برأت محكمة جنايات جنوبالقاهرة بالتجمع الخامس الضابط أحمد الشاذلى وأمين الشرطة خالد أبوزيد عقب اتهامهم بقتل 5 من المتظاهرين وإصابة 7 أخرين فى قضية قتل متظاهري الدرب الاحمر.صدر الحكم برئاسة المستشار محمد محمود الشوربجي بعضوية المستشارين ممدوح سليمان طربوشه و محمد كامل وسكرتارية سيد شحاتة و ياسر عبد العاطي.كان دفاع المتهمين طالب ببراءة المتهمين من الاتهامات المنسوبة إليهما مشيرا إلى أن مديرية أمن القاهرة انتدبت المتهم الأول ضابط الشرطة للعمل في تأمين مقر المديرية بباب الخلق، بالإضافة إلى انتداب المتهم الثاني لتأمين مسجد الأزهر الشريف اثناء الصلاة يوم 28 يناير جمعة الغضب .واستند الدفاع الى أقوال مأمور قسم شرطة الدرب الأحمر العميد أحمد حلمي و نقيبي الشرطة أحمد فوزي و احمد الكيلاني اللذين اكدا على عدم تواجد المتهمين بديوان القسم يوم جمعة الغضب و انه من المستحيل ان يترك المتهم الاول انتدابه في تامين مديرية امن القاهرة و يتجه للقسم.واكد الدفاع أن هناك تضاربا وتناقضا في أقوال شهود الاثبات الذين أدلوا باقوالهم امام المحكمة واكد انها أقوال كيدية و أكاذيب ومتناقضة مع تقارير الطب الشرعي المعدة عن المجني عليهم.واستمعت المحكمة الى المقدم أمين محمد أمين بالإدارة العامة لمصلحة الأدلة الجنائية، الذى أكد أنه يمكن تحديد نوع السلاح المستخدم فى قتل المتظاهرين عندما يتم إستخراج الرصاص منهم، مشيرا الى أن الشخص العادى لا يستطيع أن يرى المقذوف اثناء خروجه من السلاح ولا يمكن تحديد مكان الرصاص لان سرعة إطلاق الرصاص تساوى سرعة الصوت.