اعتبرت فصائل المقاومة الفلسطينية استقالة وزير الحرب الإسرائيلي أيهود باراك من الحياة السياسية انتصار للشعب الفلسطيني ومقاومتة.وأكدت حركة حماس - حسب وكالة سما الفلسطيينة - اليوم الاثنين أن استقالة باراك الحياة السياسية دليل على فشل الاحتلال السياسي والعسكري في عدوانه على غزة.وذكر فوزي برهوم الناطق باسم حماس في تعقيب له على صفحته عبر فيس بوك اليوم ان استقالة باراك واعتزاله العمل السياسي هو تأكيد على فشل حكومة اسرائيل بتحقيق اي من اهدافها.وقال برهوم : كما أنه بمثابة انتصار اضافي لانتصارات عملية حجارة السجيل والمقاومة الفلسطينية ودليل على حالة الارباك والازمة الحقيقية التي تعاني منها قيادات الاحتلال جراء ثبات ونجاح المقاومة.بدوره أكد أبو أحمد المتحدث باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن استقالة وزير الحرب الاسرائيلي رد فعل مباشر على الهزيمة التي تلقاها وجيشه في قطاع غزة، والتي أنكرها في فترة من الفترات، ولتؤكد هذه الاستقالة أن دماء أبناء شعبنا وتضحياته لم تذهب هدراً.واعتبر أبو أحمد في تصريحات صحفية أن هذه الاستقالة هي أولى نتائج المعركة التي دارتها سرايا القدس وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، موضحاً أن هذه الخطوة سيتلوها خطوات أخرى لقادة الاحتلال قد تطال سقوط بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي.ولفت إلى أن الروح المعنوية للصهاينة في أدنى مستوياتها، نظراً لانتصار المقاومة الفلسطينية بقوة الأمر الذي أدى لتفسخ الجبهة الداخلية الصهيونية التي انهارت بسهولة.من جانبه، إعتبر أبو مجاهد الناطق بإسم لجان المقاومة أن إعتزال باراك الحياة السياسية في إعلانا رسمياً للفشل والهزيمة في الحرب العدوانية على شعبنا ومقاومتنا في قطاع غزة .وأوضح أبو مجاهد في تصريح صحفي أن باراك دخل الحرب على قطاع غزة ونفذ المجازر في العائلات الفلسطينية كعائلات الدلو وعزام وحجازي ودغمش وقتل الأطفال في الشوارع من أجل أن يرفع رصيده الإنتخابي فكما قلنا فإن غزة هاشم بمقاومتها لن تسمح لأقطاب السياسة الاسرائيلية أن يتنافسوا انتخابيا على حساب دماء وأشلاء أطفالنا بل ستكون غزة بصمود أبنائها وإصرار مجاهديها على الإنتصار بوابة الهزيمة لكل من يتجرأ على شعبنا الصامد .وقال :يبدو أن قادة الكيان الصهيوني لا يأخذون العبرة ممن سبقهم فلقد أحالت المقاومة في قطاع غزة سابقاً الإرهابي المجرم أولمرت إلى التقاعد السياسي بعد هزيمته في حرب الفرقان .وأكد أبو مجاهد أمام هذا النصر الإلهي والذي يتجلي يوم بعد يوم هزيمة مدوية في داخل كيان العدو الصهيوني يجعلنا نتواضع أمام عظمة وقدرة الله عزوجل والتي منحت شعبنا قوة الصمود والصبر والمواجهة أمام الإجرام الصهيوني الوقح فنحن على ثقة بأن الله عزوجل لن يضيع دماء الشهداء من أطفال ونساء وقادة مجاهدين فلقد عوض وأورث شعبنا وأمتنا إنتصار تعتز به في حاضرها لتبني وتؤسس عليه إنتصارات قادمة بإذن الله عزوجل من أجل تحرير الأرض والمقدسات .
