بجنازة شعبية حاشدة ومهيبة شيع أهالي سوهاج وأقارب شهيد الصحافة الحسينى أبوضيف من عائلة أبو قايد بمدينة طما جثمان الشهيد إلى مثواه الأخير بمدافن العائلة بطما ، والتى انطلقت من مسجد العسكرى ، تضم الآلاف من أهالى سوهاج وطما والقرى المجاورة لها ، أصروا على تشييع جثمان الشهيد وتوصيل رسالة مفادها إصرار هذا الشعب على الحفاظ على حريته التى استردها بسقوط النظام البائد بعد أن دفع مئات الشهداء وآلاف المصابين .حرص أهالى الشهيد ومشيعيه على عدم رفع الشعارات ، أو ترديد الهتافات أثناء تشييع الجنازة احترامًا لها وحتى لا تتحول إلى مظاهرة سياسية يستغلها البعض لحسابه أو يزايد على دماء الشهيد ، وأكتفى المشيعون برفع صور الشهيد وترديد هتافات تدعو للشهيد ، مثل : لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله ، لا اله الا الله الحسيني حبيب الله يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح ، يا شهيد نام واتهنى واستنانا على باب الجنة.وعقب تشييع الجنازة ، ومواراة جسد الشهيد التراب تحولت الجنازة إلى تظاهرة سياسية ، حيث هتف المشيعون هتافات معارضة للنظام ولجماعة الإخوان المسلمين مثل : يسقط يسقط حكم المرشد، كدابين كدابين ولا إخوان ولا سلفيين ، وحياة دمك يا شهيد ثورة جايه من جديد ، الحسيني مات مقتول والمرشد هو المسئول ، بيع بيع بيع الثورة يا بديع ، يا حسينى يا ولد دمك بيحرر بلد، القصاص القصاص قتلوا اخويا بالرصاص .
