تبحث اللجنة الاستشارية لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، خلال اجتماعها المزمع عقده مطلع الشهر المقبل في عمان، وضع 10 آلاف لاجىء فلسطيني من سورية في الأردن، وحاجتها إلى زهاء 7 ملايين دولار (حوالي 4.9 مليون دينار) لتغطية احتياجاتهم هذا العام. وتناقش اللجنة، ممثلة ب24 دولة مانحة ومضيفة للاجئين، سبل تأمين التكاليف الخدمية التي تقدمها (الأونروا) حالياً إلى 9657 لاجىء فلسطيني من سورية مسجلين لديها في الأردن، والمتوقع زيادتهم إلى 10 آلاف حتى نهاية العام الحالي. وقالت مديرة الإعلام في (الأونروا) أنوار أبو سكينة إن غالبية اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية يعانون من الفقر المدقع، ويتركزون في إربد والزرقاء وعمان ضمن المخيمات والمجتمعات المحلية. وأضافت ل"الغد" إن (الأونروا) تقدم خدماتها إلى زهاء 9657 لاجئا فلسطينيا من سورية مسجلين لديها حالياً في الأردن، بما يشكل 2391 عائلة فلسطينية، منهم 48 % تحت سن 18 عاما". وأفادت السجلات بحيازة 56 % من إجمالي اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية إلى الأردن للوثائق الأردنية، مقابل 22 % منهم يملكون وثائق سفر فلسطينية، و21 % منهم وثائق سفر سورية، و1,4 % منهم لا توجد بحوزتهم أي وثائق. وقالت إن إجمالي نفقات الوكالة الخدمية المقدمة إليهم تقدر بنحو 1.8 مليون دولار، ضمن 30 ألف دفعة، وزعت العام 2013. وأكدت أهمية استجابة الدول المانحة لنداء الاستغاثة الذي أطلقته (الأونروا) بمبلغ 7,1 مليون دولار لهذا العام، لتمكينها من تزويد اللاجئين من سورية بخدمات الحماية والخدمات الإنسانية والاجتماعية لنحو 10 آلاف لاجئ وفق التقديرات لنهاية هذا العام.