كشف مصدر رفيع بوزارة الداخلية العراقية عن حملة واسعة النطاق تقوم بها الشرطة العراقية لجمع المشردين والمختلين عقلياً من شوارع العاصمة بغداد، في مسعى منها لمنع استخدامهم من قبل الحركات المسلحة، في تنفيذ عمليات تفجيرية في العراق. ومن المقرر أن تتركز الحملة في بدايتها في مناطق محددة من بغداد، حيث سيتم التحفظ على أفراد تلك الشريحة، قبل أن تقرر لجنة خاصة من الشرطة ووزارة الشؤون الاجتماعية مصيرهم. فيما أكدت أوساط وزارة الداخلية أن العملية قد تتوسع لتشمل كافة مناطق البلاد تقوم لجنة مختصة بمراجعة كل حالة على حدة، إذ سيسمح للشحاذين بمغادرة السجن بصحبة أقاربهم، بعد توقيع تعهد بعد العودة للتسول، فيما سيحال المختلون عقلياً إلى ملاجئ حكومية. وكان قد ألقي القبض على مسئول في مستشفى الرشاد للأمراض العقلية ببغداد، للاشتباه بصلته بتفجير الأول من فبراير ، حيث قال ناطق باسم الجيش الأمريكي إنه مشتبه بتزويد تنظيم القاعدة بمعلومات تتعلق بالمرضى. فيما أقر الجيش الأمريكي أن لا علم له بكون عراقيتين متخلفتين عقلياً استخدمتا لتنفيذ تفجير في سوق الغزل المزدحم ببغداد، أودى بحياة زهاء 100 شخص، وهو ما كان قد أكده الجيش من قبل.