براتب 1140 يورو.. رابط وخطوات التقديم على وظائف اليونان لراغبي العمل بالخارج    كارثة تهدد السودان بسبب سد النهضة.. تفاصيل    تركيب المستوى الأول من وعاء الاحتواء الداخلي بمفاعل محطة الضبعة النووية    الدراسة بجامعة القاهرة والشهادة من هامبورج.. تفاصيل ماجستير القانون والاقتصاد بالمنطقة العربية    عيار 21 الآن في السودان وسعر الذهب اليوم الجمعة 17 مايو 2024    شروط الحصول على المعاش المبكر للمتقاعدين 2024    بعد الانخفاض الأخير لسعر كيلو اللحمة البلدي.. أسعار اللحوم اليوم الجمعة 17-5-2024 في الأسواق    ورشة عمل إقليمية تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي مدخلاً لإعادة هندسة منظومة التعليم»    المظهر العصري والأناقة.. هل جرَّبت سيارة hyundai elantra 2024 1.6L Smart Plus؟    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الجمعة 17 مايو 2024    4 شهداء فلسطينيين جراء غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة "الجاعوني" بمخيم النصيرات    براميل متفجرة.. صحفية فلسطينية تكشف جرائم إسرائيل في غزة    عاجل - واشنطن: مقترح القمة العربية قد يضر بجهود هزيمة حماس    بعد استهداف رصيف المساعدات بالهاون.. أمريكا تحسم الجدل حول تورط حماس    برشلونة يعزز وصافة الدوري الإسباني بانتصار على ألميريا    طارق مصطفى: استغللنا المساحات للاستفادة من غيابات المصري في الدفاع    بهذه الطريقة.. اضبط تردد قناة كراميش 2024    عبدالخالق: الزمالك قادر بدعم جماهيره على التتويج بالكونفدرالية    ترقب المسلمين لإجازة عيد الأضحى وموسم الحج لعام 2024    كشف ملابسات فيديو عبر «فيس بوك» لأحد الأشخاص بسلاح أبيض داخل أحد المحال بالإسماعيلية    حالة الطقس اليوم على القاهرة والمحافظات    ماذا قالت نهاد أبو القمصان عن واقعة فتاة التجمع وسائق أوبر ؟    قوات الإنقاذ تنتشل جثة مواطن سقط في مياه البحر بالإسكندرية    مأساة الطفل أدهم.. عثروا على جثته في بالوعة بعد 12 يومًا من اختفائه بالإسكندرية    أحمد السقا عن كواليس "جولة أخيرة": "مريم مناخيرها اتكسرت وانا اللي عالجتها"    شريف الشوباشي عن مؤسسة «تكوين»: ليس لي علاقة بها (فيديو)    للرجال على طريقة «البيت بيتي».. أفضل طرق للتعامل مع الزوجة المادية    رد ناري من شريف الشوباشي على يوسف زيدان بعد تصريحاته عن طه حسين (فيديو)    لا عملتها ولا بحبها.. يوسف زيدان يعلق على "مناظرة بحيري ورشدي"    كلمت طليقى من وراء زوجي.. هل علي ذنب؟ أمين الفتوى يجيب    كمال الدين رضا يكتب: الكشرى والبط    اسكواش - خماسي مصري في نصف نهائي بطولة العالم    مصر ترفض مقترح إسرائيلي بشأن معبر رفح    جهاد جريشة: لا بد من محاسبة من تعاقد مع فيتور بيريرا    كاميرا ممتازة وتصميم جذاب.. Oppo Find X7 Ultra    بنده السعودية.. أحدث عروض الهواتف المحمولة حتى 21 مايو 2024    الرياضيون الأعلى دخلا في العالم 2024، رونالدو يتفوق على ميسي    محمد شريف: التعادل مع اتحاد جدة ليس سيئا    تراجع سعر الحديد الاستثماري وعز والأسمنت بسوق مواد البناء الجمعة 17 مايو 2024    خصم نصف المرتب لمدة 6 شهور لهذه الفئة من الموظفين    حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 17-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    ميلاد الزعيم.. سعيد صالح وعادل إمام ثنائي فني بدأ من المدرسة السعيدية    بعد عرضه في «كان» السينمائي.. ردود فعل متباينة لفيلم «Megalopolis»    «السياحة» تلزم شركات النقل بالسداد الإلكتروني في المنافذ    الأمير تركي بن طلال يرعى حفل تخريج 11 ألف طالب وطالبة من جامعة الملك خالد    تعرف على.. آخر تطورات الهدنة بين إسرائيل وحماس    حزب الله اللبناني يعلن استهداف فريقا فنيا للجيش الإسرائيلي في ثكنة راميم    طريقة عمل بيكاتا بالشامبينيون: وصفة شهية لوجبة لذيذة    للحفاظ على مينا الأسنان.. تجنب تناول هذه الفواكه والعصائر    تنظم مستويات السكر وتدعم صحة العظام.. أبرز فوائد بذور البطيخ وطريقة تحميصها    نتيجة الصف الرابع الابتدائى الترم الثانى.. موعد وطريقة الحصول عليها    الفيوم تستضيف الجلسة ال26 للجنة قطاع العلوم الأساسية على مستوى الجامعات    لا عملتها ولا بحبها ولن نقترب من الفكر الديني.. يوسف زيدان يكشف سر رفضه «مناظرة بحيري ورشدي»    لراحة القلب والبال.. أفضل دعاء في يوم الجمعة «اللّهم ارزقني الرضا وراحة البال»    توقيع الكشف الطبي على 1161 مواطنا في قافلة لصحة البحيرة    جامعة بني سويف من أفضل 400 جامعة عالميا.. والرابعة محليا    بمشاركة مصر والسعودية.. 5 صور من التدريب البحري المشترك (الموج الأحمر- 7)    أعطيت أمي هدية ثمينة هل تحق لي بعد وفاتها؟.. أمين الفتوى يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دول العالم ترفض الانقلاب منذ اللحظة الأولى ومانشتات الصحف تفضح تضليل الاعلام المصرى
نشر في الشعب يوم 11 - 09 - 2013

199 دولة بجانب حركات ومنظمات يرفضون الانقلاب على الشرعية ويصعدون مواقفهم
الاتحاد الافريقى بعضوية 54 دولة يعلقون عضوية مصر احتجاجا على الانقلاب الدموى
دول تستدعى سفيرها وأخرى تطالب بانهاء الانقلاب والافراج عن الرئيس الشرعى للبلاد
المجتمع الدولى والاتحاد الأوربى يدينان العنف فى التعامل مع المتظاهرين ويحملون مسئولية القتلى لقادة الانقلاب
الصحف العالمية تؤكد فقد الاعلام المصرى بوصلة المهنية فى الأحداث وتقر بأنه أصبح إعلام قادة الانقلاب
5دول فقط من اعترفت بالانقلاب فى بدايته ثم بدأت بعضها الآن فى التراجع عن دعمها له بعد أن تيقنت فشله، وفى المقابل أعلنت 199 دولة وحركات ومنظمات العالم رفضها لهذا الانقلاب الدموى منذ اللحظة الأولى منذ بيان الانقلاب فى 3 يوليو الماضى الذى لم يتحل بأى شرعية تسنده، فأصبحت مانشتات صحف العالم أجمع تستعمل لفظة "انقلاب" الا الصحف الحكومية والمعارضة المخابراتية المصرية التى كانت تستعمل لفظ "ثورة 30/6"، حيث أغمضت هذه الصحف عيونها عن الاقتصاد المصرى الذى تهاوى بسرعة البرق وصارت مليئة بالأخبار السياسية المفبركة أو قرارات الحكومة الانقلابية الفاشلة بعد تجميلها ببعض الالفاظ، وجاءت الخطوات الدبلوماسية العالمية ردا على الانقلاب بعديد من التصعيدات منها سحب السفراء ووقف الاستثمارات والتعاملات.
دول ومنظمات وحركات
وجاءت فى إثر هذا الانقلاب تداعيات لرفض دول العالم هذا الانقلاب كسحب السفير أوادانة استخدام العنف مع المتظاهرين السلميين أو قطع العلاقات ومنع الاستثمارات كنوع بعدم الاعتراف بالحكومة الحالية التى اغتصبت السلطة من الحكومة الشرعية وخطفت رئيسها ومن هذه التداعيات:
الاتحاد الافريقى
أحرجت نيجيريا الوفد الذي أرسله "عدلي منصور" مغتصب السلطة، وعلق الاتحاد الافريقي -المكون من 54 دولة أفريقية- عضوية مصر احتجاجا على الانقلاب، حيث أعلن من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا -مقر الاتحاد- أن مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد علق عضوية مصر، بسبب "انتزاع السلطة بشكل غير دستوري".
وأدان رئيس سيراليون "ارنست باي كوروما" "الانقلاب" في مصر، وقال "نحن كعضو في الاتحاد الافريقي وكرئيس تم انتخابه ديمقراطيا لا ندعم أي نوع من الانقلابات العسكرية".
وندد الزعيم الإسلامي السوداني المعارض -حسن الترابي- بعزل الرئيس المنتخب محمد مرسي، واصفا ما أقدم عليه الجيش المصري ب"الانقلاب على الدستور وعلى الشرعية"، وقال الترابي إن "مرسي كان أول زعيم منتخب ديمقراطيا وأصدر دستورا أراده الشعب".
وأعلنت تونس أيضا رفضها للانقلاب وقال رئيسها "المنصف المرزوقي" إن انقلاب الجيش المصري على الرئيس المنتخب د.محمد مرسي, أمراً مرفوضاً دوليا, مؤكداً أنه قد يفاقم الأزمة السياسية بدل حلها.
ومن جانبها رفضت ايران الانقلاب العسكرى، وكذلك أعلنت البرازيل رفضها الاعتراف بالنظام غير الشرعي الذي يحاول الانقلاب العسكري إقامته بدلاً من النظام الشرعي في مصر، والذي جاء عبر صناديق الانتخاب.
وجاءت بلجيكا فى قائمة الدول الرافضة للانقلاب، حيث اعلنت الحكومة أن ماحدث انقلاب على الشرعية التي ناضل من اجلها الشعب المصري، وقال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية "ديديه رايندرز " إن ما حدث لم يكن يتوقعه أي عاقل فعزل الرئيس محمد مرسي من العسكر هو انقلاب عسكري على الشرعية والديمقراطية وأن مصر لن تبني ديمقراطية بالعسكر أبدا.
فنزويلا تستدعى سفيرها
اعلن الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو" فى 17/8 انه امر باستدعاء سفير فنزويلا من القاهرة "حتى اشعار اخر" وانه طالب بعودة الرئيس الاسلامي محمد مرسي الذي قام الجيش المصري.
وقال "مادورو" في كلمة نقلتها وسائل الاعلام الرسمية "مع هذا الوضع المؤلم في مصر قررننا استدعاء سفيرنا في القاهرة الى فنزويلا والابقاء على قائم بالاعمال حتى اشعار اخر".
واضاف "مادورو"، "يجب ان يعود الرئيس مرسي الى رئاسة مصر للبدء بعملية مصالحة وطنية للشعب المصري و كفى انقلابات عسكرية وانقسامات".
فى حين اتهم "مادورو" واشنطن واسرائيل بالوقوف وراء الاطاحة بمرسي .
فرنسا تصعّد موققفها
انتقد الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند" الانقلاب على المسار الديمقراطي في مصر، قائلاً:" العملية الديموقراطية في مصر توقفت ويجب أن تعود".
وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية "فنسنت فلورياني" ان ‘فرنسا تأسف بشدّة لأعمال العنف التي جرت في القاهرة خلال عمليات الإخلاء' التي جرت لفضّ اعتصامات رافضى الانقلاب.
ويأتي الاستدعاء بعد صدور بيان شديد اللهجة من الخارجية الفرنسية انتقد أسلوب تعامل السلطات المصرية وقوات الأمن مع اعتصامي "رابعة العدوية" و" النهضة".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن بيان الرئاسة، أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، استدعى سفير مصر في باريس إلى قصر الاليزيه 15/8 لابلاغه الاحتجاج على ما حدث فى مصر من استخدام العنف ضد المتظاهرين.
وجاء في بيان صادر عن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن "فرنسا تدين بحزم كبير أعمال العنف الدامية التي وقعت في مصر، وتطالب بوقف فوري للقمع".
كما أعلن الوزير الفرنسي أنه طلب الوقف الفوري للقمع في مصر، وطلب أيضا " الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ومن الشركاء الأساسيين اتخاذ موقف دولي عاجل في هذا الاتجاه".
وأضاف "فابيوس" ،"أن الوضع الحالي لن يجد طريقه فى حال استخدام الحل بالقوة.
تركيا تشجب أفعال الانقلاب
وأعلنت تركيا عدم الاعتراف بشرعية النظام الانقلابي في مصر وقال وزير الخارجية "أحمد داود أوغلو" إن عزل الجيش المصري للرئيس محمد مرسي"غير مقبول"، ووصف ما قام به الجيش بأنه انقلاب عسكري.
وفى اطار التداعيات استدعت تركيا سفيرها في مصر من أجل التشاور، حسب ما أعلنت وزارة الخارجية التركية وذلك احتجاجا على فض قوات الأمن المصرية بالقوة المظاهرات والاعتصامات المؤيدة للرئيس محمد مرسي.
وطالب الرئيس التركي عبدالله جول مصر بالإفراج عن الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي وغيره من السياسيين الذين تم اعتقالهم خلال الانقلاب العسكري.
وأوضح الرئيس التركي أن مصر اليوم تمر بعملية حساسة من شأنها أن تحدد ليس فقط مستقبل البلاد، بل أيضا مصير الديمقراطيات الناشئة بعد الربيع العربي، موضحا أنه بالنسبة لتركيا، أن الانقلاب كان انحراف واضح عن التقدم الديمقراطي، وكان يمكن تفادي هذا الوضع المؤسف.
الاكوادور تسحب السفير وتحتج
استدعت الاكوادور سفيرها لدى مصر للتشاور، فى 14/8، وأكدت في بيان لوزارة الخارجية إن "الشعب المصري اختار مرسي زعيما دستوريا له".
وأضاف البيان "في أعقاب الانقلاب، الذي اطاح بالرئيس مرسي في يوليو هذا العام، خيم على المجتمع المصري مناخ من الاحتجاج المدني والقمع، من جانب حكومة الأمر الواقع."
المانيا تطالب بالافراج عن "مرسى"
واعتبرت ألمانيا الانقلاب "فشلا كبيرا للديموقراطية" ودعت ل"عودة مصر في أسرع وقت ممكن إلى النظام الدستوري".
وطالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، نظام الانقلاب العسكري، مجددًا بالإفراج عن الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي، الذي يحتجز في مكان غير معلوم لدى الجيش المصري عقب الانقلاب عليه يوم 3 يوليو .
وكانت ميركل قد دعت الى إطلاق سراح الرئيس محمد مرسي، متفقة مع وزير الخارجية (جيدو فسترفيلي) الذى قال "يجب أن يطلق سراح الرئيس المصرى".
نيجريا الانقلاب بتر لتطلعات الشعب
وفى 5 يوليو 2013 ادانت الحكومة النيجيرية "الاستيلاء العسكري على السلطة" في مصر، قائلة إن التطورات المؤسفة تعد انتهاكا سافرا للقانون التأسيسي للاتحاد الافريقي، والذي يحظر اي تغيير غير دستوري للحكومة.
ودعت الحكومة القوات المسلحة المصرية إلى السماح بازدهار الثقافة الديمقراطية في البلاد.
وقال وزير الخارجية النيجيري اولوجبينا اشيرو "إن هذا بتر لتطلعات الشعب المصري في التعبير بحرية عن نفسه عبر صناديق الاقتراع".
واضاف "إن التطورات المؤسفة تمثل انتهاكا واضحا لقانون الاتحاد الافريقي الذي يحظر التغييرات غير الدستورية لاي حكومة."
وأضاف الوزير "تدعو نيجيريا إلى استعادة فورية للنظام الديمقراطية في مصر. كما تدعو الشعب المصري إلى التحلي باقصى درجات ضبط النفس وتبني نهج سلمي في الحصول على حقوقهم المشروعة".
باكستان ترفض وتدين الانقلاب
رفضت حكومة باكستان الانقلاب العسكري في مصر ودعت إلى إعادة المؤسسات الديمقراطية وأعربت عن قلقها البالغ على قتل الأبرياء في الاعتصامات السلمية، جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية إعزاز احمد شوهدري.
وقال إعزاز أحمد إن ما حدث في مصر هو ضربة موجعة تستهدف الديمقراطية و ثورة يناير 2011م.
وأضاف إن باكستان ومصر تتمتعان بالعلاقات الودية الوطيدة وتربطهما الصداقة والاحترام المتبادل إلا أن باكستان ترى أن عودة مصر إلى مسارها الديمقراطي في مصلحتها.
ودعت باكستان لاطلاق سراح الرئيس المصري محمد مرسي بأسرع ما يمكن .
المجتمع الدولى يدين العنف ضد المتظاهرين
ادان المجتمع الدولي كله تدخل قوات الامن المصرية العنيف لفض الاعتصامات الرافضة للانقلاب و الذي وصفتها انقرة ب'المجزرة'.
واستنكر البيت الابيض ‘بقوة' لجوء قوات الامن الى العنف ضد المتظاهرين في مصر وانتقد اعلان حالة الطوارىء في البلاد من جانب الحكومة الانقلابية الحالية.
وقال مساعد المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست ان ‘الولايات المتحدة تدين بقوة استخدام العنف ضد المتظاهرين في مصر'، داعيا الجيش المصري الى التحلي ب'ضبط النفس′.
وندد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة باستخدام العنف ضد المتظاهرين فى بيان أصدره .
الاتحاد الأوربى قلق من استخدام القوة
قال الاتحاد الاوروبي انه ‘قلق للغاية' من المعلومات عن تفريق الشرطة المصرية للمتظاهرين الرافضين للانقلاب بالقوة.
من جهته، اكد رئيس مجلس النواب الاوروبي مارتن شولتز في بيان انه ‘يدين بشدة' التدخل الامني مؤكدا ان ‘اعداد القتلى في القاهرة غير مقبولة'.
وأدان بيتر ستانو المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي أن ‘المعلومات عن عدد الضحايا والقتلى مقلقة للغاية'.
ودعا شولتز الحكومة المصرية الى ‘ضمان حرية الاحتجاج السلمي لكل المصريين' مؤكدا ان ‘ايجاد نهاية عادلة وسلمية للازمة الراهنة مسؤولية الحكومة.
وشجبت الممثلة العليا للشؤون السياسية والأمنية بالاتحاد الاوروبى كاثرين أشتون أحداث العنف ضد المتظاهرين السلميين في مصر وطالبت بضبط النفس والحوار من أجل المصالحة السياسي، مضيفة أن العنف ليس هوالطريق إلى الأمام من أجل حلّ القضايا السياسية الرئيسية.
كما دان وزير الخارجية السويدي كارل بيلد اعمال العنف التي اسفرت عن سقوط قتلى في مصر معتبرا ان ‘المسؤولية الرئيسية' تقع على عاتق النظام، ومن الصعوبة البالغة القيام بعملية سياسية الآن.
حركات عالمية ترفض الانقلاب
قالت حركة النهضة التى رفضت الانقلاب فى مصر في بيان حمل توقيع رئيسها راشد الغنوشي، إن ‘السلطات الإنقلابية في مصر أقدمت على إرتكاب مجزرة في حق المعتصمين السلميين في ميادين القاهرة ومختلف المدن المصرية، مدينة الانتهاكات التى تحدث كل يوم للنساء والاطفال .
وأعربت في بيانها عن تضامنها الكامل مع الشعب المصري، وحقّه في ‘إسترجاع حريته، ورفض الإنقلاب على إرادته.
ودانت حركة حماس الاسلامية الفلسطينية‘ الانقلاب الدموى والمجازر المروعة' في اعتصامات الرافضين للانقلاب.
وقال المتحدث باسم الحركة سامي ابو زهري لوكالة فرانس برس ‘حماس تدين المجزرة المروعة في ميداني النهضة ورابعة العدوية وندعو لحقن الدماء والتوقف عن التعرض للمعتصمين السلميين'.
استنكرت الجبهة الإسلامية للإنقاذ الجزائرية فى بيان لها الانقلاب العسكرى على الشرعية والسطو على نتائج الانتخاب الحرة فى مصر، مؤكدة دعمها للشرعية التى أفرزتها الصناديق.
وحذرت الجبهة «المجتمع الدولى من وأد التجربة الديمقراطية المصرية فى مهدها»، وحملته «مسئولية انسداد الطرق السلمية فى إحداث التغيير كما حصل فى الجزائر».
الصحف ومانشاتاتها
ورفض الانقلاب لم يقتصر على الدول فقط بل انتقل للصحف العالمية والوكالات، حيث أشارت الصحف أن الولايات المتحدة الأمريكية تدل تصريحاتها أن لها اليد في تثبيت الانقلاب العسكري علي الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي، وأن الليبراليون واليساريون قد أرتموا في أحضان العسكر تأييدًا للانقلاب العسكري، بينما تعمل وسائل الإعلام الخاصة والحكومية علي التحريض علي مؤيدي الرئيس مرسي، ومن هذه الصحف:
نيويورك تايمز ورفض الديمقراطية
قالت "نيويورك تايمز" الأمريكية في ثاني أيام الانقلاب، أنه ومهما يكن أداء الرئيس محمد مرسي، فإنه منتخب ديمقراطيا وأن عزله من قبل الجيش هو انقلاب عسكري لا أقل، وإن المأساة ستكون كاملة إذا سمح المصريون لثورتهم التي أطاحت بالديكتاتور المخلوع مبارك أن تنتهي برفض الجيش للديمقراطية.
وأكدت الصحيفة الأمريكية ، أن الليبراليين واليساريين في مصر أصبحوا يحتضنون الآن الفريق عبد الفتاح السيسي ويعتبرونه بطلاً بعد إطاحته بأول رئيس منتخب ديمقراطيًّا، بعد أن وقفوا بجانب الإسلاميين كتفًا بكتف في ميدان التحرير ينادون بالديمقراطية.
وتعجبت "الصحيفة" علي موقعها، بتحريض وسائل الإعلام المصرية ضد الإسلاميين، ومطالبة ضيوف برامج ال"توك شو" باعتقال كل قيادات وأعضاء الاخوان وإغلاق كل الطرق أمام إجراء مفاوضات أو مصالحة معهم.
وأشارت "الصحيفة" أن تحول المنادين بالديمقراطية من الليبراليين واليساريين إلى مدافعين عن حكم العسكر، بل مطالبة البعض منهم بترشح السيسي للرئاسة، وتحريضهم ضد الإخوان، وجعلهم يهاجموا كل ليبرالي أو يساري يصف أن ما حدث في 3 يوليو انقلاب عسكري والذى سيجعل الديمقراطية مجرد كذب.
يو أس أي توداي سراب الانتخابات
كما تساءلت صحيفة "يو أس أي توداي" "إذا كان من الممكن إلغاء الانتخابات بهذه السرعة والسهولة، فكيف يمكن للمتنافسين أن يثقوا بها مرة أخرى وسيلة سلمية لتداول السلطة"؟، ووصفت ما جرى بمصر أوائل الشهر الجاري بأنها "سيطرة الغوغاء" المدفوعة بالجيش للإطاحة بحكومة انتخبت بالكاد قبل عام واحد.
واشنطن بوست والتضليل الاعلامى
وذكرت صحيفة واشنطن بوست من خلال مقال للكاتب رويل غرشت إن الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المصري المنتخب محمد مرسي يعد بمثابة ضربة قوية ضد الإخوان المسلمين في مصر والشرق الأوسط، ولكنها ضربة من شأنها تقوية الإسلاميين أكثر من أن تضعفهم.
وأكدت الصحيفة الأمريكية أن تصريحات نائب وزير الخارجية الأمريكي وليام بيرنز، تدل علي أن الولايات المتحدة الأمريكية لها يد في تأييد في الانقلاب العسكري ضد الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي وذلك بعد أسبوعين من حديث أمريكا عن عدم إمكانية الإطاحة برئيس منتخب ديمقراطيًّا في مصر.
وانتقدت "الصحيفة فى تقرير لها، التغطية الإعلامية المصرية للتظاهرات، لافتة إلى أن القنوات المصرية تتعمد التضليل ببث مشاهد من شوارع خالية.
ونقلت الصحيفة عن «ديانا الطحاوى» الباحثة المصرية فى منظمة العفو الدولية «أمنيستى إنترناشيونال» قولها: «عندما يتم إلقاء القبض على المصريين، فإن القانون ينص على أن يواجه جلسة استماع أمام الادعاء خلال 48 ساعة؛ لمعرفة ما إذا كان سيتم عرضه للمحاكمة، مع السماح للمحامين بالوصول إلى مكاتب المدعى العام، ولكن منذ عزل مرسى، فإن جلسات الاستماع لأنصاره تجرى داخل أماكن الاحتجاز، ومراكز الشرطة والسجون، وكذلك فى مخيمات شرطة مكافحة الشغب».
«رويترز» و انتكاسة آمال الانقلابيين
قالت وكالة «رويترز» العالمية للأنباء، إن آمال السلطات الانقلابية فى مصر فى إظهار عودة الحياة إلى طبيعتها منيت بانتكاسة.
وأشارت الوكالة إلى أن السلطات الانتقالية كانت تأمل أن يؤدى اعتقال أغلب زعماء جماعة الإخوان المسلمين إلى انحسار الاحتجاجات من جانب أنصار الجماعة، لرفض الانقلاب العسكرى.
ومضت الوكالة قائلة: «لكن آمالها فى إظهار عودة الحياة إلى طبيعتها منيت بانتكاسة فيما يبدو فى ضوء المشاهد الحية التى نقلها التلفزيون للغاز المسيل للدموع والإطارات المشتعلة فى القاهرة وكذلك فى ضوء العدد الكبير من المسيرات المنفصلة ».
«ميدل إيست مونيتور» وقصص الانقلابيين الهزلية
ذكر مركز «ميدل إيست مونيتور» المتخصص فى شئون الشرق الأوسط، أن وسائل الإعلام المصرية منذ حدوث الانقلاب العسكرى الدموى تتعمد نشر قصص كاذبة، ليس لتشويه صورة جماعة الإخوان المسلمين فحسب ولكن لتشويه كل من يعارض هذا الانقلاب الدموى ويطالب بعودة الشرعية الدستورية المتمثلة فى د. «محمد مرسى» الذى انقلب عليه وزير دفاعه.
وأشار المركز إلى خبر كانت قد نشرته صحيفة «الوفد» الحزبية وتصدّر صفحتها الأولى ويقول إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما عضو بالتنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين، وإن شقيق أوباما أحد نشطاء تنظيم القاعدة، مضيفة أن أوباما اعتنق فكر الإخوان فى إندونيسيا.. وابن الشاطر هدده بكشف أوراق انضمامه إلى الجماعة (!!).
وسخر المركز من هذه الروايات التى نشرتها جريدة الوفد الصادرة عن أحد أكبر الأحزاب الليبرالية فى مصر، متسائلا: إلى أى مدى يمكن أن تصل وسائل الإعلام بعد اعتمادها مثل هذه الأخبار الكاذبة؟
وأضاف المركز أن وسائل الإعلام تتداول قصصا أكثر غرابة وهزلية على مدى الأشهر القليلة الماضية، لافتة إلى أن الرئيس الأمريكى الذى يقول عنه الإعلام المصرى إنه عضو سرى بالإخوان، هو داعم أصلا للانقلاب العسكرى، إن لم يكن مشاركا فيه، بحسب المركز؛ فواشنطن لم تستخدم مصلطح «انقلاب عسكرى» لوصف ما جرى فى مصر.
وول ستريت واتفاق امريكى مصرى
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال، أن الانقلاب العسكري الذي وقع في مصر تم بتنسيق سري بين وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الدفاع الأمريكي شاك هيجل، مشيرة إلى أن هذا التنسيق هو الذي تحكم بمجرى الأحداث في مصر.
وأشارت "الصحيفة": أن صناع السياسات الأمريكيين يعتبرون السيسي بمثابة "نقطة الارتكاز" في مصر لأن العلاقة بين الرجلين تعود لأكثر من 30 عاما، حسب مصدر عسكري أمريكي.
تليجراف وفضيحة الاعلام المصرى
وفى سياق متصل واستمرارًا لفضائح الإعلام الرسمى المصرى، استنكرت صحيفة «تليجراف» البريطانية قيام كاميرات التليفزيون بتصوير الشوارع الخالية المجاورة للأماكن التى وجدت بها المظاهرات الرافضة للانقلاب فى محاولة للإيحاء بأن الشوارع خالية.
الاندبندنت وموت الديمقراطية
وفي نفس السياق تقول صحيفة ‘اندبندنت' في افتتاحيتها ان المَخرج من الازمة يظل سياسيا مع انها تعترف بموت الخيار الديمقراطي، الذي بدأ بالاطاحة بمرسي وانتهى بالدم في رابعة العدوية.
وقالت انه عندما خرجت الدولة العميقة من انفاقها وتعاونت على عزل مرسي، انحرف مسار الثورة المصرية التي ظلت ‘النموذج الامثل' لثورات الربيع العربي، مشيرة الى أن الحل السياسي كان ممكنا قبل مذبحة رابعة.
«ذا جارديان» وبوصلة الإعلام المصرى
قالت صحيفة «ذا جارديان» البريطانية إن حرية الإعلام تعانى بشدة فى مصر عقب الانقلاب العسكرى الذى أطاح بالرئيس «محمد مرسى»؛ إذ تتعرض وسائل الإعلام التى تغرد خارج سرب الجيش وتمارس عملها بمهنية لعمليات «إرهاب ممنهجة» ومضايقات.
وأضافت أن وسائل الإعلام الحكومية والخاصة تصطف لدعم الجيش وتسعى لقلب الحقائق وتزييفها حتى فى الأحداث التى لا يشوبها شائبة مثل المجزرة التى ارتكبت أمام دار الحرس الجمهورى وراح ضحيتها أكثر من 51 من مؤيدى الرئيس «مرسى»، بل و تسعى لتحميل المؤيدين مسئولية تلك الأحداث.
وتابعت أن وسائل الإعلام التى لا تقف فى صف الجيش تتعرض لعمليات تضييق واسعة شملت الإغلاق ومصادرة أجهزة البث، أما وسائل الإعلام الأجنبية التى تنقل الحقيقة وتتعامل بمهنية مع الأحداث فتتعرض للتشويه؛ فقد اتهمت شبكة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية وفضائية «الجزيرة» القطرية بالعداء.
واستشهدت «ذا جارديان» بتغطية صحيفة الأهرام لما حدث أمام الحرس الجمهورى لتوضح مدى التزييف الذى تمارسه وسائل الإعلام الحكومية؛ فقد وصفت «الأهرام» فى طبعتها ما حدث فجر الاثنين بأن المهاجمين الذين هم مسلحون إرهابيون قد هاجموا دار الحرس الجمهورى، ما دفع القوات للرد عليهم، ونشرت صحيفة «الأخبار» صورة بالصفحة الأولى لأحد الجنود يحمل رفيقه المصاب.
وأشارت إلى أن تلك الأحداث تخالف روايات شهود العيان التى أكدت أن قوات الأمن هاجمت المتظاهرين خلال أدائهم صلاة الفجر، وتحديدا فى الركعة الثانية من الصلاة.
وقالت الصحيفة إن ما يظهر بوضوح مدى دعم وسائل الإعلام الخاصة للجيش ما حدث مع «محمد الأمين» الذى يملك عددا كبيرا من وسائل الإعلام ومن بينها فضائية «سى بى سى»، فقد كان ممنوعا من السفر، إلا أنه بعد الانقلاب رفع من قائمة الممنوعين، وكانت الصحف التى يملكها أو من لديهم أسهم فيها مثل صحيفة «الدستور» و«الوطن» تهاجم «مرسى» يوميا، وتدعم انقلاب العسكر.
بى بى سى وغلق القنوات
ومن جانبها أكدت شبكة "بى بى سي" البريطانية أن الجيش المصرى انقلب على الرئيس الشرعى المنتخب د. محمد مرسى، وعلق الدستور، وأعلن عن انتخابات رئاسية جديدة وسط تنديد الرافضين للانقلاب.
وأشارت "بى بى سى" إلى أن الجيش تحرك سريعا بعد خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وشوهدت الآليات العسكرية منتشرة فى أنحاء العاصمة، وتم وقف بث قناة مصر 25 والقنوات الإسلامية واعتقال العاملين بها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.