وذكر جبرائيل بالموقف الوطنى الرائع لقداسة البابا تواضروس الثانى حين تم انسحاب الكنيسة من اللجنة التأسيسية لوضع الدستور بان ذلك يأتى وفقا لضمير الكنيسة وبما لا يخالف نبض الشارع المصرى . ووقال إن الكنيسة رفضت الإعلان الدستورى الذى يحصن الجمعية التأسيسية ومجلس الشورى من اية احكام قضائية ومن ثم يأتى موقف الكنيسة اليوم ربما لضغط أو ما شابه ذلك بقبولها ترشيح شخصيات قبطية لمجلس الشورى يأتى متناقضا تماما من رفضها لمسودة الدستور، ومن قبله الاعلان الدستورى سيما وان مجلس الشورى فضلا على انه من المرجح بل من المؤكد أن يقوم القضاء بحله لاستناده الى ذات الاسباب التى قام عليها مجلس الشعب الذى قضى بحله فهو ايضا لم ينجح اعضاؤه الا بنسبه تصويت لم تتجاوز 6 %.