "محمد مرسي " من قبل قادة الانقلاب العسكري الدموي وقال "أحمد جابر " أحد المشاركين في التظاهرة أن ما يفعله الانقلاب الآن هو تعبير عن عجزهم ومحاوله منهم لإسقاط شرعية الرئيس عن طريق تلفيق قضايا له بعدما فشل مخططهم في إسقاط شرعيته في الشارع. وقالت "سعاد حسن "أن الانقلاب لن يستمر وانه سيسقط حتما بسب التصرفات الغبيه التي يقوم بتاخذها فكيف يحاكم مرسي بقتل المتظاهرين بينما وزير الداخلية في الخارج؟! وأكد "حسين حماد" أن مؤيدي الشرعية صامدون في وجه الطغيان ولن ترهبهم مثل هذه السخافات التي يقوم بها زبانية الانقلاب وأن محاكمة الرئيس باطله فعندما يحاكم مرسي ويخرج المخلوعة براءة بعد ثلاثين عاما من الفساد فان الأمر يدل إلي أي مدي وصل إجرام الانقلاب في قلب الحقائق وتزيفها وفي سياق أخر شهدت التظاهرة اعتداءات من قبل البلطجية الذين قاموا برفع إشارات ذات دلالات بذيئة في وجهة المتظاهرين وقاموا بلقاء الحجارة والتعدي لفظي عليهم وتمكن مجموعه من الشباب المؤيدين للشرعيه من طردهم بعيدا بعد عده محاولات نجحت أخيرا في إبعاد كل ما يعكر سلمية التظاهرة فيما ردد المتظاهرون العديد من الهتافات المناهضة للحكم العسكري ومحاكمة الرئيس الهزلية ومن الهتافات التي رددها المتظاهرون (( اثبت يا ريس ,الشعب يحي صمود الرئيس , آسفين يا شهيد لسه في عبيد,اثبت ياريس خليك حديد وراك ياريس مليون شهيد , تحاكموا مين يا حشاشين ,يسقط يسقط حكم العسكر ,الدخلية بلطجية .السيسي خاين السيسي قاتل ,يا حرمية يا حرميه مرسي رئيس ومعاه شرعية )) كما ردد المتظاهرون بعض الأهازيج ومنها (هو السيسي لابس أيه؟ لابس احمر احمر في احمر والإعدام مستنيه...ومنها خافي من يا حكومة ..الخ)) وكانت رابعة حاضره بقوه في هتافات المتظاهرين بوصفها ميدان البطولة والصمود في وجه الطغيان وكان شعارها هو السمة الرئسية للتظاهرة وقام المتظاهرون بصلاة الظهر أمام دار القضاء فيما قامت مليشيات الانقلاب بتطويق المتظاهرين فيما أكد المشاركون في التظاهرة - التي جاءت ضمن فعاليات رفض محاكمة إرادة الشعب- رفضهم للمحاكمة الهزلية، وكل ما صاحبها من قراراتٍ وآخرها قرار رئيس محكمة الانقلابيين بمنع أي تصوير داخل المحاكمة ومنع البث المباشر لها؛ ما يدلُّ على رغبة الانقلابيين في تزييف وقائع المحاكمة وكلمة الرئيس.