حمل التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب قادة الانقلاب المسئولية الكاملة عن المساس بالدكتور محمد مرسى، داعيا جموع الشعب المصرى الحر الأبى إلى الاحتشاد فى الميادين احتجاجا على المحاكمات الموهومة للرئيس الشرعى للبلاد ورفاقه، بدءا من يوم الجمعة 1/11 فى أسبوع "محاكمة إرادة شعب" وحتى يوم الاثنين 4/11، وليكن اسم هذا اليوم "يوم صمود الرئيس"، على أن يكون الاحتشاد يوم الاثنين يوم صمود الرئيس عند مقر المحاكمة بمعهد أمناء الشرطة بطره، كما يدعو التحالف أحرار العالم بالتظاهر هذا اليوم أمام السفارات والقنصليات المصرية، ولنجعل هذا اليوم يوما عالميا للاحتجاج لكسر هذا الانقلاب الغاشم. وأكد التحالف -فى بيان له- أن فضائح الانقلابيين بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسى تزكم الأنوف، ولا يزال إصرارهم على انتهاك الحقوق هو ديدنهم ومنهجهم؛ فها هو أول رئيس مدنى منتخب للبلاد مختطف لا يعرف مكانه أحد ولا يحظى بأدنى حقوقه الإنسانية، كما أنه محروم من حقوقه القانونية إذا سلمنا جدلا أنه متهم، فأين القضاء الشريف من ذلك؟ وأين منظمات حقوق الإنسان ودعاة الحرية الذين صدعوا رءوسنا أيام حكم الرئيس محمد مرسى؟ وأضاف التحالف: "كل هذه الانتهاكات تحدث لرئيس عجزوا أن يثبتوا فى حقه حالة فساد واحدة، بينما الرئيس الذى أفسد الحياة فى مصر على جميع الأصعدة حر طليق تتاح لمدحه البرامج المشبوهة فى القنوات المشبوهة على ألسنة المشبوهين". وأوضح أنه من مفارقات الانقلاب -التى تصلح أن تقدم على أنها لغز يصعب حله، أو نادرة من النوادر التى نتندر بها- أن يحاكم الرئيس الشرعى للبلاد بتهمة قام بتنفيذها وزير الداخلية ووزير الدفاع، فقد رأينا فى عهد الانقلاب أن منفذى الجريمة هم الذين يقدمون الرئيس محمد مرسى ليحاكم على جريمة قاموا هم بتنفيذها. وتابع: "لقد أراد الانقلابيون بهذه المحاكمة كسر الإرادة الشعبية والثورية، إنهم ينتقمون من ثوار يناير لإعادة نظام مبارك وحكم العسكر، لقد فقدوا صوابهم بصمود الرئيس وثباته، وتاهت عقولهم بثبات مناهضى الانقلاب رغم القتل والاعتقال، ونحن نؤكد للعالم كله أبدا أننا لن ننكسر بكل هذه الممارسات، ولن نلين ولن نستكين".