أكد علماء اجتماع أن الثورة والمجتمع المصري يتعرضان منذ ثورة يناير وحتى الآن لحرب نفسية هي أسوأ من حرب الأسلحة، يديرها بالأساس "إعلام الانقلاب". وأشار علماء الاجتماع ان اعلام الانقلاب يقوم باغتيال معنوي للثورة ولكل الفئات المشاركة فيها، وعملية تفتيت وتفكيك للمجتمع بشكل غير مسبوق،عن طريق الاغتيالات والمذابح والدماء من مصريين ضد مصريين آخرين. وأكدت د.عزة كُريم - أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية - أن الحرب النفسية أسوأ وأكثر تأثيرا من حرب الأسلحة، وقد بدأت منذ ثورة 25 يناير، وازدادت في فترة حكم الرئيس مرسي.