توافد عشرات من المسيرات علي محيط مسجد ناصر بمحافظة أسيوط عقب انتهاء صلاة الظهر في حماس واحتشاد كبير حيث احتوت المسيرة الواحدة علي عشرات الآلالف من المتظاهرين، حيث اعترضت وحدة من ميليشيات السيسي بجانب شيكوريل احد المسيرات واطلقت عليها الرصاص والغاز واعتقلت من المسيرة بعض الاشخاص. هذا وقد خرجت عشرات المسيرات بعضها مسيرا عفوية من مساجد مدينة ومراكز أسيوط بعد ظهر اليوم للتنديد بعسكرة الدولة والتنديد بمجازر حكومة الانقلاب. وردد المصلين عقب صلاة الجمعة : حسبنا الله ونعم الوكيل ، "عسكر عسكرعسكر ليه .. احنا يهود ولا ايه"،"يلا العملا البلطجية.. حرقو المسلم في العدوية". ومن أبرز المسيرات التي خرجت في مدينة أسيوط ، من مساجد ناصر وعمر مكرم والجمعية الشرعية المجدوب ومكة و خشبة والهلالي، والجاهدين و الكبير. وتجتمع المسيرات في ميدان المنفذ أمام مسجد ناصر وسط هتافات للترحيب بكل مسيرة : أهلاً أهلاً بالثوار .. مرحب مرحب بالثوار .. مش هنبيع مش هنبيع .. مش هنسيب الثورة تضيع. وفي القوصية خرجت ثلاث تظاهرات من مسجد الشيخ داوود و الجامع الكبير ومسجد سعد مكارم، أما في أبوتيج خرجت مسيرة من مسجد منصور،بينما خرجت تظاهرتان من المسجد البحري بديروط ومسجد أبو بكر. في السياق ذاته هاجم عدد من البلطجية فجر اليوم نقطة شرطة دشلوط التابعة لمركز ديروط باسيوط بأسلحة ثقيلة و آلية وإسرائيلي وتصدت لهم قوات الأمن بمساعدة أهالي القرية ، وعندا فشلت محاولة البلطجية في اقتحام نقطة الشرطة، اتجهوا إلى الطريق السريع عند قرية ساو وأشعلوا النيران في 4 سيارات نقل خاصة بالأهالي كانت تعبر الطريق واكد مصدر امني ان مسجل خطر شقي يدعى مهنى السخل من قرية عرب ابو مريم المجاورة لهم كان يتزعم البلطجية ، وقال أفراد الأمن: "لولا تدخل أهالي القرية لكان البلطجية نجحوا في اقتحام نقطة الشرطة"، وطالب أفراد الأمن بنقطة شرطة دشلوط ومركز ديروط بتعزيزات أمنية من الجيش والشرطة لمساعدتهم على مقاومة البلطجية مؤكدين ان أقسام الشرطة بالمراكز هي الأكثر تعرضا إلى الخطر وان أعدادهم أسلحتهم غير كافية للمقاومة.