فى تأكيد جديد على حالة الرفض والعزلة التى يعيشها الانقلاب، منع مجموعة من شباب مركز الصف وزير شباب الانقلاب وثلة من أعضاء الحزب الوطنى المنحل وعلى رأسهم النائب الفلولى السابق اللواء سعد الجمال، من دخول مركز شباب مدينة الصف. فقد شهدت زيارة وزير شباب الانقلاب والمرافقين له من فلول الحزب الوطنى، مشادات من قبل الشباب الذى حاول منع دخول اللواء سعد الجمال إلى مركز الشباب، وهتفوا ضده وبرفقته الوزير. واعترض الشباب سير «الجمال» مانعين دخوله، منتقدين تصريحاته حول دوره فى تشغيل مستشفى الصف المركزى، وحديثه عن مجهوداته المبذولة فى تشغيل المبنى، فى حين أن شباب الصف هم الذين قادوا حملة ضد وزارة الصحة حتى تم تشغيل المبنى دون الرجوع إلى أحد من قيادات الفلول ومنتقدين تهديداته للبعض حول علاقته بتلميذه وزير داخلية الانقلاب محمد إبراهيم الذي يستقبله أمام الأسانسير ولا يرفض له طلباً. يُذكر أن هذه المرة هى الثالثة التي يمنع فيها الفلول من الظهور على الساحة السياسية بعد ثورة 25 يناير فى مركز الصف، فقد نظم طلاب المعهد الدينى وقفة احتجاجية أمام المعهد هتفوا خلالها ضد إدارة المعهد التى سمحت للفلول بدخول مقر المعهد، وضد سمير أبو الخير مدير المعاهد الأزهرية، وعضو الوطني المنحل الذى اعتدى على الطلبة المعترضين على حضور الفلول احتفالات المعهد، والذى يلمع أحد أعضاء الوطنى المنحل. ومن المعروف أن «أبو الخير» كان دليل الحملات الأمنية على ثوار الصف التى اعتقلت عشرات الشرفاء وزج بهم فى السجون ظلما لوشايات الفلول لإفساح الطريق أمام عودتهم وظهورهم على الساحة. مستنداً أن شقيقه اللواء ممدوح أبو الخير نائب رئيس الشرطة العسكرية يسانده .