أوضحت الإعلامية جميلة إسماعيل أثناء إستضافتها ، أمس ، فى برنامج (إتنين فى إتنين) مع الإعلامى وائل الإبراشى أنها لا تفضل أن تتكلم عن حياتها الشخصية وعلاقتها بالدكتور أيمن نور فى الإعلام لأن لديهما أبناء شباب وكثرة الكلام فى الإعلام والصحافة يجرحهم نفسيا لذلك هى ترفض الكلام فى ذلك الموضوع .وعن سبب إبتعادها عن الإعلام قالت جميلة أنها ممنوعة من تقديم أى برنامج على أى قناة سواء كانت حكومية أو فضائية وهذا أمر من الحكومة خاصة أن الحكومة تهاجم المعارضين أصحاب الرأى ،فقاطعها وائل الإبراشى هل تعرضتى لمضايقات بسبب معارضتك للحكومة؟ ، وردت جميلة قائلة : بالطبع تعرضت لكل شئ سيئ ولست أنا فقط بل جميع السيدات المعارضات وأسهل شئ تحرش الأمن خاصة أثناء المظاهرات ، وقضايا الآداب التى تنسب لهؤلاء المعارضات وغير ذلك الكثير مشيرةً إلى انها صاحبة موقف ورأى معين وستظل تناضل من أجله .وعن ترشيح نفسها لإنتخابات مجلس الشعب قالت جميلة إحتمال أن ترُشح نفسها لكن هذا القرار يتوقف على الجماعة التى تنضم إليها بمعنى أنهم عندما يتفقوا ستقرر .وعن رأى جميلة فى الدكتور حسام البدراوى والدكتور مصطفى الفقى ذكرت أنها تحترمهما جدا كما أنها ترى أنهم جديرين بالسياسة ولهما آراء مفيدة لكنها تعقب عليهم أنهم منتمين إلى الحزب الوطنى وتقول مادام لهما آراء تخصهما ومواقف هامة لماذا لا يعبرون عن ذلك بكل حرية ويبتعدوا عن الحزب الوطنى .ثم سأل الإبراشى جميلة إسماعيل وقال أنتى أنقطعتى عن عملك فى كثير من الأحيان هل هذا كان يؤثر عليكى ماديا؟ نفت ذلك لأنها كانت تتحسب هذا الأمر جيًدا وقد عملت مشروعات كثيرة مثل شرائها السيارات القديمة وتجديدها وبيعها وبعدها ،وعملت فى المقاولات والديكور ثم جاءتها فكرة مركز التجميل ولكن المشروع فشل لكن لم تتوقف حياتها عند إنقطاعها عن العمل .وعن موهبة الغناء التى تمتلكها جميلة إسماعيل أوضحت جميلة أنها كانت تغنى أيام الجامعة كما قدمت ألبوم به أغانى وطنية فى ذلك الوقت لكنه نزل بدون إسم كما أن أسرتها كانت تمانع دخولها فى هذا الوسط لتقاليدهم الصعيدية .وفى النهاية طلب الإبراشى من جميلة أن تغنى ووافقت جميله على ذلك.