حملة لتوفير أجهزة كمبيوتر.. دعوات لتأهيل المدارس لتعليم التكنولوجيا | تفاصيل    تراجعت على العربات وبالمحال الصغيرة.. مساعٍ حكومية لخفض أسعار سندوتشات الفول والطعمية    وفقا لوزارة التخطيط.. «صيدلة كفر الشيخ» تحصد المركز الأول في التميز الإداري    الجيش الأوكراني: 96 اشتباكا قتاليا ضد القوات الروسية في يوم واحد    طائرات جيش الاحتلال تشن غارات جوية على بلدة الخيام في لبنان    3 ملايين دولار سددها الزمالك غرامات بقضايا.. عضو مجلس الإدارة يوضح|فيديو    كرة سلة - ال11 على التوالي.. الجندي يخطف ل الأهلي التأهل لنهائي الكأس أمام الجزيرة    المقاولون العرب يضمن بقاءه في الدوري الممتاز لكرة القدم النسائية بعد فوزه على سموحة بثلاثية    تصريح مثير للجدل من نجم آرسنال عن ليفربول    السجن 15 سنة لسائق ضبط بحوزته 120 طربة حشيش في الإسكندرية    إصابة أب ونجله سقطا داخل بالوعة صرف صحي بالعياط    خناقة شوارع بين طلاب وبلطجية داخل مدرسة بالهرم في الجيزة |شاهد    برومو حلقة ياسمين عبدالعزيز مع "صاحبة السعادة" تريند رقم واحد على يوتيوب    رئيس وزراء بيلاروسيا يزور متحف الحضارة وأهرامات الجيزة    بفستان سواريه.. زوجة ماجد المصري تستعرض جمالها بإطلالة أنيقة عبر إنستجرام|شاهد    ما حكم الكسب من بيع التدخين؟.. أزهري يجيب    الصحة: فائدة اللقاح ضد كورونا أعلى بكثير من مخاطره |فيديو    نصائح للاستمتاع بتناول الفسيخ والملوحة في شم النسيم    بديل اليمون في الصيف.. طريقة عمل عصير برتقال بالنعناع    سبب غياب طارق مصطفى عن مران البنك الأهلي قبل مواجهة الزمالك    شيحة: مصر قادرة على دفع الأطراف في غزة واسرائيل للوصول إلى هدنة    صحة الشيوخ توصي بتلبية احتياجات المستشفيات الجامعية من المستهلكات والمستلزمات الطبية    رئيس جهاز الشروق يقود حملة مكبرة ويحرر 12 محضر إشغالات    أمين عام الجامعة العربية ينوه بالتكامل الاقتصادي والتاريخي بين المنطقة العربية ودول آسيا الوسطى وأذربيجان    سفيرة مصر بكمبوديا تقدم أوراق اعتمادها للملك نوردوم سيهانوم    مسقط تستضيف الدورة 15 من مهرجان المسرح العربي    فيلم المتنافسون يزيح حرب أهلية من صدارة إيرادات السينما العالمية    إسرائيل تهدد ب«احتلال مناطق واسعة» في جنوب لبنان    «تحيا مصر» يوضح تفاصيل إطلاق القافلة الخامسة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة    وزير الرياضة يتابع مستجدات سير الأعمال الجارية لإنشاء استاد بورسعيد الجديد    الاتحاد الأوروبي يحيي الذكرى ال20 للتوسع شرقا مع استمرار حرب أوكرانيا    مقتل 6 أشخاص في هجوم على مسجد غربي أفغانستان    بالفيديو.. خالد الجندي: القرآن الكريم لا تنتهي عجائبه ولا أنواره الساطعات على القلب    دعاء ياسين: أحمد السقا ممثل محترف وطموحاتي في التمثيل لا حدود لها    "بتكلفة بسيطة".. أماكن رائعة للاحتفال بشم النسيم 2024 مع العائلة    القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة 165 من كلية الضباط الاحتياط    جامعة طنطا تُناقش أعداد الطلاب المقبولين بالكليات النظرية    الآن داخل المملكة العربية السعودية.. سيارة شانجان (الأسعار والأنواع والمميزات)    وفد سياحي ألماني يزور منطقة آثار بني حسن بالمنيا    هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تجتاز المراجعة السنوية الخارجية لشهادة الايزو 9001    مصرع طفل وإصابة آخر سقطا من أعلى شجرة التوت بالسنطة    رئيس غرفة مقدمي الرعاية الصحية: القطاع الخاص لعب دورا فعالا في أزمة كورونا    وزير الأوقاف : 17 سيدة على رأس العمل ما بين وكيل وزارة ومدير عام بالوزارة منهن 4 حاصلات على الدكتوراة    «التنمية المحلية»: فتح باب التصالح في مخالفات البناء الثلاثاء المقبل    19 منظمة حقوقية تطالب بالإفراج عن الحقوقية هدى عبد المنعم    رموه من سطح بناية..الجيش الإسرائيلي يقتل شابا فلسطينيا في الخليل    تقرير حقوقي يرصد الانتهاكات بحق العمال منذ بداية 2023 وحتى فبراير 2024    مجهولون يلقون حقيبة فئران داخل اعتصام دعم غزة بجامعة كاليفورنيا (فيديو)    حملات مكثفة بأحياء الإسكندرية لضبط السلع الفاسدة وإزالة الإشغالات    «الداخلية»: تحرير 495 مخالفة لعدم ارتداء الخوذة وسحب 1433 رخصة خلال 24 ساعة    "بحبها مش عايزة ترجعلي".. رجل يطعن زوجته أمام طفلتهما    استشاري طب وقائي: الصحة العالمية تشيد بإنجازات مصر في اللقاحات    إلغاء رحلات البالون الطائر بالأقصر لسوء الأحوال الجوية    عبدالجليل: سامسون لا يصلح للزمالك.. ووسام أبوعلي أثبت جدارته مع الأهلي    دعاء آخر أسبوع من شوال.. 9 أدعية تجعل لك من كل هم فرجا    مفتي الجمهورية مُهنِّئًا العمال بعيدهم: بجهودكم وسواعدكم نَبنِي بلادنا ونحقق التنمية والتقدم    نجم الزمالك السابق: جوميز مدرب سيء.. وتبديلاته خاطئة    برج القوس.. حظك اليوم الثلاثاء 30 أبريل: يوم رائع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مجدي قرقر يكتب: حكومة الانقلاب ووكسة كوماسى
نشر في الشعب يوم 22 - 10 - 2013

هكذا هو شعب مصر، عندما يواجه الظلم يلجأ لأكثر أسلحته حدّةً لمواجهة جلاديه، سلاح النكتة، وتزداد الحدة مع وجود كبش فداء، ولقد وجد شعب مصر ضالته فى "مباراة غانا" ليتخذ منها كبش فداء يوجع بها الانقلاب ذبحا وسلخا. إن الفن والرياضة انعكاس للأوضاع السياسية بدرجة كبيرة، والمسابقات الرياضية والمباريات الرسمية لكرة القدم غير منتظمة منذ عدة سنوات، منذ خرج شعب مصر على مبارك وعائلته ونظامه، ومن هنا افتقد المنتخب القومى اللياقة اللازمة وكانت الهزيمة القاسية للمنتخب المصرى أمام منتخب غانا بستة أهداف مقابل هدف وحيد سجله محمد أبو تريكة "المغضوب عليه" من الانقلاب.
*****
قبل المباراة
(قاعة كبار الزوار - مطار القاهرة الدولى - طاهر أبو زيد - لاعب كرة القدم السابق- وزير الرياضة فى حكومة الانقلاب يودع فريق المنتخب القومى قبل سفره لكوماسى عاصمة غانا)
لاعب: إحنا قلقانين يا فندم عشان المباراة مش على أرضنا
الوزير: ولا تقلق، على الأقل 200 إلى 300 مشجع ها يسافروا لتشجيعكم إضافة للمصريين الموجودين فى غانا، وها ياخدوا معاهم أعلام مصر وصور الفريق السيسى عشان نحتفل بالنصر وانتم راجعين.
لاعب: بس يافندم ده ها يخسرنا المشجعين بتوع الشرعية اللى ضد الانقلاب
الوزير: مش عايزنهم، انتم ما سمعتوش أغنية على الحجار "انتم شعب واحنا شعب"؟ إحنا عايزين انتصار رياضى بطعم السياسة.
لاعب: إن شاء الله يافندم
الوزير: إن شاء الله الرئيس المؤقت ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى ورئيس الوزراء ها يكونوا أول الحاضرين فى مباراة العودة باستاد الدفاع الجوى، بس تعملوا نتيجة كويسة فى الذهاب.
لاعب: طب إذا جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن؟
الوزير: هههههه... لو حدث يبقى تغرقوا السفن قبل ما ترجعوا.
(اللاعبون والإداريون ينشدون تسلم الأيادى، بعض اللاعبين لا ينشدون)
الوزير: شايف ناس ما بتغنيش
(باقى اللاعبين يهمسون: تتشل الأيادى - يبدو الانقسام والاختلاف بين اللاعبين قبل سفرهم)
*****
تأتى الرياح بما لا يشتهى الانقلابيون
(مسائى: قاعة كافيتريا تعرض المباراة)
بعض المشاهدين: كده ما ينفعش، الإعلانات كتير والأغانى أكتر.. عايزين نشوف المباراة على قناة الجزيرة الرياضية
المشاهدون الآخرون: لأ بقى ها نشوف المباراة على القناة الثانية الأرضية
صاحب الكافتريا: خلاص خلاص.. القاعة دى ها تعرض الجزيرة والقاعة دى ها تعرض القناة الثانية
(الدقيقة الثانية من المباراة: هدف غانا الأول، ذهول فى القاعتين ثم تبدأ التعليقات الساخرة)
مشاهد ربعاوى: يا مستنى تحتفل بالفوز وتغنى تسلم الأيادى يا مستنى عمرو أديب يجيب شعره على جنب
مشاهد ربعاوى: الفريق القومى انهزم هزيمة ثقيلة
مشاهد انقلابى: الذى خسر المباراة هو المنتخب وليس الفريق القومى، لأنه لا وجود فى مصر إلا للفريق السيسى، ليعلم الجميع وليعلم اتحاد الكرة المصرى إن مفيش فريق فى مصر غير الفريق السيسى
مشاهد ربعاوى: تخيلوا بقى لو كنا كسبنا، كان المكسب ده ها يتم استغلاله من إعلام العهر ده ازاى؟
مشاهد ربعاوى: (يغنى) غانا الهوى غانا
مشاهد انقلابى: أنا لو من السيسى أعمل انقلاب على اتحاد الكرة، أو انقلاب على الفريق القومى وأحط مكانه فريق تسلم الأيادى بقيادة مصطفى كامل وسوما وبوسى وأخلى العقيد أركان حرب أحمد على مشرف على الفريق
مشاهد ربعاوى: لو المنتخب فاز كان إعلام الفلول هيشغل "تسلم القدمين" عمال على بطال
مشاهد انقلابى: للأسف الفريق الغانى طلع هو كمان خلية إخوانية نائمة
مشاهد انقلابى: ثبت بشهادة الميلاد الموثقة أن حارس المرمى اسمه الرباعى شريف إكرامى بديع البلتاجى
مشاهد ربعاوى: ماينفعش نوصل كأس العالم فى عهد الانقلاب وإلا يبقى ماعندناش دم ولا إحساس
ه أ خ: نحن فى انتظار تصريح خزعبلى للمسلمانى برفض خلط الرياضة بالسياسة! وأن الأمر مجرد مبارة لا تزال فى الملعب!!!
برنامج رياضى بعد المباراة
مذيع البرنامج: اكتسح اليوم المنتخب الغانى نظيره المصرى بنتيجة (6-1)، فى ذهاب المرحلة النهائية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل، معنا اليوم الأستاذ عزمى مجاهد مدير إدارة الإعلام بالاتحاد المصرى لكرة القدم وأيضا الكابتن مجدى عبد الغنى لاعب منتخب مصر السابق وصاحب هدف الفراعنة فى مونديال 1990
مجاهد: إن وجود عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع فى مباراة العودة سيكون عاملا رئيسيا فى تأهل مصر لكأس العالم. لاعبو مصر عندما يرون الفريق السيسى ورئيس الجمهورية فى المقصورة سيفوزون على غانا.
مجدى عبد الغنى: يجب أن يحضر وزير الرياضة والفريق عبد الفتاح السيسى مباراة العودة لرفع الروح المعنوية للفريق، اللعيبة لو شافو السيسى ها يكتسحو غانا
المذيع: صحيح
مجدى عبد الغنى: لا بد من مساندة الفريق وفتح الاستاد لدخول الجمهور
الجزيرة سبب الهزيمة
اجتماع طارئ مشترك بين اتحاد الكرة ومجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون
إعلامى: إحنا مش جايبين حاجة من عندنا، واحد منهم أهو "المستشار و ش" بيقول "منهم لله بتوع الجزيرة كل حاجه بيقولوها كدب،،،، الماتش بكره مش إنهارده والسته دول فوتوشوب"
المتحدث العسكرى: لا صحة لأهداف غانا، وأتهم الجزيرة بفبركة الأهداف لتشويه صورة مصر وبكره تشوفوا مصر ست الدنيا قد الدنيا
كروى: الشريط الذى أذاعته الجزيرة من تسريبات شبكة رصد
(نبأ عاجل: الاتحاد الدولى يعلن عن اتجاه لتغريم مصر 200 مليون جنيه بسبب بثها مبارة مصر وغانا دون إذن الجزيرة)
مندس: قناة الجزيرة القطرية اشترت حق عرض الماتش حصريا والتلفزيون المصرى نقلها عافية وكمان مِدارى شعار القناة.. احنا وصلنا لمرحلة دولة البلطجة بجد! انتو فاكرين نفسكم عاملين وصلة دش، دى فضيحة!!!!
مستشار قانونى: القضاء الدولى الشامخ ها يثبت إن الحق معانا
مندس: طب وتزوير اللوجو
مستشار قانونى: تزوير إيه؟ الماتش متشنا ومصر بلدنا ومش من حق حد يتجسس علينا وينقل ماتشنا
مندس: بس هما اشتروا حق بث المباراة من الاتحاد الدولى
مستشار قانونى: احنا لا نعترف إلا بحكومة الدكتور الببلاوى والحق معانا
مندس: الحق معاك؟!
مستشار قانونى: أيوه، قناة الجزيرة الرياضية كانت ناوية تذيع لقطات من مشاهد فض اعتصام رابعة والنهضة أثناء فواصل المباراة وتقول عليها مجازر وده طبعا كان ها يجرح مشاعر المشاهد المصرى والعالم، وخاصة من الفئة غير المهتمة بالسياسة
(نبأ عاجل لا صحة لهزيمة المنتخب القومى المصرى، المباراة لم تبدأ بعد)
كروى: الماتش ده متعاد والجزيرة عارفة النتيجة مسبقا عشان كده سابت الماتش بالمجان عشان تحرق دمنا ربنا يسامحهم، وحشين بجد
كروى: فعلا المشكلة مش فى المنتخب المشكلة فى الجزيرة اللى غطت المباراة
إعلامى: لو ما كنتش شمتانة زى ما بتقول، يبقى كان واجب عليها توقف البث، أو كانت تكتفى بجون أو اتنين، لكن ستة؟! دى منتهى الشماتة
كروى: ده حقد وضغينة، ما حفظوش جميل مصر
مندس: يا جماعة اهدوا، دول أشقائنا برضه
إعلامى: لو كانوا متعاونين معانا زى الإمارات كانوا ادونا الماتش واحنا مانتجناه بطريقتنا
إعلامى: إحنا فعلا كنا شغالين ومستعدين للمونتاج، لكن أوباش وخوارج الجزيرة من الإخوان سبقونا وبثوا المباراة على الهواء
(قناة الجزيرة الفضائية - نشيد على وزن نشيد على الحجار: رغم إن الماتش واحد... انتوا ستة واحنا واحد)
إعلامى: اقفلو الزفت ده وامسحوا الهبابة دى من على الدش
*****
منتدى الشعراء
الشاعر وحيد الدهشان:
لما غانا يغلبونا
نص دستة ويقلبونا
والأمل يصبح سراب
ثورة دى ولا انقلاب؟
ياسر الشرنوبى:
لما غانا يشخلعونا
ستة واحد شيعونا
م البطولة وطلعونا
ثورة دى ولا انقلاب؟
مصر دى ولا الجابون؟
لما كل دقيقة جون
والعدد بقى ف اللمون
ثورة دى ولا انقلاب؟
محمد عبد ج:
والهدف يا نور عنيا
جه برجل إخوانية
رغم أنف العلمانية
ثورة دى ولا انقلاب؟
أحمد ح: ليه يجبوا نص دستة
مش يخليهم كرام
داحنا حتى ضيوف عليهم
حتى ده يبقى حرام
كان لا بد يكونوا عشرة
يضربوا تحت الحزام
ثورة دى ولا احتلال ؟؟؟
اجتماع انقلابى
حسن القبانى يرصد اجتماع الانقلابيين لتقييم وتدارك الأزمة.
حزب النور: لا بد من الانسحاب فورا حقنا للدماء.
حمدين صباحى: برادلى أثبت فشله ولا بد من عمل انتخابات رئاسية مبكرة للمنتخب المصرى.
البرادعى: أصلا شرعية المنتخب سقطت مع أول هدف، متى ندرك أن تحقيق أهداف الثورة هو الطريق الوحيد للمونديال.. كأن ثورة لم تقم وكأن نظاما لم يسقط.
السيسى: منتخب غانا خد الكورة معاه فوق، خد الكورة معاه فووق، سنمهل الجميع 48 ساعة، منتخب مصر لم يجد من يحنو عليه.
على جمعة: لاعبو منتخب غانا أصلا أوباش وريحتهم نتنة.. وكان لازم منتخبنا يضرب فى المليان.
خالد يوسف: سجدة أبو تريكه هى السبب فى الفضيحة دى. إيه دخل الكورة أصلا فى السجود؟ ده توظيف منحرف للدين، الدين أنزه من ذلك بكثير.
عدلى منصور: هو فى إيه؟ هو منتخب مصر كان لابس أبيض ولا أحمر؟
المتحدث العسكرى: جارى تمشيط دولة غانا بواسطة قواتنا المسلحة لضبط الإرهابيين الذين أحرزوا تلك الأهداف..
بيان الداخلية: اللاعبون تعرضوا للخطف الذهنى. ولا صحة للنتيجة التى نقلتها الجزيرة. وسنعقد مؤتمرا صحفيا لتوضيح كافة الحقائق.
التليفزيون المصرى: المنتخب المصرى متقدم بعدة أهداف ولا صحة لوجود لاعبين غانيين فى المباراة من الأساس.
ضاحى خلفان: الإمارات ستسحب سفيرها من غانا. وسنقوم بسحب كافة استثماراتنا منها فورا.
لميس الحديدى: أنباء مؤكدة عن تورط أفراد من حماس وكتائب القسام فى حفر أنفاق لتهريب الأهداف فى مرمى منتخبنا.
محمود سعد: لازم نحصّن برادلى فى الدستور. دا سبقنا كلنا وراح غانا قبلنا. ورقبته كانت ممكن تطير فيها. "منقول"
المتحدث العسكرى: اطمئنوا جميعا، فى مباراة العودة سيتم إغلاق ميدان ال 18 فى وجه الغانيين والتعامل بالذخيرة الحية لكل من يقترب من المرمى
شماتة بفشل مصر أم بضياع الفرصة على الانقلابيين
صفحة كلنا خالد سعيد‎:
عارفين ليه فرحانين فى الخسارة؟؟
فرحانين مش عشان مصر خسرت، وغانا هى اللى كسبت!!
فرحانين عشان ما ينفعش نحتفل بكاس وفيه قلوب مسلمين محروقة ولسه مجبناش حقها، فرحانين عشان عصر مبارك راجع بكل سياسته، حتى إنهم يخلوا الناس تانى كل فرحتها جون فى ماتش، فرحانين عشان هينجحوا فى إنهم يشغلوا الناس عن المظاهرات بشوية كلام فاضى، وتخلص القضية، وعلى الأقل إحنا فرحانين فى ماتش مش فرحانين فى دم!
القضية ليست شماتة، ولكن القضية أن الانتماء لمصر غاب، فريق يلعب دون انتماء - ماذا تنتظر منه؟
حكومة الانقلاب تناقش وكسة كوماسى
(النائب الأول لرئيس الوزراء يتصدر مائدة اجتماعات مجلس الوزراء)
نائب رئيس الوزراء: (يهمّ بالكلام)، (يصمت)، (يهم بالكلام)
وزير: اتفضل يا ريس.
نائب رئيس الوزراء: بسم الله، نبدأ الاجتماع، بداية أرجوكم تقبلوا اعتذار السيد الدكتور رئيس الوزراء لوجوده خارج البلاد، أنا جمعتكم النهاردة فى اجتماع طارئ، لكن بصراحة زى ما عودتكم أنا ما قدرش أخبى عنكم حاجة، بصراحة أنا قرفان من اللى حصل، أنا اتفاجئت، القاعة شهدت قبل كده ثلاثة اجتماعات بين كل منهم أربع سنوات، التاريخ بيعيد نفسه، اجتماع ناقش "وكسة برشلونة" واجتماع ناقش "خيبة سيول"، واجتماع تالت ناقش "فضيحة أطلنطا" والنهاردة للأسف بنجتمع عشان نناقش "نكسة كوماسى".
وزير: أدام الله وزارتكم لدورة أولمبية ثالثة، ورابعة، ومونديال ثانٍ وثالث
نائب رئيس الوزراء: شكرا، أنتم عارفين إنى زاهد فى الوزارة، لكن مفيش مانع نناقش هذا الأمر بعد المونديال أو الدورة الأوليمبية القادمة.
(تُسمع جلبة وضجيج خارج القاعة)
وزير الداخلية: إيه اللى بيحصل ده ؟..هما الإرهابيين الإخوان وصلوا خارج القاعة؟!
وزير: أبدًا أبدًا، ده وزير الرياضة بيتخانق مع وزيرة الإعلام وبيحملها مسئولية نشر الفضيحة، وبعد ما الخناقة سخنت تحولت لماتش ملاكمة والموظفين بتوع مجلس الوزراء انقسموا على أنفسهم فى تشجيعهم.
نائب رئيس الوزراء: ده مابقاش مجلس، ده بقى أى حاجة ثانية، لو سمحتم، حد يخرج يفض الاشتباك ويدعوهم لحضور الاجتماع.
(يخرج أحد الوزراء، يدخل بعد فترة ومعه الوزير والوزيرة وقد تهدلت وتقطعت ملابسهما إضافة إلى بعض الكدمات وبعض الدماء فى وجهيهما، يجلس وزير الرياضة ووزيرة الإعلام متباعدين)
نائب ثانى رئيس الوزراء: شكرا يا ريس، بداية نحاول نحط أيدينا على أسباب وكسة كوماسى.
وزير الرياضة: دى مش وكسة ولا حاجة يافندم، دى مجرد نكسة بدليل اننا لسه قريب واخذين بطولة الدورة الأفريقية
نائب رئيس الوزراء: نكسة وكسة ما تفرقش، آهى هزيمة وخلاص
وزير التعليم: أنا ياريس سألت الأستاذ الكاتب الصحفى الكبير المتخصص فى مثل هذه المسائل وقال لى "الهزيمة أكبر من النكسة، والنكسة أكبر من الوكسة، والوكسة أكبر من الخيبة، وإن اللى حصل فى كوماسى يتأرجح بين النكسة والوكسة
وزير الأوقاف: خلاص يافندم خد بأخف الضررين "وكسة كوماسى"
نائب رئيس الوزراء: الغريب إن أنا طالبت الفريق القومى أن يستحضر روح 6 أكتوبر
وزير الرياضة: فعلا يافندم بس المشكلة إنهم استحضروا روح 6 ونسيوا أكتوبر
وزير المالية: أنا شايف القضية غير كده، القضية يا فندم إن ما فيش بطولات رياضية فى الرياضات اللى بنتفوق فيها.
وزير الاقتصاد: معاه حق يا سيادة الرئيس، ليه ما يسمحوش برياضة رفع الأسعار، أو رياضة التضخم أو حتى رياضة سعر الدولار ؟!، هذه الرياضات يا فندم احنا حطمنا فيها كل الأرقام العالمية
وزير النقل: ولا رياضة الحشر فى الأتوبيسات؟!، ومفيش أتوبيس فى العالم يستوعب العدد اللى بتستوعبه أتوبيساتنا، شعب فى منتهى المهارة يا فندم.
وزير الزراعة: إحنا كمان يافندم على سبيل المثال حطمنا الأرقام القياسية فى استيراد الغذاء وأيضًا تفوقنا فى إنتاج الكنتالوب والفراولة.
وزير الداخلية: وحطمنا الأرقام القياسية فى أعداد المعتقلين إضافة إلى خبرة ومهارة فض الاعتصامات
نائب رئيس الوزراء: أنا أفضل التعامل مع الواقع، عايزين نحط أيدينا على الأسباب الحقيقية لتخلف رياضة كرة القدم عندنا.
وزير الرياضة: المشكلة يا فندم إن وزارة التعليم ما بتقومش بدورها فى إعداد النشء، أكثر من كدة الوزارة بتحول الملاعب الرياضة إلى فصول.
نائب رئيس الوزراء: والحل؟
وزير الرياضة: الحل فى هدم الفصول وعودة الملاعب إلى المدارس مرة أخرى.
نائب رئيس الوزراء: كده التلامذة ما يلقوش فصول يتعلموا فيها؟!
وزير الرياضة: كفاية نعلم نصفهم.
وزير التعليم: أعترض، بالعكس فأنا أطالب بدمج جهاز الرياضة والشباب داخل وزارة التعليم.
نائب رئيس الوزراء: وده يفيد؟
وزير التعليم: طبعًا يا فندم، ده حايدينا فرصة لبناء مدارس وفصول جديدة مكان الملاعب الرياضية والساحات الشعبية.
نائب رئيس الوزراء: طب والرياضة؟
وزير التعليم: يا فندم الرياضة الجماعية هى اللى بتحتاج لملاعب، لكن احنا ممكن نهتم بالرياضة الفردية اللى بتتلعب على الواقف داخل الفصول.
وزير العدل: أنا شايف الحل يافندم إننا نرفع دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية تطالب بحل فريق غانا لأنه فريق إرهابى، وأظن أمريكا مش ها تتأخر فى مواجهتها للإرهاب
نائب رئيس الوزراء: وتفتكر الحل ده يمشى
وزير العدل: لا أستبعد أن تحكم المحكمة بحل فريق غانا ومصادرة أهدافه وإدراجه تحت اسم فريق محظور
وزير التضامن: أنا شايف يافندم إن حركة تمرد تبدأ بجمع توقيعات ثلاثين مليون مصرى لإسقاط فوز غانا "الشرعى" واعتبار منتخب مصر هو الفائز لأن النتيجة مش لازم تكون بأصوات الناخبين -آسف- قصدى النتيجة ممكن تكون بحشد الجماهير مش بعدد الأهداف وسيادتك احنا جربناها فى 30 يونيو ونفعت مع مرسى، يبقى مش ها تنفع مع غانا؟!!
نائب رئيس الوزراء: طب وإذا الحل ده مانفعش
وزير: يبقى معاليك تلغى نتيجة المباراة وتعلن تعطيل العمل بقوانين الفيفا.
وزير الخارجية: أحب أطمئن سيادتك إن إسرائيل والسعودية والإمارات والأردن لم تعترف بالنتيجة، كما أن هذه الحكومات دعت الجيش الغانى للاستجابة لثورة 30 يونيو للإطاحة بالرئيس الغانى الإخوانى وحل البرلمان وتعطيل الدستور وتعطيل نتيجة المباراة بالتبعية. كما يمكن استثمار الموقف بإغلاق معبر رفح حتى موعد مباراة العودة.
وزير: ولا تقلق يا ريس، فى مباراة الإعادة سيادتك سيبنى أنا أقوم بالهتاف والتشجيع وأنا هاولع الماتش ويمكن لعيبة غانا ينسحبوا قبل نهاية المباراة
نائب رئيس الوزراء: بس احنا لازم نبتدى بحلول فورية وسريعة
وزير: أنا شايف إن معاليك تعزل مدرب المنتخب وتعيّن مدربا عسكريا
وزير: خسارة المنتخب المصرى نتيجة لأخونة الدولة. ومرسى هو المسئول
وزير: ما فيش مشكلة يافندم، احنا نحط مادة فى الدستور تسمح بمشاركة مصر فى المونديال من غير ما تفوز، ويقدم الطلب عمر الشريف وزويل ومجدى يعقوب وبعض فنانين مصر العالميين.
وزير المالية: لو سمحت لى يا فندم، القضية قضية تمويل فأنا أطالب بفرض ضريبة مبيعات على تذاكر المباريات. وضريبة أخرى لمشاهدة المباريات فى التليفزيون.
نائب رئيس الوزراء: طب والضريبة دى نحصلها ازاى؟
وزير المالية: بسيطة يا فندم، لجنة تمر على البيوت أثناء العرض واللى يضبط متلبس بمشاهدة أى رياضة فى التليفزيون يدفع الضريبة.
نائب رئيس الوزراء: كده تمام، ما بقاش ينفع تقديم خدمات بالمجان، اللى بيتكلم فى التليفون يدفع واللى بيتلقى المكالمة يدفع، واللى يفتح التلفزيون يدفع، التسيب ده لازم يتحط له حل
وزير التضامن: بمناسبة التليفزيون يا فندم، عرض المسابقات العالمية عمال على بطال فى التليفزيون ها يخلى الشعب يحس بالفروق الاجتماعية بيننا وبين باقى دول العالم وده ها يزود الغضب الشعبى.
وزير الداخلية: بس ده مفيد وبيلهيهم بعيد عنا
وزيرة الإعلام: والله انت معاك قوانين كثير لامتصاص الغضب الشعبى وآخرها قانون التظاهر وقانون الإرهاب على سبيل المثال.
وزير الداخلية: القوانين طلعت مابتمصش الغضب.
وزير التعليم: يبقى القوانين ناقصها نشاف!!
نائب رئيس الوزراء: الموقف جد ولا يحتمل الهزار، لا بد من حاجة تنسى الشعب كوماسى.
وزير الداخلية: نركز الأضواء على حادثة اغتصاب جديدة.
نائب رئيس الوزراء: بس ده بيجيب أثر عكسى.
وزير الداخلية: فيه النهاردة حادثة حصلت فى إحدى قرى الصيادين على الساحل ممكن نعمل عملية تمشيط للقرية.
نائب رئيس الوزراء: القضية قضيتك.
وزير الداخلية: أطمن سيادتك الشعب حينسى كوماسى، لا داعى للقلق يافندم
نائب رئيس الوزراء: بالعكس أنا متفائل جدا، سيادة الوزير اتفضل اقرا القرارات
وزير: اجتمع اليوم مجلس الوزراء برئاسة السيد النائب الأول لرئيس الوزراء وتمت مناقشة نتيجة مباراة فريقنا القومى مع الفريق الغانى فى تصفيات كأس العالم 2014 والتى جرت فى مدينة كوماسى، وتمت الموافقة على نتيجة المباراة بعد أن تبين للمجلس أن الفريق المصرى تعرض لمؤامرة من الخلايا النائمة فى قناة الجزيرة القطرية، وأن جميع المسئولين المصريين أبرياء، ولكن الشعب المصرى العظيم بملايينه الخمسة والثمانين لم يكن لديهم القدرة على مشاهدة المباراة بشكل صحيح مما تسبب فى إحباطه.
نائب رئيس الوزراء: ترفع الجلسة على أن تعود للانعقاد بعد أربع سنوات مع تصفيات كأس العالم التالية.
*****
بيان عاجل
الفريق أول السيسى: أنا عايز أقول لكم حاجة، اللى حصل النهاردة لا هو ثورة ولا انقلاب، ده انجذاب، عشان أحمد جاذب الستات كان واقف جوه شبكة الفريق المصرى، والكرة كانت تنجذب له بشكل غير طبيعى، مجرد سوء فهم، أنا قلت له يقف جوه شبكة الفريق الغانى وقف جوه شبكة الفريق المصرى.
ما تقلقوش المرة اللى جاية نوقفه جوة شبكة الفريق الغانى، ويزود شوية فى قابلية جذبه، عشان نضبط النتيجة، وبعدين الحمد لله إنها جت على قد كده، لو كنا فزنا كان الإخوان ها يخدوها حجة ويطلعوا مظاهرات تحية للفريق المصرى، ويبوظوا جهدنا فى أربعة شهور.
منتخب غانا نار بس مش على مصر، انتم متعرفوش يعنى إيه غانا تنزل الملعب دا خطر شديد جدا جدا جدا، دى لو غانا نزلت الملعب مش هاتخرج إلا بعد 30 -40 سنة.
مفتى الديار الأسبق
الدكتور على جمعة: هؤلاء الأوباش الخوارج الإخوان أفسدوا علينا فرحة العيد، كما قلت لكم الفريق الغانى أوباش وخوارج من الإخوان وما كانش ينفع معاهم غير الضرب فى المليان، لكن المصيبة الكبرى إن المنتخب القومى المصرى أيضا طلع من الخوارج الأوباش وخاصة الجول كيبر اللى خد فلوس من خيرت الشاطر عشان يفتح الجون لأوباش غانا.
21 أكتوبر 2013


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.