قال خبراء صهيونيون في الزلازل والحركات الأرضية إن زلزالاً كبيراً قد يضرب "إسرائيل" في أي لحظة ويخلف آلاف القتلى والجرحى، في وقت حذر فيه مسئول في الجبهة الداخلية الصهيونية من عدم استعدادهم لزلزال بهذا الحجم. ونقلت القناة الصهيونية السابعة عن الخبراء تحذيرهم من أن زلزالاً كبيراً بقوة "7.5" قد يحدث في أي وقت، ويؤدي إلى مقتل ما يزيد عن "15" ألف صهيوني، وإصابة عشرات الآلاف، إضافة إلى تدمير آلاف البنايات والمنشئات.
وكانت 4 هزات أرضية خفيفة ضربت مناطق في شمال فلسطينالمحتلة خلال الأسبوعين الماضيين، ولم تحدث أي أضرار في الممتلكات أو الأرواح، مما دعا برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو طلب تقرير شامل ذلك، ومدى إعلان حالة التأهب.
وأوضح مدير مركز "التأهب للزلازل" الصهيوني "آفي شابيرا" أن ما حصل يؤشر لحدوث زلزال كبير نادر الحدوث تشهده البلاد كل "100" عام تقريباً، مؤكداً أن الدلائل التي وقعت تشير إلى إمكانية حدوث ذلك.
وطالب نتنياهو مدير مركز "التأهب للزلازل" بتقدير تقييم شامل له حول إمكانية حدوث زلزال وتأثيراته على الجبهة الداخلية، وحول إذا ما كان هناك حاجة لرفع حالة التأهب داخل استعداداً لأي طارئ.
وعلى إثر ذلك، دعا وزير الجبهة الداخلية الصهيوني جلعاد أوردان لاجتماع عاجل، مساء أمس، بمشاركة المستوى الأمني ووحدات الإنقاذ والوزارات ذات العلاقة لتقييم الوضع، وبيان حجم الأضرار التي يمكن أن يحدثها الزلازل وسبل مكافحة ذلك.
وخلال الاجتماع وجهت انتقادات لاذعة لعدم استعداد الجبهة الداخلية والوزارات المعنية لإمكانية حدوث زلزال كبير، ولكنهم أشاروا إلى مناورات أجرتها الجبهة في مناطق مختلفة استعداداً لوقوع الزلزال.
وقال قيادي في الجبهة الداخلية إن "إسرائيل" غير جاهزة لمواجهة وقوعه، وإن معظم الهيئات والأقسام المرتبطة بالجبهة الداخلية بعيدة بشكل كبير عن مواجهة وقوع هذا الزلزال.