توريد 203 آلاف و280 طن قمح لشون وصوامع البحيرة    جهاز التنمية الشاملة يوزيع 70 ماكينة حصاد قمح على قرى سوهاج والشرقية    الهلال الأحمر الإيراني يبدأ البحث عن مروحية رئيسي في موقع جديد    أيمن حفني مهنئا الزمالك بالكونفدرالية: «تفضل أمجادك قدام عيني»    نتائج مواجهات اليوم ببطولة الأمم الإفريقية للساق الواحدة    ضبط 1300 كيلو رنجة بدون بيانات بدمياط    محمد إمام يروج لفيلمه «اللعب مع العيال»: عيد الأضحى في جميع الوطن العربي    «ذاكرة الأمة».. دور كبير للمتاحف فى توثيق التراث الثقافى وتشجيع البحث العلمى    وزارة الصحة: طبيب الأسرة هو الركيزة الأساسية في نظام الرعاية الصحية الأولية    دموع التماسيح.. طليق المتهمة بتخدير طفلها ببورسعيد: "قالت لي أبوس ايدك سامحني"    سلطنة عمان تتابع بقلق بالغ حادث مروحية الرئيس الإيراني ومستعدة لتقديم الدعم    رئيس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة: جرائم الاحتلال جعلت المجتمع الدولى يناهض إسرائيل    نقيب الأطباء: نشجع مشاركة القطاع الخاص في بناء المستشفيات وزيادة فرص العمل    بينها «الجوزاء» و«الميزان».. 5 أبراج محظوظة يوم الإثنين 19 مايو 2024    أتزوج أم أجعل أمى تحج؟.. وعالم بالأوقاف يجيب    طقس سيئ وارتفاع في درجات الحرارة.. بماذا دعا الرسول في الجو الحار؟    خبير تكنولوجى عن نسخة GPT4o: برامج الذكاء الاصطناعي ستؤدي إلى إغلاق هوليود    مع ارتفاع درجات الحرارة.. نصائح للنوم في الطقس الحار بدون استعمال التكييف    الكشف على 1528 حالة في قافلة طبية ضمن «حياة كريمة» بكفر الشيخ    تحركات جديدة في ملف الإيجار القديم.. هل ينتهي القانون المثير للجدل؟    وزير الأوقاف: الخطاب الديني ليس بعيدًا عن قضايا المجتمع .. وخطب الجمعة تناولت التنمر وحقوق العمال    الجمعة القادم.. انطلاق الحدث الرياضي Fly over Madinaty للقفز بالمظلات    جدل واسع حول التقارير الإعلامية لتقييم اللياقة العقلية ل«بايدن وترامب»    متحور كورونا الجديد.. مستشار الرئيس يؤكد: لا مبرر للقلق    كيف هنأت مي عمر شقيقة زوجها ريم بعد زفافها ب48 ساعة؟ (صور)    اقرأ غدًا في «البوابة».. المأساة مستمرة.. نزوح 800 ألف فلسطينى من رفح    «النواب» يوافق على مشاركة القطاع الخاص فى تشغيل المنشآت الصحية العامة    داعية: القرآن أوضح الكثير من المعاملات ومنها في العلاقات الإنسانية وعمار المنازل    ليفاندوفسكى يقود هجوم برشلونة أمام رايو فاليكانو فى الدوري الإسباني    هل يستطيع أبو تريكة العودة لمصر بعد قرار النقض؟ عدلي حسين يجيب    ختام ملتقى الأقصر الدولي في دورته السابعة بمشاركة 20 فنانًا    مدير بطولة أفريقيا للساق الواحدة: مصر تقدم بطولة قوية ونستهدف تنظيم كأس العالم    السائق أوقع بهما.. حبس خادمتين بتهمة سرقة ذهب غادة عبد الرازق    رسائل المسرح للجمهور في عرض "حواديتنا" لفرقة قصر ثقافة العريش    «نيويورك تايمز»: هجوم روسيا في منطقة خاركوف وضع أوكرانيا في موقف صعب    بايرن ميونيخ يعلن رحيل الثنائي الإفريقي    هل يجوز الحج أو العمرة بالأمول المودعة بالبنوك؟.. أمينة الفتوى تُجيب    نائب رئيس جامعة الأزهر يتفقد امتحانات الدراسات العليا بقطاع كليات الطب    بنك مصر يطرح ودائع جديدة بسعر فائدة يصل إلى 22% | تفاصيل    افتتاح أولى دورات الحاسب الآلي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور.. صور    نهائي الكونفدرالية.. توافد جماهيري على استاد القاهرة لمساندة الزمالك    "أهلًا بالعيد".. موعد عيد الأضحى المبارك 2024 فلكيًا في مصر وموعد وقفة عرفات    مصرع شخص غرقًا في ترعة بالأقصر    حكم إعطاء غير المسلم من لحم الأضحية.. الإفتاء توضح    منها مزاملة صلاح.. 3 وجهات محتملة ل عمر مرموش بعد الرحيل عن فرانكفورت    رئيس الإسماعيلي ل في الجول: أنهينا أزمة النبريص.. ومشاركته أمام بيراميدز بيد إيهاب جلال    «الجوازات» تقدم تسهيلات وخدمات مميزة لكبار السن وذوي الاحتياجات    رئيس «قضايا الدولة» ومحافظ الإسماعيلية يضعان حجر الأساس لمقر الهيئة الجديد بالمحافظة    «المريض هيشحت السرير».. نائب ينتقد «مشاركة القطاع الخاص في إدارة المستشفيات»    أول صور التقطها القمر الصناعي المصري للعاصمة الإدارية وقناة السويس والأهرامات    نائب رئيس "هيئة المجتمعات العمرانية" في زيارة إلى مدينة العلمين الجديدة    وزير العمل: لم يتم إدراج مصر على "القائمة السوداء" لعام 2024    «الرعاية الصحية»: طفرة غير مسبوقة في منظومة التأمين الطبي الشامل    ياسين مرياح: خبرة الترجى تمنحه فرصة خطف لقب أبطال أفريقيا أمام الأهلى    سعر السكر اليوم.. الكيلو ب12.60 جنيه في «التموين»    ولي العهد السعودي يبحث مع مستشار الأمن القومي الأمريكي الأوضاع في غزة    عرض تجربة مصر في التطوير.. وزير التعليم يتوجه إلى لندن للمشاركة في المنتدى العالمي للتعليم 2024 -تفاصيل    ضبط 34 قضية فى حملة أمنية تستهدف حائزي المخدرات بالقناطر الخيرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ومازال وزير الداخلية وبلطجيته يكذبون حتى يكتبوا عند الله كذابين
نشر في الشعب يوم 05 - 09 - 2013

form id="MasterForm" onsubmit="var btn=window.document.getElementById("psbtn");if(this.s && btn){btn.click(); return false;}" action="/mail/InboxLight.aspx?n=627493915" enctype="multipart/form-data" method="post"
div class="ReadMsgBody" id="mpf0_readMsgBodyContainer" onclick="return Control.invoke("MessagePartBody","_onBodyClick",event,event);"
منذ إعلان إنقلاب 30 يونيو الدموي العسكري الإجرامي وخيانة السيسي وعصابته للإرادة الشعبية الرسمية والرئيس المنتخب محمد مرسي الذي تم إختطافه ووضعه تحت الإقامة الجبرية ثم ترحيله لسجن طرى وقد بدأت عمليات تلفيق الإتهامات والقمع والتعذيب والقتل للرئيس مرسي وأنصاره من المواطنين الشرفاء الأبرياء هذا الإنقلاب الذي طفح معه على السطح كل ماهو سيء بشكل مثير ومريب ومستهجن البلطجية والحشاشين واللصوص والمجرمين والارهابيين والراقصات والساقطين بشكل يسيىء للدولة المصرية وتاريخها في مواقف كثيرة في الإعلام والمؤسسات الرسمية التابعة للدولة بينما زُج بالشرفاء الأحرار إلى غيابه السجون بعد إختطافهم وقلعهم عنوة من بيوتهم من قبل زوار الفجر ولم يستثنى هذا الإجرام والفُجر حتى النساء أو الفتيات ليخلعوهن عنوة عن المشهد السياسي فضلاً عن ممارسة أبشع أنواع الفُجر والفسق والكذب والتدليس والقتل والحرق ضد كل من يعبر عن رأيه ويرفض هذا الإنقلاب الدموي لقد فسدت أخلاق كثير من المصريين وأصبحت في أدنى مستوياتها وللأسف كل هذا يبث علينا على الهواء مباشرة بل وتساهم في هذا الإنحطاط الأخلاقي مؤسسات الدولة المنوط بها حماية الحريات وكرامة المواطن المصري وآدميته والعمل على الرقي بمواطنيها .
منذ هذا الإعلان المشؤوم الذي شارك في دعمه وباركه شيخ الأزهر أخزاه الله وتواضرس الضال وحزب النور المقطوع وبعض دول الخليج والإعلام المصري الفاجر والدولة العميقة بكافة أجهزتها وقيادات كامب ديفيد وأجهزة الأمن المصرية ونحن لا نسمع ولا نرى من وزير الداخلية الذي لا يستحيي من نفسه ولا من الله ولايراعي في أهله وفي أهل مصر أدنى حقوق الإنسانية هذا الرويبضة لم نسمع أو نرى منه الإ الكذب والنفاق والإستخفاف والإستهزاء بعقول المصريين يدعمه في ذلك آلة إعلامية أسسها الهالك إن شاء الله صفوت الشريف ورباها على النفاق والكذب والتضليل والتدليس حتى أصبح الإعلام المصري أضحوكة العالم الآن .
خرجت علينا الصحف أمس عندما صرح هذا الكذاب من خلال ما نٌشِرَ في صحيفة الأخبار الحكومية الرسمية نقلاً عن قناة السي بي سي بأن نخنوخ أخطر بلطجي في مصر والذي ثبت أنه يتواصل فقط مع كبار المسؤولين في الدولة وخاصة مع وزير الداخلية بل وأرسل لوزير الداخلية رسالة عبر هاتفه يطالبه فيها بوضع الدكتور محمد البلتاجي في زنزانته هل وصل بنا الإنحطاط الأخلاقي إلى هذه الدرجة بأن يخرج علينا وزير داخلية أكبر دولة عربية وأهم دولة في منطقة الشرق الأوسط ليصرح بتصريحات أقل مايقال عنها أنها تافهة من تافه لايمكن أن يكون وزير دولة بحجم مصر هل هذا معقول أن هذا الكذاب وزيراً لداخلية مصر كيف وصل إلى رتبة لواء هذا الرجل الأ يوجد في جهاز الداخلية رجالاً بمعنى الكلمة إن تصريحات هذا المعتوه لا تصدر الإ عن أغبياء أو بلطجية الشوراع فهل البلطجية أمثال نخنوخ يحتفظون بهواتفهم المحمولة داخل السجون لدرجة أنه يتواصل مباشرة مع وزير الداخلية هاتفياً .دروا كمان يبعتوا رسايل من جوا السجن !!!!!!! كيف يتواصل نخنوخ مباشرة مع وزير الداخلية الإ أن يكون هذا النخنوخ يعمل لصالح الداخلية أو أنه يمسك عليهم شيئاً .
ونظراً للأحداث الحالية التي تحدث في مصر ونشاهدها بأم أعيننا عبر شاشات التلفاز فإن هناك سؤالاً ملحاً يفرض نفسه سؤال يحتاج إلى إجابة من السلطة الإنقلابية الدموية رغم أن إجابته معروفة مسبقة .
هل الداخلية تستعين بالبلطجية أم البلطجية هم من يستعينوا بالداخلية لممارسة أبشع وسائل الإرهاب والبلطجة والإجرام والقتل ضد المواطنين الأبرياء ؟؟
هل الشرطة فعلاً قادرة على السيطرة على الوضع في مصر أم أنها تستخدم هؤلاء البطلجية لمساعدتها وهل بذلك نحن بصدد دولة أم عصابة أم ماذا ؟
لقد أدان نفسه هذا الغبي عندما قال رفضت أن يذهب البلتاجي إلي مديرية الأمن حتي لا يتم تعذيبه والإنتقام منه من قبل الضباط وهو ما يعني وجود تعذيب وانتقام داخل مديريات الأمن والذي ما تكذبه دائماً الأجهزة الأمنية .
تابعنا هذا الرجل الكذاب منذ قام الرئيس محمد مرسي بإختياره وزيراً للداخلية وكيف كان نائماً ومتخاذلاً ومتآمراً على الرئيس محمد مرسي وإنهيار الأمن في عهده عن قصد لإفشال الرئيس مرسي لدرجة أن حركة 6 إبريل وبعض الشباب الثوريين ذهبوا إلى منزله ورفعوا أعزكم الله الملابس الداخلية أمام منزله وأهانوه ولم يحرك ساكناً أين كانت كل هذه القوة التي تسخدم الآن ؟ أين كانت إبان حكم مرسي أيها الكاذب الكذوب أين كان هذا الإستئساد الذي يمارسه هذا الكذاب الآن على أنصار الرئيس مرسي من البلطجية الذين يشيعون الذعر في مصر أليست هذه مؤامرة ضد نظام منتخب ؟
كما صرح الوزير الكذاب الذي كذب علينا كثيراً حتى مللنا من كذبه وفضح نفسه أمام العالم أخزاه الله خاصة عندما قال أن الداخلية لا تطلق الرصاص على المصريين ولم ولن تقتل أحداً من المصريين وكان هذا بعد مجزرة الساجدين أمام الحرس الجمهوري و مجزرة المنصة وقبل الهجوم الوحشي الإجرامي الدموي على المعتصمين الأبرياء في النهضة ورابعة العدوية.
وإذا بنا نرى ونشاهد ويشاهد معنا العالم كله بأم أعيننا أبشع مجازر عرفها التاريخ المصري بمباركة شيخ الأزهر وبابا الكنيسة ومفتي الجمهورية الأسبق علي جمعة الذي أفتى بقتل المسالمين المعتصمين وقلب لنا الحديث النبوي الشريف وقام بتحريفه ليكونوا من لاعقي بيادات العسكر كما كانوا في النظام السابق .
نظام حاكم مجرم دموي سفاك للدماء يقتل شعبه وينتقل بنا من مجزرة إلى مجزرة ومن جريمة إلى جريمة على مرأى من العالم وكل نخب العار ومنظمات حقوق الإنسان المصري المجرمة ........الخ والله إن مافعلته الإجهزة الأمنية وقيادات الجيش المصري ضد المصريين الأبرياء لم يفعل بأسرى مصر في وكسة 1967 أجهزة أمنية وجيش يقتل شعب أعزل ويمارس القتل المتعمد ضد الأبرياء دون تمييز بين طفل وشيخ وإمرأة وفتاة ومصاب وميت بل وصل الحد الى حرق الجثث والمصابين وحرق بيوت الله في سابقة هي الأولى في التاريخ المصري وسيقف التاريخ عند هذه الصفة السوداء كثيراً خاصة المؤرخون الشرفاء ضمير الأمة ليوضحوا للأجيال القادمة وللعالم الحر كيف يهان ويقتل الإنسان في وطنه دون ذنب ، فهل بقى لنا وطن وهل هناك معنى للوطن وأنت تنتهك كل حرماتك .
يكذبون ويكذبون ليل نهار حتى تصريح الضابط المتحدث باسم وزارة الداخلية وهو برتبة لواء وكان مرتبكاً وخائفاً وقلقاً في بيانه الأخير قبل جمعة الشعب يسترد ثورته 30/8/2013 أكد كذب وزارة الداخلية وإدعائهم بأنهم لايستخدمون السلاح والرصاص الحي ضد المواطنين المصريين عندما أكد أنه سوف يتم التعامل مع مظاهرات جمعة الشعب يسترد ثورته المخالفة بالرصاص الحي وعلى الهواء مباشرة
المصيبة الكبرى أن هذا الوزير الكاذب الكذاب الكذوب الذي يمارس الكذب ليل نهار جهاراً نهاراً عياناً بياناً على شعب مصر هو أحد أكبر وأخطر المتآمرين على الرئيس المنتخب و كان يعمل ضمن خطة متكاملة داخل كافة أجهزة الدولة على إفشاله ليل نهار هو وأجهزته والإ كيف عادت القوة والسيطرة لوزارة الداخلية بمجرد خطف وعزل الرئيس محمد مرسي في أقل من 48 ساعة .
كما أدان نفسه بالكذب مجدداً عندما صرح بفشله في تحقيق الأمن الجنائي والمروري بسبب التظاهرات التي تخرج يومياً في حين تقدم هذه الوزارة للإعلام والصحافة شوارع خالية من المتظاهرين بل وقد خرج بيان من وزارة الداخلية تقول فيه: نشكر الشعب على تعاونه وعدم التواجد في أماكن التجمعات «المحدودة» نتوجه بالشكر والتقدير لجموع الشعب المصري لتعاونهم مع الأجهزة الأمنية وحرصهم على عدم التواجد في أماكن التجمعات التي شهدتها بعض المحاور على نطاق محدود.
أيضاً أتضح بما لايدع مجالاً للشك عن كذب هذا الوزير عندما صرح مباشرة وقبل أي تحقيق وعقب بث الخبر فوراً بأن الإخوان المسلمين هم من قتلوا 25 جندي أمن مركزي بالعريش إنتقاماً لمجزرة سجن أبو زعبل الذي راح ضحيتها 38 مواطن مصري تم إحراقهم من قبل الشرطة داخل سيارة ترحيلات فسبحان الله يظهر الله كذب هذا الكذاب الكاذب الكذوب بعد كل حديث يجريه أو مؤتمراً يعقده .
فتخرج علينا وزارة الداخلية أمس بخبر القبض على المتهم عادل محمد إبراهيم الشهير بعادل حبارة والذي تم القبض عليه بالعريش برفقة متهمين آخرين وإعترف أمام الجهات المعنية بقتل جنود الأمن المركزى الخمسة والعشرين على طريق العريش- رفح
، حيث أثبتت التحريات أنه قاد عملية قتل الشهداء إنتقاماً من وزارة الداخلية لوجود أحكام عديدة عليه آخرها حكم بالإعدام فى أحداث تفجيرات دهب وطابا
الكارثة الأكبر التي تؤكد كذب الوزير ووزارته من جديد الذين ينتقلون من كذب الى آخر دون وزاع أو مراعاه لأدنى معاني الإنسانية عندما خرج المحامي أحمد حلمي يكتب في تغريدات هامة عبر حسابه الشخصي على تويتر : -

بخصوص ما نشرته مصادرامنية بالامس عن القبض عن شخص يدعى عادل حبارة كانمتهم فى قضية تفجيرات دهب وخرج بعفو رئاسى من مرسى ومسئول عن مقتل الجنو نود الإحاطة أولاً أننى المحامى الوحيد الذى حضر تجديد حبس المتهمين فى قضيةدهب.وأنا كذلك المحامى الوحيد الموكل عن المتهمين بموجب توكيلاترسمية.وأن إجمالى عدد معتقلى قضيتى تفجيرات شرم الشيخ وتفجيرات دهب 109 معتقل أصبحوا 87 معتقل فقط فى اخر جلسة تجديد حبس.
وأكد المحام أنه ليس من بين المتهمين فى قضية تفجيرات دهب أو شرم الشيخ شخص يدعىعادل حبارة بل على الأصح ليس من ضمن كل معتقلى شمال سيناء هذاالاسم.
كمايكذب المحامي وزير الداخلية ووزارته بأنه لم يصدر أى عفو رئاسى من الدكتور مرسى عن أى معتقل من شمالسيناء بدليل أن معتقلى قضية تفجيرات طابا كانوا يحاكمون اثناء تولى الرئيس محمد مرسي .
وأكد المحامي أنمحضر التحريات الذى تضمنته قضية تفجيرات دهب تحمل مسئوليةالتفجيرات لشخص يدعى " عطا الله السوركى " ولم يرد فيها ذكر لمن يدعى عادلحبارة.
وأكد المحامي كله معاياورقة ورقة بموجب أوراق رسمية على المصدر الأمنى أن يكف عن الهرتلةوأنه لمتصدر أي أحكام بالإعدام فى قضايا التفجيرات سوى خمسة أحكام فى قضية تفجيرات طابا تمالغائها بموجب الغاء تصديق الحاكم العسكرى
يقول في نفس حديثه هذا الكاذب الذي نشرت صحيفة الأخبار المصرية جزءاً منه نقلاً عن حديثه لقناة ال سي بي سي " ربنا أعطاهم السلطة وفشلوا ولايريدون الإعتراف بالفشل " ويقصد الإخوان وهو كان يشارك بالمؤامرة الخسيسة التي حيكت بإقتدار من قبل الأجهزة الأمنية وقيادات العسكر للإجهاز على ماتبقى من ثورة 25 يناير إنهم يثأرون لما حدث لهم في 25 يناير 2011 لأنها كانت ثورة ضدهم وضد عسكرة الدولة ، للأسف رئيس ووزراء هذه الحكومة الإنقلابية إما أغبياء لأنه كلما كثر حديثهم وتصريحاتهم يظهر الله خزيهم وكذبهم وتدليسهم وضلالهم وسفههم على وجوههم وإما أنهم مجرمون لا يعبأون بما يقولون وتفرعنوا على هذا الشعب المسكين وإستقووا عليه بما يملكون من قوة وسلاح وبلطجية يستخدمونهم كيفما وأينما يشاؤون .
كما صرح هذا الوزير الكذاب أنه قال للرئيس مرسي ولرئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل لا تعينوا وزراء أو محافظين ينتمون لجماعة الإخوان لأنني أعلم أنهم لن يتمكنوا من دخول مقار عملهم وعندما رفض الرئيس مرسي وجاء بحركة المحافظين الأخيرة رفضت تأمين دخولهم إلي مقار عملهم وأنا أؤكد على أنك لمت تكن لتجرؤ على ذلك وثانياً فهذا إتهام لك بالخيانة وأكبر دليل على مشاركتك في هذه المؤامرة الخسيسة والدليل الآخر على مؤامرته الخسيسة عندما صرح بعودة جهاز الأمن السياسي لمصر، وأنه يستحيل أبدا عودة الرئيس مرسي أو جماعة الإخوان للمشهد مرة أخري إذن هذا أمر مخطط له من قبل .
آخر أكاذيب وزارة الداخلية أن من ماتوا في مظاهرات الجمعة30/8/2013 في حين أعلنت حركة أحرار أن من ماتوا منها فقط في المهندسين 6 وعشرات المصابين .
متى يتوقف هذا الوزير ووزارته عن الكذب متى يحترم هذا الوزير عقول المصريين وحرياتهم متى نشعر أننا في دولة القانون والحرية والعدالة متى يشعر المواطن بأنه مواطن من الدرجة الأولى دون تمييز ؟؟؟
مطلوب محاكمة وزير الداخلية والمتحدث الرسمي الذين أعترفوا وأدانوا أنفسهم بأنهم سوف يستخدمون الرصاص الحي ضد المواطنين ، بعد أن كذبوا علينا من قبل بأنهم لم ولن يستخدموا الرصاص ضد أي مصري.
يبدو أن مفهوم ومعنى كلمة المصريين لديهم هم فئة البلطجية تربية الداخلية وهؤلاء همالمحصنون فقط والمقصدو بهم المصريين من حديث وزارة الداخلية ، الداخلية الذين يتدارون ويختبئون خلف سلوكياتهم وإجرامهم في كثير من المواقف .
إعتقال المتظاهرين وأنصار المعارضين للإنقلاب الدموي في نقاط تفتيش من قبل بطلجية الداخلية التي تعادي شعباً بدلاً من أن تحميه بكافة طوائفه بدون تمييز هو أكبر دليل على أننا أمام فاشية أمنية وقيادات عسكر في مصر وسائرون إلى منحدرالهاوية.
إن شاء الله لن يستمر هذا الفساد ولن يبقى طوال الوقت ولن يستمر التزوير والتضليل والتدليس والزور والقمع والتعذيب والقتل ضد المواطنين الأبرياء لن يستمر الباطل والظلم والقهر لأن الله لايرضى بذلك ، ورب العزة يمهل ولا يهمل ، ولن يصح الإ الصحيح في النهاية لأن دولة الظلم ساعة مهما طالت هذه الساعة ودولة العدل الى قيام الساعة لن يستمر الإنقلابيون الدمويون القتلة الفجرة ولن يستمر غشهم وخداعهم وكذبهم وباطلهم وخيانتهم وعربدتهم مهما اجتمعت لنصرتهم الجيوش واحتشد له العسكر وساندته قوى الطغيان حتى لو كانت الدولة العميقة حتى لو كان الإعلام الفاسد المفسد الذي أفسد علينا حياتنا حتى لو كانت قيادات كامب ديفيد الفاسدة حتى لو كانت دول خليجية تتدخل في شؤوننا الداخلية وتتحكم بأموالهم في تحديد هوية ونوع الرئيس الذي يحكم مصر ومهما ساندته أمريكا ومهما ايدته الصهيونية ومهما ومهما ومهما ، إنهم لا يعلمون أن عين الله لا تنام وأن الله يُمِهل ولا يهمل وأنه يملي للظالم حتى يستمر في طغيانه وظلمه حتى إذا أخذه لا يٌفلته .
سنواصل ويواصل معنا هذا الشعب وكل الأحرار المشوار من أجل وطن حُر كريم يحترم آدمية الإنسان وحقه في الحياه سنواصل المشوار من أجل دولة العدل والحق لأننا الآن بصدد شيء آخر غير الدولة فمن سمات الدولة حماية المواطنين وكرامتهم وحرياتهم ورعايتهم .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.